Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لوعني حَبك واليوم في بُعدك بيفوت سنِييين
أتجرَدُ منهُ وأهجَعُ إليه ومالي سِواهُ رفيقُ دربٍ يواسينِي ويُسنِدُني.
‏أغدًا ألقاك؟
يا خوفُ فؤادي من غدٍ.
ليلٌ طَويلٌ
وحُزنٌ ثَقِيلٌ
وخَدٌّأسيلٌ،
ودَمعٌ يَسِيلْ وذِكرى تَلوحُ،
وَرُوحٌ تَنوحُ.
‏إنها اللحظة التي توشك أن تقول لأحدهم لقد إرتكتب خطأ فادحاً حين وثقت بك.. لكنك تختار الصمت لأن الكلمات ، مجرد الكلمات فقط تُشعرك بالأسى حين تُخبرها له.
وأنا ‏لمن ألوّح؟ ‏ليس رأسي راية لأرفعه ‏خطوتي مطرقة ‏ظلّي فارد ذراعيه ‏ضفّتان دونما نهر ‏كتف مالحة ‏لكثرة ما اتّكأ ‏على ضحكتي غرباء.
ملحٌ كثيرٌ والليلُ باقٍ حتى آخره سوى أن البيوتَ نبتت في رؤوسنا ، والطرقاتُ أفرغت أرجلنا من المسير .
وكأنني كُنت اجاهد في حياةِ شخصٍ أخر ، ‏حين ألتفت ، ‏كانت حياتي تفوتني ‏رأيتهم يصوبون ناحيتي ‏وأنا لم اكن موجودًا ‏كنت احاربُ كشبحٍ في مقبرة ، ‏أشخاصًا على قيد الحياة..
أفكّر في الأيام التي مضت، الأيام التي أعرف أنها لا يمكن أن تعود، لكني لا أعرف كيف أتوقف عن التفكير فيها، أفكر في الأيام التي كانت ستأتي، أو التي كنت أظنها ستأتي لكن ذلك لم يحدث، في الشخص الذي كنت عليه، في أشياء كانت مني لكنها إختفت ولا أتذكر كيف و متىٰ حدث ذلك، في الأحلام التي تحطمت كيف كانت ستبدو لو أنها تحققت ؟.
تكبرُ في القلب مجزرة إبادة لا مثيل لها، حينما يغيب من وضعت فيه جميع رهاناتك الأزليّة ..
بعد كل شيء.. يمكننا القول أننا تعلمنا عبور الأذى دون أن يستعملنا ، والمرور بالكلمات المسمومة وجهًا لوجه دون أن تقضي علينا ، لكلٍ منا تاريخه الحافل بالتجارب التي كادت أن تدمره ، لولا أنه أراد العيش وأتقنه رغم صعوبته..
في هذا المكان الآيل للهروب ، المكان المؤثث بالفرص الجارحة؛ الوقتُ لا يمضي ، الوقتُ ينهار مثل نوبة بكاء..
أﺧﻔﻴﺖُ ﺣﺒَّﻚِ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺤﻲ ﻓَﻮَﺷَﺖْ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻮﺷﺎﺓُ ﻋﻴﻮﻥُ ﻭوﺩِﺩْتُ أﻥ ﺟﻮﺍﻧﺤﻲ ﻭﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﻣُﻘَﻞٌ ﺗﺮﺍﻙِ ﻭﻣـﺎ ﻟَﻬُﻦَّ ﺟُﻔُﻮﻥُ ﻭﺩﺩﺕُ ﺩﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻟﻤُﻘﻠﺘﻲ حتّى ﻋﺰﻳﺰَ ﺍﻟﺪﻣﻊِ ﻓﻴـﻚِ ﻳﻬـﻮﻥُ ﻳﺎ ﻟﻴﺖَ ﻗﻴﺴﺎً ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥِ ﺻَﺒَﺎﺑﺘﻲ حتّى أُرِﻳﻪِ ﺍﻟﻌِﺸﻖَ ﻛﻴﻒَ ﻳﻜﻮﻥُ..
فالقلب يصْدأ كالحديد ، فلا يئنُّ ولا يحِنُّ.
يَديك . . قَصائِد يُمكِن لَمسها
‏ولو يأتيني هاربًا من اذى دُنياه لأصبحت انا دُنياه ومافيها.
أخافُ منكَ .. وأمني أنتَ مَصدَرُهُ
ضدّانِ بينهما لا تنفدُ الحُرَقُ!
"لقد احتملت كل شيء إلا وداع الأحباب الذي لا لقاء بعده".
‏كل عربيٍّ بكّاءٌ بفطرته، له عينٌ تنظر، وكبدٌ تتفتّت، وقلبٌ يرِق ويخشع، وكل عربيٍّ صبٍّ تفضحُه عيونه.
يا مُلهميِ
سوُفَ تنَسانَي
وتنسىَ زمانً عطيتُكَ فيه أيامْي
وتنسىَ وقَت مَضْى كُنت أعنَيكَ
وتنسىَ لياليَنا وعِمرُاً كُنا نقضيهُ
.
2025/07/09 09:38:41
Back to Top
HTML Embed Code: