يا واسع! يا من لا يشغلهُ سمعٌ عن سمع، ولا سؤال عن سؤال، ولا تختلطُ عليه الأصواتُ ولا تختلف عليه اللغات، يا من وسع سمعُه الأصوات، ووسع علمه الكائنات، ارحم عبدًا أحاطت به الظلماتُ ونزلت به النائباتُ وكثرت به الكربات، ووسّع عليه ما ضاق وهوّن عليه المشاقّ
العلماء الذين يكتمون الحق… لعنهم الله ولعنهم اللاعنون.
قال الله تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ" (البقرة: 159).
هذه الآية الكريمة ترسم ملامح الخيانة العظمى، ليس فقط من الحكام الطغاة، بل من العلماء الذين صمتوا حين وجب عليهم البيان، وسكتوا حين وجب عليهم الصدع بالحق. إنها ليست مجرد كلمات تُتلى، بل وعيد إلهي صريح لكل من كتم الحق عن الأمة، لكل من تخاذل عن نصرة المظلومين، ولكل من فضل الصمت بدلاً من أن يكون منبرًا للجهاد بالكلمة والحق.
إن ما يجري في غزة اليوم من إبادة جماعية، وصمت مشين من كثير ممن يُفترض أنهم ورثة الأنبياء، يجعل هذه الآية تتجلى في واقعنا بأوضح صورة.
واجب العلماء… وأين هم اليوم؟
العلماء في كل أمة هم لسانها الناطق، وسيفها المسلول في وجه الطغيان، هم من يوجهون الناس، ويقودونهم إلى النور عندما يشتد الظلام، لكن ماذا نرى اليوم؟!
نرى علماء يصمتون خوفًا على مناصبهم ورواتبهم.
نرى من يتلاعب بالنصوص لتبرير خيانة الحكام وركونهم إلى الظالمين.
نرى من يغض الطرف عن الجرائم، فلا يحث الشعوب على النهوض، ولا يُذكّر الحكام بواجبهم في الدفاع عن المستضعفين، وكأنهم لم يقرؤوا قوله تعالى: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" (هود: 113).
صمتهم جريمة… وخيانتهم أعظم من خيانة الحكام
إن الحاكم الخائن، العميل، المستبد، معروف بخيانته، ولا يُنتظر منه الخير، لكن المصيبة الكبرى حين يسكت العالم الذي يزعم حمل أمانة الدين، ويتحول إلى بوق لتبرير الصمت، أو يصبح مجرد متفرج، وكأن الله لم يأمره بالجهر بالحق.
أليس هؤلاء العلماء هم الذين قرأوا قول النبي ﷺ: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"؟
أليس هؤلاء الذين يعلمون حديثه ﷺ: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم، فقد تُودّع منهم"؟
إذن لماذا لا نسمع لهم صوتًا؟! لماذا لا يقودون الأمة في مواجهة الخونة والطغاة؟! لماذا لا يحثون الناس على إسقاط هؤلاء الحكام الذين لم يقوموا بواجبهم في نصرة غزة وفلسطين؟!
النتيجة: اللعن الإلهي والعذاب المضاعف
الذين يسكتون عن الحق، الذين يهادنون الباطل، الذين يخافون على مناصبهم أكثر من خوفهم من الله، قد توعدهم الله بلعنة عظيمة، ليس فقط من عنده، بل من الملائكة والناس أجمعين، لأنهم خانوا أمانة العلم ورضوا بالذل والهوان.
فإلى كل عالم صامت، وإلى كل شيخ ينافق الحكام، وإلى كل داعية يخشى قول الحق:
ماذا ستقولون لله يوم يسألكم عن دماء الأطفال في غزة؟
كيف ستبررون صمتكم أمام صرخات الثكالى والجرحى؟
كيف ستواجهون الأمة التي خذلتموها حين احتاجت إليكم؟
إن من يسكت اليوم عن الجرائم والمجازر، ولا يبين للأمة واجبها، ولا يواجه الحكام المتخاذلين، فهو شريك في الجريمة، وملعون بنص كتاب الله، وعذابه يوم القيامة أشد وأعظم مما يتخيل.
اللهم العن كل عالم كتم الحق، وسكت عن الجريمة، وتاجر بالدين… اللهم اجعلهم عبرة لمن بعدهم، وافضحهم في الدنيا والآخرة.
اللهم أقم لهذه الأمة علماء ربانيين لا يخافون فيك لومة لائم، ولا يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل، واجعلهم في مقدمة من يواجهون الظالمين والخونة، اللهم آمين.
قال الله تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ" (البقرة: 159).
هذه الآية الكريمة ترسم ملامح الخيانة العظمى، ليس فقط من الحكام الطغاة، بل من العلماء الذين صمتوا حين وجب عليهم البيان، وسكتوا حين وجب عليهم الصدع بالحق. إنها ليست مجرد كلمات تُتلى، بل وعيد إلهي صريح لكل من كتم الحق عن الأمة، لكل من تخاذل عن نصرة المظلومين، ولكل من فضل الصمت بدلاً من أن يكون منبرًا للجهاد بالكلمة والحق.
إن ما يجري في غزة اليوم من إبادة جماعية، وصمت مشين من كثير ممن يُفترض أنهم ورثة الأنبياء، يجعل هذه الآية تتجلى في واقعنا بأوضح صورة.
واجب العلماء… وأين هم اليوم؟
العلماء في كل أمة هم لسانها الناطق، وسيفها المسلول في وجه الطغيان، هم من يوجهون الناس، ويقودونهم إلى النور عندما يشتد الظلام، لكن ماذا نرى اليوم؟!
نرى علماء يصمتون خوفًا على مناصبهم ورواتبهم.
نرى من يتلاعب بالنصوص لتبرير خيانة الحكام وركونهم إلى الظالمين.
نرى من يغض الطرف عن الجرائم، فلا يحث الشعوب على النهوض، ولا يُذكّر الحكام بواجبهم في الدفاع عن المستضعفين، وكأنهم لم يقرؤوا قوله تعالى: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" (هود: 113).
صمتهم جريمة… وخيانتهم أعظم من خيانة الحكام
إن الحاكم الخائن، العميل، المستبد، معروف بخيانته، ولا يُنتظر منه الخير، لكن المصيبة الكبرى حين يسكت العالم الذي يزعم حمل أمانة الدين، ويتحول إلى بوق لتبرير الصمت، أو يصبح مجرد متفرج، وكأن الله لم يأمره بالجهر بالحق.
أليس هؤلاء العلماء هم الذين قرأوا قول النبي ﷺ: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"؟
أليس هؤلاء الذين يعلمون حديثه ﷺ: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم، فقد تُودّع منهم"؟
إذن لماذا لا نسمع لهم صوتًا؟! لماذا لا يقودون الأمة في مواجهة الخونة والطغاة؟! لماذا لا يحثون الناس على إسقاط هؤلاء الحكام الذين لم يقوموا بواجبهم في نصرة غزة وفلسطين؟!
النتيجة: اللعن الإلهي والعذاب المضاعف
الذين يسكتون عن الحق، الذين يهادنون الباطل، الذين يخافون على مناصبهم أكثر من خوفهم من الله، قد توعدهم الله بلعنة عظيمة، ليس فقط من عنده، بل من الملائكة والناس أجمعين، لأنهم خانوا أمانة العلم ورضوا بالذل والهوان.
فإلى كل عالم صامت، وإلى كل شيخ ينافق الحكام، وإلى كل داعية يخشى قول الحق:
ماذا ستقولون لله يوم يسألكم عن دماء الأطفال في غزة؟
كيف ستبررون صمتكم أمام صرخات الثكالى والجرحى؟
كيف ستواجهون الأمة التي خذلتموها حين احتاجت إليكم؟
إن من يسكت اليوم عن الجرائم والمجازر، ولا يبين للأمة واجبها، ولا يواجه الحكام المتخاذلين، فهو شريك في الجريمة، وملعون بنص كتاب الله، وعذابه يوم القيامة أشد وأعظم مما يتخيل.
اللهم العن كل عالم كتم الحق، وسكت عن الجريمة، وتاجر بالدين… اللهم اجعلهم عبرة لمن بعدهم، وافضحهم في الدنيا والآخرة.
اللهم أقم لهذه الأمة علماء ربانيين لا يخافون فيك لومة لائم، ولا يبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل، واجعلهم في مقدمة من يواجهون الظالمين والخونة، اللهم آمين.
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
4_6005808067424295400.MP4
52.2 MB
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
عارٌ ستشتركُ الأمة في دفع ثمنه عاجلاً أو آجلاً!
الشيخ علي القرني👆👆
الشيخ علي القرني👆👆
إنقطعت الأسباب
إنقطعت الإتصالات
إنقطع العون من أهل الأرض
لم يبقى إلا أنت يا الله
يا الله
يا الله
إنهم يستقوون بقوتهم
وإنا نستقوي بقوتك عليهم
يا الله
إنقطعت الإتصالات
إنقطع العون من أهل الأرض
لم يبقى إلا أنت يا الله
يا الله
يا الله
إنهم يستقوون بقوتهم
وإنا نستقوي بقوتك عليهم
يا الله
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
"اللهُمَّ وهذه ساعة استجابة،
قد اشتدَّ البلاءُ بأهلنا في غزة،
وأصابتهم البأساء والضرّاء،
فارحم يا ربّ ضعفهم،
وتولَّ أمرهم،
واشفِ مريضهم،
وتقبّلْ شهيدهم،
وأطعِمْ جائعهم،
وألبِسْ عاريهم،
وأدفِءْ بردهم،
واكبِتْ عدوّهم،
وفرّجْ كُربتهم،
إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير"
قد اشتدَّ البلاءُ بأهلنا في غزة،
وأصابتهم البأساء والضرّاء،
فارحم يا ربّ ضعفهم،
وتولَّ أمرهم،
واشفِ مريضهم،
وتقبّلْ شهيدهم،
وأطعِمْ جائعهم،
وألبِسْ عاريهم،
وأدفِءْ بردهم،
واكبِتْ عدوّهم،
وفرّجْ كُربتهم،
إنك بكلِّ شيءٍ عليمٍ، وعلى كل شيءٍ قدير"
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
إنهم يحاربون الإسلام
بإسم الإخوان...
إن ما يجري في عالمنا العربي لم يعد خافيًا
على أحد،
ولم يعد يحتاج إلى تحليلات عميقة،
ولا إلى تقارير اخبارية
ولا مقالات سياسية.
إنه الصدع الجلي بين الشعوب وحكامها،
الصدع الذي اتسع حتى صار هاويةً من الخيانة والتآمر والتسلّط والطغيان.
يحاربون الإسلام...
باسم الإخوان.
يضربون الدعوة،
يطاردون الصحوة، يسجنون العلماء،
يغلقون الجمعيات، ويصادرون المنابر،
ثم يقولون:
نحن نحارب الإرهاب !
كلا والله،
إنهم يحاربون الإسلام باسم الإخوان !
وهذه الادلة والبراهين :
أولًا:
مع إسرائيل...
قلبًا وقالبًا
كأنما الأنظمة العربية، الرسمية منها والمستترة، قد أجمعت أمرها،
وقررت أن العدو
هو الداخل،
لا الخارج.
العدو هي الشعوب،
لا الاحتلال.
العدو هم المجاهدين والمقاومين ،
لا دولة الاحتلال الصهيوني الغاصب
للارض والمقدسات .
العدو هو الداعية،
والعالم الذي
يصدع بالحق ،
لا الجاسوس العميل الخائن .!
> ألم تروا وتسمعوا مواقفهم أثناء حرب الإبادة علئ غزة؟
ألم تروْا صمتهم علئ تدنيس الأقصى،
وتخاذلهم في جنين والضفة،
وتآمرهم مع الصهاينة والامريكان باسم
صفقة القرن ؟
ألم تروا مسارعتهم
الئ "التطبيع "
مع من يغتصب الأرض،
و"العداء" لمن يدعو لتحريرها؟!
لقد رضعوا الخيانة
من ثدي واحد...
ثدي الولاء للصهيونية، والرغبة الجامحة في البقاء على كراسي الحكم ولو على حساب الدين والأمة والشعوب والعقيدة.!
ثانيًا:
أنهم يبعثون برسائل واضحة إلى الشعوب:
لا تغيير!
لا إنتخاب !
لا إصلاح!
لا عدالة!
لا حرية!
لا كرامة!
وإن فكرتم بذلك، فسيكون الثمن دماءكم، وحريتكم،
ورقاب علمائكم
وشرفائكم وشعبكم .!
> إنهم يقولون للأمة:
"إما نحن، أو الخراب!"
والحقيقة أنهم
هم الخراب ذاته!
ثالثًا:
هم الصانع الأول لأسباب الثورة والعنف والانفجار
ما الذي يصنع الثورات؟
ما الذي يفجّر الغضب؟
ما الذي يدفع الشباب
إلى حافة اليأس والجنون؟
إنه الظلم حين يصير نظامًا،
والقمع حين يصبح
هوية وطنية،
والخيانة حين تُعلن
من على منصة الحكم،
ثم تُطالب الشعوب بالسكوت والخنوع !
إنها الأنظمة التي تُغلق أبواب الحرية،
ثم تُفاجأ حين تُكسر النوافذ.
إنها الأنظمة التي تستاثر بالسلطة والثروة لنفسها،
وتتبع ملة أعداء الامة الازليين ،
وتنفذ أجندهم وتسير وفق سياستهم ،
وتترك شعوبها تحت أنقاض القمع والقهر
والكبت والفقر والذل والهوان.
> من يصنع الثورات؟
من يصنع الهيجان؟
إنهم هم،
لا غيرهم !!!
رابعًا:
مظاهر الخيانة
والبلطجة في الداخل
لماذا تُحارب وتجرم
وتحل الحركات والجماعات الدعوية الاسلامية
ويُمنع الدعاة
من الكلام،
ويسجن العلماء الربانيون
ويُشرعن التطبيع والتعاون والتنسيق
الامني مع الاحتلال ؟
كيف يُحاصر ويسجن ويحارب الأحرار،
وتُفتح الأبواب لمهرجانات الترفيه والانحلال والرقص والمجون
وسلخ المجتمعات
من دينها وأخلاقها ؟
كيف يُحكم على الشريف بالنفى أو السجن
أو الإعدام،
ويُستقبل الخائن العميل بالتصفيق والتكريم؟
كيف يُسجن الشباب
الذين يقولون "الله أكبر"،
ويُكرم من يقول
"تحيا إسرائيل"؟
أي دين هذا؟!
أي عدل؟!
أي عقل؟!
خامسًا:
مفاهيم لا بد من غرسها
1. كل من يضرب الإسلاميين لأنه يزعم
أنهم خطر،
هو في الحقيقة
عدو للإسلام وللمسلمين .!
2. كل من يتحالف
مع العدو ضد أبناء شعبه،
هو خائن لا شرعية له.!
3. كل من يحارب ويجرم ويغلق الجماعات الدعوية ويسجن العلماء ويطارد الدعاة،
ويسعى لطمس نور الله،
هو في صف الاعداء ولوكان حاكماً اوعالماً..
4. الأنظمة التي تلبس رداء الوطنية وتخدم المحتل،
هي أنظمة خيانة وعمالة وتبعية وارتهان،
لا وطنية فيها.!
5. الثورة على هؤلاء واجب ديني،
لا خيار سياسي.
إنها فرض عين
على كل مسلم يعرف الحق ويعادي الباطل.
سادسًا:
الطريق...
لا يزال مفتوحًا
أيها الشباب،
أيها الأحرار،
أيها المؤمنون في الأمة:
> إن الله لا يضيع عباده،
وإن هذا الدين باق،
وإن هذا الليل وإن طال، فله فجر قادم،
وإن هؤلاء الحكام
وإن طغوا وتجبّروا،
فإنهم إلى زوال.
فاثبتوا!
لا تيأسوا،
لا تركنوا،
لا تساوموا،
لا تهادنوا،
فمن وراء الصبر نصر، ومن بعد الشدة فرج ،
و تحت الرماد جمرٌ متّقد...
قال الله تعالى:
﴿بَشِّرِ المُنافِقينَ
بِأَنَّ لَهُم عَذابًا أَليمًا
الَّذينَ يَتَّخِذونَ
الكافِرينَ أَولِياءَ
مِن دونِ المُؤمِنينَ
أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ
فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا﴾
[النساء: ١٣٨-١٣٩]
بإسم الإخوان...
إن ما يجري في عالمنا العربي لم يعد خافيًا
على أحد،
ولم يعد يحتاج إلى تحليلات عميقة،
ولا إلى تقارير اخبارية
ولا مقالات سياسية.
إنه الصدع الجلي بين الشعوب وحكامها،
الصدع الذي اتسع حتى صار هاويةً من الخيانة والتآمر والتسلّط والطغيان.
يحاربون الإسلام...
باسم الإخوان.
يضربون الدعوة،
يطاردون الصحوة، يسجنون العلماء،
يغلقون الجمعيات، ويصادرون المنابر،
ثم يقولون:
نحن نحارب الإرهاب !
كلا والله،
إنهم يحاربون الإسلام باسم الإخوان !
وهذه الادلة والبراهين :
أولًا:
مع إسرائيل...
قلبًا وقالبًا
كأنما الأنظمة العربية، الرسمية منها والمستترة، قد أجمعت أمرها،
وقررت أن العدو
هو الداخل،
لا الخارج.
العدو هي الشعوب،
لا الاحتلال.
العدو هم المجاهدين والمقاومين ،
لا دولة الاحتلال الصهيوني الغاصب
للارض والمقدسات .
العدو هو الداعية،
والعالم الذي
يصدع بالحق ،
لا الجاسوس العميل الخائن .!
> ألم تروا وتسمعوا مواقفهم أثناء حرب الإبادة علئ غزة؟
ألم تروْا صمتهم علئ تدنيس الأقصى،
وتخاذلهم في جنين والضفة،
وتآمرهم مع الصهاينة والامريكان باسم
صفقة القرن ؟
ألم تروا مسارعتهم
الئ "التطبيع "
مع من يغتصب الأرض،
و"العداء" لمن يدعو لتحريرها؟!
لقد رضعوا الخيانة
من ثدي واحد...
ثدي الولاء للصهيونية، والرغبة الجامحة في البقاء على كراسي الحكم ولو على حساب الدين والأمة والشعوب والعقيدة.!
ثانيًا:
أنهم يبعثون برسائل واضحة إلى الشعوب:
لا تغيير!
لا إنتخاب !
لا إصلاح!
لا عدالة!
لا حرية!
لا كرامة!
وإن فكرتم بذلك، فسيكون الثمن دماءكم، وحريتكم،
ورقاب علمائكم
وشرفائكم وشعبكم .!
> إنهم يقولون للأمة:
"إما نحن، أو الخراب!"
والحقيقة أنهم
هم الخراب ذاته!
ثالثًا:
هم الصانع الأول لأسباب الثورة والعنف والانفجار
ما الذي يصنع الثورات؟
ما الذي يفجّر الغضب؟
ما الذي يدفع الشباب
إلى حافة اليأس والجنون؟
إنه الظلم حين يصير نظامًا،
والقمع حين يصبح
هوية وطنية،
والخيانة حين تُعلن
من على منصة الحكم،
ثم تُطالب الشعوب بالسكوت والخنوع !
إنها الأنظمة التي تُغلق أبواب الحرية،
ثم تُفاجأ حين تُكسر النوافذ.
إنها الأنظمة التي تستاثر بالسلطة والثروة لنفسها،
وتتبع ملة أعداء الامة الازليين ،
وتنفذ أجندهم وتسير وفق سياستهم ،
وتترك شعوبها تحت أنقاض القمع والقهر
والكبت والفقر والذل والهوان.
> من يصنع الثورات؟
من يصنع الهيجان؟
إنهم هم،
لا غيرهم !!!
رابعًا:
مظاهر الخيانة
والبلطجة في الداخل
لماذا تُحارب وتجرم
وتحل الحركات والجماعات الدعوية الاسلامية
ويُمنع الدعاة
من الكلام،
ويسجن العلماء الربانيون
ويُشرعن التطبيع والتعاون والتنسيق
الامني مع الاحتلال ؟
كيف يُحاصر ويسجن ويحارب الأحرار،
وتُفتح الأبواب لمهرجانات الترفيه والانحلال والرقص والمجون
وسلخ المجتمعات
من دينها وأخلاقها ؟
كيف يُحكم على الشريف بالنفى أو السجن
أو الإعدام،
ويُستقبل الخائن العميل بالتصفيق والتكريم؟
كيف يُسجن الشباب
الذين يقولون "الله أكبر"،
ويُكرم من يقول
"تحيا إسرائيل"؟
أي دين هذا؟!
أي عدل؟!
أي عقل؟!
خامسًا:
مفاهيم لا بد من غرسها
1. كل من يضرب الإسلاميين لأنه يزعم
أنهم خطر،
هو في الحقيقة
عدو للإسلام وللمسلمين .!
2. كل من يتحالف
مع العدو ضد أبناء شعبه،
هو خائن لا شرعية له.!
3. كل من يحارب ويجرم ويغلق الجماعات الدعوية ويسجن العلماء ويطارد الدعاة،
ويسعى لطمس نور الله،
هو في صف الاعداء ولوكان حاكماً اوعالماً..
4. الأنظمة التي تلبس رداء الوطنية وتخدم المحتل،
هي أنظمة خيانة وعمالة وتبعية وارتهان،
لا وطنية فيها.!
5. الثورة على هؤلاء واجب ديني،
لا خيار سياسي.
إنها فرض عين
على كل مسلم يعرف الحق ويعادي الباطل.
سادسًا:
الطريق...
لا يزال مفتوحًا
أيها الشباب،
أيها الأحرار،
أيها المؤمنون في الأمة:
> إن الله لا يضيع عباده،
وإن هذا الدين باق،
وإن هذا الليل وإن طال، فله فجر قادم،
وإن هؤلاء الحكام
وإن طغوا وتجبّروا،
فإنهم إلى زوال.
فاثبتوا!
لا تيأسوا،
لا تركنوا،
لا تساوموا،
لا تهادنوا،
فمن وراء الصبر نصر، ومن بعد الشدة فرج ،
و تحت الرماد جمرٌ متّقد...
قال الله تعالى:
﴿بَشِّرِ المُنافِقينَ
بِأَنَّ لَهُم عَذابًا أَليمًا
الَّذينَ يَتَّخِذونَ
الكافِرينَ أَولِياءَ
مِن دونِ المُؤمِنينَ
أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ
فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا﴾
[النساء: ١٣٨-١٣٩]
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
شُبُهَاتُ المُنبطحين!
1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!
2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!
3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!
4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!
5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!
6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!
7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!
8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!
✍ أدهم شرقاوي
1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!
2.سيقولون لكَ: الكثيرُ من العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!
3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!
4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!
5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!
6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!
7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!
8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!
✍ أدهم شرقاوي
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
-
منذ أن وعيَّتُ على هذه الدنيا وغزة تخوض الحروب وحيدة مع إسرائيل ..
كم حرباً خاضتها غزة؟ وكم شهيداً قدمت؟ وكم جريحاً وبيتاً مهدوماً خلفت؟ كم قائداً وبطلاً وشهيداً ولدت؟ وكم إيماناً وثباتاً وعزةً وشجاعةً ورثت؟ وكم وكم .. ؟؟!
وكل ما فعلناه طوال هذا الوقت، بعض الحزن والدموع والحماس والتشجيع، وبعض التدخلات لإيقاف الحرب بعد أن حصدت ما حصدت، ورشة مساعداتٍ لا تسمن ولا تغني من جوع .. ولربما فُتح معبر .. تتنفس منه الحرب ..
أما أبناءها فقد اعتادوا الخنقة ..
ولربما لم يُفتح ..
كم عاماً حوصرت وكم عاماً حرمت وكم عاماً عاشت في الجراح؟ وكم وكم..؟
كم يتيِّماً وكم أرملةً وكم ثكلى وكم حلماً وكم وكم .. دفنت تحت الثرى مع من رحلوا؟ وكم قلوبٍ حُطمت وتُركت مع حطام المنازل وأنقاضها .. وكم وكم ..؟
منذ طفولتي وغزة تخوض الحروب وحيدة ..
كم صبرت وكم ثبتت وكم صدحت حناجر أبنائها بكل قوةٍ وعزةٍ وإباء:
"لن نملَّ حتى تملوا"
"وإن عُدّتم عُدنا"
رغم خوفهم وآلامهم وفقدهم وجروحهم التي بعدُ ما برأت ..
هل تعبت قلوبنا؟ هم تعبت قلوبهم وأجسادهم وعقولهم وأنفسهم وأرواحهم ..
هل ملّت ألسنتنا وأقلامنا؟ هم ملّت حناجرهم من النداء للنصرة من المسلمين في كل بقاع الأرضِ .. لكن من نداءِ الله خفيَّةً بالنصرِ ما ملَّت ..
وفي كل مرةٍ تُنصر .. بشهيدٍ واصطفاءٍ ودرجاتٍ عالياتٍ وأبوابٍ لدار الجنان تُفتح .. تُفتح بصبرهم وثباتهم ويقينهم بنصر الله وجزاءه ..
فصبراً آل العِزَّةِ صبراً .. لعلكم تنالون ما ناله أهلَ بدرٍ من شرفٍ ورفعةٍ .. بالسبق .. بالصفوف الأولى في الجهاد والصبر والثبات ..
لعل أوجاعكم وآلامكم وجراحكم وأبناءكم وخوفكم وبيوتكم تكون وقاءً لكم يوم القيامة .. ونراكم في أعالي الجنةِ في الغُرفاتِ المضيئاتِ كاللؤلؤ المنثورة ..
لعلكم تكونون شعلة الأمة وصحوتها .. لعلكم البشرى .. لعلكم ولعلكم ..
ذلك اصطفاء يصطفي الله عز وجل للدفاع عن مقدساته وحمل راية الجهاد في سبيله من عباده من يشاء .. وأنتم من شاء لكم ذلك الاصطفاء .. والاصطفاء كما هو عز وفخر هو بلاء واختبار ..
فأعانكم الله وسددكم .. أعانكم وأفرغ عليكم صبراً وسددكم ونصركم وأسكن الطمأنينة قلوبكم ..
وغفر الله تقصيرنا في حقكم كل تلك السنوات العجاف ..
وهنيئاً لكم .. هنيئاً ..
فمنذ وعيَّتُ على هذه الدنيا وغزة تخوض الحروب وحيدة ..
وحيدةً دون إخوانها .. لكن رب العزَّة معها بإذن الله ..
ويوماً ما بإذن الله سيضم لها إخوانها ..
يقاتلون صفاً في سبيل الله كأنهم بنيانٌ مرصوص ..
﴿ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ
وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴾.
﴿ وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ
إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ
وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ
وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ﴾
- بريدٌ إلى غزة 💌
📫 14/5/2023
-منقول
منذ أن وعيَّتُ على هذه الدنيا وغزة تخوض الحروب وحيدة مع إسرائيل ..
كم حرباً خاضتها غزة؟ وكم شهيداً قدمت؟ وكم جريحاً وبيتاً مهدوماً خلفت؟ كم قائداً وبطلاً وشهيداً ولدت؟ وكم إيماناً وثباتاً وعزةً وشجاعةً ورثت؟ وكم وكم .. ؟؟!
وكل ما فعلناه طوال هذا الوقت، بعض الحزن والدموع والحماس والتشجيع، وبعض التدخلات لإيقاف الحرب بعد أن حصدت ما حصدت، ورشة مساعداتٍ لا تسمن ولا تغني من جوع .. ولربما فُتح معبر .. تتنفس منه الحرب ..
أما أبناءها فقد اعتادوا الخنقة ..
ولربما لم يُفتح ..
كم عاماً حوصرت وكم عاماً حرمت وكم عاماً عاشت في الجراح؟ وكم وكم..؟
كم يتيِّماً وكم أرملةً وكم ثكلى وكم حلماً وكم وكم .. دفنت تحت الثرى مع من رحلوا؟ وكم قلوبٍ حُطمت وتُركت مع حطام المنازل وأنقاضها .. وكم وكم ..؟
منذ طفولتي وغزة تخوض الحروب وحيدة ..
كم صبرت وكم ثبتت وكم صدحت حناجر أبنائها بكل قوةٍ وعزةٍ وإباء:
"لن نملَّ حتى تملوا"
"وإن عُدّتم عُدنا"
رغم خوفهم وآلامهم وفقدهم وجروحهم التي بعدُ ما برأت ..
هل تعبت قلوبنا؟ هم تعبت قلوبهم وأجسادهم وعقولهم وأنفسهم وأرواحهم ..
هل ملّت ألسنتنا وأقلامنا؟ هم ملّت حناجرهم من النداء للنصرة من المسلمين في كل بقاع الأرضِ .. لكن من نداءِ الله خفيَّةً بالنصرِ ما ملَّت ..
وفي كل مرةٍ تُنصر .. بشهيدٍ واصطفاءٍ ودرجاتٍ عالياتٍ وأبوابٍ لدار الجنان تُفتح .. تُفتح بصبرهم وثباتهم ويقينهم بنصر الله وجزاءه ..
فصبراً آل العِزَّةِ صبراً .. لعلكم تنالون ما ناله أهلَ بدرٍ من شرفٍ ورفعةٍ .. بالسبق .. بالصفوف الأولى في الجهاد والصبر والثبات ..
لعل أوجاعكم وآلامكم وجراحكم وأبناءكم وخوفكم وبيوتكم تكون وقاءً لكم يوم القيامة .. ونراكم في أعالي الجنةِ في الغُرفاتِ المضيئاتِ كاللؤلؤ المنثورة ..
لعلكم تكونون شعلة الأمة وصحوتها .. لعلكم البشرى .. لعلكم ولعلكم ..
ذلك اصطفاء يصطفي الله عز وجل للدفاع عن مقدساته وحمل راية الجهاد في سبيله من عباده من يشاء .. وأنتم من شاء لكم ذلك الاصطفاء .. والاصطفاء كما هو عز وفخر هو بلاء واختبار ..
فأعانكم الله وسددكم .. أعانكم وأفرغ عليكم صبراً وسددكم ونصركم وأسكن الطمأنينة قلوبكم ..
وغفر الله تقصيرنا في حقكم كل تلك السنوات العجاف ..
وهنيئاً لكم .. هنيئاً ..
فمنذ وعيَّتُ على هذه الدنيا وغزة تخوض الحروب وحيدة ..
وحيدةً دون إخوانها .. لكن رب العزَّة معها بإذن الله ..
ويوماً ما بإذن الله سيضم لها إخوانها ..
يقاتلون صفاً في سبيل الله كأنهم بنيانٌ مرصوص ..
﴿ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَكُمۡ وَلِتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُكُم بِهِۦۗ
وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ﴾.
﴿ وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ
إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ
وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ
وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا ﴾
- بريدٌ إلى غزة 💌
📫 14/5/2023
-منقول
Forwarded from ابتسم للحيااااه (المستحيل)
أتذكر تلك الأيام العبثية التي كانت تأتي طائرات إماراتية وأردنية ومصرية لتلقي على غزة مواد غذائية.. بل حتى أمريكا ساهمت في إلقاء مساعدات غذائية ساعتها..
ثم تنطلق وسائل الإعلام في هذه الدول لتتغزل في إنسانية الحكام ولطفهم ورقتهم وجهودهم البالغة..
ويزيد في العبث أن ذلك كان يحدث ولم يكن الصهاينة قد احتلوا معبر رفح بعد، أي أن نظام #السيسي_عدو_الله الذي يمنع دخول الشاحنات الطويلة الممتدة على عشرات الكيلوات، ويتركها حتى تتعفن الأغذية فيها وتفسد، قد رأى أن إلقاء بضعة كراتين من طائرة أسهل من فتح المعبر!!
وأعبث العبث أن نرى صورة ملك الأردن وبنته وهما يرتديان ثوبا عسكريا ويطيران -كأنما يخوضان معركة حقيقية- ليُقودا الإنزالات العبثية بأنفسهما، في صورة مصحوبة بمؤثرات سينمائية، وظلال بطولة موهومة.. كأنما لم يأخذ "الملك" إذن الصهاينة ليفعل!!
الآن.. لم تعد هناك طائرات تُلقي شيئا.. الإسرائيلي الصهيوني لم يعد عنده وقت للعبث!!
والحكام الذين كانوا يفيضون وطنية وعروبة ولطفا وإنسانية خنسوا في جحورهم.. أستغفر الله.. بل خنسوا في فراش العدو يسارعون فيه ولا يفكرون في مخالفته ولا مناكفته!!
ها هي المجاعة تحصد الأرواح في غزة يا أفجر خلق الله، وأخس خلق الله، وأقسى خلق الله..
ألا لعنكم الله، ولعن من ينافقكم ويروج باطلكم ويمسح الوسخ عن صورتكم ويضلل الناس بكم!!
#منقول
#غزة_تجوع
#لأجل_غزة
#أوقفوا_الإبادة
#انقذوا_ماتبقى_من_غزة
#انت_مسؤول
#فريق_مجاهدون
#قسامي_مجاهد
ثم تنطلق وسائل الإعلام في هذه الدول لتتغزل في إنسانية الحكام ولطفهم ورقتهم وجهودهم البالغة..
ويزيد في العبث أن ذلك كان يحدث ولم يكن الصهاينة قد احتلوا معبر رفح بعد، أي أن نظام #السيسي_عدو_الله الذي يمنع دخول الشاحنات الطويلة الممتدة على عشرات الكيلوات، ويتركها حتى تتعفن الأغذية فيها وتفسد، قد رأى أن إلقاء بضعة كراتين من طائرة أسهل من فتح المعبر!!
وأعبث العبث أن نرى صورة ملك الأردن وبنته وهما يرتديان ثوبا عسكريا ويطيران -كأنما يخوضان معركة حقيقية- ليُقودا الإنزالات العبثية بأنفسهما، في صورة مصحوبة بمؤثرات سينمائية، وظلال بطولة موهومة.. كأنما لم يأخذ "الملك" إذن الصهاينة ليفعل!!
الآن.. لم تعد هناك طائرات تُلقي شيئا.. الإسرائيلي الصهيوني لم يعد عنده وقت للعبث!!
والحكام الذين كانوا يفيضون وطنية وعروبة ولطفا وإنسانية خنسوا في جحورهم.. أستغفر الله.. بل خنسوا في فراش العدو يسارعون فيه ولا يفكرون في مخالفته ولا مناكفته!!
ها هي المجاعة تحصد الأرواح في غزة يا أفجر خلق الله، وأخس خلق الله، وأقسى خلق الله..
ألا لعنكم الله، ولعن من ينافقكم ويروج باطلكم ويمسح الوسخ عن صورتكم ويضلل الناس بكم!!
#منقول
#غزة_تجوع
#لأجل_غزة
#أوقفوا_الإبادة
#انقذوا_ماتبقى_من_غزة
#انت_مسؤول
#فريق_مجاهدون
#قسامي_مجاهد
اشترك في قناة البوت
اضف قناتك للبوت
اجمع النقاط عبر نشر رابط الدعوه الخاص بك
حول نقاطك الى دعم لقناتك
كل هذا عبر
قائمة ازرار البوت
تحياتي
اضف قناتك للبوت
اجمع النقاط عبر نشر رابط الدعوه الخاص بك
حول نقاطك الى دعم لقناتك
كل هذا عبر
قائمة ازرار البوت
تحياتي
شذرات روح وشظايا المستحيل pinned «اشترك في قناة البوت اضف قناتك للبوت اجمع النقاط عبر نشر رابط الدعوه الخاص بك حول نقاطك الى دعم لقناتك كل هذا عبر قائمة ازرار البوت تحياتي»
Forwarded from المستحيل
ارجو ان تكون الفكره قد وصلت
ㅤ
○ وَيَسْأَلُنِي عَنِ الأَخْبَارِ طِفْلِي
● يُطَارِدُنِي بِهَا.. وَأَنَا أُشِيـحُ
○ يَظُنُّ بِأَنَّ بِي بُخْلاً فَيَقْسُو
● وَأَنِّي إِذْ أُكَتِّمُهَا شَحِيــحُ
○ وَلَوْ أَنِّي نَطَقْتُ بِهَا لَجَفَّتْ
● نَضَارَتُهُ، وَجَفَّ بِهِ الْقَرِيحُ
○ وَلَوْ أَنِّي نَطَقْتُ بِهَا لَمَالَتْ
● بِعَالَمِهِ وَعَالَمِنَا صُــرُوحُ
○ وَيَعْلَمُ أَنَّنِي أَحْنُو وَصَدْرِي
● وَإِنْ ضَاقَ الزَّمَانُ بِنَا فَسِيحُ
○ وَمَاذَا قَدْ أَقُولُ لَهُ .. وَهَذَا
● دَمُ الإِسْلامِ فِي وَطَنِي يَسِيحُ؟!
○ وَمَاذَا قَدْ أَقُولُ لَهُ .. وَهَذَا
● نِدَاءُ الْحَقِّ فِي شَفَتِي ذَبِيحُ؟
○ وَكُلُّ الْمَيِّتِينَ لَهُمْ ضَرِيـــحٌ
● سِوى مَوْتَايَ لَيْسَ لَهُمْ ضَرِيحُ
○ مَلِلْنَا أَن نَّظَلَّ بِلا دِيَــــارٍ
● وَضَاقَ بِنَا التَّشَرُّدُ وَالنُّزُوحُ
○ شُعُوبُ الأَرْضِ فِي دَعَةٍ وَأَمْنٍ
● وَشَعْبُ الْقُدْسِ تَنْهَشُهُ الْقُرُوحُ
○ يُقَارِعُ طغْمَةَ الإِجْرَامِ فَرْدًا
● وَتَشْكُو لِلْجُرُوحِ بِهِ الْجُرُوحُ
○ فَكَمْ هَدَمَ الطُّغَاةُ هُنَاكَ بَيْتًا
● عَلَى أَنْقَاضِهِ سَقَطَ الطُّمُوحُ
○ وَكَمْ سَفَكُوا دَمًا حُرًّا أَبِيًّــا
● فَمَا وَهَنُوا وَلا وَهَنَ الذَّبِيحُ!
○ وَكَالأَشْجَارِ تَنْتَصِبُ الضَّحَايَا
● صِلابًـا لا تُحَرِّكُهُنَّ رِيــــحُ!
○ فَمَا سَمِعَ الْكِبَارُ صُرَاخَ شَعْبِي
● وَلا نَطَقَ الْعَيِيُّ وَلا الْفَصِيحُ
○ أَسِلْمًا .. وَالْقَذَائِفُ كُلَّ يَوْمٍ
● تَدُكُّ مُخَيَّمًـا وَبِه تُطِيــحُ؟!
○ أَسِلْمًا .. وَالمَآذِنُ صَامِتَاتٌ
● وَأَسْرَابُ الْحَمَامِ بِهَا تَنُوحُ؟!
○ وَكَمْ زَارَ "الْمُخَّيَمَ" مِنْ فَقِيِهٍ
● سِيَاسِيٍّ لَهُ وَجْهٌ صَبِيــــحُ
○ يُدَغْدِغُنَا بِأَلْفَاظٍ عِــذَابٍ
● لَهَا جَسَدٌ وَلَيْسَ لَهُنَّ رُوحُ
○ وَكَمْ عَقَدُوا لِقَاءَاتٍ تُـــدَوِّي
● بِهَا الْقَاعَاتُ وَالْجَدَلُ الصَّرِيحُ!
○ وَقَالُوا : إِنَّ إِسْرَائِيلَ شَــرٌّ
● وَنَعْلَمُ أَنَّ قَــائِلَهَا مَــــزُوحُ
○ وَإِسْرَائِيُلُ تُحْكِمُ قَبْضَتَيْــهَا
● وَتُوغِلُ فِي الدِّمَاءِ وَتَسْتَبِيحُ!
○ نَقُولُ : كَلامُكُمْ حَقٌّ، وَلَكِنْ
● يُحَيِّرُنَا، فَلَيسَ بِهِ وُضُــوحُ
○ وَإِسْرَائِيلُ تَزْرَعُ كُلَّ يَـوْمٍ
● صَهَايِنَةً، فَيَرْتَعِدُ الْمَسِيحُ
○ وَإِسْرَائِيلُ تَذْبَحُنَا جِهَارًا
● وَتُعْلِنُ أَنَّهُ الذَّبْحُ الْمُرِيحُ!
○ وَأَمْرِيكَا تُبَارِكُ قَاتِلِيـــنَا
● وَتَكْبَحُ مَنْ يُرَاوِدُهُ الْجُمُوحُ
○ تَعَضُّ عَلَى أَنَامِلِهَا إِذَا مَا
● رَأَتْ فَجْرًا لأُمَّتِنَا يَلُــوحُ
○ إِذَا مَا مَاتَ مِنْ صِهْيُونَ كَلْبٌ
● سَمِعْتَ كِلابَ أَمْرِيكَا تَجُـوحُ
○ وَشَعْبُ الْقُدْسِ يُذْبَحُ كَالْمَوَاشِي
● فَمَا نَاحُوا عَلَيهِ، وَلَنْ يَنُوحُـوا
○ عَلَى أَيِّ الْجُنُوبِ سَأَسْتَرِيــحُ
● وَجُرْحِي لَيْسَ تُشْبِهُهُ الْجُرُوحُ!.
ㅤ
○ وَيَسْأَلُنِي عَنِ الأَخْبَارِ طِفْلِي
● يُطَارِدُنِي بِهَا.. وَأَنَا أُشِيـحُ
○ يَظُنُّ بِأَنَّ بِي بُخْلاً فَيَقْسُو
● وَأَنِّي إِذْ أُكَتِّمُهَا شَحِيــحُ
○ وَلَوْ أَنِّي نَطَقْتُ بِهَا لَجَفَّتْ
● نَضَارَتُهُ، وَجَفَّ بِهِ الْقَرِيحُ
○ وَلَوْ أَنِّي نَطَقْتُ بِهَا لَمَالَتْ
● بِعَالَمِهِ وَعَالَمِنَا صُــرُوحُ
○ وَيَعْلَمُ أَنَّنِي أَحْنُو وَصَدْرِي
● وَإِنْ ضَاقَ الزَّمَانُ بِنَا فَسِيحُ
○ وَمَاذَا قَدْ أَقُولُ لَهُ .. وَهَذَا
● دَمُ الإِسْلامِ فِي وَطَنِي يَسِيحُ؟!
○ وَمَاذَا قَدْ أَقُولُ لَهُ .. وَهَذَا
● نِدَاءُ الْحَقِّ فِي شَفَتِي ذَبِيحُ؟
○ وَكُلُّ الْمَيِّتِينَ لَهُمْ ضَرِيـــحٌ
● سِوى مَوْتَايَ لَيْسَ لَهُمْ ضَرِيحُ
○ مَلِلْنَا أَن نَّظَلَّ بِلا دِيَــــارٍ
● وَضَاقَ بِنَا التَّشَرُّدُ وَالنُّزُوحُ
○ شُعُوبُ الأَرْضِ فِي دَعَةٍ وَأَمْنٍ
● وَشَعْبُ الْقُدْسِ تَنْهَشُهُ الْقُرُوحُ
○ يُقَارِعُ طغْمَةَ الإِجْرَامِ فَرْدًا
● وَتَشْكُو لِلْجُرُوحِ بِهِ الْجُرُوحُ
○ فَكَمْ هَدَمَ الطُّغَاةُ هُنَاكَ بَيْتًا
● عَلَى أَنْقَاضِهِ سَقَطَ الطُّمُوحُ
○ وَكَمْ سَفَكُوا دَمًا حُرًّا أَبِيًّــا
● فَمَا وَهَنُوا وَلا وَهَنَ الذَّبِيحُ!
○ وَكَالأَشْجَارِ تَنْتَصِبُ الضَّحَايَا
● صِلابًـا لا تُحَرِّكُهُنَّ رِيــــحُ!
○ فَمَا سَمِعَ الْكِبَارُ صُرَاخَ شَعْبِي
● وَلا نَطَقَ الْعَيِيُّ وَلا الْفَصِيحُ
○ أَسِلْمًا .. وَالْقَذَائِفُ كُلَّ يَوْمٍ
● تَدُكُّ مُخَيَّمًـا وَبِه تُطِيــحُ؟!
○ أَسِلْمًا .. وَالمَآذِنُ صَامِتَاتٌ
● وَأَسْرَابُ الْحَمَامِ بِهَا تَنُوحُ؟!
○ وَكَمْ زَارَ "الْمُخَّيَمَ" مِنْ فَقِيِهٍ
● سِيَاسِيٍّ لَهُ وَجْهٌ صَبِيــــحُ
○ يُدَغْدِغُنَا بِأَلْفَاظٍ عِــذَابٍ
● لَهَا جَسَدٌ وَلَيْسَ لَهُنَّ رُوحُ
○ وَكَمْ عَقَدُوا لِقَاءَاتٍ تُـــدَوِّي
● بِهَا الْقَاعَاتُ وَالْجَدَلُ الصَّرِيحُ!
○ وَقَالُوا : إِنَّ إِسْرَائِيلَ شَــرٌّ
● وَنَعْلَمُ أَنَّ قَــائِلَهَا مَــــزُوحُ
○ وَإِسْرَائِيُلُ تُحْكِمُ قَبْضَتَيْــهَا
● وَتُوغِلُ فِي الدِّمَاءِ وَتَسْتَبِيحُ!
○ نَقُولُ : كَلامُكُمْ حَقٌّ، وَلَكِنْ
● يُحَيِّرُنَا، فَلَيسَ بِهِ وُضُــوحُ
○ وَإِسْرَائِيلُ تَزْرَعُ كُلَّ يَـوْمٍ
● صَهَايِنَةً، فَيَرْتَعِدُ الْمَسِيحُ
○ وَإِسْرَائِيلُ تَذْبَحُنَا جِهَارًا
● وَتُعْلِنُ أَنَّهُ الذَّبْحُ الْمُرِيحُ!
○ وَأَمْرِيكَا تُبَارِكُ قَاتِلِيـــنَا
● وَتَكْبَحُ مَنْ يُرَاوِدُهُ الْجُمُوحُ
○ تَعَضُّ عَلَى أَنَامِلِهَا إِذَا مَا
● رَأَتْ فَجْرًا لأُمَّتِنَا يَلُــوحُ
○ إِذَا مَا مَاتَ مِنْ صِهْيُونَ كَلْبٌ
● سَمِعْتَ كِلابَ أَمْرِيكَا تَجُـوحُ
○ وَشَعْبُ الْقُدْسِ يُذْبَحُ كَالْمَوَاشِي
● فَمَا نَاحُوا عَلَيهِ، وَلَنْ يَنُوحُـوا
○ عَلَى أَيِّ الْجُنُوبِ سَأَسْتَرِيــحُ
● وَجُرْحِي لَيْسَ تُشْبِهُهُ الْجُرُوحُ!.
ㅤ
رائعة_جدا_ساعة_كاملة_تكبيرات_العيد_مكررة
<unknown>
التكبيرات لمده ساعه وتعمل بالخلفيه متواصل
احيوا سنه التكبير 💕
احيوا سنه التكبير 💕
خُذلان النُّخب!
أقبحُ من الجهلِ هي تلكَ الحكمة الباردة، هذا الجُبنُ الذي يرتدي عباءة الفلسفة، جعجعة مُنمّقة، ومفرداتٌ رنانة، ولا طحين!
كان بإمكان هذه النُّخب المخصيَّة أن يسعها الصمتُ، وهذا بحدِّ ذاته خذلان، وتذكرة مجانيَّة إلى مزبلة التَّاريخ!
ولكنَّهم أبوا إلا أن يطعنوا ظهرَ أشرفَ هذه الأُمَّة في أقدس معاركهم!
وكذا العاجزُ إذا أرادَ أن يرتأ دثار عجزه كي لا يبدو أمام نفسه عارياً صارَ له في شؤون الرِّجال وجهة نظر!
منذ متى لربَّات الحِجال رأيٌ في معارك الرِّجال؟!
وأقبحُ من جماعات العُصاة، هي قطعان فقهاء السلاطين!
هؤلاء الذين يعملون "بالريموت كونترول" فإذا ما أُمروا، تنادَوا مصبحين، يبحثون في النُّصوص على ما يمكن ليُّه، ليرضى وليُّ النِّعمة، وصاحب رغيف الخبز!
رحمَ اللهُ زماناً كان الشَّافعيُّ يقول فيه:
أن أسترزق بالرَّقص أحبُّ إليَّ من أن أسترزق بالدِّين!
أقرأُ قولَ النَّبيِّ ﷺ: لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِّ ظاهرين، لعدوِّهم قاهرين، لا يضُرُّهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك!
قالوا: أين هم يا رسول الله؟
قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
أتحسَّسُ فيه مرارة طعم الخذلان حين يشعرُ المرءُ أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أنَّ النَّبيَّ ﷺ لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضَّرر! وإنما قال من خذلهم، لأنَّ الخُذلان يأتي ممن يُرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقَّفَ سيّارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يُدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذنُ به عدوُّه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
أن تُحاضرَ فيه التَّجمعات والجماعات تريدُ أن تُعلّمه العقيدة، والولاء والبراء! وإنَّ من مصائب الدَّهر أنَّ يُفتيَ القاعد للمجاهد، ويتطاول من على الأريكة على من في الميدان، وأن ينشبَ مخالبه على المجاهد من لم يرمِ عدواً لهذه الأمة ولو بوردة!
غير أنَّ مفردةً واحدة من النَّبيِّ ﷺ تحيلُ كلَّ مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات: لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ، وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
فإن أُكلتْ لحومنا على المنابر فقد أفتى ستُّون فقيهاً بقتل الإمام أحمد بن حنبل! ذهبوا جميعاً إلى مزابل التَّاريخ وبقيَ اسمُ الإمام أحمد خالداً بحروف من نور!
وإن نهشتنا الأقلامُ فقد كتبتْ صحيفة "برقةَ" يوم أُلقيَ القبضُ على عمر المختار بالخطِّ العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
ذهبَ الذين كتبوا إلى مزابل التّاريخ، وما زال اسم عمر المختار ناصعاً!
وإن تطاولتْ علينا الجماعاتُ والأحزاب فشأنُ القاعدِ أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنّهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُرَ فعله طالَ لسانُه! ولن يسلمَ المرءُ من النَّاسِ ولو كان نبيًّا أو صحابيًّا، وتذكّروا أنّه قد أتى يومٌ على هذه الأُمَّة كانت الخوارج ترى عليَّ ابن طالبٍ كافراً حلال الدّم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التّاريخ أيضاً، وعليُّ ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه ﷺ!
هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!
✍ أدهم شرقاوي
أقبحُ من الجهلِ هي تلكَ الحكمة الباردة، هذا الجُبنُ الذي يرتدي عباءة الفلسفة، جعجعة مُنمّقة، ومفرداتٌ رنانة، ولا طحين!
كان بإمكان هذه النُّخب المخصيَّة أن يسعها الصمتُ، وهذا بحدِّ ذاته خذلان، وتذكرة مجانيَّة إلى مزبلة التَّاريخ!
ولكنَّهم أبوا إلا أن يطعنوا ظهرَ أشرفَ هذه الأُمَّة في أقدس معاركهم!
وكذا العاجزُ إذا أرادَ أن يرتأ دثار عجزه كي لا يبدو أمام نفسه عارياً صارَ له في شؤون الرِّجال وجهة نظر!
منذ متى لربَّات الحِجال رأيٌ في معارك الرِّجال؟!
وأقبحُ من جماعات العُصاة، هي قطعان فقهاء السلاطين!
هؤلاء الذين يعملون "بالريموت كونترول" فإذا ما أُمروا، تنادَوا مصبحين، يبحثون في النُّصوص على ما يمكن ليُّه، ليرضى وليُّ النِّعمة، وصاحب رغيف الخبز!
رحمَ اللهُ زماناً كان الشَّافعيُّ يقول فيه:
أن أسترزق بالرَّقص أحبُّ إليَّ من أن أسترزق بالدِّين!
أقرأُ قولَ النَّبيِّ ﷺ: لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِّ ظاهرين، لعدوِّهم قاهرين، لا يضُرُّهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك!
قالوا: أين هم يا رسول الله؟
قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
أتحسَّسُ فيه مرارة طعم الخذلان حين يشعرُ المرءُ أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أنَّ النَّبيَّ ﷺ لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضَّرر! وإنما قال من خذلهم، لأنَّ الخُذلان يأتي ممن يُرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقَّفَ سيّارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يُدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذنُ به عدوُّه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
أن تُحاضرَ فيه التَّجمعات والجماعات تريدُ أن تُعلّمه العقيدة، والولاء والبراء! وإنَّ من مصائب الدَّهر أنَّ يُفتيَ القاعد للمجاهد، ويتطاول من على الأريكة على من في الميدان، وأن ينشبَ مخالبه على المجاهد من لم يرمِ عدواً لهذه الأمة ولو بوردة!
غير أنَّ مفردةً واحدة من النَّبيِّ ﷺ تحيلُ كلَّ مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات: لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ، وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
فإن أُكلتْ لحومنا على المنابر فقد أفتى ستُّون فقيهاً بقتل الإمام أحمد بن حنبل! ذهبوا جميعاً إلى مزابل التَّاريخ وبقيَ اسمُ الإمام أحمد خالداً بحروف من نور!
وإن نهشتنا الأقلامُ فقد كتبتْ صحيفة "برقةَ" يوم أُلقيَ القبضُ على عمر المختار بالخطِّ العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
ذهبَ الذين كتبوا إلى مزابل التّاريخ، وما زال اسم عمر المختار ناصعاً!
وإن تطاولتْ علينا الجماعاتُ والأحزاب فشأنُ القاعدِ أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنّهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُرَ فعله طالَ لسانُه! ولن يسلمَ المرءُ من النَّاسِ ولو كان نبيًّا أو صحابيًّا، وتذكّروا أنّه قد أتى يومٌ على هذه الأُمَّة كانت الخوارج ترى عليَّ ابن طالبٍ كافراً حلال الدّم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التّاريخ أيضاً، وعليُّ ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه ﷺ!
هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!
✍ أدهم شرقاوي