Telegram Web Link
أنا سأحملك لفترة طويلة جدًا في روحي، لما وراء الأبد وبعيدًا عن النسيان وفي مقطورةٍ لا تجتمع مع التجاوز، ستبقى فيني كما سيبقى اسمي متعلقًا بي .
لا شي يعادل قُربك بجانبي ، كل الأشياء التي أود أن تستمر هي أنت .
صوتك اللي أحبّه في رخا الأيّام وشدّتها، لا يتغير -أبدًا- عن كونِه ملاذًا.
فكرة أن يحاول أحدهم من أجلك؛ دافئة جداً.
‏"لكني صامت، هذا عيبي الدائم، صامت منتصرًا أم مهزومًا، قلقًا أم مستقر، معي الحق أم علي، جبانًا أم شجاع، أنا صامت دائمًا، دائمًا."
أحبّ فيّ، أنني لا زلت، رغم الحوادث الكثيرة، أستنكر عتمتي، كأنما النور فيّ: أصل.
يترجم الكون رسائلنا من خلال نوايانا ، دون إصدار أحكام.
‏كأننا أهدرنا الجانب الرائع من شخصياتنا مع الاشخاص الخطأ وفي المكان الخطأ والوقت الخطأ .
كأنه كل الأشياء، وكل الصدف التي يتمناها المرء دفعةً واحدة..
أحبّبتك جدًا، وكنت تستحق هذا ما لن نختلف عليه أبدًا.
كنتُ وكأنني لا أرى الأشياء على حقيقتها، كنتُ أرى أكثر من اللازم، وأعمق من اللازم."
لكلٍ منا ما يكفي من الآلام لأن يكون الضحية، ولديه من الآثام ما يكفي لأن يكون الجاني.
يخيفني أن صوتك يصطحب القلق معه وهو يزورني.
‏"الناس يحبونك، لكن أنا من وجدك، أولاً "
لم أجزّئ قلبي عندما منحتك إياه، ولم أندم من حينها ولا مرةً واحدة.
‏أركض نحوك فيغدو كل شيء منطقي، كأنني أركض عائداً لموطني الوحيد الذي آلفه.
هذا الشعور المتخثر الذي لم يستطع أن يسيل في كلمات عذبة هو أجمل ما لم يُكتب بعد.
‏"كلما أردت أن أكون وحيدًا أغلقت الأبواب جميعًا على العالم، إلا واحدًا أُبقيه مواريًا.. لأجلك"
‏"كُلُّ ما حلمتُ به
‏خذلني
‏وكأنَّ قدميَّ الصغيرتينِ مخلوقتانِ للانزلاقِ"
تفزعني كثرتي، عندما أنجرح أو يخيب ظني شيء ما يتسرب دفعة واحدة يجعلني انهمر دون توقف، لا أبالغ الأمر يأخذ مني الكثير ويجفف روحي.
2025/07/09 08:18:38
Back to Top
HTML Embed Code: