سئل الحسن البصري – رحمه الله –
فقيل له يا أبا الحسن:

رحمك الله كيف نستعين على غض أبصارنا؟ فقال: بأن تتأمل أن نظر الله سبحانه وتعالى إليك أسرع من نظرك إلى الصورة المحرمة.

قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

البقرة-144

فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

القصص-24

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

القصص-83

احتفالات الكريسماس احتفالات عقدية أولا وآخرا.
النصارى يحتفلون فيه بميلاد الرب، أي ربهم الذين يعبدونه قد وُلد.
ونحن كمسلمين موحدين نؤمن يقينا أن الله لم يلد ولم يولد.
فأي مظهر من مظاهر تلك الاحتفالات لا يخصك كمسلم موحد بالله تعظمه وتجله في قلبك.

‏الإنسان يحتاج تذكير كل خمس دقايق
إنّه بمحطّة مؤقتة
الإستذباح على الدنيا ماله معنى

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ

فاطر-29

إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ
حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي ربًا يُطمئِنُ مَن دعا: إني قريبْ

« ألا بادروا السيِّئات القديمات، بالحسنات الحديثات؛ فلو أنَّ أحدكم أخطأ ما بينه وبين السماء والأرض ثم عمل حسنةً، لعلت فوق سيِّئاته حتى تقهرهنَّ.»

أيُّها الناس: والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدُنيا..أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتُهلِكُكُم كما أهلَكَتْهُم :')

- سيدنا رسول ﷲ ﷺ|خطبة الوداع.

‏وسامَةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ
‏ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسبِ

‏﴿وَإِن يُرِدكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضلِهِ ﴾
لا أحد يستطيع أن يردّ عنك خيرًا كتبه الله لك ، ولا أحد يستطيع أن يُغلق عنك باب رحمته ولا رزقه ولا توفيقه ... لن تربكك تدابير البشر ما دمت موقنا أن الأمر كله بيد الله.

"إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ غَنيمةٌ
مَن حَازَهَا حَازَ الكَرَامَةَ وَامتَلَكْ
فُز بالصّلاةِ على النبيِّ مُردِّدًا
صلَّ عليهِ اللهُ مَا دارَ الفَلَكْ".

اللهُمّ افتح لنا أبواب خيرك ورحمتك.

‏من عجائب القرآن؛ أنه لا يُملّ ولا تملّ منه النّفوس مهما قرأته وتزوّدت منه، كل من أقبل عليه صادقًا وجد به معنى الكفاية والمعيّة.

يقول الحسن البصري :-

‏لا أظن أن الله يعذب رجلًا استغفر،
‏فقيل لماذا ؟
‏قال:كيف يلهمه الاستغفار ويريد به أذى؟

‏﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾

شامنا حُرة.. غزتنا حُرة..

الحمد لله.

اللَّهمَّ ذكِّر بِنا مُجَابِي الدُّعاءِ لدَيك.