Telegram Web Link
‏كلما ظننت أن هذا الشخص لن يذهب سريعًا و يختلف عن البقية، يتضح لي في النهاية أنه كان زيادة عدد لرف خيباتي المتراكمة و درس قاسي آخر .
‏كنت أسير نحوك رغم وجود عواقب ، كنت أدفع كل ما يُعيق طريقي و أنا متجه إليك ، كنت أختار وجهتك مهما تعددت الوجهات ، ألم يكن ذلك كافيًا؟ .
‏في كل مره كنت فيها سيئة معي لم أنتظر منك أعتذارًا كانت الأعذار تملؤ وجهك وكانت عيناك تنوب لك عن ذلك وأكثر.
كآخر رجاء إن كنت تريدين التخلي عني ، لا تبحثي عن حجج، وتلقي بلومك علي وتتركيني في ندم، لا تبحثي عن ثغرة لدي، أو تختلقي أسباب، عليك أن تقولي بشكلٍ مباشر، يجب أن ننتهي فقط.
‏أدركت أني لم أكن أعني لك شيئًا، مؤسف أني أدركت هذا مؤخرًا أدركته بعد ما خسرت العالم لأجلك ، قدمت لك كل ما أملك ، أسرفت بمشاعري لك.. بدوت كالأحمق أمامك .
‏هذه المرة بالذات لن أحاول، لقد حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن محاولاتي ما هي إلا هدرٌ للطاقة، وهدرٌ للأيام، وهدرٌ للشعور. أنا الآن مكتفٍ بما أملكه، ولا أملك أثمن من نفسي، ولا تظني ولو للحظة بأنني مُطمئن، بل إني قلقٌ، ومُتعبٌ، وأدعو الله أن يخلّصني من كل ذلك دون أن أبذل مجهودًا حتى.
الأمر كان يشبه أن تسند رأسك على نافذة سيارة في طريق طويل، بهذا العمق تماماً.
‏أحيانًا أشعر بأنني شعرت بكل شيء دفعة واحدة وما عاد بمقدوري أن أكرر ذلك مرة أخرى.
هذه الليلة سوف تكون مختلفة تماما ، سوف أكون وحيدا ، وحيدا إلى ما لا نهاية ، وحيدا مثل غابة كبيرة لا يدخلها أحد.
‏لم تكن رغبتي يوماً أن تبادلني ما أعطيك، كانت كل رغبتي أن ترى ما كنت أفعله لأجلك، عن كل لحظة أردت أن أُشعرك بها أني لطالما كنت هنا وأنت تنظر إليهم، عن كل مرة ألقيتَ بها كلماتك الجارحة واخترت الصمت تجنباً للمشاكل، كانت كل رغبتي أن ترى كم كنت أُحبّك، لكنك لا ترى ولا تحاول أن ترى ذلك.
صدقوني لو كان الأمر بيدي لوجهت كل الجوائز لأولئك الذين يحاولون،
لقد أكتفينا من تكريم الأول في كل شيء، ألم يحن الوقت بعد لمن يحاول أن يكون الأفضل، لمن يحاول أن يكون ولم يصل قط..!
‏لم يجرؤ أحدًا ممن رأيتهم في الحُلم، ‏أن يخبرني بأنّ الوسادة ‏ليست كتفًا ..
”لعلك يا صديقي لا تعرف ولا تقدر معنى أن يختنق أحدهم بالحديث ، محاولًا شرح نفسه للآخرين مفسرًا كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يظهر هشاشته وضعفه .. لا تعرف كم هو مؤلم ألا تبدو كما أنت أن تفقد الرغبة في العتاب .. أن تتظاهر بهذا القدر الهائل من اللامبالاة ، بينما أنت تبالي أكثر من اللازم.”
كل شيء مؤقت ، حتي اصدقاءك المفضلين .
‏"هل جرّبت أن تنتقل من سعادة عارمة إلى اكتئاب خلال ساعة؟"
- أنا أركب هذه الأرجوحة الشعورية منذ سنوات...
أنها فتره ثقيلة جداً ، نحنُ بالِكاد نتحمل انفاسنا
‏لكنك لم تأتي هذا اليوم أيضًا، وأيضًا أنا لم أنساك، لازلتُ أكتب لك الرسائل لازلت أظنّك تهتمّ وتقرأ، وأنت في الحقيقة لا تفعل .. كلانا يحافظ على وعوده للآخر جيدًا.
‏لا أستطيع أن أخبرك أني حزين أو أن هذه الشهور لا تسير بشكل جيد معي لا أستطيع أن أخبرك أني أنظر للحياة وكأن كل شيء يبدو جارحًا، ألمس قلبي فقط.
..

‏إما أن تقاوم أو تتظاهر بِأنك تقاوم، لكن لاتنحني
"‏نحن أقرب اثنان بعيدان عن بعضهما.
2025/07/06 11:06:58
Back to Top
HTML Embed Code: