Telegram Web Link
إن فزّاعات المسؤوليات التي نهرب منها ليست فزّاعات حقيقية، بل هي انعكاس لتصوّرنا نحن عن أي أمر "جاد"، في حياة بُينت على المسؤولية عن الجد كما اللهو. فالإشكال فى النفوس التي نُـشِّئَت في اللهو إنشاءً فهي في الجِدّ لا تكاد تُبين!
واجه نفسك بنفسك، واتخذ موقفًا واضحًا من حياتك، وقرر قرارًا يقظًا واعيًا ألا تسير فيها كالنائم بعد الآن.
77
خير ما تتولى من أمورك هو تهذيب نفسك وتطويرها. فإنك أنفاس معدودة وكل يوم يمضي يدني من الأجل ، فاستثمر عمرك تزدهر حياتك، واستصحب النية الخالصة لله تنصلح آخرتك.
77
على المسلم أن يعي أن التشبث المطلق لأي مطلوب دنيوي مشروع واتخاذه في نفسه غاية، 
يعني إسباغ نوع "ألوهية" عليه بتحويله لقبلة تستقبلها بقلبك وعملك، والصواب أن يَصرف المؤمن هواه ورغباته تبعًا لأمر الله تعالى، لا أن يؤلِّهَها هي ثم يتأوَّل لها من أمر الله تعالى فيطوّع التشريع لهواه!
51
من أهم أسباب التلبُّكات الشعورية والسلوكية في فترة التعارف ألا نعرف من نحن وماذا نحب ومن نرتضي في الحب وما نرتضيه باسم الحب... إلخ. وننشغل عوضًا عن ذلك بالسؤال عن الآخر: ماذا يريد مني ذلك الآخر لأكونه فيحبني؟ 
58
بناء منهج صحبة للذات ليس مهمة تُنجز لمرة، بل هو رحلة تَربِّي قد تستغرق مدى العمر، لذلك فهو يتطلب التعلم والتجريب والمران والتدريب، إلى أن تصل لطريقتك الخاصة في التفاهم والتعامل مع ذاتك، ولا مكان في ذلك لملول أو مستعجل أو مستهتر.
51
من أسباب التذبذب في تقييم الآخر هو أن الآخر قد يظهر بذاته صالحًا، لكن اجتماعه بك وإن كان صالحًا له لا يصلح لك. أو أن يكون صالحًا لك لكنك أنت لن تصلح له، ولن تكون شراكتك إياه عونًا له. 
60
إنك حين تتعلم رحلة الحياة وكيف تسعى سعيَ عبد، وتتأدب مع ربك أدب عبد، حين تتعلم إسلام الحياة وحياة الإسلام على وجهها، ستجد أنك صرت في نفسك كيانًا راسخًا، لا تقف قيمته وجدوى وجوده على سياقات وأحوال بعينها، بل أنت الذي تُضفي على ما يوفقك الله تعالى فيه القيمة من معدن ذاتك، وتبعث أينما جعلك الله الجدوى من أصالة نفسك. 
60
كثيرًا ما نثق بأحاسيسنا لدرجة أن نحكّمها تمامًا، متناسين الغيبية التي يقوم عليها أصل الإيمان كله، فنحن لا نعلم يقينًا إلا أنه لا إله إلا الله، وأنه تعالى مدبر الأمر كله، فيما عدا ذلك في معترك الحياة نجتهد ونسدد ونقارب، فلا تغتر بما يظهر لبصرك القاصر من ظواهر الخير والشر، فإنك حقيقة لا تدري ما الأصلح لك. ومن هنا كانت العبرة بالاستخارة أن الله يعلم وأنتم لا تعلمون. 
65
كي تكون قوي الشخصية كن مسؤؤلًا امام الله تعالى، وكي تكون راسخًا في نفسك كن عالمًا بأمر الله تعالى ومخلصًا لوجه الله تعالى، وسبيل ذلك بمعرفة ربك ودينك ونفسك، وسوى ذلك ماله من قرار لا في الدنيا ولا في الآخرة.
59
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- التعامل مع عُقد الماضي.
مقتطف من ندوة: أول السطر، من أين أبدأ تصحيح مساري؟
للأستاذة#هدى_عبد_الرحمن_النمر
:
الندوة مرئية على اليوتيوب
https://bit.ly/3CFaxfU
الندوة صوتية على الساوند
https://bit.ly/4hOxHRg
:
لمتابعة مختلف حسابات #هدهديات
https://linktr.ee/hoda.alnimr
:
#هدهديات
#هدهديات_هدى_النمر
#هدى_عبد_الرحمن_النمر
#إن_هدى_الله_هو_الهدى
#عمران_الذات_المسلمة
#عمران_الذات
9
قرّر قرارًا واعيًا وصريحًا مع نفسك أن تكون واحدًا من ثلاث:
١) أن تتحمل مسؤولية تربية نفسك وإنضاجها وتأهليها.

٢) أن "تطنش" تلك المسؤولية وتستمر بالعشوائية في الحياة كيفما اتفق، وتلقي باللوم دائمًا على كل من وما حولك: فالأقدار ظالمة والظروف تعيسة، والناس خبيثو النوايا، والوقت يجري، والشغل دوامة، والأهل مملّون.. إلخ.

٣) أن تكون بين بين، فحينًا أنت مسؤول عن نفسك، وحينًا أنت معفي من أيّةِ مسؤولية وعلى الغير تحمّل تبعاتك، وفي بعض الأمور تواجه نفسك بنضج وصراحة لتقوّم المعوجّ من شأنك ثم في أمور غيرها تترك الحبل على الغارب فأنت مفعول به، معمول عليه، مضروب فيه، ميئوس منه!
57
2025/09/21 12:48:57
Back to Top
HTML Embed Code: