شكوت لله ما ألقاه من ألمٍ
ومن حنينٍ كوى قلبي وأدماهُ
أغالبُ الشوق ،لكن كان يغلبني
حتّى ارتضيتُ له ما لست أرضاهُ .
ومن حنينٍ كوى قلبي وأدماهُ
أغالبُ الشوق ،لكن كان يغلبني
حتّى ارتضيتُ له ما لست أرضاهُ .
وأطرُق البابَ مُرتجيًا لرَحمتهِ
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ .
مَا فارقَ البابَ مَن فِي قلبهِ أملُ .
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ
هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي
رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي
نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ
وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي
وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ
طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي.
رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي
نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ
وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي
وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ
طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي.
وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
" لا تَحزَني إنّ الدّروبَ كَثيرَةٌ
واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا ".
واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا ".
"ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائمًا
ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي
كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ"
ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي
كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ"
ودَعوتُ رَبِّي أن يُلمّلِمَ شَملنَا
فِي هذهِ الدُّنيا وفِي الجَنَّاتِ
فِي هذهِ الدُّنيا وفِي الجَنَّاتِ
أرق الإعتذارات:
"نعم أسأتُ وجئتُ الآن أعتذرُ..
والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ
من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ
فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ!"
"نعم أسأتُ وجئتُ الآن أعتذرُ..
والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ
من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ
فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ!"
ما دُمتَ لي ربًّا فكيفَ أهونُ
إنْ قُلتَ "كُنْ" لحوائجي ستكونُ !
مَنْ قالَ يا "اللهُ" في حاجاتِهِ
مُتأمِّلاً فعطاؤهُ مضمونُ
إنْ قُلتَ "كُنْ" لحوائجي ستكونُ !
مَنْ قالَ يا "اللهُ" في حاجاتِهِ
مُتأمِّلاً فعطاؤهُ مضمونُ