سعد البريك-رحمه الله-

سعد البريك -رحمه الله-

من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها

يا من تريد السلامة والعافية

قال ابن باز رحمه الله :

المأموم إذا سها عن تسبيح الركوع، والسجود، أو (رب اغفر لي) أو (ربنا ولك الحمد) إذا سها عن هذا؛ ما عليه شيء، يتبع إمامه، ليس عليه سجود السهو، هو تبع الإمام في هذا، ولا حرج عليه، أو نسي التشهد الأول، ما أتى به، شغل بالوساوس ،ولا أتى به؛ فليس عليه شيء، يتحمله الإمام.
أما الفاتحة فالصواب أنها تلزم المأموم على الصحيح، لكن لو سها عنها المأموم، أو جاء والإمام راكع؛ سقطت عنه، أو كان يعتقد أنها لا تجب على المأموم كما يقول الأكثر، ولم يقرأها لأنها عنده لا تجب على المأموم، أو يقلد من قال ذلك؛ فلا شيء عليه.
لكن الصواب أنه يقرؤها مع إمامه في السرية والجهرية، هذا هو الصواب،

"تعلموا الإسلام؛ فإذا تعلمتوه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم؛ فإنه الإسلام، ولا تُحَرِّفوا الإسلام يمينًا ولا شمالًا، وعليكم بسنة نبيكم [ﷺ] والذي كان عليه أصحابه، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء!".

أبو العالية رحمه الله، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي بتصرف (١٧) ط. طيبة

قال النبيِّ ﷺ:
أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ.

صحيح مسلم.

عن أبي أُمامَة رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسول الله ﷺ يقول: (اقرؤوا الزَّهراوَينِ البقرة وسُورة آل عمران؛ فإنهُما تأتِيانِ يوم القِيامَة كأنهُما غَمامَتانِ أو كأنهُما غَيايَتانِ، أو كأنهُما فِرقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أَصحابِهما). رواه ومسلم

قال ابن القيم رحمه الله : المفتي والمعبر والطبيب يطلعون من أسرار الناس وعوراتهم على ما لا يطلع عليه غيرهم فعليهم استعمال الستر فيما لا يحسن إظهاره.

اعلام الموقعين

💥كثير من الشباب يشتكي من تعلق القلب بغير الله كالنظر الى الصور وغير ذلك، فما نصيحتكم ؟

🔹الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

قال الشاطبي – رحمه الله – في “الاعتصام” (١/١٦٧):

“يُفتَحُ للمتعلِّمِ بين يدي معلِّمهِ أو شيخِهِ ما لا يُفتَحُ له في نظرِه ولو استفرغ وُسعَه”

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

‏فكل عبادة لا تبنى على التوحيد فهي باطلة

العين حق فلا تتحدث بطاعتك وعبادتك أمام الناس

سُئِل الشيخ ابن_عثيمين -رحمه الله-:

هل يُصاب الإنسان في دِينه فَينحرف بسبب العين؟
فأجاب رحمه الله: قد يُصاب الإنسان المتدين بالعين، ويضيق صدره بالعبادة
أو يُصاب بالعين فينسى ما حفظ
أو يُصاب بالعين فيعجز أن يحفظ‏
-نسأل الله العافية- قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام:

"لو سبق القَدر شيء لسبقته العين"

لقائات الباب المفتوح ٦١/ ٢٠.

- انصحكم بهذه التعوذات + سورة الفاتحة و اية الكرسي والمعوذتين .

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا بد له من أمور ثلاثة: العلم، والرفق، والصبر.
العلم قبل الأمر والنهي، والرفق معه، والصبر بعده، وإن كان كلٌّ من الثلاثة مُستصحَبًا في هذه الأحوال.

مجموع فتاوى شيخ الإسلام رحمه الله جـ٢٨ صـ١٣٧ بتصرف.