-

الحمدُللهِ الذي بِنِعْمتهِ تتمُّ الصَّالحات

تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنَّكم الطَّاعات
وأَكْرمنا وإِياكم بِرفيعِ الدَّرجات

وعيدكم مبارك

.

-

‏[ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ..

‏هذه الأيام موسم عيد وفرح قد يحصل
فيه الغفلة والإنشغال، فسابق واستكثر
من ذكر الله في قيامك وقعودك وفي كل
أحوالك،

‏.

-

من الجحود والنكران :
أن يفرج الله كربك ويزيل همك ويكشف غمك
ثم تقول :
"طلع الأمر سهل وأنا شايل همه‏، وأعطيت الموضوع أكبر من حجمه !؟

.
لا يغلبك الشيطان في "الشكر"
حين تمر بك المُعضلة
فتلجأ إلى الله شاكياً .. داعياً
فيكشفها الله عنك
ثم يأتيك الشيطان فيهونها في نظرك!
فتقول: كانت سهلة، كنت أظنها صعبة!
وينسيك شكر الله.

والواجب عليك:

أن تكثر من الشكر لله ، وتنسب الفضل له
فلولا الله تعالى لشقيت حتى في حل أزرارك!

فلله الفضل في كل نعمة تنزل عليك ولو
كانت في عينك يسيرة، فإنما يسرها فضل
الله.

.

-
[ حرز عظيم ]

حين تقرأ آية الكرسي فأنت تستجير بمن
لا يثقله حفظ السماء والأرض أن يجعلك
في حرزه وأمانه ... قال الإمام #السعدي:

‏"آية الكرسي أعظم آية، وتدبرها أولى ما
يكون وقــد شرعت قراءتهـا في مواضع
كثيرة ويحق لمن قرأهـٓا متدبرا متفقها،
أن يمتلئ قلبه من اليقين والإيمان، وأن
يكون بذلك محفوظا من شرور الشيطان"

.

-

كلما خطر ببالك ميّت، تذكّر أنك في الحقيقة
تقرأ صفحة من مستقبلك، يذكّرك طيفه أنك
لا تـزال في فُسحـٓة العمل ، وأن في صـدرك
أنفاسًا لم ينتهِ رصيدها بعد، كان مثلك يومًا،
يخطط، ويأمل ، ويؤجّل الإصلاح ، حتى باغته
الموت قبل أن تنعقِـد عزيمتـه على التدارك،
وبقي دعاؤك جسرًا من الرحمـٓة يصله بـِك،
فيُخفِّفُ عنه ما بعد الموت، ويُخفِّفُ عنك ما
تبقّى من الحياة.

.

-

في ظل تسارع الأحداث وتضاربها، أفضل ما يمكنك فعله هو :

‏- الاعتصام بالله وحده من هذه الفتن
‏- سؤاله الثبات وأن يريك الحق حقاً والباطل باطلاً
‏- التمسك الشديد بالورد القرآني والأذكار
‏- تعلم العلوم الشرعية ما استطعت
‏- الاستزادة من سيرة النبي ﷺ والسير على نهجه

.