Telegram Web Link
‏"كُل شَيء يُمكن إخفاؤه ، إلا ملامِح العينِ حِين تحن ، وحِين تَحزن ، وحيّن تفتقدُ شخصاً."
الأول مِن نُوفَمِبر.
ثم انتشى تحت السماء وحده مع تلك الاغنيات الحزينه.
لَماذا يا ميلينا.؟!
لماذا تبكين عن مستقبل يجمعنا وهذا ما لن يكون عليه مستقبلنا؟! أم أن هذا سبب كتابتك عنهُ؟!
وأن كنت مجرد جثة في هذا العالم؛ فأنا أحبك.
وانتِ يا ميلينا لو احبكِ مليون فأنا منهم واذا احبك واحد فهذا انا واذا لم يحبك احد فأعلمي حينها اني قد متت.
فانتِ تنتمين اليّ حتى ولو قدر لي لا أراكِ على الإطلاق توقع تلك اللعنه الأبدية التي تنتج عن التورط مره اخرى في ممارسه المرء لحياته بعين واعيه، ذالك أن أسوأ ما في الأمر، ليس تصبر المرء بأخطائه الواضحه، بل تصبره بتلك الأعمال التي اعتبرتها ذات مرة أعمالاً صالحه!!
أخافُ الأشياء التي في ممارسة المرء ميلينا، لذا أهرب منها دائماً.. وأهرب منكِ.
أخافُ الأشياء التي تُلامس قلبي يا ميلينا، لذا أهرب منها دائماً.. وأهرب منكِ.
نصحتك بالأمس بعدم الكتابه أليّ يومياً ومل يزال هو ما أراه اليوم وسوف يكون هذا خيرّا لكلينا ومره أخرى أعود إلى هذا الاقتراح اليوم، وفوق ذالك فإنني أطلبه بمزيد من الإلحاح_فقط، أرجوك ياميلينا ألا تلتزمي بهذا الاقتراح، بل اكتلي إليّ يومياً، على الرغم من ذلك، قد تكتبين في أختصار شديد، رسائل أقصر من الرسائل التي ترسلينها إلي الأن سطرين فقط، أو سطر واحد، المهم هو أن حرماني من هذا السطر الواحد، سيكون معناه عذابي الرهيب.
إنني مرهق متى سيرى أحدنا الآخر؟
ميلينا، انتِ بالنسبة لي لستِ امرأة، أنتِ فتاة، فتاة لم أرَ مثلها أبدأ من قبل، لست أضن لهذا أنني سأجرؤ على أن أقدم لكِ يدي أيتها الفتاة، تلك اليد الملوثه، والمعروقه، المهتزة، المترددة، التي تتناوبها السخونه والبروده.
أتعلمين يا ميلينا، أنكِ عندما تذهبين إليه(يقصد زوجها) فإنكِ بذلك تخطين خطوط واسعه إلى أسفل بالنسبة لمستواكِ، لكنكِ إذا خطوطت نحوي فسوغ تتردين في الهاويه، هلَ تدركين ذلك؟ إن أفضل مايروق لي هو أن أجد طريقاً ثالثاً لخلاصي، طريقاً لا يؤدي إليك، ولا يلزمني بالسير إلى جانبه، طريقاً ينتهي بي على نحو ما إلى الواحِدة، غلب علي أمري اتمنى لو كان هناك من يهتم بأن يواصل الامور عني يجب ان أجد من يخفف عني ثقلي هذا ما سيجعل الامور تسير لوقت أطول قليلاً.
لكن ما الذي يمكنني أن أفعله لو ظل ذلك الخوف بنبض في جسدي بدلاً من القلب؟
ثم إستلمت رسالتك الرقيقه، لتعينني عل مواجهة الليل، فالليل يبدو كعدو لي.
كنتُ أخبئك فيَّ ولا يهّمني أن أراكِ،
فما يَعيش فينَا نراه في المِرآة كُل يومّ..
انتِ في داَخلي أكثر مِنيّ.

قَصه كَافكا وميلينا.
- رِين.
٤:٤٤
أدࢪيان.
٤:٤٤
لِم يمنحهُ أحِد الطمأنيِنه ولا حتىٰ الحُلم،لِقد كانَ وحيداً .
- لَم أفتقِد شُخصًا فَي حياتِي كَما أفتقِدُكَ رُغم وُجودِكَ  .
Forwarded from Deleted Account
- الرساله ؛ كآبر لاتحن ، لترجعك اغنية .
Forwarded from Deleted Account
- الرساله ؛ كيفَ نعتَزلُ ما يؤذِينا , ونَحنُ بما يؤذِينا هائِمون؟
- 5:55 .
أدࢪيان.
_
شَعجب زيناتي ما سون علامات!؟.
- مُصابون بأرق، الكوابيس، المظلمة،
نحنُ الذين، أكلتِ اللهفةُ أعمارنا عبثًا، ولم نصحو إلا على ضياع العمر وانتهاء
الفرص وفقدان الأحلام.
حُرِيّة.
.
أدࢪيان.
. – حُرِيّة.
كُل شئ أمتلكته إلك أولها حُريتي.
69.
2025/07/05 19:52:13
Back to Top
HTML Embed Code: