إنّ -النظر- في اللغة العربية قد يُطلق بمعنى الانتظار ومنه قوله تعالى
{ما ينظرُونَ إلّا صيحةً وٰحِدَةً}
ومنه أيضًا قول الشاعر:
"فإن يكُ صدْرُ هذا اليوم ولّى
فإنّ غدًا لناظره قَريب"
أي لمنتظره،
ولكن قدْ يُراد بهِ الإبصار بالبصر إذا أستعمل بإزائه وصل "إلى"
نحو قول الشاعر:
"إني إليك لما وعدتَ لناظر
نَظرَ الذليل إلى العزيز القاهر"
{ما ينظرُونَ إلّا صيحةً وٰحِدَةً}
ومنه أيضًا قول الشاعر:
"فإن يكُ صدْرُ هذا اليوم ولّى
فإنّ غدًا لناظره قَريب"
أي لمنتظره،
ولكن قدْ يُراد بهِ الإبصار بالبصر إذا أستعمل بإزائه وصل "إلى"
نحو قول الشاعر:
"إني إليك لما وعدتَ لناظر
نَظرَ الذليل إلى العزيز القاهر"
قال أحد السلف: "لولا قيامُ الليلِ؛ ما أحببتُ البقاءَ في الدنيا".
وَلَا تَنْسَوْا قِيامَ الليلِ إنِّي
رأيْتُ الخَيْرَ فِي جَوْفِ الليَالِي.
وَلَا تَنْسَوْا قِيامَ الليلِ إنِّي
رأيْتُ الخَيْرَ فِي جَوْفِ الليَالِي.
من أعظم ما قيلَ فِي الرثاء
هو قول حسّان بن ثابت -رضي الله عنه-
بعد وفاة النبي ﷺ:
أَأُقيمُ بَعْدَكَ بِالمَدينَةِ بَينَهُم
يا لَهْفَ نَفسي لَيتَني لَمْ أولَد
-
هو قول حسّان بن ثابت -رضي الله عنه-
بعد وفاة النبي ﷺ:
أَأُقيمُ بَعْدَكَ بِالمَدينَةِ بَينَهُم
يا لَهْفَ نَفسي لَيتَني لَمْ أولَد
-
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً
وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا
وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن
تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً
فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا
وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ
فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً
وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ
وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا
وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن
تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً
فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا
وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ
فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً
وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ
وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ
فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا
وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ
وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني
إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا
جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً
لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا
وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ
سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا
لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ
لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا
لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وَإِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ
لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا
فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا
وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ
وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني
إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا
جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً
لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا
وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ
سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا
لَئِن رَفَعَ الغَنيُّ لِواءَ مالٍ
لَأَنتَ لِواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
وَإِن جَلَسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا
لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وَإِن رَكِبَ الجِيادَ مُسَوَّماتٍ
لَأَنتَ مَناهِجَ التَقوى رَكِبتا
أبو إسحاق الإلبيري: التائية
Forwarded from أبيات فصحى
كما يَفِرُّ العبدُ من النارِ المحسوسةِ خَشْيةَ إيلامِ بدنِه؛ فلْيَفِرَّ من الذنْبِ خَشْيةَ إيلام قلبه، فإنَّ ألمَ القلبِ وموتَه أشدُّ من ألمِ البدنِ وموتِه.
عصيتُك جاهلًا ربي وإني
أُقرّ بما أتيتُ من التَجنّي
وأرجو العفوَ إنكَ يا عفوٌ
تحبّ العفوَ ربي فاعفُ عنّي
أُقرّ بما أتيتُ من التَجنّي
وأرجو العفوَ إنكَ يا عفوٌ
تحبّ العفوَ ربي فاعفُ عنّي
إلهي فيكَ قد أحسنتُ ظنِّي
ومن ذنبي بعفوِك أستجيرُ
ومهما كنتُ في خيرٍ فإنِّي
لما أنزلتَ من خير فقيرُ
ومن ذنبي بعفوِك أستجيرُ
ومهما كنتُ في خيرٍ فإنِّي
لما أنزلتَ من خير فقيرُ
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى
وجمالُ العلمِ يا صاحِ العملْ
جمِّلِ المنطقَ بالنَّحوِ فَمَنْ
يُحرمِ الإعرابَ في النطقِ اختبلْ
وجمالُ العلمِ يا صاحِ العملْ
جمِّلِ المنطقَ بالنَّحوِ فَمَنْ
يُحرمِ الإعرابَ في النطقِ اختبلْ
"مَا الحبُ إلا طيفهم إن زارنا
في ساعةِ الدعواتِ يومَ الجُمعةِ"
-سمِّ نوع " مَا"الواردة ؟-
في ساعةِ الدعواتِ يومَ الجُمعةِ"
-سمِّ نوع " مَا"الواردة ؟-
Anonymous Quiz
27%
نافية حجازية
23%
نافية مهملة
41%
شرطية
9%
نافية تعجبية
حمائِمَ الأيكِ هيّجتُنَّ أشجانا
فليبكِ أصدقُنا بثّاً وأَشجانا
كم ذا الحنينُ على مرّ السّنينَ أَما
أفادكُنّ قديمُ العهدِ نِسيانا
هل ذا العويلُ على غيرِ الهَديلِ وهل
فقيدكُنَّ أعزُّ الخلقِ فِقدانا
ماتوا جميعاً كَرجعِ الطَّرْفِ وانقرضوا
هل ما تَرى تارِكٌ للعينِ إنْسانا
أعزِزْ علَيَّ بِهم من مَعشرٍ صُبُرٍ
عند الحفيظةِ إِنْ ذو لُوثةٍ لانا
لم يتركِ الدهرُ لي من بعدِ فقدِهِمُ
قلباً أُجشِّمُه صبراً وسُلوانا
فلو رأَوْني لقالوا مات أسعدُنا
وعاشَ للهَمِّ والأحزانِ أشقانا
لم يترك الموتُ منهم من يُخبِّرُني
عنهم فيُوضِحُ ما لاقَوْهُ تِبيانا
بادوا جميعاً وما شادوا فوا عَجَباً
للخطبِ أهلَكَ عُمّاراً وعُمرانا
هذي قصورُهُمُ أمست قبورَهُمُ
كذاكَ كانوا بها من قبلُ سكّانا
ويحَ الزّلازِلِ أفنَت مَعشَري فإذا
ذكَرتُهُم خِلتُني في القوم سَكرانا
بَنِي أبي إن تَبيدوا أن عَدا زَمنٌ
عليكُمُ دون هَذا الخلقِ عُدوانا
فلن يَبيدَ جَوى قَلبي ولا كَمَدي
عليكُمُ أو يُبيدَ الدَّهرُ ثَهلانا
أفسدتُمُ عمْرِيَ الباقي عليَّ فما
أَنْفَكُّ فيه كئيبَ القَلبِ ولهانا
أُفردتُ منكُم وما يَصفو لمنفرِدٍ
عيشٌ ولو نال من رِضوانَ رِضوانا
فليبكِ أصدقُنا بثّاً وأَشجانا
كم ذا الحنينُ على مرّ السّنينَ أَما
أفادكُنّ قديمُ العهدِ نِسيانا
هل ذا العويلُ على غيرِ الهَديلِ وهل
فقيدكُنَّ أعزُّ الخلقِ فِقدانا
ماتوا جميعاً كَرجعِ الطَّرْفِ وانقرضوا
هل ما تَرى تارِكٌ للعينِ إنْسانا
أعزِزْ علَيَّ بِهم من مَعشرٍ صُبُرٍ
عند الحفيظةِ إِنْ ذو لُوثةٍ لانا
لم يتركِ الدهرُ لي من بعدِ فقدِهِمُ
قلباً أُجشِّمُه صبراً وسُلوانا
فلو رأَوْني لقالوا مات أسعدُنا
وعاشَ للهَمِّ والأحزانِ أشقانا
لم يترك الموتُ منهم من يُخبِّرُني
عنهم فيُوضِحُ ما لاقَوْهُ تِبيانا
بادوا جميعاً وما شادوا فوا عَجَباً
للخطبِ أهلَكَ عُمّاراً وعُمرانا
هذي قصورُهُمُ أمست قبورَهُمُ
كذاكَ كانوا بها من قبلُ سكّانا
ويحَ الزّلازِلِ أفنَت مَعشَري فإذا
ذكَرتُهُم خِلتُني في القوم سَكرانا
بَنِي أبي إن تَبيدوا أن عَدا زَمنٌ
عليكُمُ دون هَذا الخلقِ عُدوانا
فلن يَبيدَ جَوى قَلبي ولا كَمَدي
عليكُمُ أو يُبيدَ الدَّهرُ ثَهلانا
أفسدتُمُ عمْرِيَ الباقي عليَّ فما
أَنْفَكُّ فيه كئيبَ القَلبِ ولهانا
أُفردتُ منكُم وما يَصفو لمنفرِدٍ
عيشٌ ولو نال من رِضوانَ رِضوانا
اسامة بن منقذ، في
شوق لأسرته من بني منقذ الذين ماتوا جميعًا
في زلزال أصاب قلعة شيزر سنة ٥٥٢هـ،
وهي الحادثة الشهيرة بزلزال حماة 1157م
"سقى ثَرىً أُودِعُوهُ رحمةً مَلأَتْ
مَثوى قُبورِهِمُ رَوْحاً ورَيْحانا
وألبسَ اللهُ هاتيكَ العظامَ وإن
بَلِينَ تحتَ الثّرى عفواً وغُفرانا"
مَثوى قُبورِهِمُ رَوْحاً ورَيْحانا
وألبسَ اللهُ هاتيكَ العظامَ وإن
بَلِينَ تحتَ الثّرى عفواً وغُفرانا"
أُهَنِّئُ عيدي بِبَسمةِ أُمّي
فَيا عيدُ فاخِر بِهذا الشَّرَفْ
فَـلَولاكِ أُمي لَما طاب حُلْمي
وَما كانَ في العيدِ هذا التَّرَفْ"
فَيا عيدُ فاخِر بِهذا الشَّرَفْ
فَـلَولاكِ أُمي لَما طاب حُلْمي
وَما كانَ في العيدِ هذا التَّرَفْ"
متن الاجرومية.pdf
618.9 KB
مدخل بسيط إلى علم النحو، ولمن أراد فهم المتن أكثر أنصحهُ بمشاهدة شُروح
هُناك شّرح ابن عثيمين -رحمه الله -
أو د.سليمان العيوني
تجدون الشروح في اليوتيوب
"قال ﷺ ليس بمؤمنٍ من بات شبعان وجارُه إلى جنبِه جائعٌ وهو يعلمُ"
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : الألباني