معرض بغداد الدولي للكتاب
🔺السيد السيستاني في خُطبة الجُمعة 15/12/2017
... لا ترى لأحدٍ #فضلًا يُدانِي فضلكم ولا #مجدًا يرقى إلى مجدِكم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخيّ المهم، فلولا استجابتكم الواسعة لفتوى المرجعية وندائها واندفاعكم البطوليّ إلى جبهات القتال وصمودكم الأسطوريّ فيها بما يزيد على ثلاثة أعوام لما #تحقق هذا #النصر المبين"
من هي الدولة المارقة؟
____
كثيرا ما نسمع ونقرأ عن "مارقة الروم" في روايات الظهور الشريف عن أبو جعفر الباقر "عليه السلام ":-
((ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل #مارقة_الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب))غيبة النعماني ج١ ص٢٨٧.
ويذهب المفسرون إلى أن المارقة هي دولة تأتي من جهة الغرب لحماية دولة إسرائيل "الرملة" وبما أن الدول الأوربية العظمى تنهك قواها في الحرب العالمية الثالثة ،إذن لم يتبقى إلا امريكا وكل التحليلات السياسية الحديثة تنعت امريكا بالمارقة لأنها مرقت عن السياسات الخارجية المتفق عليها تجاه الدول التي خارج أممها مثلا سوريا وفلسطين وكوبا واليمن وفنزويلا وو.......
وخاصة حينما رفع ترامب شعار " امريكا أولا " كتب المحللين أن أمريكا أصبحت في مدار الدول المارقة وإليكم واحد من تلك التحليلات :-

_____
ويفسر الباحث والمفكر اللغوي الأمريكي نعوم چومسكي مفهوم (الدول المارقة) فيقول :-
ويعتبر مصطلح الدول المارقة (Rogue Stats) واحداً من أهم المصطلحات السياسية التي تبنتها الإدارة الأمريكية.

وحول ظروف صكّ هذا المفهوم، قال تشومسكي إنه وليد مرحلة سقوط الاتحاد السوفييتي (1991) وانتهاء الحرب الباردة (1992)، حيث مرت الولايات المتحدة وقتها في حالة من عدم اليقين، نتيجة لاختفاء عدوها الاستراتيجي من الساحة الدولية.

وتمثلت استجابتها لتلك التطورات في صك مفهوم "الدول المارقة"، الذي سمح لها بتوجيه سياستها الخارجية في وجهات جديدة، وضخ الدماء فيها، وفق ما قال الكاتب.

ورأى تشومسكي أنه كان الأولى بالأمم المتحدة أن تحدد هي معنى "المروق الدولي" بعد الحرب العالمية الثانية (انتهت في العام 1945)، عبر ميثاقها وقرارات محكمة العدل الدولية والمعاهدات، إلا أن الولايات المتحدة أعطت نفسها حق تحديد معناه وصياغة معاييره.

وفي نفس الوقت اعتبرت نفسها معفاة من هذه الشروط، على ضوء خروجها كطرف منتصر ومهيمن عقب الحرب الباردة، حيث سارعت أمريكا في تلك الفترة إلى تأسيس نظام دولي لا مكان فيه لأي ترتيب إقليمي لا تستطيع اختراقه والسيطرة عليها.

وذكر المؤلف العديد من الأمثلة التاريخية التي توضح الدعم الأمريكي للحكام الديكتاتوريين، وقال إن مبدأ أمريكا حينها كان أنه إذا لم تخدم منظمة دولية مصالح السياسة الأمريكية، فهناك سبب ضئيل للسماح لها بالحياة.

هذا التصور الذي ذكره الكاتب في كتابه سابقاً انطبق على العديد من الدول التي وصفت فيما بعد بالمارقة.

ويبدو من مفهوم الروايه ان امريكا ستضطر لانزال قواتها العسكريه في فلسطين لاجل حماية اسرائيل من خطر معين يقوم بتهديدهم .
2024/04/29 01:15:52
Back to Top
HTML Embed Code: