‏"بكيت اليوم، لا بكاء المضطر، أو الخائف، أو اليائس، أو الحزين إنما بكاء المسلّم، الذي فعل مافي وسعه وما ليس في وسعه، وسعى، سعى، سعى، ولم يبق له الآن إلا الانتظار".
متكدرٍ هيمان صبٍ مشقى
وحملت من جور العنا فوق ما أطيق
أتمنى ولو لمرة واحدة
‏ألّا يغمرني الشعور العدمي نحو ما حولي
‏سئمت ..
‏وأنا أشعر بتفاهة الأشياء، كُل الأشياء!
‏أودّ فقط
أن استريح منِّي
من تعبي
و أفكاري
لا اريد أن أفعل شيئًا
سِوى أنَّ تهدأ روحي فحسب.
مالي أرى كل حُزن الكون مُنكبّ علي؟
وكأن صدري أحتواهُ من بعد أزهارٍ وأيْكْ؟
وكأن صبري قد طواه اليأسُ
‏يالَليأس إذ أدمى بوَهنٍ مقلتيّ
لكني لا أملُك وطنًا
لا بيت لدي، ولا عنوان
تلفظني كلُّ الأبواب
تصفعُني كلُّ الأعتاب
فأنا مكروهٌ
مرفوضٌ في كلِّ كتاب.
طلبت الوحدة والانفراد لأني
لم أحصل على شيء من يد بشري
إلا بعد أن دفعت ثمنه من قلبي
- جبران خليل جبران.
"لا أحد يشفى من الخذلان، حتى وإن قابلت أشخاص يستحقون الثقة، يبقى صوت بداخلك يهمس "غدًا سينتهي كل شيء" هذا الصوت الذي لا يسمعه ولا يشعر به احد غيرك"
"أسّتر حزني طوال اليوم
‏ويأتي الليل،
‏يعريني مجددًا"
‏أخبرتك باعترافاتي الصادمة، عن أرقي في الليل  أريتك رسوماتي الغريبة، وشاركتك أغانيَّ الكئيبة، قرأتُ لك من كتابي المخبأ تحت وسادتي، كنت الوحيد الذي يعرف عني ما اخفيه عن الجميع..
كنت أصمت طوال الوقت تقريباً ، كنت أريد أن أهرب من حزني فينتهي الأمر بالكتمان ظننت أنها أيام و ستمر ولكن الوضع يزداد سوءً هنا.
عدت مهزومًا و أبكي من كل الأشياء التي راهنت عليها ، و آمنت بها ، تلك الأشياء التي دافعت عنها حتى آخر رمق
ثم عدت منها خاليًا إلا من الحزن.
لقد أُوذيت بشكل ما ، بطريقة مباشرة أو بغيرها ، لا أعلم لقد تأذى جزء من روحي ، وبطريقة ما ، وبرغم كل هذا أنا لم أعود ، لم أستطِع أن أعود
لقد كان نصيبي من التعب أن أظل دائمًا في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة والقلق ، بين غمرة الكلام وقوة الصمت ، بين هزائم روحي وصلابتي.
حتى الآن لم يفهمني أحد ، لا أحد يعرفني على حقيقتي
لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوتي ، الإكتئاب خلف هروبي ، والحزن الذي خلف عزلتي ، حتى أيقنت أن لا أحد معي.
أحررك مني، من شروري
من مزاجي السيء
من مساءات الأحد التي أضيق بها ذرعاً،

أحررك من خيبة أملي،
من الكارما الخاصة بك
ومن أخباري
ومن التناقض الذي أمثله

أحررك من ضميري،
من حيرة آخر الشهر،
من السقوط، من الوصول
ومن هروبي الذي لا مفرّ منه
‏ككل ليلة
‏لا أخبرك
‏ولا أخبرني.
‏أخبئك تحت جلدي
‏وأغفو
‏كان يحبكِ لكنّ جرحاً ما ، في داخله ، لم يتمكن
من تجاوزه ، حتى حينَ لوّحتِ له .
لم يقوَ على أن يقول شيئاً . لم يرفع يديه ،
لتلوِّحا لكِ ، لأنهما كانتا تغطيّان الجرحَ ..
2025/07/05 23:40:59
Back to Top
HTML Embed Code: