لا تحفظ القرآن للدنيا، ولا لتشارك به في المسابقات، ولا للتآكلِ والمباهاة به وسط الأقران، ولا لطلب الإجازات والتسميع بها، لا تحفظه ليُقال (فلان - فلانة) حافظٌ للقرآن!

لا تتعلّم التجويد ليُقال (فلان - فلانة) لا يُسقِط صفة حرفٍ، ولا يسهو في مَدٍّ أو غُنَّة، أو لتتصدر للإمامة بالناس!

كتاب الله أرقىٰ وأغلىٰ أن تُنوىٰ به النوايا الدنيّة!

احفظه لله ..احفظه للآخرة .. احفظه حفظَ مَن يطلبُ هُداه في حياته، حِفظَ مَن يرومُ الغنىٰ به، حفظَ مَن يريدُ أُنْسَهُ في قبره ونورَه في حشره .. احفظه حفظَ مَن يهفو أن يُقالَ له [اقرأ وارتقِ ورتّل كما كُنتَ تُرتّلُ في الدنيا...].

تعلّم التجويد لأنك ستقرأ واللهُ -السميع- يسمعك، فتسعى في تزيين تلاواتك له .

بسم الله الرحمن الرحيم
(ومَا تكونُ في شأنٍ وما تتلُو منهُ من قرآنٍ ولا تعملُونَ من عملٍ إلا كُنَّا عليكُم شُهوداً إذ تُفيضُونَ فيه..)"
وقال عليه الصلاة والسلام "إن الله يرفعُ بهذا الكتابِ أقواماً ويضعُ به آخرين"

وما ارتفع مَن ارتفع بالقرآن ولا انتفع به إلا مَن أخلصَ في طلبه وكان قصده وجه الله والدَّارَ الآخرة.

يجب أن تكون معاني الإخلاص وسامًا على صدورنا -حال إقبالنا على القرآن- لا تُكدّرها شوائب النيات، أما الغفلة عن تلك المعاني، فالمرء يخشىٰ أن تكون ثمرة سعيه إلى زوال.
💚

لا تيأسنَّ وإنْ طالت مطالبةٌ
إذا استعنتَ بصبرٍ أنْ ترى فَرجَا

إنّ الأمور إذا انسدّت مسالكها
فالصّبر يفتحُ منها كلَّ ما ارتتَجا

أَخلقْ بذي الصّبر أنْ يحظى بحاجتهِ
ومدمن القرْع للأبواب أن يَلجَا.

- محمّد بن يسير

ولَرُبَّ أمرٍ مُسخِطٍ
لكَ في عواقِبهِ رِضا

اللهُ يفعلُ ما يشاءُ
فلا تَكُن مُعتَرِضا

أفضل الأعمال ما أُكرِهَتْ عليه النُّفوس.

- عمر بن عبد العزيز

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: 

"لا تغتر بمكان صالح؛ فلا مكان أصلح من الجنة ولقي فيها آدم ما لقى!

ولا تغتر بكثرة العبادة؛ فإن إبليس بعد طول العبادة لقي ما لقى!

ولا تغتر بكثرة العلم؛ فإن بلعام بن باعورا لقي ما لقي وكان يعرف الاسم الأعظم!

ولا تغتر بلقاء الصالحين ورؤيتهم؛ فلا شخص أصلح من النبي ﷺ ولم ينتفع بلقائه أعداؤه والمنافقون!".

- مدارج السالكين 📚💚

أهمية النية في الأعمال

- د. محمد خير الشعال -حفظه الله-

مِن آداب قلبِك:
أن لا تجعله سهلاً لمن هَبَّ و دَبَّ ..
وأن لا تقسو عليه تأنيبًا ..
ولا تنهرهُ تعذيبًا ..
ولا تُسكِن فيهِ من لا يليق به ..
بل درِّبه تهذيبًا وأدِّبه تحبيبًا، ولا تجعَل نبضَه هباءً بل اسقهِ الحُب دعاءً
وأقِمهُ بالدِّين تَقُم، فإن قام أقامك ..

«صلى عليك الله ما سارتْ إلى
حور الجنان قوافلُ الشهداءِ..».

ﷺ

اِستشعر أن صلاتك معروضةٌ عليه ،
وسلامُك يبلغه ﷺ .. وتزودّ .💚

ويدعو بعضهم بهذا الدعاء:

وأسألك يالله ألّا يغلبَ هواي عليَّ فأفعل ما كنت أستقبحه.

هل زواج المرأة نهاية لطموحها؟
سؤال قديم… لكننا ما زلنا نُكرره بصيغ مختلفة:
"هل ستتركين العمل بعد الزواج؟"
"زوجك يرضى إنك تشتغلين؟"
"أولادك أولى من شغلك!"

وكأن الزواج إعلان اعتزال، لا شراكة حياة!

الزواج لا يُلغي طموح المرأة… بل يُفترض أن يحترمه، ويدعمه.
فحين تُقرر أن تُكمل تعليمها، أو تُطوّر من نفسها، أو تبدأ مشروعها الخاص…
فهي لا تتمرد على بيتها، بل تُعزز قيمتها داخله.

أما الأمومة، فهي ليست عائقاً… بل دافعاً.
أن تكوني أُمّاً عاملة، تُربي وتُنجز وتُبدع… هذا نموذج يُلهم أبناءك، لا يُقصّر في حقهم.

الزوج الذي يُؤمن بقدرات زوجته، هو الذي يبني بيتاً من الثقة، لا من القيود.
والمرأة التي تُوازن بين أدوارها، تستحق أن نحتفي بها، لا أن نُحبطها.

- د. عبد الكريم بكار

إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها، إلَّا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف.

- الرّافعي.

لن تظفر بشيءٍ من نعيم الدُّنيا أغلى من القُـرآن، فادْع الله أن يجعلك من أهله.

قال ابن القيم رحمه الله، في كتابه مدارج السالكين، كتاب أنصح به كل من يريد الخير لنفسه:

"العارف من صغرت حسناته في عينه، وعظمت ذنوبه عنده، وكلما صغرت الحسنات في عينك كبرت عند الله، وكلما كبرت وعظمت في قلبك قلت وصغرت عند الله".

هنا إدلب.. 💚

تخيلوا ملعباً يتسع لـ 17 ألف متفرج على المدرجات واكثر من 15 ألف داخل أرضية الملعب.. لم يمتلئ لمباراة قط ولكنه يمتلئ اليوم لحفل تكريم 1500 حافظ وحافظة لكتاب الله.. امتلأت المدرجات وأرضية الملعب حتى تخيلوا!!

هنا سوريا الجديدة

الشيخ يحيى الغوثاني رضي الله عنه

ما رأيت مؤنسًا كالعلم، ولا طاردًا للهم كالعمل.

العمل في سبيل الله!

عُدة النصر وعتاد البناء
أمل الأُمة ومصابيح المستقبل أنتم

🕊️💙

البارحة حتما رأيتم خبر تخريج 1500 حافظ وحافظة للقرآن في ادلب الحمد لله

ومع كل خبر لحفاظ القرآن الكريم تخرج أصوات تذم هذا الفعل مدعية أن هذا ليس من فعل الصحابة الكرام وأن التدبر والتفسير أولى من الحفظ وأنهم يخرجون قطعانا تحفظ دون أن تفهم وتردد كالببغاوات وأن سبب تخلفنا كمسلمين هو اهتمامنا بالحفظ دون التدبر والتفسير

وأرد وأقول:

فكرة أن يكون التدبر بديلا عن الحفظ بمعنى أن نتفق جميعا على أن لا نحفظ البتة هي فكرة شيطانية فقط لا غير هدفها أن لا تقوم بهذا ولا هذا

نعم نحن نقول أن لا يقتصر الانسان على الحفظ وحده؛ ولكن ذم الحفظ وتصوير أنه ليس من فعل الصحابة هو تصوير فيه مشكلة

زمننا مختلف عن زمن الصحابة ولا يمكن القياس على ذاك الزمن دون مراعاة هذا الاختلاف

ثم إن حفظ السطور هو أول خطوات التدبر والتفسير الصحيح فمن يحفظ يستطيع أن يريط الآيات ببعضها ويستطيع أن يقتنص المعاني من كل القرآن ولا يكون حبيسا للآية التي بين يديه فقط

وأخيرا هناك مثل يقول (يلي ما يطول العنب حامض عنه يقول) ما العيب في أن تقضي سنة أو سنتين وأنت تحفظ القرآن ثم اقض العمر كله وأنت تتدبره؟!

ما العيب في أن تقضي مرحلة الطفولة في الحفظ ثم تتدبر وقد وسعت مداركك وزاد وعيك ؟!

ثم لماذا نحصر أنفسنا في خيار إما هذا وإما هذا آلا يستحق دينك منك أن تعطيه وقتا" يتسع لهذا وهذا مع بعضهما؟!

نعم بإمكاننا أن نذم من جعلوا حفظ القرآن غايتهم ليقال أنه حافظ وأهملوا تماما العمل بالقرآن بل العمل بالقرآن ليس في خطتهم أبدا

ولكن كم نسبة هؤلاء من الحفاظ أنا عن نفسي قابلت أكثر من ٢٠٠٠ حافظة ربما أخرج منهم ١٠ بهذا التوصيف فلماذا نعمم على الكل لأجل البعض؟!

مبارك للحفاظ أسأل الله أن يتقبل منكم وأن يجعله حجة لكم لا عليكم ...🕊💚

- رنا شحادات

لا تقل فعلت ولكن قل يسّرها الله لي،
فكل شيء بفضل وتيسير الله وحده،
والله يحب العبد الشكور الذي يدرك فضله عليه، ويعلم يقينا أنه لا حول ولا قوة إلا بالله وحده.