سُمِعَ بعض الأَعرَاب يقُول عِند الكَعبة:

"كلُّهم لهُ حاجةٌ، وحَاجتِي إِلَيكَ أنْ تذكُرنِي إذا نَسِيَنِي أهل الدُّنيَا!"💚💚🌹

يهاجمك إبليسُ في ٣ أوقات:

الفراغ.. الغضب.. الإنجاز

فاملأ الفراغَ.. واكتم الغضبَ.. واعترف بفضل ِالله في كل ِّإنجاز.

القرآن جاءَ لِيُرشِد العِلم، ولا يوجد عِلم في غِنى عن مُرشِد!

- البوصلة القرآنية في تربية النفس 🤍

في داخل كل إنسان نور فريد، لا يحتاج لأن يخبو نور غيره ليظهر.
لكننا نعيش اليوم في زمنٍ يدفع البعض إلى أن يُطفئوا شموع الآخرين حتى تبدو شمعتهم الوحيدة المضيئة.
وهذا ضربٌ من الجهل، لأن الأضواء لا تتزاحم… بل تتكامل.

الناجح لا يُقلق الناجحين، وإنما يُزعج أولئك الذين يعيشون على المقارنة والادّعاء.
أما الناضج… فيدرك أن الطريق يسع الجميع، وأن تألق غيره لا يعني أفوله هو.

ليس المطلوب أن تكون أفضل من الآخرين، بل أن تكون أفضل نسخة من نفسك… دون أن تطفئ أحداً في الطريق.

ما أعقلك حين انتبهت لوِردك من القرآن، وأذكارك اليومية
في ظل هذا الضجيج والازدحام!

ركز
الحياةُ كُلها طريقٌ للآخرة 💚

أَتدْرِي أَنَّ أَحدَهُم رُبَّمَا يدنُو من القُرآن فقَط لأنَّهُ رأَىٰ فِي خُلُقِكَ قُرءَانًا ؟ أوَتَدِري أَنَّ أَحدهُم أَحبَّ القُرآن لأنَّهُ فقَط سَمِعَ ترتِيلكَ ؟

كُونُوا دُعَاةً إلَى اللّٰه بأَخلَاقِكُم. 🕊🤍

يا ربّ شبابـاً وشَيْبَةً مع القرآن، وعُمرًا فِدا القرآن💙

من لا أدب له، لا خير في صحبته.

ٰأصبحنا نُشهِدُكَ أنَّكَ أكْرمُ مَن سُئِل!

لَا تَصحَبَنَّ سَفِيهًا مَا حَيِيتَ وكُن
لِذِي التَّأدُّبِ والأفضَالِ مُصطَحِبَا!

منبع شقاء الإنسان نفسه إن لم تتربَّ على الدين.

كلُّ مُتَّبِعٍ لِهَوَاه؛ متأخِّرٌ عن مُبتغاه".

"ينبغي للإنسان أن تكون له ساعات يناجي فيها ربه، ويخلو فيها بنفسه ويحاسبها، ويكون فعله ذلك أفضل من اجتماعه بالناس ونفعهم. ولهذا كانت خلوة الإنسان في الليل بربه أفضل من اجتماعه بالناس".

- ابن تيمية

‏لا تسأل: متى ستنهض هذه الأُمَّة؟
‏اِنْهضْ أنتَ أوَّلاً!

مَن قَلَّ إسهامهُ، كَثُرَ على بلَدِه سِهامُه!

الستر ثقيل في أعين العُراة

لسانك لا تذكُر بهِ عَورة امرئٍ
فكلّك عوراتٌ وللناسِ ألسُنُ !

ليس كل حدث يحتاج منك تعليقًا، ولا كل خبر ينتظر رأيك. الصمت أحيانًا أبلغ من ألف كلمة، وأعقل من اندفاعٍ يُرضي غرورك، لا ضميرك.

توقّف لحظة واسأل نفسك: ما الذي يدفعك للكلام؟
هل هو حب الحق؟ أم حب الظهور؟
هل هو ابتغاء وجه الله؟ أم سعيٌ إلى تصفيق الناس، أو خوفٌ من لومهم؟

كثيرًا ما تكون دوافعنا مخلوطة، ومواقفنا هشّة، تشكلها الرغبة في القبول أو رهبة الأذى، لا المبادئ الثابتة.

لقد تربينا على قول النبي ﷺ:
“من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.”

فإن لم تكن قادرًا على قول الخير، أو لا تطيق تبعاته… فاصمت.
الصمت عبادة حين يعجز الحق عن أن يُقال كما ينبغي.

ديننا لا يُطالبك بأن تتكلم دائمًا، لكنه إن أذنت للسانك أن يتحرك، أمرك بالعدل:
“وإذا قلتم فاعدلوا.”

لم يُلزِمك بأن تقول الحق في كل موقف - لأن الله يعلم ضعفك -لكن إن تكلمت، فقُل بعدل، أو لا تقل شيئًا.

كلامك قد يظنّه الناس عابرًا، لكنه قد يُفسد قلوبًا، أو يزرع فتنًا، أو يُورِث ندمًا طويلًا.

قال النبي ﷺ:
“وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟!”

“اعملوا ما شئتم، إنه بما تعملون بصير.”

المؤمن رجَّاعٌ للحَق
لا يُكابر
إذا ذُكّرَ تذكَّر

«مَن يتّقِ اللهَ يكن معه، ومَن يكنِ اللهُ معه؛ فمَعه الفئةُ التي لا تُغلب، والحارسُ الذي لا ينام، والهادي الذي لا يَضِلّ».

• قتادة بن دِعامة السَّدُوسِيّ.