Telegram Web Link
‏شكوت لله ما ألقاه من ألمٍ
ومن حنينٍ كوى قلبي وأدماهُ

أغالبُ الشوق ،لكن كان يغلبني
حتّى ارتضيتُ له ما لست أرضاهُ .
وأرى الغروبَ إذا التقينا متعةً
‏وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأطرُق البابَ مُرتجيًا لرَحمتهِ
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ .
‏للهِ نمشي والحياةُ مخيفةٌ ،
والله يَحفظ من إليهِ يسيرُ .
"نُكابِدُ ما نُكابِد ليس يَدرى
بعِلَّتِنا حبيبٌ أو قريبُ"
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
‏وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
‏ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
‏كيف العبورُ وخانني المجدافُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي
‏رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي
‏نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ
‏وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي
‏وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ
‏طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي.
رباهُ هونّ على القلب معارجهُ
‏وأغدِقْ النَبض سعدًا في ثناياهُ.
وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا
‏فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
‏خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
‏إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
‏أستغفرالله من ذنبٍ وقعت به
‏جهلًا على غفلةٍ أو جئتهُ علما.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" لا تَحزَني إنّ الدّروبَ كَثيرَةٌ
‏واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا ".
"ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائمًا
‏ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
‏ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي
‏كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ"
ودَعوتُ رَبِّي أن يُلمّلِمَ شَملنَا
‏فِي هذهِ الدُّنيا وفِي الجَنَّاتِ
فَلَا أخيبُ وأنتَ الله تَسمَعُني
ولَن تُضيّع يَا رحمنُ دعواتِي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أرق الإعتذارات:

"نعم أسأتُ وجئتُ الآن أعتذرُ..
والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ

من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ
فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ!"
‏ما دُمتَ لي ربًّا فكيفَ أهونُ
‏إنْ قُلتَ "كُنْ" لحوائجي ستكونُ !
‏مَنْ قالَ يا "اللهُ" في حاجاتِهِ
‏مُتأمِّلاً فعطاؤهُ مضمونُ
2025/07/07 11:02:38
Back to Top
HTML Embed Code: