Telegram Web Link
Forwarded from شيخ جاسم
القول الواحد والعشرون لأمير المؤمنين (عليه السلام) : لنا حق فإن اعطيناه والا ركبنا اعجاز الإبل ٠
Forwarded from اليوم الموعود 🕊
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from شيخ جاسم
القول الثاني والعشرون لأمير المؤمنين (عليه السلام): من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ٠
المقوم الخامس: تشخيص الدور الخاص

لكل فرد دور (ما)

إن التكاليف العامة مشمول بها الجميع، ولكن هناك تكليف خاص لبعض الأفراد، ومن خلال تشخيص هذا التكليف يعرف الفرد ما هو الدور الذي يريده الله (تعالى) له.
ومن هذه الأدوار:
(العارف / المجتهد / العالم / الخطيب / الكاتب / الطبيب / الشاعر / قارئ القرآن / المجاهد / المهندس / المعلم / الرسام).

معرفة الدور تبدأ بخطوتين: طلب العلم ومجاهدة النفس.
على كل فرد في هذه الدنيا أن يبحث عن الدور الذي يتناسب معه، فبدون معرفة هذا الدور سيبقى يتخبط في مسيره ولا يقر له قرار.
ومن الطبيعي أن يجهل الفرد في البداية دوره الخاص، وإذا أراد أن يتعرف عليه فعليه بطلب العلم الذي يستطيع أن يصل من خلاله
إلى معرفته، وعليه أيضًا بمجاهدة نفسه وترويضها على تطبيق الشريعة المقدسة، لأن هذا الأمر يكشف له بعض طاقاته المكنونة،
وستظهر لديه أثناء السير بعض المواهب، أو تتطور إن كانت موجودة سابقًا وستتهيأ له بعض الأسباب وسيرى بعض الإشارات الإلهية التي من خلالها يمكن الاقتراب من معرفة دوره الخاص به.

ملاحظة مهمة:
في بداية الطريق، الكثير يهوى دورًا معينًا، ويظن أن هذا الدور هو دوره الذي يتناسب معه، وغالبًا ما يكون رأيه خاطئًا، لأنه لا ينبع من إخلاص ولا من تجربة، بل باعثه هوى النفس. فإذا أراد أن يشخص دوره ولا يضيع شطرًا من عمره أدراج الرياح، فعليه باتباع ما ذُكر أعلاه في كيفية معرفة الدور الخاص لكل فرد.


الدور قد يكون متعددًا أو يتطور عبر الزمن
من المهم أن يدرك الفرد أن الدور الذي يؤديه ليس بالضرورة أن يكون واحدًا أو ثابتًا،
بل يمكن أن يهيئ الله (تعالى) له أكثر من دور بحسب المواهب والأسباب المتاحة بين الحين والآخر.
كما أن نفس الدور قد يتطور مع الوقت، فينتقل من درجة إلى درجة أعلى منها، ومن نطاق ضيق إلى نطاق أوسع، أو من عمل فردي إلى عمل جماعي.
المهم أن يبقى الفرد متصلًا بالله، مراقبًا لما يُفتح له من أبواب، ومتحررًا من قيود الهوى، حتى يعرف بدقة مكانه المناسب في كل مرحلة حسب التخطيط الإلهي.
الدور ليس دائمًا تقليديًا... قد يكون أعمق مما نظن

يُـنقل عن السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) أن أحد طلبة الكليات كان يتردد عليه بين حين وآخر ليستفتيه ببعض المسائل، وكان السيد يستقبله بحفاوة خاصة ويمنحه مكانة مميزة، حتى أن أحد طلبة الحوزة استغرب من هذا الأمر وسأل السيد الصدر، فقال له:
"سيدنا، لماذا تحيط هذا الطالب الجامعي بكل هذا الاهتمام؟"
فأجابه السيد: "إن هذا الطالب يؤدي دورًا في خدمة الدين أفضل مما تؤديه أنت في الحوزة العلمية."
هذا الموقف يوضح أن أداء الدور لا يتوقف على الشكل أو الإطار التقليدي، فليس كل من يخدم الدين يجب أن يكون داخل الحوزة أو أن يؤسس موكبًا أو حسينية، بل قد يكون طريق الفرد في خدمة الدين مختلفًا تمامًا عمّا نتصوره.

القرب من الله (تعالى)
البعض يعملون في الخفاء ويخدمون الدين والمذهب أكثر من الكثير الذين يظهرون في وسائل الإعلام وأمام الناس.
ليس شرطًا أن يكون الفرد في الصدارة أو في الواجهة ليكون نافعًا.
هناك أناس عاشوا حياتهم ببساطة لا يملكون مظاهر الثراء، لكن لما توفّوا تبيّن أنهم كانوا يعيلون عشرات العوائل دون أن يعلم بهم أحد غير الله (تعالى).
لقد ابتلي مجتمع اليوم ببلاء التنافس على الظهور والسباق على الجاه والشهرة باسم الدين، وهذا هو البلاء المبين.
فليكن الفرد عاديًا بسيطًا قريبًا من الله، خيرٌ من أن يكون قائدًا أو خطيبًا أو متصدرًا وهو بعيد عن الله.
وعلى كل من يشعر أن عمله الديني يُبعده عن الله، فليتركه، وليجلس في بيته يصلح نيّته أولًا، ولا يعود إلا إذا استقام قلبه،
وليكن شعاره: لا أصلحكم بفساد نفسي، ومن لا يستطيع أن ينقذ نفسه، فكيف له أن ينقذ غيره؟

النية هي الميزان لا ظاهر الطاعة
لا ينبغي أن ننظر إلى الأعمال من ظاهرها فقط، فليس كل من قال: "أنا أخدم المنبر" أو "أنا أخدم الموكب" أو "أُعيل الفقراء" هو بالضرورة في طاعة حقيقية.
بعض هذه الأعمال، رغم ظاهرها الديني، قد تكون ممزوجة بنيّات فيها شرك خفي، والعياذ بالله.
نحن لا نعمّم، فهناك الكثير من المخلصين، ولكن في زماننا هذا كلنا نرى ما يجري على الساحة من تسقيط، وغيبة، ونميمة باسم الدين وخدمة الحسين (عليه السلام).
إن هذه الانحرافات في النية تُفقد الأعمال معناها وتُبعد الإنسان عن الغاية الحقيقية من الخدمة الحسينية والتقرب إلى الله تعالى.

أفضل دور للمرأة
إن أفضل دورٍ للمرأة هو صناعة الجيل، وأن تكون سندًا للرجل، وإن هذا الدور داخل الأسرة لا يستطيع أن يقوم به جميع الرجال، حتى لو اجتمعوا له، وخروج المرأة للعمل يُحدث خللًا كبيرًا في هذا الدور، لذا يتصدع بسببه البناء الأسري.
ولذا خطط الاستعمار الغربي لهدم الأسرة، التي هي نواة المجتمع (التي إذا صَلَحَت صَلَحَ المجتمع، وإذا فَسَدَت فَسَدَ المجتمع)، من خلال تغييب دور المرأة.
وقد رُوي أن امرأة دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقالت: أصلحك الله، إني امرأة متبتلة.
فقال: وما التبتل عندكِ؟
قالت: لا أتزوج.
قال: ولمَ؟
قالت: ألتمس بذلك الفضل.
فقال: انصرفي، فلو كان ذلك فضلًا لكانت فاطمة (عليها السلام) أحق به منكِ، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٥ - الصفحة ٥٠٩
التبتل: الانقطاع من النساء وترك النكاح، وامرأة بتول: منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم،
وبها سُمّيت مريم أم المسيح (عليهما السلام)، وسُمّيت فاطمة (عليها السلام) البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلًا ودينًا وحسبًا.

أفضل دور للرجل: الدعوة إلى الله
أشرف الأدوار وأعظمها للرجل هو الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، لأنه الدور الذي مارسه خير الخلق وصفوة الناس.
وقد أثنى الله تعالى على كل من يقوم بهذا الدور بإخلاص بقوله:
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ﴾ (سورة فصلت: 33).
وإن الإمام المهدي (عج) إذا ظهر، فإنه سيمارس هذا الدور (أي دور هداية الناس).
ويختلف مستوى هداية الآخرين بحسب مستوى تكامل الفرد، فلذا نجد هناك تفاوت في درجات الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين (عليهم السلام).

﴿إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحًۭا وَءَالَ إِبْرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمْرَٰنَ عَلَى ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿٣٣﴾ ذُرِّيَّةًۭ بَعْضُهَا مِنۢ بَعْضٍۢ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
(سورة آل عمران: 33–34)

مقتبس من كتاب
أربعون مقوماً للأيمان
استاذ قبل كم يوم غضبت واختلطت زايد وي الناس
فبليل كلش اتندمت گلت هاهيه بعد حته الطريق راح اتركه وحته الشيخ جاسم هم اتركه فشفت بالحلم انته ناشر كلام كاتب بي (من ارادنا فاليدمن الجلوس على اعتابنا ) فهسه اخذت استخاره اسولف الك او لا فطلعت زينه
اريد تفسير لهذا الكلام لان حسيت روحي مو صادقه بطريقي
المقوم السابع : لا ابرح

لا أبرح بابك يا ربّ

"لا أبرح" تعني: لا أزال أسير وأسعى حتى أبلغ ما اريد .هذا هو حال العبد مع ربّه؛ حال الثبات واستمرار الوقوف على باب الله وكما ورد في الدعاء:
"فوعزتك لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما أَلهم قلبي من المعرفة بكرمك وسعة رحمتك ، إلى من يذهب العبد إلا   إلى مولاه؟ وإلى من يلجأ المخلوق إلا إلى خالقه؟.

مهما قصّرت في حقك، يا إلهي، ومهما فعلت، فإن أملي بك عظيم، ورجائي فيك لا ينقطع.
"إن لنا فيك أملاً طويلاً، وإن لنا فيك رجاءً عظيماً. عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيب لنا."


مهما أسأت... لن أتركك

يا إلهي، من لي غيرك؟ إن تركتك، فأين أذهب؟ وما البديل عنك يارب ؟
قد فعلت من الذنوب والمعاصي، بل حتى الكبائر، فهل أجد رباً سواك آوي إليه؟
من يسترني؟ من يزرع الأمل في قلبي؟ من يقضي حاجتي من يسكن قلبي واهات روحي ؟
لا أحد لي سواك، حتى لو كنت أسوأ خلقك وأنكر لنعمائك فإنني موقن بأنك كريم، رحيم، عطوف، رؤوف، تستقبلني في أي لحظة وعلى أي حال
أُذنب بين عبادك فلا ينظر إليّ أحد، وأفعل الكثير من الذنوب، ومع ذلك تفتح لي أبواب رحمتك، وتقول إنك تحب التوابين وتحب المتطهرين.
من لي غيرك يا إلهي؟ لقد قررت أن لا أبرح، لا أترك طريقك مهما أسأت، وأذنبت، وأخطأت، وعصيت،لانك انت أرحم الراحمين، أكرم الأكرمين، خير الغافرين.
كل إنسان يبحث عن سبيل إلى الله، والطُرُق إليه بعدد أنفاس الخلائق؛ بل في كل لحظة هناك طريق يقرّب العبد من مولاه.

لا تقطع الصلة مهما كنت

ينبغي للإنسان أن يضع هذا الاعتقاد في قلبه ويعيش به: أني لا أتراجع، لا أبتعد، لا أسيء الظن بالله مهما صدر مني. لابد أن أبقى متعلّقًا بالله سبحانه وتعالى، في كل أحوالي.
في حال الذنب، ادعُ الله المغفرة وفي حال الطاعة، ادعُ الله القبول .  لا تقطع صلتك بربك في أي حال من الأحوال، مهما كنت.

وإذا شعرت في يومٍ من الأيام باليأس، أو أنك غير مقبول عند الله، فاعلم أن هذا الشعور من الشيطان، ومن نفسك الأمّارة.
الله جل وعلا لا يتركك، هو معك في كل لحظة، سواءً كنت مطيعًا أو مسيئًا، مادمت تندم، وتبكي، وتشعر بالألم، ولست مصرًّا على المعصية، فاعلم أنك قريب من الله (﴿وَلَمْ يُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (سورة آل عمران: 135)

لا تدع الشيطان أو نفسك توهمك، ولا تجعل إنسانًا بعيدًا عن الله يزرع في نفسك بذور الياس .
الإمام المعصوم يقول: "فكم أتوب وكم أعود، أما آن لي أن أستحي من ربي؟"
الأمام يعلم حال الإنسان، يعلم ضعفنا، لكنه أيضًا يُعلِمنا أن وجود الندم، والاستغفار، والألم، يعني أن الأمل لا يزال حاضرًا، وأن باب الله مفتوح، والله مستعد أن يستقبلك على ماانت عليه .


العزم على الثبات: لا أبرح

قرِّر في قرارة نفسك: لا أبرح، لا أتراجع، لا أتقهقر، لا أملّ من الدعاء والاستغفار والطلب.
لا أعتمد على نفسي مهما كنت، بل أعتمد على رحمتك يا رب، على شفاعة الحسين عليه السلام، على شفاعة أهل البيت عليهم السلام، على حبي لرسول الله صلى الله عليه وآله.
أتأمل، وأرجو، أن يأتي يومٌ يأخذ الله بيدي.

سنين طوال أمضيتها وأنا أطرق باب الله، مع الندم والاستغفار والدعاء والتضرّع،
فهل يُعقل أن الكريم اللطيف الحنان المنان لا يجذبني إليه؟ لا ينصرني على نفسي؟
حاشا لله، ما هكذا الظن بك، ولا المعروف من فضلك ولا مشبه بما عاملت به الموحدين من برك وإحسانك ٠

إذا قرر الإنسان أن لا يتراجع، وبقي يطرق باب الله في كل الأحوال، في كل ساعة من الليل والنهار، فإنني أضمن – إن دام على هذا الحال من الجد والاجتهاد – فإن الله سبحانه وتعالى سينصره على نفسه، ويهيئ له من أسباب الطاعة ما يبعده عن المعصية، ويغدق عليه من الألطاف الخفية ٠

بل إن مجرد الثبات على هذا الاعتقاد يكفي، حتى لو مات الإنسان عليه، فإنه يُحشر مستغفرًا غير مصرّ. وإذا بقي هذا الحال، فاعلم أنك موضع عناية الله ولطفه، وأن المسألة مسألة وقت، لا أكثر.

احب الصالحين ولست منهم
لعل الله. يرزقني     الشفاعة
وابغض من تجارته المعاصي
وإن كنا سواءً في   البضاعة
Forwarded from شيخ جاسم
القول الثالث والعشرون لأمير المؤمنين عليه السلام): من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب ٠
Forwarded from شيخ جاسم
القول الرابع والعشرون لأمير المؤمنين)عليه السلام) : ياابن آدم اذا رايت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه وانت تعصيه فاحذره ٠
‏اعمال يوم دحو الارض يوم غداً
دحو الارض اي بسط الله الارض وجعلها
صالحة للعيش والسكن فيها
ومن اعمال هذا اليوم
- الصيام
وهو من الايام الاربعة التي خصت بالصيام
وروي " ان صيامه يعدل صيام سبعين سنة
وكفارة لذنوب سبعين سنه وغيرها من
الروايات الشريفة
- الغسل
- صلاة ركعتين
عند الضحى اي قبل الظهر بساعتين تقريبًا
يقرأ الحمد مرة والشمس خمس مرات
يقول بعد التسليم :
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ثم يدعوا :
يامقيل العثرات اقلني عثرتي يامجيب
الدعوات اجب دعوتي ياسامع الاصوات
اسمع صوتي وارحم وتجاوز عن سيئاتي
وما عندي يا ذا الجلال والاكرام
- زيارة الامام الرضا عليه السلام
- احيائه بالعبادة
- دعاء اللهم داحي الڪعبة وفالق الحبة ...
تقبل الله اعمالڪم ولا تنسونا واخوانڪم
المؤمنين من صالح دعائڪم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل
فرجهم ياڪريم
وهو أحد الأيام الأَرْبعة التي خصت بالصيام بين أيام السنة.

وروى : أن صيامه يعدل صيام سبعين سنة ، وهو كفارة لذنوب سبعين سنة ، على رواية أخرى ، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة ويستغفر لمن صامه كل شي بين السماء والأَرْض وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى ، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل.
وقد ورد لهذا اليوم ـ سوى الصيام والعبادة وذكر الله تعالى والغسل ـ عملان :
الأول: صلاة مروية في كتب الشيعة القميّين ، وهي ركعتان تصلى عند الضحى بـ الحمد مرة والشمس خمس مرات ويقول بعد التسليم :

لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. ثم يدعو وَيقول : يا مُقِيلَ العَثَراتِ أَقِلْنِي عَثْرَتِي يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ أَجِبْ دَعْوَتِي يا سامِعَ الاَصْواتِ اسْمَعْ صَوْتِي وَارْحَمْنِي وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِي وَما عِنْدِي يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرام.
الثاني: هذا الدعاء الذي قال الشيخ في (المصباح) إنه يستحب الدعاء به :
اللّهُمَّ داحِيَ الكَعْبَةِ وَفالِقَ الحَبَّةِ وَصارِفَ اللَّزْبَةِ وَكاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ ، أَسأَلُكَ فِي هذا اليَوْمِ مِنْ أَيَّامِكَ الَّتِي أَعْظَمْتَ حَقَّها وَأَقْدَمْتَ سَبْقَها وَجَعَلْتَها عِنْدَ المُؤْمِنِينَ وَدِيعَةً وَإِلَيْكَ ذَرِيعَةً وَبِرَحْمَتِكَ الوَسِيعَةِ ان تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ المُنْتَجَبِ فِي المِيثاقِ القَرِيبِ يَوْمَ التَّلاقِ فاتِقِ كُلِّ رَتْقٍ وَداعٍ إِلى كُلِّ حَقٍّ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الاَطْهارِ الهُداةِ المَنارِ دَعائِمِ الجَبَّارِ وَوُلاةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَأَعْطِنا فِي يَوْمِنا هذا مِنْ عَطائِكَ المَخْزُونِ غَيْرَ مَقْطُوعٍ وَلا مَمْنُوعٍ ، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَوْبَةِ ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَأَكْرَمَ مَرْجُوٍّ يا كَفَيُّ يا وَفِيُّ ، يا مَنْ لُطْفُهُ خَفِيُّ أُلطُفْ لِي بِلُطْفِكَ وَاسْعِدْنِي بِعَفْوِكَ وَأَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ وَلا تُنْسِنِي كَرِيمَ ذِكْرِكَ بِوُلاةِ أَمْرِكَ وَحَفَظَةِ سِرِّكَ ، وَاحْفَظْنِي مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ إِلى يَوْمِ الحَشْرِ وَالنَّشْرِ وَأَشْهِدْنِي أَوْلِياَئكَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِي وَحُلُولِ رَمْسِي وَانْقِطاعِ عَمَلِي وَانْقَضاء أَجَلِي اللّهُمَّ وَاذْكُرْنِي عَلى طُولِ البِلى إِذا حَلَلْتُ بَيْنَ أَطْباقِ الثَّرى وَنَسِيَنِي النَّاسُونَ مِنَ الوَرى وَاحْلِلْنِي دارَ المُقامَةِ وَبَوِّئْنِي مَنْزِلَ الكَرامَةِ وَاجْعَلْنِي مِنْ مُرافِقي أَوْلِيائِكَ وَأَهْلِ اجْتِبائِكَ واصْطِفائِكَ ، وَبارِكْ لِي فِي لِقائِكَ وَارْزُقْنِي حُسْنَ العَمَلِ قَبْلَ حُلُوِل الاَجَلِ بَريئاً مِنَ الزَلَلِ وَسُوءِ الخَطَلِ ، اللّهُمَّ وَأَوْرِدْنِي حَوْضَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَاسْقِنِي مِنْهُ مَشْرَبا رَوِيا سائِغا هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ وَلا اُحَلا وِرْدَهُ وَلا عَنْهُ أُذادُ وَاجْعَلْهُ لِي خَيْرَ زادٍ وَأَوْفى مِيعادٍ يَوْمَ يَقُومُ الاَشْهادُ. اللّهُمَّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الأوَّلِينَ وَالآخرينَ وَبِحُقُوقِ أَوْلِيائِكَ المُسْتَأْثِرِينَ ، اللّهُمَّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ وَاهْلِكْ أَشْ يا عَهُمْ وَعامِلَهُمْ وَعَجِّلْ مَهالِكَهُمْ وَاسْلُبْهُمْ مَمالِكَهُمْ وَضَيِّقْ عَلَيْهِمْ مَسالِكَهُمْ وَالعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِكَهُمْ ، اللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِيائِكَ وَارْدُدْ عَلَيْهِمْ مَظالِمَهُمْ وأَظْهِرْ بِالحَقِّ قائِمَهُمْ وَاجْعَلْهُ لِدِينِكَ مُنْتَصِراً وَبِأَمْرِكَ فِي أَعْدائِكَ مُؤْتَمِراً ، اللّهُمَّ احْفُفْهُ بِملائِكَةِ النَّصْرِ وَبِما أَلْقَيْتَ إِلَيْهِ مِنَ الاَمْرِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مُنْتَقِما لَكَ حَتَّى تَرْضى وَيَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَدِيداً غَضّا وَيَمْحَضَ الحَقَّ مَحْضا وَيَرْفُضَ االباطِلَ رَفْضا ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى جَمِيعِ آبائِهِ وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَاُسْرَتِهِ وَابْعَثْنا فِي كَرَّتِهِ حَتَّى نَكُونَ فِي زَمانِهِ مِنْ أَعْوانِهِ ، اللّهُمَّ أَدْرِكْ بِنا قِيامَهُ وَأَشْهِدْنا أّيَّامَهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْدُدْ إِلَيْنا سَلامَهُ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

إعلم أنّ السيد الداماد رض قال في رسالته المسماة (الأَرْبعة أيام في خلال أعمال يوم دحو الأَرْض) : إنّ زيارة الرضا عليه‌السلام في هذا اليوم هي آكد آدابه المسنونة كذلك ، ويتأكد استحباب زيارته عليه‌السلام في اليوم الأوّل من شهر رجب الفرد وقد حث عليها حثاً بالغاً.
لايفوتكم صوم يوم غد الجمعة
يوم دحو الأرض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

باسمه تعالى

الليلة يوجد بث مباشر الساعة التاسعة والنصف
عنوان المحاضرة (دحو الارض).

وفقكم الله لقربه وطاعته.
2025-05-22
قناة الشيخ جاسم الحسناوي
دحو الأرض.
القول الخامس والعشرون لأمير المؤمنين (عليه السلام) : مااضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه ٠
ونعني بالولادة العقلية تعلم المفاهيم والعلوم فكل من ربي شخصا على مجموعة معينة من ذلك فقد ولده ونعني بالولادة النفسية ما تكون العواطف سببا لها فإذا قربت إليك شخصا بعيدا وأصبح حبك في قلبه فقد ولدته من جديد . ونعني بالولادة الروحية التربية الإيمانية فكل من ربي شخصا في مدارج الإيمان واليقين فهو ابنه وقد ولده .

السيد محمد الصدر قدس سره
2025/07/06 05:08:36
Back to Top
HTML Embed Code: