سأُحبك من بعيد، لن أُقحمك فيّ

لا أحد يفهم معنى ان تقابل الصدمات بصمت تام، ان تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك للبكاء، لا أحد يفهم معنى ان تغلي بداخلك وأنت في قمة الثبات

‏أمّا بعد بمرور الوقت أدركتُ أني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف أكثر مما ينبغي والآن فهمت، انه لا شيء يستحق كل هذا الحزن

كان لكُلّ منّا خوفُه، فضممنا الخوفين معًا، فإذا خفنا فمعًا، وإذا أمِنا فمعًا، وإذا خاف الواحدُ منّا طمأنَه صاحبُه

لم أشعر يومًا أني وثقت بأحدهم، كنت أشعر دائمًا أن هناك قناعًا لا بُد أن يسقط

‏"الشخص الذي لا يشعر بالأمان في بيته مع عائلته، سيظّل الخوف محبوس في جلده في جزيئاته وحتى في صمته"

‏"مؤخراً تصالحنا مع فكرة الهزيمة، لم نعُد نطمح بالنصر الدائم في كافّة معاركنا لكن لا زالت أمانينا، كل أمانينا.. ألّا نُهزم على يد الأحبة"

‏لا شيء كالتلاقي لا شيء كنظرة الإنسان للإنسان

قد يظمأ الإنسان إلى إنسان

‏تؤسفني حقيقة أني جيتك وأنا جرحي ندّي ولا بغيت إلا الضماد ولا دريت إن الضماد أقسى من الجرح الندي وأنا اللي كنت أهابَ حزنك، تأذيني؟

بعد -العناق الأول- شعرت بدوارٍ كنت سابقًا أشعر به حين أقف فجأةً بعد طول جلوس، هذهِ المرة جلس قلبي ليستريح للمرة الأولى بعد عمرٍ من الوقوف

كل عام وأنتم بخير ❤️

يومه ضحك
‏كل الجماد اللي على الشرفة حيَا
‏إلا أنا .. بغيت أموت

فاسرقوا للرّوحِ يومًا
‏واعقدوا للحب نيّة
‏وأفرحوا
‏مازال للأفراحِ في الأرضِ بقية

آه لو أنَّ عيناك
تشرق مِن خلف النوافذ،
لا الشمس

"إنها أيام أشعر بها أنني أبحث عن شيء طيلة الوقت، وأن كل الأشياء ليست في مكانها الصحيح، فوضى تعم كل شيء"

"و الحقيقة هي أن هذا السَلام الظاهري الواضح للعيان كان مجرد إيهام للعالم.. هي تشرق لِمن حولها كالشَمس و يلتهب جوفها كالشَمس أيضًا."

لكني ابن الأرض
‏و ابن المقادير
‏و ابن الحياة الفانية
‏و العديمة

دعكِ من هذا كله
أتشعرين بغربةٍ وأنتِ هنا حولي وبيني منزلك ؟
لا عاش من هز أركانًا بنيتها من أضلعٍ كُسرت كي يستقر داخلها وجعٌ أفزعك