⋆ الثاَاني مِن مَآرِس،.

١٢:١٢مَ .

ومَالَي أرَاكَ فَي كُلِ الوُجوهِ؟
أغَزوتَ عَينَي أم غَزتُكَ الأماكِنُ،
لِماذَا أراكَ فَي كُل شَيء؟
كأنَكَ فَ الأرَضِ كُلَ البَشَرِ،

وإنَي أغَارُ مِن ذَاكَ الذَي يَراكَ،
بَينما عَيني مِنكَ تُحِرَمُ،
تنَالُ أعَيُنَهُم مِنكَ نَصيبُها،
ونَصيَبي مِنكَ عَلى سَوايَّ مُقَسِمُ،

_

٦:٢١مَ .

يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ
فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ
للَّهِ طرفَيَّ أضحى لا يَشُوقُهما
إلا سناكِ وإلا طيبَ مغناكِ
قَد أخجلَ الشَّمسَ أنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌ
وَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاكِ لا تَبْرُزي
لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَلِ فالحُسْن غشّاكِ
مَا وشَّى وحلاكِ يا شُغْلَ عَيْني
إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوىً وَشُغْلَ قَلْبِي
إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِ لا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا
الكَرْم تُسكرني وقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِ،

_

١١:١١مَ .

لتَفَّتُ حَروفِي حَوْلَكَ كَالعِشْقِ المُتَوَقِدِ
وَإِنْ نَثَرْتَ العِطْرَ، فَذَاكَ رُوحِي تَتَلَأَّأَ.

_

٧:٣٠مَ .

إنّ المَفَاتنَ فَيْ عَيْنَيكَ مُخمَرةٌ
مِنْ نَظرَةٍ مَنِكَ يَغدُو المَرءُ سَكرانَا
عَيْناكَ مَنظُومَةٌ تَحويَ قَصائِدَها
كَي تَبعَثُ السِحْرَ نَتلَو مِنهَ دِيَوانا
قُلْ للقَوافَي إذاَ مَالَت بأَحرُفِها
الشّوق بَحرٌ وفَيْ عَينيْك مَرساناَ .

_

١:٠٥صَ .

أخافُ صَمتُكَ ياهَذا ... ويَقتُلُنَي،
عَلِمني بِما تُضمرُ الدُنيا لِمن عَشِقوا
رَجوتُ قُربِكَ مِن رَبّي، ويُفزعُني!
كَم من أُناسٍ بِما يَرجُونَ قَد شَرِقوا ..
هَذيِ مُعادلَةٌ ما حلّها أحدٌ
من حاوَلوا حلّها، فَي جَهلِهم نَفَقوا
أخافُ مِنكَ ... وأمْني أنَتَ مَصدرُهُ
ضد أنِ بَينهُما لا تَنفدُ الحُرَقُ!