صُبّحتَ بالخيرِ، هل مازلتَ تذكرني؟
"إنّي أُحبّكِ"، هل مازلت تعنيها؟
وكيف حالكَ؟ حالي بعدنا ظمأٌ
إن غبت عني فمن للروح يسقيها؟
عليك رحمة ربي كم أحبهما
عيناكَ، أي عيونٍ قد تضاهيها؟
عليكَ رضوان ربي، يا عذوبتها
منك القصائد، ما أحلى معانيها

‏وَمَضَيتُ أَسألُ خِنجرًا أَخْمدتَهُ
‏أَتُراهُ حِينَ قَتلتَنِي قَد أَوْجعكَ؟

‎ما عُدتُ أكرهه ولا أهواه
‌‏طَلَعَ النهار بأضلعي فطواه
‌‏قد كان ليلاً مُعتماً مرَّت به
‌‏روحي وعانت من جحيم لظاه
‌‏ما عاد يعنيني لقاءه ثانياً
‌‏أو أن يغيبَ فلا أعود أراه
‌‏ما كان أجمله بوهم تخيلي
‌‏حتى اجتلى قبحٌ أمات هواه
‌‏سقطت وُريقةُ توتِه، فزهِدتُه
‌‏وزهدتُ حتى همسه وصداه.

يا رب تُبْ على العبْدِ الَّذي
‏حَيْثُما ولَّى بِدَرْبٍ عادَ لك
-الوتر

"دعها على اللهِ أقدارًا مقدّرةً
‏لم يخلق اللهُ إنسانًا وينساهُ" .

كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وبلحظةٍ تركتني
‏هل هكذا كانت نهايةُ قصتي أضيعُ
‏وأنت من ضيعتني ؟

‎أهوى تبسمه ونور بهاهُ
‌‏ما اختار قلبي في الهوى إلاهُ
‌‏قد كنت قبل لقاه أكفر بالهوى
‌‏حتى غدوت اليوم من أسراهُ
‌‏إنْ مرَّ من ذاك الطريقِ سلكته
‌‏كالطفل أهوى الخطوَ فوق خُطاهُ
‌‏إنِّي وإن طال المسيرُ تبعته
‌‏فلعلني في طرفه ألقاهُ.

🥹❤️❤️❤️❤️

‌‏لا تحاول ان تكون مودعًا
‎حتى ولو كان الفراق سينفعك
‌‏أنا لا أعيش دون قربك هل تعي؟
‌‏أنّ الحياةَ مملةٌ إلاّ معك
‌‏فلا انشراحَ ولا سرورَ ولا هناء
‌‏وتوجّعي أضعاف ضعف توجّعك
‌‏أمسك بقلبي، لا تطيق تودّعي
‌‏ أنا لا أطيق بأن أكون سوى معك
‌‏جعلتُ قربك في ودائع خالقي
‌‏في كل آنٍ دائمًا أستودعك

يا غايةَ القصدِ والغاياتُ متعِبَةٌ
باللهِ ليني فقلبي مُثقَلٌ كَلِفُ.

فما لكَ كلَّما ذُكِرَت تذوبُ؟

-قيس، معاتبًا قلبهُ في حبّ ليلىٰ.

‏كَم ذي هَوىً لَيسَ إِلّا اللَهُ يَعلَمُهُ
‏قَد ماتَ شَوقاً وَلَم يَعلَم بِهِ الناسُ.

‏- العبّاس بن الأحنف.

‏قرِّب خُطاكَ فإنني مُشْتاقُ
‏عندي الحنينُ وعندك الإِشفاقُ
‏أتُراكَ لم تعلم بحالي، بعدما
‏عصَفَتْ براحة قلبيَ الأشواقُ ؟

‏" هوِّن عليك فما الدنيا بدائمةٍ
‏ولا المقادير تجري كلها سعدُ"

أَبكي إِلى الشَرقِ إِن كانَت مَنازِلُهُم
مِمّا يَلي الغَربَ خوفَ القيلِ وَالقالِ
أَقولُ بِالخَدِّ خالٌ حينَ أَنعَتُها
خَوفَ الوُشاةِ وَما بِالخَدِّ مِن خالِ
يا أَغفَلَ الناسِ عَمّا بي وَأَعلَمَهُم
بِما يُداوى بِهِ حُزني وَبَلبالي
لَسنا وَإِن كُنتَ تَجفونا وَتَقطَعُنا
بِتارِكيكَ عَلى حالٍ مِنَ الحالِ

-العباس بن الأحنف

"وما فارقتُها شِبعًا ولكنْ
‏رأيتُ الدهرَ يأخُذُ ما يُعارُ"

‌‏ورأيتهُ بين الملاح ﻛُﻠّﻬَﺎ متبسِّمًا
‌‏ ﻭﺍﻟﻨَﺎﺭُ ﻓﻲ قلبي الغيورِ ﺩَﻣﺎﺭُ
‌‏ﺃﻓﻼ كفَفتَ ﺗَﺒَﺴُﻤًﺎ ﻟِﻌُﻴُﻮﻧِﻬِﻢْ
‌‏ إني ﺃَﻣُﻮﺕُ من الهوى ﻭَأغارُ