لم أكن سيء يوماً ، ربما سائت بي الأيام فقط .

الحقيقه إنّي أنهار يومياً عدّة مرات ثم أنهض وأرمّم حطام روحي دونَ أن يعلم أحد هذه إحدى ميزات الابتسامة الزائفة .

‏أعتقد أن قدرتي على تكوين العلاقات إنتهت نوعًا ما، واستمراري في محادثة واحدة أكثر من ساعة يعـد معجزة.

كيفَ يُمكن للمرءِ أن يُصبِحَ هشٍّا إلى هذا الحَد ؟!
كيفَ يُمكن للكلماتِ أن تدعسَ على الرّوحِ و كأنها ضربٌ مبرِح ؟!.."

بمجرد أن تصل إلى سن معين ، تصبح غير متأثر بشكل دائم بالكثير من القرف

انت بحاجة لمن يمد يده لك لينتشلك من جب الخيال العميق و يرفعك لسطح الواقع، للخيال جمال خاص و لكن إن طال بك المكوث فيه سيتحول لوهم سيكون من الصعب إيقاظك منه، الخيال تابل الواقع الذي يستوجب أن يكون قدره معقولا و مقبولا و لو زاد لأفسد مذاق الحياة، الخيال يحيلنا لأطفال بعقلهم و مشاعرهم و الحياة أحياناً تقسو على الصغار كثيرا، في أحيان كثيرة نكره أن يوقظنا أحد من أحلامنا كراهية الطفل لإيقاظ أمه له كي يتأهب للنزول للمدرسة فى صباح شتوي قارس البرودة، قد يستلزم الأمر إذا أستفحل ان نتلقي صفعة ما من صديق للإفاقة او كما يفعل الطبيب إزاء صدمة عصبية شديدة، ربما كانت تلك الصفعة أهون من صفع الواقع بكثير.

من جهتي لا أفعل شيئا مُدهشا ولكنِّي أحاول وسط هذه الفوضى أن أجعل الحياة مُمكنة التحمُّل

الذي مسحَ دمعتكَ بيده ، لا يُشبه ذاك الذي قال لكَ لا تبكِ واعطاكَ منديل، والذي جاءكَ في لحظة انكسارك فَشَدَّ على يدكَ وقال لكَ أنا بجانبكَ، لا يُشبه الذي قال لكَ إن احتجتَ شيئاً فكلمني والذي عندما سُئلتَ عن حالك، فقلتَ أنا بخير، فعرفَ من انكسار صوتك، ومن حزن نظراتك، أنك لستَ بخير، يختلفُ كثيراً عن الذي صدَّق أنك فعلاً بخير..

.

لا أعرف ما الذي يسقط مني وما الذي تبقى، هناك سقوط مستمر يحدث، ولكنّه سقوط معطوب، لأنه يجد نفسه دائمًا يتكرر، لا يجد الثقوب التي سيخترقها، لذلك هناك آلام متكررة في داخلي، آلام تتساقط فوق بعضها تتراكم ثم تعود مجددًا تجدّف لكي تسقط مجددًا تصعد وتعود إلى القاع، خلاياي تخدّشت من فرط تشبّثها •🖤)"

ولم يزد عمري عن عشرون عاماً، ولكنّني كنت مدرك جيداً أنّ الحياة بلا هدف أو معنى، وأن كل شيء فيها هو خداع ووهم، وأن هذه هي طبيعة الحياة، فإنّ الحياة أشبه ما تكون بالعقوبة الأبدية، ولذلك فإن الإختلاف بينَ عقل مفكّر عظيم وعقل ذُبابة لم يكُن كبيراً وأنّه لا يُوجد في هذهِ الحياة أيّ إنسان صالح أو فاسد، وأنّ كلّ شيءٍ فيها تافهٌ وملعون 🖤)"

إعتدت أن أسلك الدروب المظلمة الصعبة.
لقد قضيت عمري أخبر نفسي أني أبالغ، أو أنني أكثر حساسية من الطبيعي، لكن الأمر كان فعلاً مؤذٍ وجارح جداً ومخيب، وردات فعلي وإحساسي لا يبالغ بها، إنما هذه الحياة هي التي تبالغ فعلاً فقد ينخر الحزن النابع منها روحك، يحفر جسدك، يتفشى فراغها فيك كورم لتصبح رقيقاً كمنديل، حتى أن دمعة واحدة ستصبح كافية لاختراقك كرصاصة، ولكن عليك أن تعي أنه أحياناً قد تكون أفضل الطرق أصعبها وعليك دائمًا إتباعها، إذ أن الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهلة ومنطقية . .🖤!

‏لا شيء يدوم ياصديقي،حتى أنت .

ٲقاتل امراً عظيماً يحدث بقاع,قلبي .

‏إن لم يكن هذا الحب ، فما الحبُ إذا .

‏ولكنك لا تعرف كيف أبدو من الداخل .

‏مايزرع داخل النفس ينبت في ملامحنا .

‏نظريًا أنتم معي ، واقعيًا أنا وحدي .

‏أنا بحاجة للهروب ، هذا الواقع يقتلني .

‏واصبحت يوماً بعد يوم واسبوعاً بعد اسبوع انتظر اليوم الذي يأتيني خبر خروج ابي وعودته الى ان اتى هذا اليوم المنتظر . اخبروني ان ابي سيعود غداً واصبحت انتظر الغد بفارغ الصبر الى ان اتى الغد ولم يحمل معه ابي ، اصبح ابي من قائمة الوفيات .

‏اصبحت لا املك اي شعور ولم اعد اريد شيئ ولا اكترث لخسارة احدهم بعد خسارة ابي وامي لانني تجاوزت اكثر الأشياء ألماً كمن يتجاوز الجندي جثث اصحابه الى ان اصبحت ما انا عليه اليوم بهذه القوه وهذه القسوه .