أنا سأحملك لفترة طويلة جدًا في روحي، لما وراء الأبد وبعيدًا عن النسيان وفي مقطورةٍ لا تجتمع مع التجاوز، ستبقى فيني كما سيبقى اسمي متعلقًا بي .
صوتك اللي أحبّه في رخا الأيّام وشدّتها، لا يتغير -أبدًا- عن كونِه ملاذًا.
"لكني صامت، هذا عيبي الدائم، صامت منتصرًا أم مهزومًا، قلقًا أم مستقر، معي الحق أم علي، جبانًا أم شجاع، أنا صامت دائمًا، دائمًا."
أحبّ فيّ، أنني لا زلت، رغم الحوادث الكثيرة، أستنكر عتمتي، كأنما النور فيّ: أصل.
كأننا أهدرنا الجانب الرائع من شخصياتنا مع الاشخاص الخطأ وفي المكان الخطأ والوقت الخطأ .
كنتُ وكأنني لا أرى الأشياء على حقيقتها، كنتُ أرى أكثر من اللازم، وأعمق من اللازم."
لكلٍ منا ما يكفي من الآلام لأن يكون الضحية، ولديه من الآثام ما يكفي لأن يكون الجاني.
أركض نحوك فيغدو كل شيء منطقي، كأنني أركض عائداً لموطني الوحيد الذي آلفه.
هذا الشعور المتخثر الذي لم يستطع أن يسيل في كلمات عذبة هو أجمل ما لم يُكتب بعد.
"كلما أردت أن أكون وحيدًا أغلقت الأبواب جميعًا على العالم، إلا واحدًا أُبقيه مواريًا.. لأجلك"
تفزعني كثرتي، عندما أنجرح أو يخيب ظني شيء ما يتسرب دفعة واحدة يجعلني انهمر دون توقف، لا أبالغ الأمر يأخذ مني الكثير ويجفف روحي.