البارت 61
ترك التلفون : ررربع ساااااااااعه وفي بحظني ذي البنت
رجع اخذ الكتاب وبيحاول يقراء او يشتت انتباهه ، كان يحس ب انفاسها ورجع ترك الكتاب ، ويدها كانت على كتفه ورجع مسك يدها ويشوف لها بغرابه وابتسم " ذي اصغر يد مسكتها بحياتي ! ، لحظه انا ايش حصل لي ؟ ليش مبتسم وانا ماسك يدها؟ احس بكميه اضطراب داخلي ،هذي اليد قادر اعصرها بقبضه يدي ، ليش احس اني مهزوم ؟"
دخلت وهو شاف لها: تعالي خذيها مش قادر اقراء
اقتربت مبتسمه ومسكتها وهو يتكلم كانه يحاول يبرر: كانت تبكي وماعرفت مالها رجعت اخذتها
قاطعته: عادي واذا اخذتها ؟ ليش عندك الحنيه جريمه ؟
سكت وهي تتكلم: طفله بالله شوف ما احلاها وهي نايمه كانه ملاك
شاف لها ذي اول مره يشوف لها مباشره ، الى وجهها وهي نايمه ورجع رد ظهره: لو ماقد جهز الغداء اعملي لي قهوه
روزان: حاضر
اخذت البنت وهو يشوف بعدها بنظرات متقطعه وطلعت تركتها على سريرها: بتفقدك كل شوي، والان انزل اعمل ل ابوك قهوه ، هبطتي ضغطه ههههه بيحس انه مدري ايش عمل ..

اليوم الثاني ..

كان بمكتبه بيراجع القضايا اللي معه ، عندما دخل فاروق: سيدي
شاف له
فاروق : السيد جسور هنا ويشتي يقابلك
يمين ابتسم: خليه يدخل !
دخل ويمين وقف وسلم عليه باليد : تفضل
جلس ويمين يتكلم: كيفك وكيف السيده امنيه
جسور: تمام الحمد لله
يمين: وكيف ابنك !
جسور شاف له بغرابه
يمين يكمل: محمد !
ابتسم: وتعرف اسمه كمان !
يمين : سيد جسور ربما تخليك عن العصابه خليك تنسى مبادئنا ، الزعيم اذا مات او حصل له شي ، العصابه مسؤوله تماماً عن تامين اطفاله
جسور: بس انا مامت
يمين: لكن احنا اعتبرناك مت !
ويكمل: انت تخليت عن العصابه يعني بنظرنا ميت !
ابتسم وقال: يمين انا جاي هنا اطلب منك تفكك العصابه وتبطل هذا العمل
" هه" قالها واردف: سيد جسور ! لو كنت انت خنت الرجال وتخليت انا مش هكذا ، ولعلي اعرف تماما من ارسلك ، لكني ما بتخلى عنهم الا لما اموت !
جسور: يمين
قالها وهو منزل راسه ثم رفعه له : انت ذكي كلنا نتفق على هذا ! صعب مجاراتك ، لكن انا هنا عشانك انت وعشان العصابه كمان ، يمين لو انت مت او قتلت الرجال بيموتو كلهم كمان لانه محد بيقدر يشتغل شغلك وهم في القمه الان ووضعهم بيكون حساس وبيسقطو سقوط مدوي
شاف له: سيد جسور ! رجالي عارفين من زعيمهم ! وانت تقول انك تعرفني وطالما تعرفني اكيد بتكون عارف كمان ان طلبك مرفوض !
شاف امامه ورجع شاف له ووقف : يمين بغض النظر عن رفضك تاكد اني سعيد اني شفتك ، لكن مازال عندي امل تتراجع
وقف هو مش اسعد مني شكرا على زيارتك ! لكني مابقبل انك تروح لازم اضيفك
#روايه #روايات

البارت 62
وقف هو ومد يده: مش اسعد مني شكرا على زيارتك ! لكني مابقبل انك تروح لازم اضيفك
جسور: مره ثانيه
يمين: ابدا مابتروح الا بعد الضيافه !
ضيفه وهو طالع صافحه قال: وسلم لي على شرف!
التفتت له وابتسم وطلع وهو يشوف بعده:.....
جلس هو واخذ دخان ولصيه وبدا يدخن  كلها ثواني وجاءت نوبه سعال متواصله فاروق دخل : سيدي انت تمام
مسك الدخان من يده: سيدي !!
بدا يستعيد انفاسه وفاروق قرب له الاكسوجين وبقلق : سيدي
بعده بيده: ما احتاجه يا فاروق انا تمام
كان ماسك الدخان : سيدي رجاااااااء وقف تدخين !
مسكه من يده: فاروق خلي روحك تطمئن ، انا اوجهه نفس المصير بالطريقين !
سكت ورجع هو رجم الدخان ووقف : بطلع انام احس شوي متعب، كملو العمليه خلو الجهاز الامني كله ماينام الليله بس عشان ازعجوني شوي
هز راسه: حاضر
طلع هو ، كانت روزان نامت بالغرفة ورجع ورا وشاف للغرفه اللي بها لونا كانت تبكي بصوت خفيف ودخل شافها وابتسم : بتبكي وهي نايمه او كيف
كان يشوف لها وهو مستغرب من نفسه او منها هو بعمره ما احتك ب اطفال ابدا خاصه بعمر لونه
جلس امام كرسيها على ركبه وترك يده ماقابل ايدها وقبضت يده بيدها وابتسم: اجمل والطف قبض يده حسيت بها بحياتي
كان يشوف لها : ايش القصه ؟ بدات استمتع وانا اشوف لها احس بشعور غريب

زادت تبكي اكثر ، اخذ الهايه ووضعها في فمها لكنها بعدتها : ههههههه عرفت ان مافيها حليب
خرج ودخل الغرفه: رووز
صحيت : هاااه
يمين: البنت بتبكي روحي اعملي لها حليب او شي
وقف بسرعه وطلعت وهو يشوف بعدها ورجع تمدد على السرير ب ارهاق وهو يتذكر " يمين لو انت مت او قتلت، الرجال بيموتو كلهم كمان لانه محد بيقدر يشتغل شغلك"

رجع هو متاخر دخل وهي صاحيه : مانمتي ؟
امنيه: نومت محمد ورجعت انتظرك ،قلقت تاخرت
شافت له: مال وجهك مقلوب اكيد يمين رفض الوساطه
ضحك : ههههههههه
امنيه: يمين معروف بيمشي الذي في راسه وبس اصلا حتى لما ماكان يشتيني معك عمل لي سم، الحمد لله جاء الفندم شرف بالوقت المناسب وحصلت متبرع والا اني الان في عداد الموتى
جسور : بالضبط يمين بيفعل الذي في راسه، لكنه ذكي يا امنيه ، صعب عليهم يداروه ، بيدوخهم كلهم وينام وهم ساهرين
امنيه: وشرف هل طلب منك هذا لانه عجزه او لانه خايف عليه
جسور: الاثنين ي امنيه ، شرف مش قادر ليمين وفي نفس الوقت خايف عليه ومايشتيه يموت
امنيه : انت خليك منهم وخلاص ماعاد لنا شغل بهم لا قريب ولابعيد
غص بريقه وهو يشوف لها ثم قال: ماقدرش ما اهتم لحياه يمين ي امنيه !
وقفت امامه: جسور رجاء خليك بعيد رجااااااء
شاف لها: انا بعيد بعيد بس اكيد بظل اتبع اخباره !
.......

#روايه #رواية

البارت 63

الصباح ..
ماقدر يتحمل واخذ الكرسي ورجمه : رررفع ضغطي
شرف : عصام اهداء
عصام: شفت كيف ، يرسل لنا رجاله يقولو بلاغ على شحنه ممنوعات ونتبعهم طووول الليل وما نقدر ننام وبالاخير يطلع نشاء ذره !! كيف تشتي اهداء
شرف: انا عارف يمين رد كذا لانه ازعجته لما دخلت جسور وسيط لهذا حب يزعجنا
عصام: بيلعب معنا وكانه احنا دمى عنده، ااااخخخ نفسي اخذه واقطعه قطع قطع قبل مايدي لي الجنان
شرف: ههههههه اسمع اللعب مع يمين يشتي له حد صبووور
عصام: ايش رايك نفعل له طلب لهنا ولما يوصل نقتله
ضحك: ههههه عصام مازلت للان ماتعرفه ، انت تعرف لو ينجي ومايموت ايش ممكن يحصل ؟ عتقوم الدنيا علينا مابنروح احنا بس بستين داهيه الجهاز الامني كله ، هذا غير انه بيشن علينا هجوم اعلامي شررس وكمان المنظمات معه بيتهمونا بالعامله والخيانه ، احنا في موقف صعب يا عصام بس صبرك صدقني مهما تمرد بينمسك !
.......

بعد مرور شهر ...

كان منشغل طول الليل عندما روح المساء ، طلع عندها وكانت تبكي والبنت بحظنها :خير مالك
روزان: لونه مريضه بها حمى
يمين: طيب ليش تبكي ؟ مش انتي كنتي ممرضه خلي حمزه يدي لها ابره وخلاص
روزان: كلمته وضربت لها ابره العصر بس الحمى رجعت تحتاج تشخيص
شاف لها شوي وهي منهاره وتبكي: طيب لا تبكي خلاص ناخذها المشفى
شافت له : صدق
يمين: مكني حمزه خليه ياخذها ويبسر مالها
روزان: حمزه ! يمين ماقدرش افلت البنت
يمين: ليش حمزه يحبها وكل مادخل وهي بالصاله يجلس يلعب معها ، بياخذها الدكتوره وادي لها العلاج وجاء
روزان: يمين ادري انه يحبها بس ماقدرش اشتي اخذها بنفسي
سحب نفس عميق وشاف لها: طيب امري الى الله البسي وباخذك
مسحت دموعها ولبست ونزلت معه وقفه فاروق: سيدي وين بتروح؟
يمين: باخذ البنت المشفى
فاروق: بجي معك
يمين: فاروق المشفى تبعنا مابش خوف
شاف له: ولو
طلع هو يسوق وطلع جنبه وهو يتكلم: سلامات مالها
يمين: محمومه بس المدام مكبره الموضوع وخلاص قاتله نفسها بكاء
فاروق:لا تقلقي بتكون بخير
كانت قلقه جدا عندما وصلو المشفى ودخل معها
وهم راجعين دخل الصيدليه يشتري لها العلاج وفاروق يتكلم: يامدام لو في اي حاجه كوني قولي لنا احنا ، انتي كذا بتعرضي حياه الزعيم للخطر !
كانت ساكته، اول ماوصلو طلعت معها وتصلح لها الكيلونه وهي تكلمه: يمه تكسر الخاطر كم الابر اللي ادي لها
يمين: اهرمتيني شفتي طلع الامر سهل شويه التهابات بالدم وبتتعافى
شافت له: ماقدرش خفت خفففففت قوووي
شاف لها شوي ودخل الغرفه ونام وهي تشوف بعده " اصبح اكثر صبراً، توقعت يرفض ياخذها المشفى ؟"
.............

#روايه #رواية

سوري تاخرت عليكم

البارت 64

كان معصب عندما دخل: الوقت بينفذ من ايدينا ، ولا قدرنا نضره حتى بمقدار شعره
شرف: مع الاسف بنظلي بنفس الدوامه
عصام : هذا الانسان بيعمل لي جلطه نهايتي على يده
حسين: المهله حقنا بتنفذ ولا قدرنا نعمل للان شي ولا نحرز اي تقدم !
........
كان فاروق بيكلمه: سيدي الليث قال انه في بضاعه هنا يشتي يطلعها بس مابيقدر الا بعد بكره ولو خليها في مخازنها الدوله ممكن تهاجم ب اي وقت
يمين: اسمع خليه يدي البضاعه البدروم
التفتت له: سيدي بس كذا خطر عليك انت عارف انك مراقب !
يمين : فاروق الليث في خطر ضروري ننقل البضاعه هنا ولا تقلق من شي
فاروق بتردد: بس ي سيدي
يمين: اعمل الذي قلت لك ، واتصل بلبنه قل لها تجي بكره !
ووقف : وانا بطلع انام وبكره لكل حادث حديث
طلع وهو يشوف بعده" ايش بيخطط الزعيم ؟ كيف بيتدارك امر خطير مثل هذا "

دخل الشقه وهي بغرفه البنت اقترب من الباب : كيف صارت
روزان : الحمد لله احسن من امس بس مسكينه مش قادره تنام من الابر والفراشه اللي بيدها
كان تشوف له بتعمن واقتربت: اسمع الرضاعه حقها تحت ممكن تمسكها شوي لما انزل اجيبها وارجع ؟
تحرك بتوتر: روز انا ما اعرفش اخذ اطفال المره الاوله جلست ساعه لوما شلتها
روزان: انا بساعدك بس امسكها خمس دقائق اعمل لها الحليب وارجع شوف هي نايمه ولو إطرحها بفراشها بتصحى بوجع حرام
تردد شوي ورجع قال: طيب بس بسرعه
هزت راسها : تمام
مد يده وحاولت تتركها في حظنه بدون ما تصحى وهو واقف: كذا تمام
ابتسمت: ايوه
وهو يشوف لها: بسرعه طيب انا ماليش خبره بالاطفال
ضحكت: هههههه طيب
خرجت ووقفت عند باب الصاله وتحاول تشوفه ، كان اخذها في حظنه ورجع شاف لها ومسك اصابع يدها اللي الفراشه بها بيده اليسرى وبدون شعور باسهم بشفقه : والله وضعك صعب يا صغيره ، اول مره اشعر بالشفقه والرحمه على مخلوق !
اول ماشفته ماقدرت تخفي علامات الفرح على ملامحها " باسها لاول مره !  "
نزلت بسرعه وهو يشوف للبنت : تعرفي ي لونه انه مش عاجبني اسمك ؟ بس يالله ايش دخلني انا ، انتي حق روز سدي معها
كان يشوف لها وهي نايمه بين يديه وملامحها متعبه ورجع باس خدها ببطى : والله ما اعرف كيف قدرتي تخليني اشعر بهذا الشعور، احس بالم انك تاعبه ، ليش وكيف ما اعرفش، احس بمشاعر غريبه معش وبحنيه ماشعرتها مع حد !
دقائق وماحس بها الا وراه: اوف تعبتك
سكت واخذتها من حظنه بالخفيف : شوي شوي لا تصحى
ورجع شاف لها: طيب بما انها نامت ما بتتركيها وتجي تجلسي معي شوي ؟
شافت له وقالت: يمين مابقدر البنت تاعبه، شوف كيف هي تكسر الخاطر. ....

#روايه #رواية

البارت 65

شافت له وقالت: يمين مابقدر البنت تاعبه، شوف كيف هي تكسر الخاطر
شاف لتحت شوي ورجع شاف لها: طيب تصبحي على خير
مشي وهي تشوف بعده وتكلم نفسها" قال طيب !! ماقال ازعجتني البنت ذي ، ولا باخذها الدار، ولا انا قلت لك مشتيهاش ! قال طيب !! وبتقبل !! "
شافت لها" معناتها انتي يالونه بداتي تاثري ب ابوك !!

........
صحي الصباح وهي مش جنبه ، خرج وهي بالصاله : انزل اعمل لك شي تاكله
مسك يدها: روز ، اسمعي البنت ذيك بتجي اليوم بيني انا وهي شغل خليها تمام
شافت له شوي ورجعت قالت: طيب بخليها بس يمين ممكن تقول لي ايش قصه تيمور ذا ؟ اشرح لي شوي هو مات او ايش
جلس على الكنب: تعالي
جلست جنبه
يمين: تيمور ذا كان الاخ الكبير ل 5 اطفال ، ابوه كان وضعه المادي صعب ، كان في حد بياخذ الاطفال المدن الكبيره يخليهم يشتغلو وياخذ نص المبلغ والنص ل اهليهم ، ابو تيمور ارسل ابنه مع هذا الشخص وهو مازال طفل ، بعد معانه طويله معه تكفل به حد ودرسه بس كان تيمور كل ماكبر كبرت عقدته معه ، كان مربي شعر طويل ويلبس نظارات كبيره سود مش لسبب بس عشان مش حابب الناس تشوف وجهه ، كان معقد جدا ، تزوج ، زوجته كانت بنت واحد اسمه عباس، عباس ذا كان مهرب ممنوعات واضافه الى هذا كان يتاجر بالاطفال ، استغلو تيمور انه يكون محامي لرجالهم وفي نفس الوقت خلوه يدمن على الممنوعات ، في يوم صادفت واحده كنت انا خرجت من حادث، المهم قالت لي ان الجماعه هذول خطفو ابنها وجلست تبكي وتطلب مساعدتي لو اقدر اطلع ابنها !
هجمت على بيته اخر الليل ، وفعلا كان كذالك ، قتلته مع زوجته بجرعه ممنوعات زايده ودفنتهم واخذت شخصيته ، ماكان معروف قوي لذالك ماغلبني ، حتى بطاقه الكترونيه ماكان معه ، دخل الجامعه بالبطاقه القديمه ، وهذي قصته
روزان: هو بس تصرفك غلط بس من ناحيه هو قاتل ومتاجر بالاطفال هو وياه والله يستاهلو يتاجر بالاطفال !! يمه خفت على لونه
ابتسم : والان بتخلي البنت تدخل
وقفت: طيب تمام
نزل هو تحت ولبنه وصلت شاف لها: خليش فوق لما اكلمش
هزت راسها وطلعت دخل المكتب ودخل فاروق : سيدي عصام وشرف خارج معهم دوريه ويشتو يفتشو البدروم !

#روايه #رواية

البارت 66

اول ماقال كذا ابتسم: صدق
فاروق: سيدي البدروم به الممنوعات !
مسك تلفونه ودق للبنه وهو طالع: شوفي من الشباك الان من من هذول قاتل سيف

كانو هم يتكلمو. .. شرف: عصام انت عارف كم مره جينا وطلعو نشاء ذره ؟
عصام: بس ذي المره احنا متاكدين انها ممنوعات
شرف: وكل مره كنا متاكدين ، انت عارف ان النيابه رفضت يدو لنا اذن قضائي نفتش بيته من كثر الاذون القضائيه اللي كانت كلها فاشله ، ذي المره حصلنا عليه بوساطه
خرج هو : خير ، اوه السيد شرف والسيد عصام هنا
فاروق كان واقف جنبه
عصام: نشتي نفتش البدروم !
يمين: معك اذن قضائي ؟
طلعه ومكنه وهو ابتسم: طيب
عصام تحرك لخلفه عندما قال : هذي يمكن المره 30 وانتو تدخلو تفتشو حوش بيتي وبيتي وسيارتي وكل مره تطلعو بدون نتيجه لكن ذي المره ، انا بستخدم معكم اجراء قضائي !
عصام توقف وشرف اقترب امامه بهدوء: سمعت
يمين التفتت لهم : وبرفع دعوه لانه مش معقول هذا الازعاج ، اذا انتو قادرين تتحملو نتائج هذا الشي تفضلو !
عصام همس لشرف: لو تطلع نشاء ذره عنروح بستين داااااااهيييييه
شرف: نسبه انها ممنوعات هي 10% اكيد ما بنضحي ب ارواحنا ووضائفنا والجهاز كامل على 10% ي عصام تراجع !
عصام التفتت له: ولو دخلنا وهي ممنوعات
ضحك: ههههه كلبشو يدي واجي معكم
شرف بيهمس له: واثق من نفسه
عصام: شوف احنا مش قصدنا نزعجكك لكن وصلنا بلاغ متاكدين منه
هز له براسه: طيب تفضل طالما متاكد ، واصلا بال30 مره السابقه كنتو متاكدين ! مش معقول الازعاج هذا زوجتي تضايقت ! انا محامي وانا امثل القانون مثلكم ، ولازم ارد على هذا، قانونيين واعلاميا ايضاً
شرف رجع وراء: شوف احنا بنتراجع بس لانه مش متاكدين بس  بنرجع لو تاكدنا !
شاف امامه: لا تتراجع يا فندم شرف ادخل !
وقفو في حيره مش عارفين ايش يتصرفو يدخلو او لا
رجعو امامه ، وعصام يتكلم : طيب ذي المره ما بنزعجك بس ذا مايعني انه غفلت اعينا عليك
رن تلفونه وهو يتكلم مسكه بدون مايشوف من حتى وفتحه: ايوه
لبنه : الذي لابس الجاكت الرصاصي !
شاف له بنظره مباشره مخيف ، ارتبك ، عندما قال هو : طيب شكرا
غلق التلفون وطلع سجاره لصيها ودخل ايده جيوبه وينفخ بالدخان وهو يشوف لعصام
شرف مسكه من يده: عن اذنك
سحبه ويمين يشوف بعده وعصام يتكلم: ماله بعد الاتصال بيشوف لي كذا ، كاني فريسته !
دخلو السياره وغلقو وهو مكانه يشوف ، ولما عينه جت في عين عصام اسقط السجاره من فمه ووقعت على الارض وداسها برجله وهو يشوف له
شرف: ايش قصته !!!
عصام : انا التالي !!!!!!

#روايه #رواية

البارت 67

فاروق اقترب : تراجعو من جد !
يمين يكلمه وهو يشوف بعدهم: اكيد بيتراجعو يا فاروق ، الموضوع ماكان بيضرهم لوحدهم كان بيضر عوائلهم ايضا والقضاء ومصدقيه رجال الامن كمان ، ولانه هم متعودين اتوههم مش بعيده يتغلغل الشك في قلوبهم
فاروق ابتسم عندما التفتت له: كلم الليث يجي ياخذ اليضاعه الليل !
دخل المكتب ونوبت السعال بغتته، ما انتبهه على نفسه الا ولبنه امامه: يمين انت بخير!!!!
شاف لها وهو يحاول يبعد البحه من صوته: حححم ايوه تمام
كانت تشوف له عندما قال: افتحي الدرج الذي هناك
اقتربت: الاول او الثاني
يمين: الثاني
فتحت وكان في رصاص
يمين: خذي رصاصه وتعالي
اخذتها ومكنته وفتح هو مسدس فاضي ودخل الرصاصه وقال: ذي الرصاصه يا لبنه بتكون بصدر قاتل اخوك !
كانت تشوف له عندما دخل فاروق :سيدي كلمت الليث وقال بيجي لها
يمين: خذ لبنه وصلها بيتها
كانت تشوف له لما طلعت وهو يشوف امامه " في شي داخلي مخليني تائهه بس ايش هو ماعرفش !"

وصل هو مع شرف وهو يكلمه: اسمع لاعاد تروح البيت خليك هنا لما نشوف صرفه معه ، انا ماشفت حد شاف له يمين كذا وعاش
عصام: بس ليش فجاءه من صاحب الاتصال ؟
شرف: مش مهم بس ضروري تبقى هنا لما احاول افهم الامر
......
طلع هو ينام ، دخل الغرفه وروزان نايمه شاف لها شوي: نايمه بعمق شكلها مانامت امس طول الليل
رجع يبعد الجاكت والشميز وهو يكلم نفسه" انا قلت لها مانحتاج الطفله بس هي اصرت تهرم نفسها"

تمدد جنبها بس ماقدر ينام" ايش في ؟ ليش احس ان في شي ناقص ؟"
ارتفع شوي" لا تكووون !"
وقف ودخل غرفتها : معقوله ماقدرت انام عشان اليوم كله ماشفتها ؟؟ هل تعودت عليها لذي الدرجه!!!!
اقترب منها وهي نايمه : مستحيل ! انا بدات احب البنت ذي بطريقه غريبه !
مد يده على خدها ببطى: مهما بقيت معها ما املل ؟ ومعهم قبلتها ما اقنع ! في شي غريب ! انا ولا مره حبيت حد بذي الطريقه !!!

شاف لها شوي ورجع نام، قام الصباح ونزل تحت وهي بحظن روزان شاف الاكل وقال: انا ما احبش الجبن ياروز
ابتسمت: لا هذول ب اكلهم لونه انا بجيب لك الفصوليا
اخذت الصحن وتركته امامه وجلست مقابل له وهو يشوف لطفله في حظنها ومبتسم ، بدات تحاول معها تاكلها وكانت تخرجهم من فمها عندما قال: الظاهر حتى لونه ما تحبش الجبن !
شافت له وضحكت بتسليك: هههههه لا اصلا هي الان شابعه
اخذتها للمغسله وبتغسل فمها" والله لو يكون في داخله قطره شك واحده ليتاكد وماقدرش اتوقع وقتها رده فعله !! "
قام غسل يده وبيشوف للونه: هاتيها عندي شوي
شافت له بدهشه وفكرت نفسها سمعت غلط: هاه
يمين مد يده والبنت على طول قفزت لحظنه وضحك
روزان متفجاءه. !

#روايه #رواية

البارت 68

روزان متفجاءه ورجعت قالت : واضح تحبك
ضمها : صدق ، كانه بتكبر بسرعه
روزان ضحكت: هم كذا الاطفال يكبرو بسرعه
يمين: على اساس اني خبره بالاطفال ، انا ما اعرف طفله غيرها
كانت تشوف له وتكلم نفسها " اصبح يحب البنت جدا ، اكثر مما توقعت !!!!"
خرجها الصاله وبيداعي لحمزه وفتح: ايوه
يمين: قل لفاروق لما يجي بنروح المحكمه وبعدها بنكون ب اداره الامن !
حمزه : حاضر
واقترب من البنت ومد يده: تعالي
لكنها رفضت وتمسكت بيمين حمزه بغرابه: اول مره ترفض تجي عندي، بالعاده فرحتها عشان اخرجها
ضحك: هههه خلاص ي حمزه اذا حضر الاصل غاب الفرع
ضحك : ههههههه بس وربي انها عسسسسسل
يمين شاف لها: سمعتي  بيحبك
دخل معها المكتب حقه ونزل ياخذ ورقه وهي تمسكت برقبته فكرته بيتركها بالارض ، استغرب ورجع ضمها ووقف" لا تخافي مابتركك !"
كان راسها على صدره وهو يكلم نفسه" هل منطقي اني احبها هكذا ؟"
....
خرج مع فاروق المحكمه ورجع اداره الامن والمسدس ذاك في يده وقال: اسمع اكيد عصام مابيطلع بعد ماشاف نظراتي له بيعرف انه القادم ، لكن انت اتصل له ، قل له ان واحد من عياله بخطر واول مايطلع انا بقتله بيدي !
فاروق : طيب
مسك التلفون وحمزه دق على تلفون يمين ورد: ايوه حمزه ؟
حمزه: سيدي بس قلت اقل لك انه انا والسيده زوجتك في المشفى
ترك المسدس وقال بغرابه : ليش ؟
حمزه : الطفله مريييضه قوي مرضت فجاءه وهي الان بالطوارى !
غلق التلفون وشاف لفاروق وقال: اتصلت
هز راسه بالنفي: قلت لما يكمل حمزه؟
شاف له: لا عاد تتصل خلينا نروح المشفى الان
فاروق شغل السياره وبيتكلم : ليش
يمين: حمزه قال ان البنت بالطوارى ، نطمن عليها وكل شي بيتم
فاروق شاف له ورجع يسوق بغرابه" معقوله يوقف المهمه كلها عشان بنت غريبه ؟"
وصل المشفى ودخل وروزان واقفه تبكي وحمزه على جنب، الدكتور طلع وشاف له: طمني البنت كيف
الدكتور: سيد تيمور لا تقلق هي الان تمام ، وصلت بالوقت المناسب
اشر له يجلس وجلس وهو يكمل: حصلت عندها صدمه تحسسيه يمكن اكلت شي فعل لها حساسيه !
روزان وهي تبكي: يعني ايش
الدكتور: يعني احنا ضربنا لها كورتيزون وهدانا الوضع بس ضروري تتتذكرو ايش اكلت عشان نتجنبه مره ثانيه
يمين: طيب الان هي تمام
الدكتور : تمام بس انتبههو عشان كان ممكن تموت خلال دقائق
اول ماقال كذا ظهر الخوف لاول مره في عيون يمين ويكلم نفسه " تموووت !!!"
فاروق: طيب دكتور نقدر ناخذها الان ونروح
هز راسه: ايوه
دخلت روزان الغرفه اخذتها وكانت تبوسها وتبكي وهو يشوف لها بصمت
عندما وصلو البيت كان ساكت وصرف الرجال وجلس شوي لحاله بالمكتب وطلع وروزان بالغرفه بعد ما هداءت: وين البنت !
#روايه

البارت 69

هداءت: وين البنت
روزان: بالغرفه هي نامت
يمين: هاتيها هنا خليها تنام بيننا لما نتطمن انها تمام
كانت تشوف له بغرابه ورجعت اخذتها ودخلت وتركتها
والبنت بدات تبكي روزان بتاخذها وهو مسك يدها: نامي انتي شكلك تعبتي اليوم قوي انا باخذها
اخذها حظنه وخرج الصاله يمشيها وهي مصدومه" اييش ذا !!!!"
غطت وجهها" اذا استمر يحبها بهذي الطريقه انا بنكشف "
كان اخذها في حظنه ويكلم نفسه" مالي ؟ مالي خفت عليها هكذا !!!!! حسيت ان الدنيا وقفت للحظات ؟ هل هذا الحب منطقي ؟؟؟ معقوله !! انا احبها كما لو انها قطعه مني ! كما لو انها !!!!بنتي !!!!!"

كان يمشيها لما غمضت ونامت واخذها السرير ودفيها وتمدد جنبها " لو انك تتكلمي وتقلي لي ان قدك بخير ، عشان اهداء "
ورجع قام ونزل مكتبه ودخل وغلق" مش معقوله ؟؟؟! كيف احبها كذا ؟؟! "
خرج وفتح الباب وحمزه جالس: حمزه
اقترب: سيدي
يمين: اسمع خلي واحد من الرجال يجي مكانك وانت اشتيك تاخذ صخر وتسافر الان الى منطقه بقولها لك واشتيك تسال لي عن شي !
حمزه بتعجب: طيب ؟؟؟؟

كلمه ورجع مكتبه وهو يفكر " الاحداث مش منطقيه؟ كلام روز كان به ثغره ! احتمال كبير ان البنت ذي تطلع بنتي ! وان روز هربت مني لانها كانت حامل !!!"

الصباح دخل فاروق : سيدي في واحده تشتي تقابلك
اشر له بيده: خليها تدخل
دخلت واحده وجهها مشوه وجلست : سلام
يمين : وعليكم السلام ، تفضلي
فاروق كان واقف جنبه وهي بدات تتكلم وانهارت بالدموع : انا رفعت قضيه على حد شوهه وجههي ب أسيد وطلع براءه
يمين رفع حواجبه: كيف براءه !
مكنته الاوراق: اشتيك تاخذ القضيه ، هو عشان ابن شيخ وواحد مهم بالمجتمع
يمين بيقراء ورجع قال لها: الحكم غير قابل للاستناف ي انسه
كانت تبكي وتتكلم: يعني خلاص حقي ضاع ؟ ماعاد حد بيساعدني ؟ وايش بخصوص وجههي اللي تشوهه ؟ بخصوص مستقبلي وحياتي
خرجت صوره ومكنته
يمين: مين ذي
فاروق بيشوف لصوره" حلوووووووه "
عندماقالت: ذي انا قبل ما يشوهه وجههي
فاروق: طيب ليش عمل كذا
كانت تتكلم وهي تبكي ب انفعال: عشان رفضت اتزوجهه وهو متزوج اصلا ثلاث ومتعود ياخذ اي واحده تعجبه غصب
التفتت ليمين: استاذ تيمور هل حقي ضاع؟ هل محد بيقدر يوقف بوجهه الظالم ذا ويساعدني اخذ حقي ؟
شاف لها: عفوا انسه**
رده: شذى
يمين: انسه شذى هاتي لنا اسمه ووين ساكن وصورته لو معك
شافت له: صورته بطلعها من الفيس بوك واسمه وعنوانه بعطيكم
ورته وشاف لفاروق: تروحو تتاكدو من كلام البنت وتجيبوه لي حالاً
وشاف لها: انتي خليش هنا
وارسل رساله ل اسماعيل ، بعد ساعه دخل فاروق وواحد من الرجل وهم ماسكينه
شاف لها: هذا هو ؟

#روايه #رواية

البارت 70

شاف لها: هذا هو ؟
هزت راسه
وسال فاروق: هل فعلا هو الذي حرق وجهها
فاروق: ايوه وامام الناس كمان
كان هو يصيح: من انت عشان تمسكني هكذا !! انت عارف انا ابن من ؟؟؟؟؟!!!
ضحك ب استهزاء ونادي ل اسماعيل ودخل: جبت الذي قلت لك
اسماعيل: ايوه
يمين: مكن البنت !
وشاف له: العين بالعين والسن بالسن
وشاف لها: خذي الاسيد من يده واحرقي وجهه مثل ما حرق وجههك !
شافت له بدهشه وهو يشوف لها: لا تقلقي احرقي وجهه مثل مافعل
كانت متفجاءه ورجعت اخذته من يد اسماعيل وسكبته في وجهه بقهر مثل مافعل بالضبط وكان هو يصيح
عندما قال: كم بقيتي كذا لما اسعفوك ؟
شذى: 5 دقائق
شاف هو لفاروق: خليه خمس دقائق وخذوه المشفى
خرجه وهو يصيح وهي تشوف بعده
يمين: خلاص اخذتي حقك ؟
سكتت وشاف لها: شوفي الجزاء من جنس العمل كان بيلاقي هذا المصير وضروري اللي مثله يلاقو نفس المصير محد اكبر من حد ولا حد افضل من حد ، طالما تعمد ياذي وتقوي عليك ادي له الله اللي اخس منه وهو انا
شذى: شكرا ، حلبط الله اعدائك !
يمين: تقدري تطلعي ولا تقلقي منه قدمي طلب حمايه لدوله ، من عند واحد اسمه شرف ومتاكد انه مابيخذلك مثل القضاء وقولي له انه مالك علاقه وانه الولد مفكر انه انتي اللي حرقتي وجهه بس انتي ماتعرفي اي شي !
هزت راسها وطلعت وهو يشوف بعدها وحمزه دخل : سيدي
شاف له وجلس: تكلم
كان متوتر ووقف امام المكتب حقه: سيدي ، بخصوص الاسئله انا سالت وتبين انه فعلا السيده روزان كانت بيت خالتها اللي هناك ، وسالت لو كانت راحت وهي حامل ، قالو انه ماكانت تطلع خالص الا بالليل تخرج العياده لكن بالشهر الاخير عرفو انها حامل وو
قالتها بتوتر بعد ما تغيرت ملامح يمين: و و ولدت وانجبت بنت !
عم الصمت لدقائق وحمزه واقف مثل ماهو ، لكن كان الخوف قد دب قلبه من تغير ملامح الزعيم ، ثم اشر له بيده يخرج وخرج وغلق ووقف وراء الباب لثواني ورجع طلع واسماعيل واقف خارج: مالك وجههك اصفر
حمزه: الزعيم
كان فاروق داخل : ماله الزعيم ؟
اقترب امامه: ماله يا حمزه
بيدخل مسك يده: منفعل جدا
اسماعيل: طيب ايش صار
حمزه: الطفله اللي داخل طلعت بنته !!!
شافو له بصدمه: ااااييييش
حمزه : الزعيم شكله شك امس وارسلني للمنطقه اتاكد وسالت وقالو ان السيده زوجته لما كانت هناك كانت حامل وخلفت بنت ، ولا تنسو انه الطفله جاءت بعد يوم ، والسيده جلست هناك 7 اشهر يعني مشيت من هنا وهي حامل !!!

بقي ساعه كامله لوحده ورجع طلع كانت مع البنت بالصاله دخل وتجوازها ووقف امام شباك الصاله وهي تشوف له مستغربه ماله ، عندما قال: ليش عملتي كذا ؟
كان راد لها ظهره وبدات هي تتوتر : ايش عملت

#روايه #رواية

سلام ، اولاً كل عام وانتم الى الله اقرب وبصحه وعافيه
ثانيا اعتذر على تاخري بالروايه لكن اشتد علي المرض هذه الايام فمعاد قدرت افتح التلفون ابدا ، المعذره منكم ، الان عيدو يومين ثلاثه ويارب اقدر اكملها لكم ...

البارت 71

كان راد لها ظهره وبدات هي تتوتر : ايش عملت
يمين: روز يكفي كذب وتمثيل ! بخصوص البنت
" تتتتكلمي " قالها ب انفعال لما نقزت
وحست انه بيغمى عليها من شده الخوف: يي يي يمين انا انا اسمع طيب انا
كان ساكت
سحبت انفاسها والدموع بدات تنزل : انا والله العظيم ما تعمدت والله اني كنت اشرب الحبوب كل يوم، ولا عرفت اني حامل الا وعمرها 3 اشهر ،وجلست 3 ايام ما انام الليل من همي ! ولا عرفت كيف افعل لا سخيت اكذب عليك ولا هان علي انزلها ، يمين 3 اشهر اصبحت روح داخلي كيف اقدر اموتها وفيها مني ، ذي طفلي الاول ، ماقدرت انا ام ي يمين اااااام ، الاب يكون اب لما يخلق ابنه على الحياه بس الام تكون ام اول ما تشعر بطفلها داخله ، وغلبتني امومتي !
كان ساكت لثواني ثم قال:يعني كل شي كان كذب حتى العمليه اللي قلتي لي انه رجعت لك الاكياس كانت اصلا عمليه الولاده !
رده وهي منزله راسها:  لو ما قلت كذا كنت بتعرف ، انا اجبرت اكذب
"" واااوو" قالها بمسخره واردف: غلبتيني او غلبني قلبي !
وقال بالم: انتي عارفه ايش عملتي ؟ انتي اديتي لي نقطه ضعف ي روز نقطه ضعف ! طول حياتي افكر نفسي قوي ، لانه مهما كان مافيش حد قدر يوصل بقلبي لهذا النقطه، قبل ما تديها لي انتي مع اني حذرتك !! انتي جبتي بنت للحياه مليون بالمائه بتكون يتيمه !!! بنت ابوها قااااتل وبيقتل وقلت لك الف مره انا نهايتي مقتول يا روز ! الان طفله ذي بتتربي يتيمه بذنبك! بدون أب بدون ظهر !! مافكرتي بها لو عاشت بنفس وضعكككككك !!!
بلعت غصتها وقالت: بيدي لها الله حد مثلك يساعدها
قال ب انفعال: وليش مش حد مثلي يقتتتتلهااااا
نزل راسه والتفتت جهتها وهي تشوف للارض واقترب ومسك اكتفها وشافت له عندما رفع عيونه لها انصدمت كانت عيونه متتلائه بالدموع : روز !
هذي اول مره بحياتي تتجمع في عيني الدموع ، وهذي الدموع انتي سببها !
حاول ترفع يدها تمسك خده بندم وهو مسك يدها: انتي قتلتيني ! اول مره اشعر اني مهزوم ،هزمتيني بجزء مني، ب اضعف مخلوق ماتجاوز ال 6 اشهر
نزل يدها ورد ظهره وقال بقهر: الان بتاخذي بنتك ونفسك وتطلعو من هنا ولا عاد اشوفكم بعد هذا اليوم ابدا !!! وتعرفي ايش ،البنت ذي انا متربي منها ومابثبت نسبها بخليها مجهوله
انهارت بالدموع بس مش قادره تجادله كان منفعل جدا
عندما اقترب : وانتي متعوده ما اظن الامر بيفرق معك !
بلعت غصاتها واخذت البنت ولبست ونزلت ومسح وجهه ونزل بعده وفتحت الباب وهم هناك شاف ل اسماعيل : خذها وبنتها بيت اخوها

#روايه #رواية

البارت 72

شاف ل اسماعيل : خذها وبنتها بيت اخوها
دخل المكتب وهم واقفين بصدمه فاروق دخل بعده: سيدي ،السيده الصغيره***
كان جالس امام شباك الغرفه بيشوف لها وهي تطلع السياره وجالس على طرف الطاوله وظهره للباب ، رفع يده لفاروق يسكته وخرج هو وغلق، كانت الساعه 8 المساء وهو يشوف لها ويدخن
حمزه كان يشوف بعد البنت وماقدر يتحمل رد وجهه وعيونه امتلت بالدموع ، فاروق وصل امامه : الزعيم مقهووور جدا اول مره اشوفه بهذا الحال
كان ساكت شاف له: حمززه  بتبككي ؟؟؟!
مشت السياره والتفت له: كنت تعودت على السيده الصغيره !
فاروق سكت وثواني سمعو صوته بيكح بس بطريقه اسوء من قبل دخلو بسرعه
فاروق: سيدي
التفتت لهم وصدمو كانت يده متتلاء بالدماء والدخان على الارض : انا تمام لا تقلقو
قالها وحاول يمشي لكنه تهاوى ووقع على وجهه !!!
كان امامهم جثه هامده تمام ولا حركه !

حمزه: سيسسييييدي " قالها بفزع !"
فاروق اقترب منه : اتصل ب رؤى خليها تجي فورا واشرح لها الوضع تدي معها ادويه ، وانا بحاول انقل الزعيم للغرفه  اللي هنا بسرررررررررعه ..

شوي ووصلت دخلت : كيف قلت لي يافاروق
فاروق بقلق : شوفي اثار الدم على فمه ويده
شافت له شوي  وبدات تعلق المغذيات وهي تتكلم: حمزه هات جهاز قياس الاكسوجين من السياره
وانت ي فاروق هات الاسطوانه اللي هنا
قربها ودخلت الانابيب انفهه وعلقت المغذيات وصلحت الجهاز وطلعت عند الباب وهم متوترين
غلقت وفاروق يتكلم : طمنينا
حمزه بضبح: ذي دكتوره الشؤم من لما مرض الزعيم ولا جابت لنا خبر يطمن
شافت له : حمززه انت احمد ربك خرجت لك ثلاث رصاص من صدرك لوشي انك الان تمشي والاكسوجين بيدك المفروض تعلق لي تمثال
فاروق: بس مش وقت جدالكم قولي لنا ايش صار
رؤى: فاروق شوف الموضوع ذا كان متوقع بس المشكله انه حصل اسرع من وقته ! الان احنا نحتاج كم فحوصات واجهزه وكشافات على الصدر نشوف حجم الضرر ونحاول نخلي الزعيم يعيش عمر اطول
فاروق رفع حاجبه: عمر اطول ! ذا بدل ما تقولي يتعافى ! صدق ان حمزه على حق دكتوره الشؤم
رؤى: فاروق انت لو تلف المدينه كلها ماتقدر تجيب دكتور صدر اشطر مني ! وما يهمني كلامكم المهم الزعيم عارف من انا! وبعدين انا مش نبهت عليك تخليه يبطل الدخان ؟؟؟
تنهد وشاف لحمزه: وصلها
شافت له: وصلها ايش ؟ مفكرين بس انتو اللي مهتمين لحياه الزعيم؟ مش ماشيه من هنا لما اتطمن ان حالته استقرت وفتح عيونه وبتصل الان للبيت واقل لهم مريضي حالته حرجه
جلست بالصاله ، حمزه : وانا بكلم حد من الشباب يجلس مكاني
فاروق كان واقف ورا الباب ورجع جلس وظهره على الباب : متى بيصحى الزعيم يا بومه !
رؤى : دكتووووره

#روايه #رواية

البارت 73

رؤى : دكتووره احترم نفسك ، اتوقع من الان لصباح يكون صحي المفترض !
حمزه شاف لفاروق : خليه يصحى ونخليه يسافر اي مكان يتعالج
فاروق: مابيقبل انا متاكد واصلا حتى ما بيقبل يعمل اي شي من الذي قالته رؤى ! مع الالم صدره زاد موضوع بنته اثر عليه صدره بيوجعه جسديا ونفسيا
حمزه : بالفتره الاخيره كان يحبها قوي ، كيف خليها تروح !
فاروق: خليه يتعافى ويهداء وعنبسر حل
رؤى تشوف لهم: ايش موضوع بنته ايش حصل ؟ مع الزعيم بببنت
شافو لها وسكتو، قامت ل امام فاروق: لا انت لازم تقل لي !
......
وصلت هي دقت وفتح لها ودخلت وبنتها بحظنها: جايه بيت ابي !
عزام يشوف بعدها: بيت ابوك او بيت اخوك كلها فاتحه لك بابها
وقف ورجعت التفتت له: هاه من بيتكلم !
سكت وهي شافت وجنبه واحده: ومين ذي ؟
عزام : زوجتي ؟
رفعت حاجبها بغرابه: واو وجوليا وين هي
عزام: طلقتها !
" هه" قالتها بمسخره: في تطور !
دخلت الغرفه وغلقت تركت بنتها على الفراش كانت نامت ورجعت تمشي بالغرفه يمين يسار: اووووف ليتنا كلمته من قبل ! ايش افعل الان ! صح جرحني بكلامه بس هو مجروح اضعاف ماقالها الا من وجع
مسكت صدرها بالم : مش قادره اسامح نفسي انا جرحته قوووي اول مره اشوفه متالم هكذا ! هل هكذا رديت له الجميل ! ، كيف افعل ماقدرش اتركه عقلي بيطير مني !

عزام كان واقف امامه عندما بدات تكلمه: مش كنت تمنى تقابل روزان ! هذا هي جاءت لعندك
شاف لها: ما اظن بتسامحني!
........
محد منهم قدر ينام لقريب الفجر فاروق نام على جدار الغرفه من خارج وحمزه على الكرسي بالصاله ودخلت هي وهو على السرير اخذت الكرسي وجلست امامه وهي تتذكر" لما كانت تبكي على احد كراسي المشفى ووقف امامها : سلامات حد مات ؟
شافت له ونزلت راسها: لا
جلس قريب شوي: موضفه هنا ؟ قولي لي لو معش مشكله بساعدك
ضحكت بمسخره: هه واثق انك بتساعدني
يمين: يمكن جربي ؟
رؤى: متاكده لو اقول لك بتقوم وكانك ماشفتني ؟
يمين: ههههه لا هذا مش انا
شافت له: كسرت جهاز هنا بالمشفى والان ضروري ادفع قيمته او انسجن
يمين: طيب وكم سعره
رؤى: ههههه وكم سعره وكانه بيدفع !
يمين: قولي ؟ِ
رؤى: ثلاااااااااثه مليييييييييوووووون ،يالله قل لي عتدفعها
يمين ضحك: ههههه مابدفعها
رؤى:ههه شفت كيف كلكم هدره بس
يمين: بشتري الجهاز !
شافت له: هه ؟
يمين: كما ذكرت بشتري الجهاز انا
رفعت حاجبها: انت بتضحك علي او ايش ؟
يمين: لا والله ليش اضحك ؟
وقف ومشي ومسكت هي واحده من الممرضات: من ذا
الممرضه: ذا ماعرفتيه ؟ ذا السيد تيمور الممول تبع المشفى !"
#روايه #رواية

البارت 74

كانت تشوف له وتكلم نفسها" تقوم بالسلامه يازعيم ، مهما فعلت ما اقدر ارد لك افضالك علي وعلى الموضفين كلهم "
وهي منتظره متى يصحى نامت على الكرسي نقزت على صوته المتعب: دكتوره !
قامت بفرح : سيدي انت صحيت
قالها ب اجهاد : ليش ماخليتي حد من الشباب يوصلك
رؤى: انا قلت اتطمن عليك !
حاول يوقف وحس بالم بصدره وهي وقفته: سيدي رجاء ارتاح
فاروق وحمزه سمعو الصوت ودخلو
حمزه: سيدي الحمد لله على السلامه
فاروق: كيفك الان
شاف لهم : تمام تمام
رؤى : سيدي رجاء ارتاح لازم اليوم كله تبقى على السرير
ارتفع بصعوبه وجلس: ما احب اتمدد على الفراش يادكتوره، قولي لي هل بستعيد صحتي على الاقل هذي الاسبوعين
رؤى: باقي ثنتين مغذيات واحده الان وواحده المساء وان شاء الله تكون احسن بس لا تدخن ابدا رجااااااء
يمين حاول يقوم: بطلع غرفتي ارتاح بها شوي
رؤى حاولت تخليه يجلس: لااا سيدي طلعت الدرج بتاثر عليك رجاء التزم بتعليماتي شوي رجاء
فاروق بقلق: سيدي ارجوك
رؤى: انا برجع المساء طيب لهذك الحين ارجوك لا تدخين ولا طلعت درج ولا اجهاد وكمان حاول تستخدم الاكسوجين فترات اطول
سكت ورجع شاف لها: طيب
ركبت المحلول وطلعت وهو شاف لحمزه: وصلها ياحمزه
خرج بعدها و شاف لفاروق : الولد تبع الاسيد ايش صار معه
فاروق: الشرطه بتحقق
يمين: اذن اتوقع السيد شرف بيفعل لنا زياره لانه عصام مستحيل بيجي
كان صوته متعب وفيه بحه وفاروق بيحاول يخليه ما يتكلم كثير عندما قال: وايش رد ابوه
فاروق: هههه جنن جنونه ، شرف نقل البنت مكان مايعرفو عشان حاولو قتلها ، والان هو بيتوعد بك وقال بيجي يقتلك
ضحك بتعب: هههههه ماعاد بيخوفني الا هو، يعني لما البنت، ابنه شوهه وجهها ودمر حياتها كان الامر عادي بس لما اصبحت في وجهه ابنه اصبح بها قتل ، خلي ابنه يتعلم ان وجوه الناس مش لوحه يشخبطها على كيفه !
فاروق ضحك وهو يشوف له ويكلم نفسه" يارب تتعافى ب اسرع وقت!"
دخل حمزه: سيدي الفندم شرف هنا يشتي يقابلك !
فاروق: قله مش موجود
يمين وقفه: لا
ارتفع وفك المغذيه وخلي الكيلونه وشاف له: هي كملت دخله المكتب لما اجي
حمزه خرج وهو وقف بتعب ودخل يده اللي بها الكيلونه جيبه وخرج وفاروق جنبه وصل فتح المكتب ودخل: سيد شرف ي مرحبا
جلس على الكرسي بتعب : والسيد عصام وين
شرف يشوف له ويكلم نفسه" ماله ؟ ملامحه تاعبه وجهه شاحب ": عصام ماجاش مش مطن لك
ضحك: ههههه ليش مش مطمن لي او قتل صاحبي وخايف اخذ بثاره !
شرف: انا جيت بخصوص قضيه الولد اللي اتهمك انك حرقت وجهه
ابتسم: سيد شرف واي حد يتهمني تصدقه ؟ ليش بحرق وجهه؟


#روايه #رواية

البارت75

ابتسم: سيد شرف واي حد يتهمني تصدقه ؟ ليش بحرق وجهه؟ انا شفت القصه بالانترنت يعني ما اعرفه ولا لي علاقه به ولا بالبنت الذي حرق وجهها اتهام باطل
شرف: بس هو اتهمك
يمين: مابش دليل يدينني ولا حتى شهود مع انه بالقضيه مع البنت كان في شهود ومع ذالك طلع براءه ! وانا بدون دليل وانسجن وين العدل !
شرف: القضاء بيحل القضيه
يمين: القضاء لو يتدخل الراي العام بيدخل وبخلي قضيه البنت تكون ترند ووقتها خلي القضاء يبرر للمنظمات والشارع سبب ان الولد طلع براءه
شرف سكت وهو كمل : ومره ثانيه لا تجيني الا ومعك دليل اما الاتهامات كلنا نعرف نتهم !
وقف شرف وهو يتكلم ويشوف له :وانا كما ذكرت محامي امثل القانون واحاول اعطي الناس حقهم وعدالتهم
شرف : طيب ، انا جيت استفسر بالموضوع الامر الان بينك وبين اهله وبقول لهم مانقدر نتخذ اي اجراء بدون دليل
ابتسم له: بالطبع
خرج وهو يكلم نفسه" محد يقدر له !! بس ماله ؟ كانه متعب قوي حتى صوته مبين وانفاسه مش طبيعيه "

خرج شرف وهو يشوف بعده بصمت ، وصل هناك بضبح: بيبعد التهمه عنه وانا متاكد انه هو
عصام: الذي قدم الدعوه خارج
شرف: اسمع قله المحامي قال مابش عليه دليل وادي له عنوان بيته وخليه ينزل هو وياه ملح
عصام خرج كلمه ورجع وشرف جالس: شوف انا واخيرا لقيت الفرصه اعمل جهاز تنصت بمكتبه شغل لنا الصوت وخلينا نسمع
عصام رفع حاجبه: جد
شغل الصوت وجلس ويمين لحاله ماسك الاسلكي وكما توقع كان مشوش  دخل فاروق وهو بيكلمه: فاروق لما يكون يجي حد غريب تكون تجلس معه
كان يتكلم وهو يدور : لانه اذا بقي لوحده ، بيوسوس ونفسه بتخليه يفعل حاجات هبلا
شاف تحت الطاوله وطلع الجهاز منها وهو يتكلم: مثلا انه يتجسس على الناس
شافو هم لبعض وفاروق متفجاء وهو دعس الجهاز برجله وبيقل له: ضروري تكونو حذرين ي فاروق !
سكت هو
وعصام ضرب الطاوله بضبح: انا خلاااص ضبحت منه برفع التقارير لداخليه وهم يتصرفو معه يدو اللي اكفاء مننا ماحنا عجزنا !
شرف ساكت 

.........

ماطلعت من غرفتها الا وهو مش موجود كان يحاول يحتك بها بس كان متردد وزوجته بتكلمه : عزام اصبر خليها تهداء شكلها تصايحت مع زوجها
شاف لها: اشتي انفض مابقلبي
زوجته: طيب بس كل شي بوقته مش وهي منفعله كذا !
......
المساء رجع الغرفه بيحاول يرتاح كان متعب ملامحه مبينه دخلت هي وحمزه بالصاله: كيف الزعيم
اقترب منها : رؤى ! رجااااء اعملي اي شي وخليه يتعافى ! رؤى احنا مانقدر نعيش بدونه !!!
شافت له شوي وقالت: انا اعمل جهدي ياحمزه جهدي والله
دخلت وفاروق جنبه وابتسمت : كيف اصبحت
شاف لها : ههه بتسالي والحال عندك
شافت له: في الالم بالصدر

#روايه #روايات