قصيدة "أراك طـروبًا" ، لـ يزيد بن معاوية من أعظم وأعذب وأرقّ ما جادت به قريحة الأعراب في جميع العصور ، تصوير عبقري ومُهيب للحب المجنون جُسِّد في مشهد شعري و شاعري جدًا ، يقشعّرُ منه القلب وتخضع له الحواسّ .
واللهِ ما طلعَت شمسٌ ولا غربتْ
إلا وحبّكَ مَقرونٌ بأنفَاسِي
ولا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
ولا ذكرتُكَ مَحزونًا ولا فَرِحا
إلا وأنتَ بقَلبِي بينَ وِسوَاسِي
ولا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلا رَأيتُ خَيالًا مِنكَ في الكَأسِ
ولو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعيًا على الوَجهِ أو مَشيًا عَلى الرَأسِ
ويا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَبًا
فَغَنّنّي واسِفًا مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وللناسِ كَم يلحونَني سَفَهًا
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
- الحلاج .
إلا وحبّكَ مَقرونٌ بأنفَاسِي
ولا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
ولا ذكرتُكَ مَحزونًا ولا فَرِحا
إلا وأنتَ بقَلبِي بينَ وِسوَاسِي
ولا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلا رَأيتُ خَيالًا مِنكَ في الكَأسِ
ولو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعيًا على الوَجهِ أو مَشيًا عَلى الرَأسِ
ويا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَبًا
فَغَنّنّي واسِفًا مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وللناسِ كَم يلحونَني سَفَهًا
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
- الحلاج .
" وميعادٌ على فمها وروحٌ
تُحاول ان تبوحَ .. ولا تبوحُ
تُريد، ولا تريد.. فيا لثغرٍ
على شفتيه ينتحرُ الوضوح ".
تُحاول ان تبوحَ .. ولا تبوحُ
تُريد، ولا تريد.. فيا لثغرٍ
على شفتيه ينتحرُ الوضوح ".
" هل شعرت ببلاغتي عندما أسكت؟
هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها
عندما لا أقول شيئًا؟ "
- نزار قباني بالنّيابة عني .
هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها
عندما لا أقول شيئًا؟ "
- نزار قباني بالنّيابة عني .
" يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلْوَ اللَّمى
أحْبَبْتَ قتلي ما عسى أن أَصْنَعا؟
وطلبتَ روحي يا جميلُ تَدلُّلاً
فوَهَبْتها ووددتُ أن لا تَرجِعا
وأخذت قلبي يا مليحُ فما الذي
أغراكَ حتى قد كَسَرْتَ الأضْلُعا؟ "
أحْبَبْتَ قتلي ما عسى أن أَصْنَعا؟
وطلبتَ روحي يا جميلُ تَدلُّلاً
فوَهَبْتها ووددتُ أن لا تَرجِعا
وأخذت قلبي يا مليحُ فما الذي
أغراكَ حتى قد كَسَرْتَ الأضْلُعا؟ "
هي تحيا في أغنية ، من الموسيقى وبالمُوسيقى .. منذ بدأت أتعرّف عليها وحياتها تبدو كأُغنيةٍ شجيّة لا يُمل سماعها .
" إنها عالمٌ مُثير للمشاعر له قوانينه الخاصة ، ومغامراته الخاصة .. لا أحد ينبغي أن يظن أنه يعرف كل شيء عنه ، إذّ لا أحد يعرف ".
كيف لمعزوفة عود واحدة أن تمرّ على قلبي كالسكّين! .. اتأمّلها مليّـاً وأستشعرُ تمامًا بأن قلبي ممزقًا متقطعةً أوتاره .. تذكّرت حينها رواية إسحاق بن إبراهيم الموصلي عندما مرّ برجل ينحت عودًا ، فقال له : " لمِن تُرهِفُ هذا السيف؟ "
- ياللقسوة والرقّة في هذه الآلة العجيبة !
- ياللقسوة والرقّة في هذه الآلة العجيبة !
" أحب الشعر الطارئ ، الشعر الذي يكتبه مُدخن على علبة السجائر وهو جالس في حافلة مزدحمة بأحلام القروييّن الذاهبين إلى مدن مضيئة ".
" لطالما كنتُ هناك
في الجهةِ التي أتوهّم
أني ذاهبٌ إليها
بلا نداء صارخ في الأعماق
بلا دليل في النجوم اللامعة
ماضٍ
إليّ
برفقتي ".
- أحمد سالم
في الجهةِ التي أتوهّم
أني ذاهبٌ إليها
بلا نداء صارخ في الأعماق
بلا دليل في النجوم اللامعة
ماضٍ
إليّ
برفقتي ".
- أحمد سالم
" الموسيقى المنسربة تحت ألحفتنا ، والتي ننام ونصحو وهي ساهرةٌ تحرسُ أيامنا .. في هذهِ الموسيقى انتظريني ، في هذه الموسيقى أنتظرك ".
- قاسم حداد
- قاسم حداد