Telegram Web Link
‏سَلبني مِن عائِلتي
وأصدقَائِي
نهَب وقتي
اغتصَب ليليّ ونهَاري
إستولى على قلبي
إحتَلنِّي ،
وتملَكنِّي ،
وضَعت يدها عليّ
تفرَّدت بِي
أصبحتُ تحت حيازتهِا
‏أود أن أميل بروحي على كتفكَ
أن استعيد تنفسي من رائحتكَ
أُشاهد وجهي في عينيكَ
أرى كم كان شاحبًا وأستعاد وهجة.
‏بيننا المسافات
يداي لاتصلُ إليك،
أما صوتك
لم يغادر أذني.
‏لنكُن معًا،
دون حدودٍ فاصلة،
نلتقي،
في المواجع
والسعادة
نلتقي امامَ المرآة
حينما تتعرين انتِ
وانتفضُ انا،
نلتقي
حينما اشرب القهوة
وتستمعِ للموسيقى
نلتقي،
حينما احرق السجائر
وتنطفئ رغبتكِ مني
نلتقي.
‏تركت ورائي كل من وضعني يومًا في وجه المدفع وكل ما حوّلته بعاطفتي إلى محكّ عدتُ من خط النار الذي أفنيتُ فيه أعصابي إلى ملاذ هادئ ألقي فيه حُمولي ، وأنزوي في هوامشه بسلام.
عارٌ على البشريّة أن ينتحر أحدّهم وقد كان
في حاجةٍ إلى عناقٍ طويل ..

- ألبير كامو.
"ولكنك ارتضيت لي الأذى، وأنا الذي كنت أحسبك أرقُّ على قلبي مني."
‏"قبل دقيقتين من الآن - دقيقتين فقط - كان هنالك خيط رفيع يربطنا وانقطع ، كانت هنالك حكاية تقاوم السقوط ، معلّقةً بأصبعها الأخير ، لكنها سقطت ، وكنت على بعد أمتار من نهايتنا ، رأيتُه من حيث لم يراني ، رأيته لأول مرة بعيون الغرباء ، يؤلمني الوداع أيا كانت دوافعه"
شعرت بحنجرتي تنزف من حدة الغصة .. وددت أن أنام طويلاً ، نوم يكفى لتوقف نزيف قلبي
سابقًا كنتُ سأركض إليكِ أولاً لأخبرك بأنني متعب فتربتين على كتفي و تقولين - أنا بجانبك لا تخاف - أما الآن فأنا أركض إلى النوم لعلّي ألتقيك فتكرّرين كلماتكِ لأهدأ قليلاً واتألم أقل
اسهرتني والوجدُ ارق مُقلتي
‏والليلُ ابكاني فكم ارهقتني
‏ورفَعتني فوق السماء مؤملاً
‏وانفتني فوقعتُ بل وخسفتني
‏او كنت تبني ما بينت لهدمهِ
‏اهفو بِها فتعز حين قتلتني
‏⁦ كُل⁩ ⁦ الذين⁩ ⁦ احبهم⁩ ⁦ قد⁩ ⁦ غادرو⁩ قلبي
‏وانت سكنتني وتركتني
ٰ
"أجمل ما تفعله بنا الاقتباسات، شعور الشراكة مع المجهول الآخر، كلنا نحمل نفس العِلل التي تجعلنا نجتمع حول النص المعبر"
قد لا يعود المرء الشخص ذاته بعد زوال شيءٍ تعوّد عليه ، سواءً كان شخصاً عزيزًا، مكانًا، أو فترةً زمنيةً سعيدة من حياته.. جرّب ان تنتزع عن جلدك شيئاً ما بعد التصاقه لمدّة
كيف بقلبٍ رقيق؟
ٰ
يرجو لقائي قائلاً: يومَ المنى
وتَمُر أعوامٌ ولا يلقاني
يَحْلو لَهُ الهِجرانُ بعد تَحِيتي
ويعودُ مُستاءً من الهِجرانِ
ويقول إني في الوُجودِ مكانُهُ
وأَرَى له بيتًا بِكُلِ مكانِ
ٰ
على الأقل غادر بوضوح، لا تكن أنانيًا للحد الذي يجعلك تُخلّف وراءك "لماذا".
‏"وأمسى وجهي هادئاً، رغم كلُ ماتلفظهُ روحي، من حُزنٍ وخيبة".
أجّلتُ دائمًا مشاعري
‏لأجلٍ غير معلوم
‏راكمتُ، وراكمتُ
‏لم أقل الكلمة في وقتها
‏ولم أبكي
‏حين كانت دمعتي عالقة على جفنيّ
‏ظننتُ بذلك
‏أنني سأفوز
‏بجائزة الكبرياء
‏ولكنني..
‏خسرتُ بجدارة حقي
‏في الخلاص منها
‏أنني الآن
‏كومة أشياء خبئتها جيدًا
ٰ
‏كان يحشو كلماته الجارحة وسط حديثنا، مثل الزجاج الصغير..يجرحك في لحظة لا تتوقعها
"ليس بوسع أحدٍ أن يفهم مأساة أن تقضي عمرًا كاملاً وروحك تتداعى من فرطِ القلق، من التوجّس الطويل إزاء الأشياء، من عدم اليقين الذي تشعر به حيال كل شخص، حيال كل شيء ."
كلمات قد تظن بأنها لا تُشكل فارق، بينما تعيش عُمرًا كاملًا في قلب شخصٍ ما، كجرحٌ ثم ندبةٌ لا تزول أبدًا.
2025/07/08 19:04:51
Back to Top
HTML Embed Code: