﴿ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾.

﴿قَالُوا۟ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَیۡنَا شِقۡوَتُنَا وَكُنَّا قَوۡمࣰا ضَاۤلِّینَ﴾

قال الإمام البغوي رحمه الله:
"أحسنُ ما قيل في معناه:
غلبت علينا لذّاتُنا وأهواؤنا، فسَمّى اللَّذاتِ والأهواءَ شِقوة؛ لأنهما يؤدّيان إليها".

اللهم إني استغفرك واتوب اليك.

-لآ إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين.

اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولايغفر الذنوب إلا انت، فاغفري مغفرة من عندك وارحمني إنك انت الغفور الرحيم.

اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك، انك تهدي من تشاء الى سراط مستقيم.

اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

‏يُدَبِّرُ الْأَمْرَ..

تمجيد الله بمعنى: تكثير الثناء عليه، أنت الرحيم، وأنت الرحمن، وأنت الجواد، وأنت الكريم، وأنت المحسن، وأنت صاحب الخيرات، أنت الذي أحسنت إلى العباد، أنت المرجو لكل كرب ولكل شدة، بيدك الخير ولك التصرف في الأمر كله، يثني عليه كثيرًا، هذا التمجيد، التوسع في الثناء على الله عز وجل.

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.

الذنب كل ماصغر بعينك كان عظيم عند الله وكلما كبر كان العكس لا تهلك نفسك يا ابن ادم| الوتر.

‏﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.