"أقلقُ على رهافة اللحظة من أن يُدنّسها وعيٌ مُفاجئ."

"أخشى أنّي أفنيتُ عُمري أركضُ في طَريقٍ مُستديرٍ، فيعودُ لي عندَ الوصول ما كُنتُ أهربُ منهُ مُنذُ البداية."

"ويبقى الأمل أن ينتهي هذا الفرار، ويتضح الإتجاه."

كان عليك أنّ تبقى بجانبي عندما هزمتني الأشياء لا ان تكون ضمنها .

-

أنت لا تعلم شيئاً عن مآساة شخص أدرك مؤخراً بأنه وحيداً رغم إزدحامه بمن يسمون أنفسهم أصدقاء.

-

-

الاوقات الصعبه قد تحوّلك للشخص الذي لم تتمنى أن تكونهُ يومًا؛ الأقل عطاءً، الاكثر صمتًا، ولك أن تتخيل كم سيبدو هذا مغريًا لإلقاء اللوم عليك وكم ذراعًا ستنسحب من حياتك.

-

‏لن يؤذيك من تتوقع منه الأذى ، سيؤذيك من كان أمانك!

نَحن نَنام على نَفاذ البطارية ولَيس على صوت أحدهم.

‏سيموتُ قلبي مِن كثرة تراكُم الأيامِ ألتي أبتلعها بطعمٍ مُر.

‏ثم تشعر بأنك متعب من كل شي ومن اللاشي تود لو أنه بإمكانك أن تغمض عينيك فقط وينتهي كل هذا.

ماتت الرغبه كليًا في مبادرة بدء محادثه أو محاولة إنقاذ أي علاقه أو حتى التعبير عن شعور الفقد أو أي شعور ثاني."

‏كنت بمفردي طوال الوقت أهزم وأتعثر وأتألم، دون أن ينتبه أحدٌ ما لذلك وكانت هذه الوحده حتى رغم وحشتها، هي مصدر كل هذه القوه.

"حاولتُ جاهدًا التأقلم مع هذا الزمن الذي لا يشبهني أبدًا، ولكن في كل مرة تخونني قدمي وأتعثر.."

في غرفتي وكأنني في ملاذ آمن ، بعيد عن كل الضوضاء بعيد عن الأقنعة المخادعة ، التي تمنحك شعور إطمئنان في البداية ولاكنها تتركك من غير شعور في النهاية .

كيف إحتملت فكرة أنك وضعت ثغره مؤلمه في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته، ومضيت هكذا دون أن تكترث لشيء.

حتى لو سمعت قصة سيئة عني،افهم أن هناك وقت كنت جيدا مع هؤلاء الناس أيضا، لكنهم لن يخبرونك بذلك ..

أنا مرهق ، لست بائس و لا حزين كل مافي الامر أني لا أشعر بأي الم في صدري ولا حرائق في قلبي ، منهك لمرور هذه الايام بقسوة ، و كأنها تمشي على روحي ، بخطوات ثقيلة .

ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻧﺒﺘﺔ ﺍﻟﺼﺒّﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺜﻤﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ . ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻣﺎﺿﻴﻬﺎ، ﻛﻲ ﻻ ﻳﺼﺪﻣﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻌﻬﺎ..