طرقت بابي أيها الساري
فلم اجد لحزني اي اعذاري
شكوت لك حتى تبلل مدمعي
ورحت أجَهزُ قلمي وقرطاسي
اخبرتك علتي وعن مصيبتي
فلم اجد الا نحيبي وهمس وسواسي
أخبرتك عن حُزني ووجع فوأدي
فلم اجدك بجانبي لعد ثواني
اخبرني وقد بلغت حيرتي
شِق قلبي او فص جداري
ما بالك ترحل عند خيبتي
وكأنك الهاجر الجارح الباكي
اوجعتني واضميتني حتى
اصبحت بقربك لا امُاني
لا تقرب ولا تؤنس بقربي
فانت وروحي شتّان الى التنادي
دعني للهوى واهجر سريرتي
وناجني لعلك يوم الحشر تلقاني
فلم اجد لحزني اي اعذاري
شكوت لك حتى تبلل مدمعي
ورحت أجَهزُ قلمي وقرطاسي
اخبرتك علتي وعن مصيبتي
فلم اجد الا نحيبي وهمس وسواسي
أخبرتك عن حُزني ووجع فوأدي
فلم اجدك بجانبي لعد ثواني
اخبرني وقد بلغت حيرتي
شِق قلبي او فص جداري
ما بالك ترحل عند خيبتي
وكأنك الهاجر الجارح الباكي
اوجعتني واضميتني حتى
اصبحت بقربك لا امُاني
لا تقرب ولا تؤنس بقربي
فانت وروحي شتّان الى التنادي
دعني للهوى واهجر سريرتي
وناجني لعلك يوم الحشر تلقاني
"اعتدت أن أرعى محبة الصديق في قلبي.. اتحسس وجودها كل يوم، حتى وان سلك كل منا درب آخر، و إن قلّ بريق ظهورها، و إن زالت كل سبل مشاركتها، فهي باقيه ؛ لطالما كان ما وراء الكواليس أعظم من المشهد نفسه."
“أحاول دائمًا ألّا أتورّط بالحُكم على أحد، والأمر لا علاقة له أبدًا بأخلاقي، أو بفكرة أننّي إنسان جيّد أم سيّء، إِنّما المسألة مُتعلّقة بحقيقة أنني لن أعرف أبدًا ماهيّة الظروف التي مرّ بها الشخص الذي أمامي، وكيف حكمت ظروفه باتخاذه قراراته الخاصّة، وحتى لو حدث وأخبرني بتلك الظروف، فلن يكون بإمكاني أبدًا أن أضع نفسي مكانه.. الأمر مُعقّد جدًا، كما أني أجهل تمامًا خلفياته الثقافية والنفسية، وكيف تشكّلت فكرته عن أمرٍ ما أو مدى تأثيرها عليه، لذلك سأظلّ دائمًا عاجزًا عن فهم الأسباب الحقيقية التي دفعته لفعل ما فعل، تمامًا كما لن يفهم الناس أبدًا ما يدفعني لفعل ما أفعل، فالأمر كُله مُتعلق إذن بمعلومات لازمة للحُكم، وبما أن معلوماتي ستظل دائمًا ناقصة، فلن أُصدر أحكامًا أبدًا، إما التعاطُف بابتسامة طفيفة أو الاعتصام المطلق بالصمت.. هذه خياراتي لا أكثر.”
كم كان يكفيني
بقاؤكَ جانبي
أو دفءُ صوتكَ في الغيابْ
لم أشتهي إلا ابتسامةَ شُرفةٍ
أو صوتَ بابْ ياتي بكَ
بقاؤكَ جانبي
أو دفءُ صوتكَ في الغيابْ
لم أشتهي إلا ابتسامةَ شُرفةٍ
أو صوتَ بابْ ياتي بكَ
كيف لي أن أشرح لك بأني متعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومتعب أيضًا من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو منتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟
" لا تصافحيني..
المصافحة تجعلك حقيقة،
وأنا لا أريد أن أفقد شكّي
فيما لو كنتِ ملاكًا ".
المصافحة تجعلك حقيقة،
وأنا لا أريد أن أفقد شكّي
فيما لو كنتِ ملاكًا ".
"ماذا جنيتَ كي تَمِلَّ وصالي؟
إني سألتك هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجرك حُجةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كُنتُ القريب، وكُنتَ أنت مُقرَّبي
يوم الوفاق وبهجة الإقبالِ
فغدوتَ أشبه بالخصيم لخصمِهِ
عجبًا إذًا لتقلبِ الأحوالِ "
إني سألتك هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجرك حُجةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كُنتُ القريب، وكُنتَ أنت مُقرَّبي
يوم الوفاق وبهجة الإقبالِ
فغدوتَ أشبه بالخصيم لخصمِهِ
عجبًا إذًا لتقلبِ الأحوالِ "
أحادثُ القلبَ حيثُ الجرحَ أُبطِنه
ياقاطنَ الصَّدر إنَّ البُعْد أبكانِي
علّمتني في الهوى وصلًا أتنكرهُ
وكيف تنكرُ ودًا فيك أعياني ؟
ياقاطنَ الصَّدر إنَّ البُعْد أبكانِي
علّمتني في الهوى وصلًا أتنكرهُ
وكيف تنكرُ ودًا فيك أعياني ؟
أتحسُب بأن ربّي غافّل عمَا تفعّل بي ؟ والله لن يغفر لك بما بعثرت فِ جوف صَدري وكيف شْتت أجزائي لكَن الله خبُير سيجّازيك..
وأتيتُ نحوكَ لمَّا الدّهر اتعبَني
فَما لبِثتُ وزادت بي جِراحاتي
وإنّي أتيتكُ بِأشتاتي لتجمعها
مالي اراكَ قد شتّتَ اشتَاتي؟
ِ
فَما لبِثتُ وزادت بي جِراحاتي
وإنّي أتيتكُ بِأشتاتي لتجمعها
مالي اراكَ قد شتّتَ اشتَاتي؟
ِ
يجب أن يبذل الأصدقاء قدراً متقارب من الإهتمام بالأمور السخيفة لبعض، الأمور الباهته، لا يجب أن ينتبهوا فقط للأشياء اللامعه فهذه مهمة الغرباء.