‏" لاتوجد أستراتيجية معينة كي تكون رائعًا ! لأن هذا الشيء بالذّات لايحتاج إلى خطة ".

‏- حسن الألمعي

‏" أنتِ وين؟ تعبت مني المطارات " ، أبلغ و أمرّ ماجاء في التوجّد .

" ليس بمقدار ما لديك ، ولكن مع مَن تستمتع به ".

- فابيان بيريز

- إني خيرتُـكِ ..

‏" مرّتني الدنيا بتسأل عن خبر ، ما بَه جديد " ،
‏- يا تُرى إلى أي حالة من الألهام وصل بدر بن عبدالمحسن حتى يتصوَّر شعريًّا وشعوريًا بإن الدنيا قد تمرّ عليه متسائلة !
‏تصوير عبقري مليئ بالعُمق العجيب ، يجعلني في حالة تساؤل دائم وذهوُل و أعجاب ، في كل مرّة تمرني القصيدة .

" والغِنوة الحلوة ملاها الدّمع .. ياحبيبي ".

‏"لطالما نظرتُ باحترامٍ شديد إلى الكلمات. كان يمكن الحصول على قلبي مُقابل عبارة بليغةٍ، أو بيت شِعر جيّد، أو بيتين أنيقين، أو تشبيهٍ حسّي ".
- ايريكا

‏لا شيء يُضاهي حجم الألم والوحشَة في صوت عبدالحليم عندما غنَّى بمُنتهى الشجَن ، " وفي عز الأمان .. ضاع مني الأمان " ، يالحجم الغُربة والبؤس في هذا السياق .

- وجهك المحبوس ..

" لم يُفاجئني جحودٌ ولم يُثر حتى فضولي " ، يستوقفني هذا الليڤل الرفيع من عدم الأكتراث ، يسحرني هذا المشهَد إذ يحترق العالم ولم يصل لصدره لهيبه .

أنا ما أخفي إنبهاري الدائـم والأبدي والمُطلق بأبوبكر سالم الأديب الفنَّان المثقفّ ،
‏يبهرني جدًا .. يهزّ أركان وجداني ، في كل مرة أشاهده وهو يتحدّث وهو يُغنّي ، أشعر جدًا بمعنى أن يفقد الفن أحد أركانه .

هذا السحر في الحديث وهذا العُمق في التّعبير لا يوجد إلا في لغة أبو بكر سالم الخاصة ، والتي جعلتني اؤمن بحقيقة أن الشعر مقرونٌ بكل أنسانٍ عظيم .

" ويتوارى فجأة ما كان أمامك ، لا شيء يدوم ، هل تفهمني، ولا حتى الأفكار في داخلك ، وينبغي ألا تضيّع وقتك بحثًا عنها ، حين يتوارى شيء ما فهذا يعني نهاية الأمر ".

- بول أوستر ، في بلاد الأشياء الأخيرة

- أنـا هُنا بشكل أكثر كثافة :
https://twitter.com/iii_trs

تقول سعاد الصباح : "وأريدُ أن أدخلَ في شرايين يديك ، حتى لا أظلّ في المنفى" ، ويقول البدر على هذا النحو : "كل أرضٍ ما بها ضحكتك منفّـى" ، أستشهادات كثيرة تُشير إلى الوطن بصورته الأعمق .. الأعذَب .