Telegram Web Link
«أَنت أعلَمُ بمَكانِ فِتنَتك؛
فاهجُرهُ ولا تَكذِب عَلى نفسِك!».
✦ زوال فتن الشام ✦
‏﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾

قال ابن عبّاس:
يهدي قلبه لليقين، فيعلم أنَّ ما أصابهُ لم يكن ليُخطئه، وما أخطأه لم يكن ليُصيبه.

تفسير الطبري.
-
«أولَيس لَك حاجة عِند الله؟
أولَيس لك أمانٍ ورغَبات؟

أولَيست الجنّة أعظَمها؟ ورِضاه سُبحانه يوصِلك لهَا!

أدرَكت ساعة الإجابة، سلِ الله رِضاه والجنّة؛
ارفع حَوائجك وألِحّ علَى الله بها..».
كان سفيان الثوري رحمه الله يقول كثيرًا:

«اللهمَّ أبرم لهذه الأمة أمرًا رشيدًا، يُعَز فيه وليُّك, ويُذل فيه عدوُّك, ويُعمل فيه بطاعتك ورضاك».

ثم يتنفس ويقول: كم من مؤمن قد مات بغيظه.
عَنْ عَبْدِ اللّٰه بْنِ عُكَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللّٰه بْنَ مَسْعُودٍ، فِي هَذَا الْمَسْجِدِ بَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَنَا فَقَالَ:

وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو بِهِ رَبُّهُ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَيَقُولُ ابْنَ آدَمَ:
مَاذَا غَرَّكَ يَا ابْنَ آدَمَ؟
مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ يَا ابْنَ آدَمَ؟
مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ.


📖 الزُّهْدِ | لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ
«كَان المُنافِقُون -معَ قِلَّتِهم- فِي زَمن النّبِي ﷺ سَببًا فِي تأخّر النّصر عَلى اليهُود؛ واليَوم يَتأخّر النّصر أكثَر؛ لأنّ المُنافقِين أكثَرَ مِن اليَهُود».

• الشّيخ عَبد العَزيز الطّريفي -فَرَّج اللهُ عَنه-.
كان من دعاء النبي ﷺ :

اللَّهُمَّ اقسِمْ لنا من خَشيَتِك ما تَحولُ به بينَنا وبين معاصيك، ومن طاعَتِك ما تُبلِّغُنا به جَنَّتَك، ومن اليقينِ ما تُهوِّنُ به علينا مصائِبَ الدُّنيا، ومتِّعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقُوَّتِنا ما أحيَيتَنا، واجْعَلْه الوارِثَ مِنَّا، واجْعَلْ ثَأْرَنا على مَن ظَلَمَنا، وانصُرْنا على مَن عادانا، ولا تَجعَلْ مُصيبَتَنا في دِينِنا، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا، ولا مَبلَغَ عِلمِنا، ولا غايَةَ رَغبَتِنا، ولا تُسلِّطْ علينا مَن لا يَرحَمُنا.

- ساعة استجابة -
«تَأمَّلتُ أنفَع الدُعاء؛
فإذَا هُو سؤَال الله العَون علَى مَرضَاته».


• ابنُ تَيميَة -رَحِمَه الله-. | مَدارج السالِكين.
عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(‌مَا ‌مِنْ ‌أَيَّامٍ ‌العَمَلُ ‌الصَّالِحُ ‌فِيهِنَّ ‌أَحَبُّ ‌إِلَى ‌اللَّهِ ‌مِنْ ‌هَذِهِ ‌الأَيَّامِ ‌العَشْر). ‌فَقَالُوا: ‌يَا ‌رَسُولَ ‌اللَّه. ‌ولَا ‌الجِهَادُ ‌فِي ‌سَبِيلِ ‌اللَّه؟ ‌فَقَالَ ‌رَسُولُ ‌اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (ولَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّه. إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ ومَالِهِ فَلَم يَرجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ) صحيح التِّرمِذِي.
عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنهما قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(ما مِنْ أَيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ الله. ولا أَحَبَّ إِلَيهِ مِنَ العَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْر. فأَكثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهلِيل. والتَّكبِير. والتَّحمِيد) مُسنَد أحمد.
يُسنُّ التكبير المُطلَق في ‌ عشر ذي الحجة ⁩ ؛ ويبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ، أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة إلى أخر أيام التشريق .

قال ﷺ: ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ،
قيل يَا رسُولََ اللهِ :بالجنةِ قال : نَعَمْ


بلغنا الله وإياكم يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق

وكتب لنا الحج الأكبر.
الصلاة على النبي ﷺ في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة فأكثروا منها.

قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :
( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و
ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً
صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا )


حسنه الألباني
📚 صحيح الجامع - رقم:(1209)

قال ابن حجر رحمه الله

ويوم الجمعة فيه أي في عشر ذي الحجة
أفضل من الجمعة في غيره ؛ لاجتماع الفضلين فيه.


📚فتح الباري ٣/٢٩
👈🏻﴿الدنيا كلها سفر كسفر الحج}
*✍🏻 قال العلامة ابن رجب - رحمه الله :*

*فإن الدنيا كلها أيام سفرٍ كأيام الحج ، وهي زمان إحرام المؤمن عما حرم عليه من الشهوات ، فمن صبر في مدة سفره على إحرامه ، وكف عن الهوى ، فإذا انتهى سفر عمره ، ووصل إلى منى المنى ، فقد قضى تفثه ، ووفى نذره ، فصارت أيامُه كلُّها كأيام منى ، أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ، وصار في ضيافة الله عز وجل ، وفي جواره أبد الأبد ، ولهذا يقال لأهل الجنة :*
*{ كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون } .*
*{ كلوا واشربوا بما أسلفتم في الأيام الخالية }*
*- وقد قيل : إنها نزلت في الصُوَّام في الدنيا .*

*📚 لطائف المعارف (٣٦٧ - ٣٦٨)*
عن أبي قَتَادَةَ الأَنصارِيِّ رضي الله عنه قال:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

*(صِيامُ يَومِ عَرَفة. أَحتَسِبُ على اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قَبلَه. والسَّنَةَ التي بَعدَه)* صحيح مسلم.

-(فَوَائِدُ عَنْ صَومِ يَومِ عَرَفَة): المشهُورُ عِندَ أَهلِ العِلْمِ أَنَّ صِيَامَ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ صَغَائِرَ الذُّنُوبِ فَقَط. أَمَّا الكَبَائِرُ فتَحتَاجُ إلى تَوبَةٍ خاصَّة. قالَ بَعضُ أَهلِ العِلْم: (وتَكفِيرُ الطَّهَارَة. والصَّلَاة. وصِيَامِ رَمَضَان. وعَرَفَة. وعاشُورَاء. للصَّغائِرِ فقط). أي: الوُضُوء. والصَّلَاة. والصِّيَام. تُكَفِّرُ صَغَائِرَ الذُّنُوبِ فقط. ويَنبَغِي للمُسلِمِ إِذَا كانَ عَلَيهِ قَضَاءٌ مِنْ صِيَامِ الفَرض. أَنْ يُبادِرَ إِلَيهِ قَبْلَ يَومِ عَرَفَة. لأَنَّ صِيَامَ الفَرضِ مُقَدَّمٌ على صِيَامِ التَّطَوُّع. ولِيُحَصِّلَ على فَضلِ هَذَا الصِّيامِ العَظِيمِ في هَذَا اليَومِ العَظِيم-
عن أُمِّ المؤمِنِينَ عائِشَةَ رضي الله عنها قالت:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

*(ما مِنْ يَومٍ أَكثَرَ مِنْ أَنْ يُعتِقَ اللهُ فِيهِ عَبدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَومِ عَرَفَة. وإِنَّهُ لَيَدنُو ثمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الملَائِكَة. فَيَقُول: ما أَرادَ هَؤُلَاء؟)* صحيح مسلم.

*ما أَرادَ هَؤُلَاء:* أي: أَيُّ شَيءٍ أَرادَ هَؤُلَاء. حَيثُ تَرَكُوا أَهلَهُم. وأَوطانَهُم. وصَرَفُوا أَموالَهُم. وأَتعَبُوا أَبدانَهُم؟ أي: ما أَرادوا إِلَّا المـَغفِرَةَ والرِّضَا. وهَذَا يَدُلُّ عَلى أَنَّهُم مَغفُورٌ لَهُم
عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

*(خَيرُ الدُّعاء: دُعَاءُ يَومِ عَرَفَة. وخَيرُ ما قُلْتُ أَنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبلِي: "لا إِلَهَ إِلَّا اللَّه. وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَه. لَهُ المـُلْكُ ولَهُ الحَمد. وهوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِير")* صحيح التِّرمِذِي.
‏قال الأوزاعي : أدركت أقوامًا كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها ! .

مقطع مؤثر عن يوم عرفة
https://youtu.be/vmLCuIE9pTY
2025/07/13 21:11:20
Back to Top
HTML Embed Code: