‏يجب أن تعلم أن مشاعر الحب، والسلام،
والبهجة ، إن لم تتوفر فيك. ولن تجدها
في أي مكان في العالم ،ولا مع أي شخص
في العالم. يجب أن تعلم أنك مصدرها،
وما من مخلوق يستطيع أن يهبك الفرح
أو الحب أو الأمان ، مادام داخلك يفقدها،
ويجهل معانيها. كل شعور جيّد يبدأ منك
وينتهي إليك..

فهم المشاعر السلبيه هو المسبب
الرئيسي لتجاوزها بشكل سريع..
‏فلو مثلا مررت بحالة شعورية منخفضه
ستصيد الشعور بالضبط وتحدده هل
هو حزن ، غضب، خوف ، ذنب ؟
‏تحدد الشعور وتسميه ، ومن ثم تحاول
أن تعرف من أين أتى ؟ وماهو مصدره؟
‏ماهو المصدر الذي يغذيه ..
‏و بمجرد ما تحدده وتحتويه ستتجاوزه
‏( الوعي التام بمشاعرك وأفكارك
هى من اشارات ارتفاع الوعي لديك )

‏تريد أن تحافظ على الأشخاص
في حياتك، لا ترفع أهميتهم،
واترك مساحة صمت بينك وبينهم ،
رفع الأهمية يعني أن تضخ مشاعرك
كلها في العلاقة ، وتستنزف قواك
الروحية، وتجعلهم يستوطنون أفكارك
دائما، فكر بهم بدون تعلق،
اشعر بهم بدون تعلق،
امتن لهم دون اهمال نفسك ،
وركز على الأشياء الجميلة فيهم.

جمال المرء في وسائل التواصل
الاجتماعي في جمال ما يكتب
أو ينقل.. ففي طياتها يحكم
المُتلقي على أخلاقك وفكرك..
كُن كما تحب أن يراك الناس،
من خلال ما تقراءه، وما تكتبه
على صفحتك

أكثر الأشياء التي تعتقد أنك لن
تعيش بدونها لو فقدتها لفترة
طويلة واقتنعت بعدم عودتها ..
سوف تتكيف نفسيا على ذلك
وتتعايش . وإن عادت لن تكون
بنفس المنزلة ودرجة الحب في
قلبك، لأن عقلك وقلبك سيعملان
لصالحك بسد تلك المساحه المخصصة
الشيء المفقود ..!

هناك شخصيات يستفزهم المبالغة
بالوصف او التعبير عن جمال الاشياء
يميلون الى الاختصار والبساطة ،
يحبون التواضع وينفرون من التكلف
الزائد والشخصيات المتكلفة .. تسمى
هذه الشخصية "البسيطة" ومن صفاتهم
- الصدق - الوفاء - الصراحة - الخجل
حساسون - يميلون للهدوء - خيالهم واسع

"ما تفكر فيه وتركز عليه ينمو"
عندما تفكر في كل ما تفقد
وتتحسر عليه وتركز على تلك
السلبيات الموجودة في حياتك
وبطبيعة الحال "الحياة ليست
مثالية" فمن المؤكد سوف ينمو
لديك الشعور بسوداوية الحياه
وعدم إنصافها لك .. وعندما تركز
على مواهبك ونعمك والفرص التي
حولك ستجد السعادة تحيط بك .

ليكن في سيرتك وسريرتك من النقاء،
والصفاء، والشفقة على الخلق، ما يحملك
على استيعاب الآخرين، وكظم الغيظ،
والإعراض عن عرض من وقع فيك،
ولا تشغل نفسك بذكره، واستعمل:
"العزلة الشعورية ".فهذا غاية في نبل
النفس، وصفاء المعدن، وخلق المسلم

تبدأ الحرية حين ينتهي الجهل

‏“المعرفة لا تصبح قوة حتى
تطبق على أرض الواقع”

إن العيش من دون إدراك معنى
العالم هو أشبه بالتجول في مكتبة
عظيمة من دون لمس الكتب

إن طباع الناس مختلفة جدا ، تفسيراتهم
مختلفة ، تقبلهم للأمور مختلف أيضا ،
لكل شخص طريقة معينة في تقييم
كلامك و تصرفاتك ، و إن اردت أن تنجح
مع الجميع فلا يجب ان تتعامل بأسلوب
واحد مع الجميع .

أعطِ كل شيء حجمه فقط
لا أكثر ولا أقل سواء كانت
مشكلة، أو موقف، أو إنسان.
ولا تقبل الاستماع لكلام مؤذي
لمجرد انه يصدر من صوت تحبه .

أنت جميل بطريقتك الخاصة، بأخطائك
بإيماءاتك التي لا توجد على أي وجهٍ
آخر، بالكلمات اللي تدخلها في كل جملة
دون أن تعي ،بالطريقة التي تغضب بها ،
بالأسلوب الذي تصالح به ، بغرابتك
و مزاياك ، أنت جميل جدًا بإختلافك
عنهم في كافة تفاصليك .

العلاقات السطحية تكون احيانا أفضل ،
فإعطاء الشخص أكثر مما يستحق مغامرة
لا تليق بمستويات كل البشر .

‏خُذ ما تستطيع، لكن لا تترك نفسك تؤخذ
أبدًا. إن سر الحياة كله هو في هذا: أن لا
يُملِّكَ الإنسان نفسه لأحدٍ ما أو لشيءٍ ما،
إلا نفسه. أن يكون هو سيد نفسه.

لا يمكن للإنسان أن يتعلم فلسفة جديدة
وطريقاً جديداً في هذه الحياة دون أن
يدفع الثمن .

هناك من لديه مشكلة في الثقة،
الناس تقع بين قطبين إما ألا يثق
بأحد فينعزل، وإما أنه يعطي
الثقة بأكثر من اللازم فيُصدم،
الثقة لها قدرها، تتناسب مع السياق،
الزمن، المواقف، نوعية الأشخاص،
نوعية العلاقة، هناك قدر من الثقة
تعطيه للجميع، وهناك قدر تعطيه
فقط من يستحقه.

أنت جيد بما فيه الكفاية..
عملك، جهدك، سعيك، له تقديره
واحترامه، لا حاجة أن تثبت لأحد
أي شيء، لا حاجة أن تثبت لأحد
أنك جيد، لا حاجة أن تثير إعجاب
الجميع، لك وجودك، لك كيانك وإن
لم يعترفوا بذلك، هم داخل نفوسهم
يعرفون من أنت، بصمتك محفوظة،
وتنمّرهم عليك دلالة #تفوقك.