إقرار بالمخالفات وإصرار على التبريرات فهنا تعرف أن الولاء والبراء للأشخاص ...


التحذير من لزهر ومن يؤيده ليس نابعا من هوى ولا دافعًا من خصومة شخصية بل هو نذيرُ غيرةٍ على المنهج السلفي مما أصابه من طمس وتمييع على يديه .....

لقد أقرّ كثير من الناس حتى من خاصته بأن لزهر واقع في مخالفاتٍط منهجية جسيمة لكنه ومع ذلك ظل محفوظا عندهم من النقد وعندكم مصونا من الرد وكأن الانحراف إذا جاء من "صاحبهم" صار مغفورا يُلتمس له العذر ويُطلب له التأويل بينما من خالفه في الحق فهو عندهم هالكٌ لا يُنقذ ....!


ومخالفات الرجل ليست من جنس الزلات التي يعذر بها المخطئ بل هي طوامّ منهجية من التميع إلى الكذب الصريح إلى الطعن في السلفيين الثابتين مرورًا بتقعيد قواعد باطلة واحتواء لأهل الانحراف والسير الحثيث على خطى الحلبي والمأربي والعرعور بل مجاوزًا لهم أحيانا في التلبيس ....!

والجواب بما قاله العلامة ربيع بن هادي في التهوين من مخالفات الحلبي :"قوله: “11-الأخذ بالزلاّت ، والهفَوات ، وسبْق اللسان…”.

أقول: وهكذا يُهوِّن الحلبي من الضلالات الكبرى، فيصفها بالزلات والهفوات، وسبْق اللسان.
فهل الدفاع عن أهل وحدة الأديان وحرية الأديان وأخوة الأديان، والحرب الضروس على من يستنكرها من الزلات والهفوات وسبْق اللسان؟
وهل التأصيلات الباطلة لرد الحق ولمصادمة أصول السلف ومنهجهم من الهفوات والزلات؟
وهل هذا الطعن الشنيع والتشويه الظالم لأهل السنة من الهفوات والزلات؟؟..."[الحلبي يهلك نفسه]

فإن واحدةً من هذه الانحرافات تكفي لإسقاط من صدر عنه فكيف إذا اجتمعت كلها في رجلٍ واحد ....؟!

والأدهى من ذلك: أن من يقال عنهم "مشايخ" و"طلبة علم" لم يردّوه ولم يأخذوا على يده بل زكّوه ودافعوا عنه وأسكتوا الناصحين ....

بل بلغوا أن صاروا حربا على من أنكر باطله فصار جرمهم أغلظ وانحرافهم أشنع ....!

أين الحدادية التي تتشدقون بالتحذير منها ....؟
هل صارت الردود والجرح والتعديل عندكم حدادية على خطى الماربية؟!

هل الحدادي من وقف سدا منيعًا في وجه التميع والانحراف ...؟!
أم الحدادي هو من خذل السلفيين ومال إلى المتلونين ثم نصب العداء لكل من قام لله بحجته وتحاكم إلى أهل العلم بإنصاف ....؟!

الحدادية الحقيقية هي هذا المسلك الأعوج الذي سلكتموه، حيث غدرتم بأهل السنة ورميتموهم بكل نقيصة بينما بسطتم الود والسكوت لأهل الباطل والانحراف ...!

فلا أنتم نصرتُم المنهج ولا أنتم كسرتم الباطل بل جمعتم بين خيانة المنهج وتزيين الانحراف ....

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

سمير ميرابيع بين انكشاف المستوى والتلون في الأحداث ...


في مشهد بات مألوفًا ....

لا يستبعد أن يخرج علينا سمير ميرابيع بعد أيام فيقول:
"ما رضيت بإطلاق وصف السرورية على فركوس وقد تسرعت في ذلك... وإنما سكتُّ تنزُّلًا لجمع الكلمة!"

وهكذا تُبدّل الأقوال وتُخدش المواقف ويُستباح التلوُّن باسم المصلحة ...

في مصنف عبد الرزاق ٢٠٤٥٤: مسعود الأنصاري دخل على حذيفة فقال : أوصنا يا أبا عبد الله ، فقال حذيفة : " أما جاءك اليقين ؟ " ، قال : بلى وربي ، قال : " فإن الضلالة حق ، الضلالة أن تعرف اليوم ما كنت تنكر قبل اليوم ، وأن تنكر اليوم ما كنت تعرف قبل اليوم ، وإياك والتلون فإن دين الله واحد " ....

في مشهد من عطّل قلبه وأغلق عقله فارتضى التبعية العمياء في سوقٍ لم يعل فيه صوت الحق بل علا فيه صوت "الرموز" وإن خالفوا ما قرّروه ونقضوا ما قرّروه ....


وإنا لله وإنا إليه راجعون.

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

#جديد.


الأجوبة السلفية الأسئلة على الوهرانية ....

يوم الجمعة ١٨ ذي القعدة ١٤٤٦

الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله


https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

🔸 بعد هذا زدت للشيخ ربيع ابن هادي حبا وتعظيما ....

الشيخ عبد المجيد جمعــة الجزائــري حفظه الله ...

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

الأجوبة السديدة والتوجيهات الرشيدة ....

الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله

ليلة السبت ١٩ذي القعدة١٤٤٦ ....

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

#جديد

الأجوبة المنهجية على سؤالات الإخوة من ولاية تيبازة ....

الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ...

يوم السبت ١٩ ذي القعدة ١٤٤٦ ..

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

سمير ميرابيع والتأصيلات العجيبة ...

عجيبة تنطح عجيبة...

لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة قاعدة عامة استعملها وقاعدة يجوز تأخير البيان إلى وقت الحاجة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ....!!

وعلى كل حال سيأتي نقض هذا التخليط الذي نطح به سابقه الذي لما يبرد ولما يبرأ بعد وهو جعل الحاكمية والبيعة والطاعة من الفروع وسوء فهمه لكلام الشاطبي وبهذا صدمنا سمير ميرابيع بهذا المستوى الهزيل للغاية ...
https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

شهادة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
فمن باب قوله تعالى: " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم " البقرة : ٢٨٣.

فإني التقيت بالشيخ سمير ميرابيع - أصلحه الله - يوم :
الجمعة 24جانفي 2025 .
بعد أداء صلاة الجمعة في ساحة مسجد: محمد مزيان بالمعالمة.
وتكلمت معه في الخلاف الحاصل بين الشيخ : عبد المجيد، والشيخ أزهر ،
وأشرت عليه بضرورة الإسراع إلى الإصلاح بينهما، وعقد اجتماع بين الطرفين لرأب الصدع، حتى تجتمع كلمة السلفيين.
و مما قلته له :
أن الشيخ عبد المجيد ينتقد على الشيخ أزهر عدة مسائل منها :
قضية تقريره لقاعدة نحن دعاة ولسنا قضاة .
وإن كان الشيخ أزهر قد تراجع عنها في صوتية مسجلة منشورة ،
إلا أنه قال أنه خطأ لفظي،
وأن الشيخ عبد المجيد ينكر عليه هذا ، وكذا عدم تراجعه عن الأمور التي بناها على هذه القاعدة ، و رميه للسلفيين بالحدادية النتنة ، والمنهج الوحش وغير ذلك من المؤاخذات المنهجية.

وكان جواب الشيخ سمير:

( كيما نقولو بالعامية : الرجل غير يطرش برك ، والله لا يدري ما معنى هذه القاعدة ،
وقال : حتى الحاكمية التي وقع فيها فركوس لم يكن يفهم معناها ، حتى درنا اجتماع وفهمناه وش معناها ، وبعدها ولى يقول على فركوس: سروري ) ا.ه‍.

وقد أنكرت عليه في المجلس قائلا ياشيخ :
كيف يقبل أنه يطرش فقط ، وهو على رأس المشايخ الذين يرجع السلفيون إليهم في البلاد جميعا .

/ ومما قاله لي الشيخ سمير في ذلك المجلس :
" أن الشيخ عبد المجيد أعلم بكثير من الشيخ أزهر ، وبعيد عنه من جهة التأصيل العلمي ، بل لا يمكن المقارنة بينهما في ذلك " .

والله المستعان.

كتبه : أبو أنس الجزائري
ليلة الأحد 20 ذو القعدة 1446.

💥 جديد المقالات 💥


مناقشة هادئة للشيخ سمير في صوتيته 2 الجزء 1 ...

كتبه: أبو أنس رشيد البليدي وفقه الله ....

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik

بيان جهل سمير ميرابيع بفقه التنزيل وبعده عن الفهم السليم للعلماء ....

من مظاهر ضعف الفقه، وسوء التصور لأبواب العلم، ما صدر عن سمير ميرابيع من قوله إن "قاعدة تأخير البيان عن وقت الحاجة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم والوحي"، وإنزال العلماء لها على واقع الدعوة اليوم هو من التكلّف أو التأويل المردود، وهذا من التناقضات البيّنة التي تدل على خلل في فقه التنزيل، وجهل بمقاصد الشريعة وأصولها ......

فقد قرر أهل العلم – ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – أن العالم قد يسكت عن البيان لا عجزا، ولكن مراعاةً للمصالح والمفاسد، أو ترجيحا بين واجبين، أو دفعا لما هو أضر، وقد يسكت عن النهي لأن في النهي فواتَ مصلحة راجحة أو وقوعَ مفسدة أكبر، فيرجّح ما هو أصلح بحسب الحال .....

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فالعالم تارة يأمر وتارة ينهى وتارة يبيح وتارة يسكت عن الأمر أو النهي أو الإباحة... فربما كان الأصلح الكف والإمساك عن أمره ونهيه... فالعالم في البيان والبلاغ كذلك؛ قد يؤخر البيان والبلاغ لأشياء إلى وقت التمكن، كما أخر الله سبحانه إنزال آيات وبيان أحكام إلى وقت تمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما إلى بيانها"[مجموع الفتاوى :٢٠/٦٩]
وهذا ينقض قوله ويكذب قول سمير :"هذه القواعد لم يذكرها العلماء فيما أعلم إلا في خطاب الوحي المعصوم وبيانه لا في خطاب غير المعصوم وبيانه، فمن جعلها في خطاب غير المعصوم فعليه الدليل .."

فتأمل كيف قرر ابن تيمية أن تأخير البيان لا يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم، بل هو سنة جارية في أهل العلم الراسخين، إذ العبرة بالتمكن والمصلحة، لا بشخصية المبلّغ وحده، فقول سمير إن القاعدة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه إسقاط للسنن الجارية، وتعطيل لفقه المصلحة والمفسدة، ورفض لتنزيلات العلماء الربانيين، وهو لا يدل إلا على سوء فهم وقلة بضاعة في الأصول ....

ثم إنّ القول بأن القاعدة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بالوحي وكلام المعصوم يتناقض مع ما عليه العلماء من تنزيلها في الوقائع الدعوية، من السكوت أحيانا، والبيان أحيانا، بحسب المقام والتمكّن، كما سكت النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور في أول الدعوة، ثم بيّنها لاحقا، وهو ما يتبعه العلماء في مراعاة فقه المصلحة والمفسدة والمآلات ....

فالخلل في فهم سمير مزدوج:

أولا :حصر القاعدة في النبوة، مع أنها جارية في عامة أهل البلاغ والبيان بحسب التمكّن ....

إنكاره على العلماء تنزيلهم لها، مع أنها أصلٌ في فقه المصالح والمفاسد وفي المقابل يؤاخذهم على تأخير زجر لزهر عما هو فيه ومستمر عليه بقاعدة :"لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ".....

فهذا التباين والتناقض ...

بل إن كلام ابن تيمية نفسه يبطل هذا الحصر الباطل، إذ يقرر أن العالم يسكت تارة، ويؤخر البيان تارة، بحسب المصلحة والقدرة، فهل بعد هذا البيان يُقبل قول من يزعم أن القاعدة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ....؟!

إن هذا التباين الواضح من سمير يدل على عدم ضبط لأبواب العلم، وعلى اضطراب في الفهم الأصولي، وأنه يتكلم بغير دراية، ويعترض على أصول قررها الأكابر، فكيف يُوثق بفهمه ...؟!

وإنه ليخشى عليه أن يقع في مستنقع الابتداع في باب القواعد والضوابط بسبب سوء الفهم مع التوسع في النقل فكما قلنا آنفا ينقل طويلا ويفهم قليلا ...

والله المستعان ....

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik