أُريدُ شيئًا واحِدًا، لا غِير
شيئًا واحِدًا
موتًا بسِيطًا هادِئًا
فِي مِثل هذا اليَوم
في الطَرفِ الخفِي مِن الزًّنابقِ
قَد يُعوضنِي كثيرًا أَو قليلاً
عَن حياةٍ كُنتُ أُحصِيها
دَقائِق
أَو رَحيلاً
وأُريدُ موتًا في الحَديقةِ
ليسَ أَكثِر أَو أَقل.
شيئًا واحِدًا
موتًا بسِيطًا هادِئًا
فِي مِثل هذا اليَوم
في الطَرفِ الخفِي مِن الزًّنابقِ
قَد يُعوضنِي كثيرًا أَو قليلاً
عَن حياةٍ كُنتُ أُحصِيها
دَقائِق
أَو رَحيلاً
وأُريدُ موتًا في الحَديقةِ
ليسَ أَكثِر أَو أَقل.
تُرىٰ، أَتعلمِين وأنتِ فِي فراشكِ الوثيرِ تحلمِين، أو بين أوراقكِ تمُحِين وتكتِبين، أو فِي حَنايا البيت تِعملين، بأنَّ فِي بيتٍ بعيدٍ هادِئ حزين، قلباً عليكِ ذائِباً، يقتلُهُ الحنين تُرىٰ، أَتعلمِين؟.
أيَّها الشخِص داخِلي إلا تشعِر مثلِي؟.
أنا أشعِر بالملل، بالكُره للاشِيء وبالفِراغ، الفِراغ الذِي كَان يجدُر به أن يقتُلنِي بدل بشاعِة أستِعماره دواخِلي هكِذا.
أنا مُتعِب وأكره أن أقِولها لِذاتي، أكره أني أُحاول الآن تشتِيت تفكِيري حتىٰ عن أني مُتعب.
الأيام لاتِتجد، الأيام لاتمضِي.
لا ألوان لا أسود ولا أبيض، بل رمادِي ويكِسو ذِلك كُل شِيء بلا أستِثناء.
أنا اشعِر بالحنِين للاشِيء، أشعِر بالأيام كِيف تمضِي كُل يُوم وتصطدِم بداخِلي وتتِوقف هُنا عِن المضِي.
أنا أشعِر بالملل، بالكُره للاشِيء وبالفِراغ، الفِراغ الذِي كَان يجدُر به أن يقتُلنِي بدل بشاعِة أستِعماره دواخِلي هكِذا.
أنا مُتعِب وأكره أن أقِولها لِذاتي، أكره أني أُحاول الآن تشتِيت تفكِيري حتىٰ عن أني مُتعب.
الأيام لاتِتجد، الأيام لاتمضِي.
لا ألوان لا أسود ولا أبيض، بل رمادِي ويكِسو ذِلك كُل شِيء بلا أستِثناء.
أنا اشعِر بالحنِين للاشِيء، أشعِر بالأيام كِيف تمضِي كُل يُوم وتصطدِم بداخِلي وتتِوقف هُنا عِن المضِي.
أعُزفينِي نَغمٌ مَرير علىٰ ثِنايا رَحيُلكِ المُفجعِ أيعود الرَماد ذات يَومٌ وَرقًا؟.
مَرّ يَومُ مِيلادي حَزينًا، لا شِيء تِغيّر فيَّ أو غيَّرنِي، إنَّما كَبرتُ عَامًا واحِدًا عَن أَلفِ عَام، وإزدَدتُ حُزنًا وعَناءً.
مَا زِلّتُ أَنتَظِرُ الوصُوُّل إِلىٰ الحَيّاةِ وكِنتُ حَتىٰ الإنتِظارِ أُلاحِق.
حُبكِ مِنارة فِـ حِين تنكِسرُ بوصَلة قِلبي أراكِ فِي السَماءِ كَبريق ضِوءٍ عِند حافِة الظِلام.
كُل ذِلك الخَراب الذِي كَان يسَتوطِنُ داخِلي يذِهبُ بعِيداً عِندمَا تكونِي بَقُربي.
أحِنُّ أليِّها
ولكِن الجَهلُ يملأُها فِلا تدرِي
إنني حِين يقتُلنِي الشَوق لا آتي
جاهِلة هِيَّ لا تقرأ كِتاباتِي
لا تِعلمُ أنِي أغضِب
وأثور وأمُوت وأحِيا شِوقاً وجعاً
لا تِعلمُ أنَّ شوقِي لا يُكسَر
ولا يَبرد إلّا بعِينيهَا
وأتوجّع بالشِوق لِوحدِي ولا تأتِي
فيَمُوت قِلبي ولا يمُوت شِوقي
ويبقىٰ حُبي الأبَدي.
ولكِن الجَهلُ يملأُها فِلا تدرِي
إنني حِين يقتُلنِي الشَوق لا آتي
جاهِلة هِيَّ لا تقرأ كِتاباتِي
لا تِعلمُ أنِي أغضِب
وأثور وأمُوت وأحِيا شِوقاً وجعاً
لا تِعلمُ أنَّ شوقِي لا يُكسَر
ولا يَبرد إلّا بعِينيهَا
وأتوجّع بالشِوق لِوحدِي ولا تأتِي
فيَمُوت قِلبي ولا يمُوت شِوقي
ويبقىٰ حُبي الأبَدي.
أَودُّ أَنْ أهرُبَ إلىٰ عَالمٍ مُغاير، إلىٰ اللاشِيء أو اللاوجُود أو رُبمَا السَّماء.