Telegram Web Link
لقَد تَبنيت الحياةُ مِن جدِيد،فِي كُل مَرة كُنت تأتِين اليْ وتغدقِين عليَّ بِحنانك واهتِمام كَم تمنيتُه،لقَد تَمنيته كثِيرا،وَوجدته كالشَمس فِي سَماء حَرب مُشرق ينتظِرني حَتى أرَاه .
أغارُ علَى حُرف يكوُن منِ اسمهَ
إذا ما رأتْهُ العينُ في خطِّ كاتبِ.
ولِأنك لستِ بِقمـر فقَط فُؤادي مَن يهِيمكِ .
ولعَلنا مِن بعدِ بُعدٍ نَرتوي مِن بعضِنا البَعض .
قِيِل لاَحدِهِم :
- كَيِفَ تَعِرف من يُحِبَك؟
قّال َ :
مَن يُحبُني يَشعُر بالنَقص مِن دوُني
وَلو أَمتَلَك كُلَ شيئ ٍ
وَيّشتاقُ لي وَلو كانَ حوُلَهُ ألفَ حَي
هَو الذي يُعامِلِني كأنَهُ يَرانِي لأَوَلِ مَرةٍ
وَيُحافِظ عَلَيَ كَأَنَني الوَحيّدُ بِالعّالَم ِ
هَو الذي لا يَعِتَرف مَعي بِالنِهايات
وَيُحِبَني كُلَ يومٍ مِثَل ِ البِدايات .
مِثل زجاجٍ تعرّض للكسِر وفي عزّ احِتياجهُ لِلمواسَاة، تِفاداهُ النّاسِ لئلّا يجَرحهِم .
سَأُخبِر الله عَن أشياء كَثيرة لا يعلمها غَيره، سَأُخبِره عَن وَجع قَلبيِ وقِلَّة حِيلتى وعَن أحلامى الَّتى تتبَخَّر يوم بعد يوم، عَن الأشياء الَّتى ظَننت أنَّها سَتبقى للأبَد ورَحلت، عَن لَحظات اليُتم والشُعور بقَسوة العالَم، عَن لَحظات الضَعف والأرَق، عَن غُصَّة الحَلق الَّتى أشعُر بِها، وعَن الوِحدة والخَواء الداخِلى، سَأُخبِره أننى حاولت أنْ أحتضِن نَفسى وأجمع شَتات رَوحى ولَكِنّى لَمْ أستطِع، سَأُخبِره أننى أستيقظ كُلّ يوم على ظَنّ مِنّى أنَّ ما فات كان مُجَرَّد حُلم، سَأُخبِره أننى لم أُحِبّ نَفسى بالقَدر الكافى ولم أكرهها إلى ذلك الحَدّ الَّذى يجعلنى أنْ أتخَلَّص مِنها يا الله، اللهُمَّ إنَّك أنت الرَحيم فإرحم ضَعفى وقِلَّة حِيلتى يا الله.
قَرأت العَديد مِن رَسائل العِتاب وَ لَم يَهزُنِي غَير الأخطَاء الإملَائية.
"وَ كَم تُثِير شَفقتِي"..كُنت أقولَها لِنَفسِي بَعد تَمسُكي بِمَن يَدفَعُنِي عَنه.
و لَا يَسمع أحَد تَفطُر قَلبِي سِواي.
وَ يَا لَا كُثرَة خَيبَاتِي لَكِنَك أشدُهَا.
إحدَى مَواهِبك المُدهِشة مَعرِفتُك مَا يُؤلِمنِي وَ الدَوس عَلِيه بِأشَد مَا لَديك.
يَومًا تِلوَ الأخَر...تَزدَادُ رَغبَتِي فِي الإبتِعَاد عَنك!
2 : 22
تَقول وَداعًا ثُمَ تَعود فِي الصَباح ، وَ أنَا إن قُلت وَداعًا أرَاك عِند الرَب.
Forwarded from حُطام (إيَڤا.)
مُنذ تلكَ الليَلة لم تَصلنِي رسَالة
منكَ؟. حسَناً هَذا ليس غَريباً لكنهُ
يَؤلمَني كَثيراً، والغَريب أنَني بكُل
مَرة أقَرر الا أنتَظر منكَ شَيئاً لطالمَا
تَسائلت كَيف يَنسى المُحب حَبيبه
ومن بَكت روحه من أجَله، لمَاذا
تَركتنِي أعانِي مِن الم الفُراق والحيِره
والظَن والغَضب، ماذا أفَعل بِعيني
التِي تَدمع كُل ليَلة شَوقاً لكَ تَراني
كُلمَا أشتَقت إليكَ اذهَب لأرى ما
كتَبتهُ لي سَابقاً لأشعُر بوجودكَ
معي حقَاً، لا أدري ما الاسَوء أن
أنسَاكَ أو أن اكمل حيَاتي بدونكَ.
2025/07/05 20:58:33
Back to Top
HTML Embed Code: