‏لا تعطيني الأمل، لا تقودني نحو السعادات، إن كنت سأصل إلى هناك وحدي.

‏"كنتُ أنظر نحو الحياة نظرة مَن يصل إلى حفلة، يعلم فيها أن الشخص الوحيد الذي يهمّه أمره غير موجود."
‏- خابيير ماريّاس

‏"سيتركونك في النهاية، وستسأل نفسك مثل كل مرة، لِماذا لمّ أتركهم أولاً؟"

أحتاج بقعة لا أحتاج فيها أن أحارب أي شيء للحصول على أي شيء.

‏

‏"وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن
‏ يحـنّ لراحـةٍ مَن خـاضَ حَـرْبـا ."

كيفَ يُمكن للمرءِ أَن يُصبح هشّاً إلى هذا الحد؟ كيف يُمكن للكلمات أن تدعس على الروح وكأنّها ضربٌ مُبرح".

‏إنها واحدة من تلك المراحل التي تجعلك تترك جميع ما حولك يسقط ويستمر في الإنهيار دون محاولة لإصلاحه.

صدقني نحن لا ننسى أبدا، ولكن نغمض أعيننا قليلا لكي نستطيع أن نعيش .

‏"لا أريد أن أبهرك، لا أريد أن يكون الدافع الانبهار، أريد أن نستريح لفكرة الألفة.."

‏"عن حاجة الإنسان إلى مخبأ، كلما أسرَف في الظهور عاد إليه مُنفردًا."

يشبه سعيك العبثي لأن ترتب فراشك كل يوم رغم أنك ستعود وتفسده كل ليلة.

‏في كل يوم أزداد قناعة بأن الإنسان لا يحتاج سوى أن يكون قادرًا على التجاهل، إلى أن لا يعد الأمر بتلك الأهمية.

الأيام نسيج من هموم صغيرة،
‏و هل ثمة نعمة أعظم من أن تكون انت الرماد الذي يخلق منه النسيان؟

‏"شعرتْ برغبة جامحة في أن تخرج من قلبها ما لا حصر له من ركام الكلمات البذيئة التي كان عليها أن تبتلعها على امتداد قرن من الخضوع."

"أتصرف و كأني أعلم إلى أين أتجه، ولكني دائمًا ما أمضي حياتي دون إتجاه."

"قد ننجو من صخور، وحفر، ونشق البحر دون غرق، ونقفز من فوق الشبك، ونهرب من قبضة الصياد، ونتسلق الأسوار العالية والمنيعة، قد ننجو من هذا كله، ونتعثر في كلمة."

‏إتصل بي
‏حتى ولو لم تجد شيئاً .. لتقوله
‏يكفي أن نصمت معاً.

أود أن تظل معي، ونمضي في هذا الصمت معًا، أعني مثلما كان يقول بسام حجار:
" فقط شخصان يتقابلان، وأحدهما يقع في صمت الآخر".

‏امتلأت بالحذر، لم يعد في قلبي مساحة آمنة..

‏"أنا لا أحد، هل أنت لا أحد، أيضًا؟ ثمة اثنان منّا، إذن؛ فلا تَبُحْ".