ماكنت في دنياي إلا غيمةً
تحنُو عليّ بظلَّها أو تُمطِرُ.

يا رافعي الكفّين عند دعائِكُم
لله يعلو صوتكُم وحديثكُـم
ادعوا بملء القلبِ دونَ تردّد
فاللهُ أكرم من يجيبُ رجاءكُم.

الحمدُ للهِ حمدًا لا حدودَ لهُ
‏ و الشّكرُ للهِ إسرارًا و إعلاناً .

صباح بعنوان:
‏"فأنتَ ماكنتَ للأحْزانِ أغْنية
‏بل أنت شعرٌ وفي الأفراح أُلقيهِ".

وما كلُ عينٍ لا تفيضُ قريرةٌ
‏وما كلُ قلبٍ لايبوحُ بخالِ

فما شهَدتْ عُيوني مثلَ يومٍ
‏رأتكَ بهِ ولا عرفتْ سُرورَا
‏وكانت عتمتي في النَّاسِ حَتى
‏أتاني وجهكَ الوضَّاءُ نُورَا.

‏"لكَ الحَمدُ لا أُحصِي الجمِيلَ ولَم أزَلْ
أنا العاجِزُ المُحتارُ عَن مَبلَغِ الشُّكرِ”

"يهونُ على الجميعِ أسَاكَ دومًا
‏وعند اللهِ حُزْنُك لا يهونُ.‏

‏"وجلسةُ أُنسٍ في اجتماع أحبةٍ
‏بهم تبسمُ الأفراح يا لذّة السعدِ 🤍"

صلاةُ اللهِ يا بدرًا تَجلّى
وأَبدَعَ في البدايةِ والنهاية

عليكَ صلاتُنا في كلِّ حينٍ
بِما تُليَت مِنَ القرآن آية

ننالُ شفاعةً بصلاةِ طهَ
كما صحَّت بذالكمُ الرواية ﷺ

‏أهواك والحبُ العفيف يصونني
‏من فرط أشواقي يُجنّبني الزلل.

مابالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
‏أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
‏أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
‏والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
‏حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
‏غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
‏فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
‏ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ.

واجعَل مُرورِي في القُلوبِ كَغيمَةٍ
‏تَروي العطاَش وتَجبرُ المَكسُورا .

أَمّا مُنى نَفسي فَأَنتِ جَميعُها
‏يا لَيتَني أَصبَحتُ بَعضَ مُناكِ.

ملَكَ الفؤادَ وما ملكتُ فؤادَهُ
‏ورجوتُ لقياهُ وعافَ لقائي
‏أعطيتهُ روحِي وأعطاني الجوى
‏شتَّانَ بينَ عطائهِ وعطائي.

‏"اليُسرُ منكَ وأنتَ ربِّي إن تَشَأ
لجعلتَ أخوَفَ ما نخافُ أمانا".