سبحانه وتعالى .

قال معاوية رضي الله عنه:

إيَّاكم وقذف المحصنات، وأن يقول الرجل: سمعت وبلغني! فلو قذف أحدكم امرأة على عهد نوح لسُئِل عنَّها يوم القيامة.

[ البداية والنهاية لابن كثير ]

"إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذونه، لقد أدركت في المسجد سبعين ممن يقول: قال فلان، قال رسول الله، وإن أحدهم لو ائتُمِن على بيت مالٍ لكان به أمينًا، فما أخذت منهم شيئا؛ لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ويَقدُمُ علينا الزُّهرِيُّ وهو شابٌ، فنزدَحِم على بابه".

مالك بن أنس رحمه الله، سِيَر أعلام النبلاء للذهبي ٣٤٣/٥ ط. الرسالة

البعض يشتكي من أبنائه وسوء أخلاقهم وتصرفاتهم وعنادهم وتقصيرهم في حق الله وحقه .!
‏أين أنت من اللجوء لله؟!
‏الفضيل بن عياض اتعبه ابنه علي بطيشه وتقصيره فلجأ الفضيل إلى الدعاء بقلب صادق مضطر..!
‏فقال (اللهم إني اجتهدت في تأديب ابني علي فلم أستطع فأدبه لي) فهداه الله حتى قال عنه الذهبي كان علي بن الفضيل من كبار الأولياء وكان خاشعاً لله ..!

الحديث الحسن يشارك الحديث الصحيح في الاحتجاج به ووجوب العمل بمضمونه ، وإن كان دون الصحيح في القوَّة ، وقد نُقِل الاتفاق على ذلك

انظر : مقدمة ابن الصلاح (٤٠) ، واختصار علوم الحديث (٣٧) ، وشرح التبصرة والتذكرة (١/ ١٥٧ ) ، والنكت لابي حجر (١/ ٤٠١ ) ونزهة النظر (٦٦).

يستعمل أهل الحديث عدة ألفاظ في وصف الأحاديث المقبولة ، غير لفظي (( الصحيح )) و ((الحسن )) من اشهرها

الجيِّد ، والقوي : يستعملونهما بمعنى (( الصحيح )) .

الصالح : يشمل الصحيح والحسن ؛ لصلاحيتهما للاحتجاج ، ويستعمل أيضًا في الضعيف الذي يصلح للاعتبار .

الثابت والمُجوَّد : يشملان الصحيح والحسن أيضًا .

‏انظر النكت لأبي حجر( ١/ ٤٩٠ )، وتدريب الراوي ، والبحر الذي زخر
.

لِكُلِّ النَّاسِ شَأنٌ في اللَّيالي
وَخَيرُ شُؤونِ لَيلِكَ في الصَّلاةِ..

متوسط أعمار هذه الأمة مابين الستين إلى السبعين عاما ؛ لقول النبي ﷺ ( أعمار أمتي مابين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك )[أخرجه الترمذي وابن ماجه بسند حسن ]
‏*وعن أنس- رضي الله عنه- قال : قبض رسول الله ﷺ وهو ابن ثلاث وستين ، وأبوبكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين [ أخرجه مسلم ]
‏والواقع يؤيد ذلك فنسبة من يعيش بعد السبعين مقارنة بمن يموت قبلها قليلة ..
‏وهذا العمر( حتى ولو عاش بعد السبعين) قصير .. (ويذهب ثلثه -تقريبا- في النوم) .. وقصير جدا إذا قارنته بالموقف يوم القيامة فقط والذي طوله خمسون ألف سنة ! ..
‏فاحرص على أن تغتنم ماتبقى من عمرك فيما يقربك لربك وينفعك بعد موتك ..

سعد الخثلان

قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
‏«أذْنَبْتُ ذنبًا فحُرِمْتُ بهِ قيامَ الليلِ ستَّةَ أشهرٍ».

‏ وَقَالَ آخَرٌ:
‏«أذنبت ذنبًا فحُرمت فهم القرآن».

‏ وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ :
‏«فما أذنبَ عبدٌ ذنبًا إلّا زالت عنه نعمةٌ من اللَّه بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلُها، وإن أصرّ لم ترجع إليه.

ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمةً نعمةً حتّى يُسلَب النعمَ كلها، قال اللَّه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} ».

طريق الهجرتين : ‹ ج٢ - ص ٥٨٨

"قال أبو مسعود البدري رضي الله عنه : اتقوا الله، وعليكم بالجماعة؛ فإنّ الله لن يجمعَ أمةَ محمدٍ على ضلالة، واصبروا حتى يَستَرِيحَ بَرٌّ، أو يُستَراحَ من فاجر".

شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (١٦٣) ط. طيبة

النهي عن ردّ الطيب

عن أبي موسى: عن النبي ﷺ قال: (ألا أَدُلُّك على كنز من كنوز الجنة) فقلت: بلى، يا رسول الله، قال: (قل: *لا حول ولا قوة إلا بالله* ). رواه البخاري ومسلم

‏"جلوسك في مواطن الفتن، ورؤيتك للمحرمات، وسماعك للمنكرات، يجعل قلبك يتشرب المعاصي، ويتقبَّل الذنوب، ويعتادها، وتفقد بسببها أعظم نعمة: حرارة الإيمان، التي تُحيي قلبك بمعرفة الحلال من الحرام، فتفقد التوجّس من المحرمات، وتصبح الأمور عندك عادية بعدما كانت من الثوابت، وتسقط في الفتنة."

‏اللهم أغفر لكلِّ من أحببناه فيك ومن أحبنا فيك ، و أغفر لكلِّ من أسدى إلينا نصحًا أو معروفًا ، و أغفر لكلِّ من أوصانا بالدعاء ومن أكرمنا به ، و أغفر لكلِّ آمرٍ بالمعروف وناهٍ عن المنكر ، و أغفر لنا و لوالدينا و للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

لا ينبغي للمرء أن يفرط في أذكار الصَّباح والمساء فهي عظيمة النفع والفائدة!

‏أفضل طريقة للمحافظة عليها: بعد صلاة الفجر اجلس على سجادتك وابدأ بأذكار الصَّباح، ولا تترك مكانك قبل أن تنتهي منها، كذلك بعد صلاة العصر احرص على أذكار المساء.