Telegram Web Link
🔵🔹 أوجهُ قراءةِ نهايةِ سورةِ الأنفالِ وبدايةِ سورةِ التوبةِ 🔹🔵

بداية إننا نعرف أن سورة التوبة هي السورة الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة . وعند قراءتنا لنهاية سورة الأنفال وبداية سورة التوبة لا تخلو من أحد الأوجه التالية :

١ - القطع :
هو أن نقف على نهاية سورة الأنفال ثم نبتدئ بسورة التوبة .
( إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - قطع - بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )

٢ - السكت : هو أن نقف على آخر سورة الأنفال ( بسكون النون في كلمة - عليم - ) من دون أخذ النفس مع نية الإتصال لمدة حركتين ثم نقرأ بداية سورة التوبة .
( إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - سكت - بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )

٣ - الوصل :
هو أن نصل نهاية سورة الأنفال - مع إقلاب تنوين الميم ميماً - ببداية سورة التوبة .
( إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - وصل ( مع إقلاب التنوين إلى ميم ) - بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ )
فتُقرأ : ( عليمُمبراءة ) .

ملاحظة > عند الابتداء بالتلاوة من بداية سورة التوبة حيث لا توجد بسملة فيكون الابتداء بها بأحد أوجه الاستعاذة التي مر ذكرها ولكن بدون بسملة .

ملاحظة > تنعدم البسملة في سورة التوبة فقط عند الابتداء بأول آية منها وإلا فالابتداء بأي آية من آياتها ( من الآية الثانية وحتى آخر آية منها ) يكون بذكر الاستعاذة والبسملة وتكون وجوه الابتداء نفس وجوه الاستعاذة سابقة الذكر .
🔵🔹 مَخَــارِجُ الحُــرُوفِ 🔹🔵

الحروف على نوعين :

١ - ذائبة ( مدية ، عليلة ، صائتة ) :
وهي الحروف التي ليس لها مخرج معين وقد نجعل لها مخرجا إفتراضيا لتمييزها ويسمى بموضع الجوف وهو موضع واسع يشمل الحلق والفم ليس له حيز محدد وهذه الحروف هي الألف المسبوقة بفتحة والواو المسبوقة بضمة والياء المسبوقة بكسرة ، وليس لها حركة فوقها أو تحتها ولا تعتبر من الحروف السواكن ولا توضع فوقها علامة السكون وتعتبر من أشباه الحروف وللحركة دور في تكوينها .

۲ - جامدة ( صامتة ) :
هي الحروف التي لها مخرج معين وتأخذ حركة فوقها أو تحتها وهي جميع الحروف العربية ما عدا الحروف الذائبة وليس للحركة دور في تكوينها .

المخــارج :

جمع مخرج ، والمخرج :
لغة : محل الخروج ، واصطلاحا : محل خروج الحرف وتمييزه عن غيره ، والعلماء في المخارج ثلاثة مذاهب :

• مذهب الخليل بن أحمد ، وأكثر القراء والنحويين ومنهم ابن الجزري : إلى أنها سبعة عشر مخرجا .

• وذهب سيبويه ومن تبعه كالشاطبي إلى أنها ستة عشر مخرجا .

• وذهب قطرب والحرمي والفراء إلى أنها أربعة عشر مخرجا ، وإليك بيان ذلك :

فمن جعلها سبعة عشر مخرجا ، جعل في الجوف مخرجا ، وفي الحلق ثلاثة ، وفي اللسان عشرة وفي الشفتين اثنين ، وفي الخيشوم واحدا .

ومن جعلها ستة عشر ، أسقط مخرج الجوف وفرق حروفه وهي حروف المد على بعض المخارج فجعل الألف مع الهمزة من أقصى الحلق ، والياء المدية مع الياء المحركة من وسط اللسان ، والواو المدية مع المحركة من الشفتين .

ومن جعلها أربعة عشر ، أسقط مخرج الجوف كذلك ، وجعل مخارج اللسان ثمانية ، بجعله مخرج اللام والراء والنون واحداً .

ونحن نتبع مذهب ابن الجزري في جعلها سبعة عشر مخرجا ، يجمعها إجمالا خمسة مواضع ، وتُسمى المواضع العامة وقد يكون المخرج يحتوي حرف واحد أو عدة أحرف .
وإذا أردت معرفة مخرج أي حرف فسكّنه وأسبقه بهمزة قطع محركة بأي حركة واصغ إليه فحيث انقطع الصوت فهو مخرجه ومعرفة المخرج للحرف بمنزلة الوزن والمقدار . ومعرفة الصفة له بمنزلة المحك و المعيار وإليك بيان المخارج مفصلة :
أولاً - الجَوف : وهو الخلاء الداخل في الحلق والفم ، ويخرج منه حروف المد الثلاثة وهي : الواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ، والألف ولا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا .
ثالثاً - اللسان : وله عشرة مخارج :
١ - أقصى اللسان : أي أبعده مما يلي الحلق وما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه القاف .
۲ ـ أقصى اللسان : أي أبعده مما يلي الحلق وما يحاذيه من الحنك الأعلى تحت مخرج القاف ويخرج منه الكاف .
٣ - وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى : ويخرج منه الجيم والشين والياء ( الغير مدية ) .
2025/07/10 10:41:40
Back to Top
HTML Embed Code: