ليس للخسارة أوجه عديدة إلا الموت

لا تخلّون حدود للبداية و النهاية
دام إنت حَي،فـ الوقت مُناسب دائماً للبداية من جديد مرة و مرتين و ألف
ماكو شي يسلب منك طاقتك،و روحك،و موهبتك
غير الموت.

لا ترحل
فهُناكَ من المآسي ما يكفي
لأن يُبقيني يقِظَةً
مدى العُمر
بأعيُنٍ مفتوحةٍ متورِّمة
و قلبٍ جاف
و روحٍ كصحراءٍ قاحِلة،
و إنَّ رحيلكَ
يدوسُ على كُلِّ عهودي
و يقتُلُ أزهارَ حديقتِنا،
يركُنُ التوابيتَ خلفَ بابِ غُرفتي
و يفتحُ عيوني
على وِحدتي،
لا ترحل فـ لا غيومَ تمرُّ على سمائيَ بعدَ اليوم
و لا مزاجاً مُمطِراً كما تُسمّيهِ سيُزعِجُك
لا ترحل سأُبدّلُ قلبي
سأحفظُ شاماتك،
عدد شُعيراتِكَ البيضاء
و أنّكَ لا تُحِبُ التينَ على الإفطار،
لا ترحل
علّمتُ قدمايَ على دربِك
بدّلتُ الطريقَ
سأمشي نحوَك
فقط
لا ترحل!

‏تمرّ أيام على المرء يفضل عبورها بمفرده مهما بلَغت من وعورة يعبرها بكل ما يملك من خوفٍ وتيه بلا دليل ولا خارطة ليس لأنه وحيد إنما لأن الآخرين لن يفهموه كما يفهم ذاته هو
أنّ جميع حلولهم قاصرةً عن الوصول لما يحس ويشعر.

عيناكَ حُلمي الذي سيكون
كبيراً كما يحلُمُ المتعبون
كبيراً كـ خيرِ بِلادي ..

يداكَ تلوّحُ للعائدين
و تحمِلُ خُبزاً إلى الجائعين

أُحبُّ يديكَ
و أكثرَ أكثر
أُحبُّ بِلادي.

ملحوظة: عيونه بِلادي

إنطي نفسك وقت للتشافي
مو دائماً الوقت مُناسب حتى تطلع بطلّتك البهيّة الجذّابة للناس!
طبيعي تجيك أيام تكون عبَثي،باهت و خامل
بس صدّگني هالأيام هي اللي راح تصنعك.

دائماً عيشوا كل شعور لنهايته
لا تتركون بقايا مشاعر بروحكم
بحيث تتراكم و تطلع بالوقت الغلط عالشخص الغلط!

لم أقع في حبّك، لقد مشيتُ لهُ بعينينِ مفتوحَتين.
-كريستيان وايت

أدفنوني بين عينيها ..

و أنتَ معي
لن أتكبّدَ عناءَ الطريق
فِداكَ الوصوُل
أتكونُ الوجهةُ مساراً
إن لم يكُن خِتامُها أنت ؟
و نحنُ معاً
نحكي للنيلِ حكايةَ دِجلة
أن لا إستحالةَ في الحُب
ما دامَ الطريقُ
كُلُّ الطريقِ
طواحين،
أنتَ هُنا
تزورُ البيوتَ المهجورةَ
في صدري
تلك التي طالما إبتلعت أُناساً
لا ينوونَ البقاء،
تأتي أنتَ
بكُلِّ شموخِك
تبتكرُ للنسيانِ أسماءً
تمكّنني من تلافيه
تسمّيهِ تيهاً
و بِهذا
كيفَ أكونُ تائهةٌ دونَ أن أُنسى؟
ها أنت
تأتيني
بكلِّ تيهي
تقنعني أنَّ الخريطةَ مثقوبة
و أنَّ هُناك
في أخمصِها
دربٌ ينيرُ خوافِقَ التائهين،
دربُ الغرام

و في مشهدٍ يلخّصُ العشريّةَ الثانيةَ منَ العُمر،
هيَ هُناك،تُخاطبُ الدُخان
و أنا
في نِهايةِ الطريق
أحترِق.

..

كل عام و آنه راضية عن نفسي 🤍

شِعار المرحلة :

يورثني أبي دمهُ
ومجد جبينه
وأساه
وأرفض أن أشابهه
وأمعن في دمي
فأراه
كذلك عشت
نصف أبي ونصف أنا
لنصف حياةْ