‏ياربّ جئتك و الأحمال مرهقة
‏أمْشى إليك من التقصيرِ في خجل..
‏يارب جئتُك والآمال تسبقني
‏فأنت أكرمُ مَن أوكلتهُ أمري
‏أنا المقصّر ياربي فمُنّ على
‏قلبِ المقصّر في دُنياهُ بالسترِ
‏إن كنتُ أذنبتُ سِرًا أو مُجاهرةً
‏فأنت أعظمُ مِن ذنبي ومِن وزري

‏صباح الخير، "لله حسابات أخرى، وترتيبات أوسع، وإنّا له وإليه أسلمنا وعليه توكلنا "

«نَظَرَ الفُراقُ إِلَيكُما فَطَواكُما
إِنَّ الفِراقَ جَهَنَّمُ الأَقدارِ»

«فتَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ
‏وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خانِقِ»

‏"الرحلة طويلة، والزادُ قليل
‏والصحبُ يرحلون تباعاً
‏وأنا أتألمُ
‏يؤلمُني الطريقُ مرةً
‏وتأكلُني الوَحشةُ مرات..
‏ياربّ
‏أعِنّي عليّ
‏وأعِنّي على الطريق
‏وكن أنيسي، وكن نصيري
على الدنيا وما فيها."

أين تذهب الأشياء التي تؤثث أحلامنا؟
تُراها تنتقل إلى أحلام الآخرين؟

وكل مكانٍ - على سعته - بدونك ضيق
كأن وجودك شرطٌ من شروط البراح

«بكرا بحول الله تبي تقبل أيام
‏بيضا ترمم ما انهدم بك وتبنيك»
‏- خلف الأسلمي

‏كنت أعرف
‏أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأن
‏الأمر قد نال مني.

"تذكر عليك ان لا تمشي على أرضًا جديده بنعلك القديم "

إسألوا الله الهداية في كل حين فالفؤاد قد يهوِي ما بين عشية وضحاها ولو لم يكن شأن الهداية عظيم لما رددناها في كل صلاة (اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ) ..

‏لاشيء ينعش هذهِ الروح
‏سِوى المطر
‏و أنتِ.

‏"وأشيحُ عنك نواظري لكنني
‏في خِلسةٍ أهفو إليك وانظرُ"

‏في ليلٍ قديم يُشبهُ هذا ، كُنّا نتحدث ..

‏أسيرُ ولستُ أعلَمُ أينَ أمضي
‏غَريب الدّارِ قد ضَيٌعت بعضي

‏مثل بحيرة راكدة، أعكس صورًا باسمة للمارة دون أن ارتبك، أمدهم بالسكينة وأنا في جوفي معارك

صباح الخير… طب والله والله لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرد قدمَيْه، على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء.

"لَيسَ لكَ مِن الأمرِ شَيء"
‏آل عمران- ١٢٨.

‏"قُل إنَّ الأمرَ كُله لِلّٰه"
‏آل عمران- ١٥٤.

كيف يُمكنني
‏تهدئة حنيناً
‏خلقهُ مرورك الفريد
‏ان تستمر الحياة
‏و أيامي ممتلئة بك دائماً.