Telegram Web Link
‏الشَوقُ بَينَ جَوانِحي يَتَرَدَّدُ
‏ودُموعُ عَيني تَستَهِلُّ وتَنفِدُ
‏إنّي لَأطمَعُ ثُمَّ أنهَضُ بِالمُنى
‏واليَأسُ يَجذُبُني إلَيهِ فَأقعُدُ
لكثرة ما دفعتني اللأجدوى لإبتلاع الكلمات صرت أشعر بطعم الصمت في فمي.
ياللي عايش في العواطف وانا نيراني بتقيد ..
أشدُّ ما يورث إنسانٌ إنسانًا أن يُلبِسه الخوفَ منه، فلا يأمن غضبه وتقلبات نفسه. وأعظم ما يكسو إنسانٌ إنسانًا أن يهبه أمنًا لا يتلون، ويقينا فيه لا يتبدل
"
قالت تحب ؟ فقلتُ حُبْ!!
عن أيّ قلب … تسألين
و أيّ حب؟
عن أيّ أنواع الشتات و أينُّا
منذ افترقنا لَم تعُد لمشاعري معنى
و لا في الجسم قلبْ
لا تسأليني…هل تُحب؟
الحب ضاع مع الرياح و لَمّ يعد يجديه طِبْ
انا بإختصار …
ماعَادَ ليْ في الجسمِ قلبْ):
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
-
‏"لم يبق عنديَّ ما يبتزه الألمُ
‏حَسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ
‏لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثات أسىً
‏ولا كفاءَ جراحاتٍ تضِّجُ دمُ
‏وحين تَطغَى على الحرّان جمرتهُ
‏فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليه فمُ"
-
لازلتُ أعتقد بأنَّ الإنسان يَفقد قُدرته ع اللجوء العفوي لأي شخص بعد مُدةٍ معينة من البُعد، حتى وإن ظلُّوا خيارًا مُتاحًا، فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهُت، وكل الأمور تُشير إلى أنَّ الطرف الآخر لم يعُد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعُد بئر أسرارك، ملاذك الآمن، لم يعُد بيتك الدافئ الذي إعتدت اللجوء له
نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ
‏ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ
‏نُكابرُ الآنَ، لكن في دواخلنا
‏نموتُ شوقًا.. ولا نأتي فنعتذرُ!
‏للحُبِّ أهلٌ، ولسنا أهلُهُ أبدًا
‏نحنُ الظلامُ الذي ما زارهُ قمرُ
‏"أمّا هزائمه فلم يرها أحد، لكنها ظلّت كندوبٍ معلقةٍ في قلبه."
"ماكان هجرًا ولا كِبرًا وليس أذى
استغفر الله، هل اقوى فأؤذيكَ؟
كانت ظروفًا ثقالًا لو علمت بها
تبكي عليّ كما أبكي وابكيكَ"
"رفعت لله قنديلي فأوقدَهُ، فهل تظنُّ يدًا في الأرض تطفئني!"
‏ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟
‏ربَّاهُ إني مُثقلٌ وأكادُ أفتقدُ الشّهيق
ربَّاهُ إني ضائعٌ والأرضُ في عيني تضيق
‏كما ينزع الفلاح الأشواك من جسده بعد الخروج من الحقل ، كنت صامد في حجرتي أنزع كلمات عديدة من وجهي دون ألم.
رفقًا على ضلعٍ تهشّم وانكسرْ
‏والحزنُ خيّم في رُباهُ و استقرْ
‏واللّيلُ ارسل لي الحنين معذّبًا
‏قلبًا تصدّع في وداعك وانفطرْ
ماذا لو هناك شخصاً يختارك ، يعرف عيوبك ويختارك ، تزعجه وتغضبه ويختارك ، شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الأرض إلا منك ؟
ماذا أقولُ وإِن أتاني يبتغي
‏قربًا ودمعي صيّبٌ لا يعلمُ
‏حاولتُ حقًا أن أكون جِوارهُ
‏لكنَّ هجرَهُ عن فُؤادي يؤلِمُ
2025/07/10 05:38:47
Back to Top
HTML Embed Code: