Telegram Web Link
قد ينسى الإنسان أنه حي بعض فترات حياته حتى
تلمسه يدًا تُحبه .
مسكون ٌ بالغربةِ
يجري الفيروزُ بأوردتي حزناً

مظفر النواب
خرجتُ مرةً من عندِها، ممتلئًا بها
حتّى غازلني الناس في الشوارع.

- بشرى الفاضل
تتعدد تعريفات الحب، ولا أعرف معنى آخر له سوى أن نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين.. لكننا سويًا
"إنَّكَ لا تَختار حينَ تحبّ ولا تحبُّ حينَ تختار، وإنَّنا مع القضاءِ والقدر حينَ نُولد وحينَ نحبّ وحينَ نموت، وإذْ يسألونكَ عنِ الحبّ قل: هو اندفاعُ روحٍ إلى روح، ويسألونك عن الرُّوح.. فماذا تقول؟، قل هيَ من أمرِ ربِّي.
أحبكِ عندما ترتفعين ،
‏عندما تصفعكِ الحياة فترفسينها ، ثملة بأحزانكِ ، غير مهتمة بالعالم الذي يحك رأسه ، حائرا ، وأنتِ تفركين الصدأ عن اللؤلؤة ، وتبتسمين كالبلور .

_عبد العظيم فنجان
عن القصيدة التي تُبكينا ماذا فعلت بِشاعرها ؟
‏تستيقظينَ
‏تنامُ أعمدةُ الإنارةِ
‏يطرقُ الشباك بيّاع الحليب
‏يغادرُ الحراسُ
‏يخبو الموقدُ النعسانُ
‏تعتذرُ المذيعةُ
‏ للمساءِ
‏ويبدأ اليوم الجديدُ.

_زكي العلي
من اعنف ما كتب في الادب الروسي

لقد توفيت منذ دقيقتين ..وجدت نفسي هنا وحدي معي مجموعة من الملائكة،و آخرين لا أعرف ما هم،توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة،من أجل زوجتي التي لا تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد،لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث،مرت عدة دقائق اخرى ،
جاء احد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني ان التوقيت بين الدنيا والآخرة يختلف كثيرا الدقائق هنا تعادل الكثير من الايام هناك
" تستطيع ان تطمئن عليهم من هنا "
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً !
الصورة كانت مسرعة جداً،الزمن كان يتغير كل دقيقه،كان ابني يكبر ويكبر،وكل شيء يتغير،غيرت زوجتي الأثاث،استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي،دخل ابني للمدرسة،تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر،أصبح للجميع حياته الخاصة،مرت الكثير من الحوادث،وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة،لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف،يبدو كالظل الأسود،مرت دقائق كثيرة،
ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور،كانت تمر هنالك السنوات،كان الظل يصغر،و يخفت،ناديت على أحد الملائكة،توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى اراه جيدا،لقد كان ملاكا عطوفاً،لم يقم فقط بتقريب الصورة،بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي،و لا ازال هنا قابعاً في مكاني،منذ خمسة عشر عام،أشاهد هذا الظل يبكي فأبكي،لم يكن هذا الظل سوى "أمي " .

_أنطون تشيخوف
تستيقظين في الصباح
تتسابق الطيور
حول من يصل أولاً لنافذتكِ

- عايد رزّاق
من سوء حظ أبي جهل أنه مات في معركة بدر في صف المشركين، فنال بذلك لعنة الأبد. ولو أن الصدفة ساعدته كما ساعدت غيره فنجا من تلك المعركة ثم بقي إلى يوم الفتح فأسلم لصار من كبار الصحابة الذين نصروا الإسلام ورفعوا راية الدين.

- د. علي الوردي
فيروز (87 سنة) ، قد تكون اشهر شخصية عربية حاليًا على قيد الحياة، بعد كل الاضواء والمجد والمسارح اللي تركتهن وانعزلت عن العالم.
بعدها قادرة على اهم وأقدس دور بالحياة - الامومة - عايشة بتعتني بابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة رغم تجاوزه الستّين من عمره.

مفيش علاقة بالعالم بتخليك تهتم بحد ٦٠ سنة الا الامومة، ومفيش علاقة بتحافظ على هويّتها ٦٠ سنة الا الامومة.
الدنيا امّ، ولو صار عمرك ١٠٠ سنة، بعيون الام انت طفل
لا يزال كما هو : يحلّق عالياً ، فمذ أن ألقيتِ عليه قميصَ حنانكِ ، ارتدّ طائرا ، و نبتتْ له أجنحة

_عبد العظيم فنجان
رأيتكِ في منامي تفتحين نوافذ الغرفة فتطيرُ ، من تحت قميصكِ ، عصافيرٌ كثيرة :
‏كان جمالكِ مرعبا ، وأنتِ ـ بعد ذلك ـ تخلعين القميص ، وتلتحقين بالموكب

_عبد العظيم فنجان
2025/07/09 22:05:14
Back to Top
HTML Embed Code: