الدعاء الدعاء في الساعات القادمة.. فدعوة الصائم لا ترد ودعوة هذه الساعات من يوم الجمعة لا ترد..
لا تنسوني من دعائكم (:
ولا تنسوا أهل غزة..
ولا تنسوا الشيخ أحمد..

" ليس لي عملٌ أُواجِهُ به الله إلا أنّي أُحبّه ".

- الحويني رحمه الله

اللهم ربّ العالمين، رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم، يامن لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض؛ اللهم انتقم من الكفار الذين يحاربون دينك ويبطشون بعبادك المؤمنين، والعن الكفار اللهم لعنا كبيرا.

قال رسول الله ﷺ: (إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ). ثُمَّ قَرَأَ : ﴿وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ﴾. [أخرجه البخاري]

واذكروا إن شئتم أمر بشار الأسد وما فعل الله به وبزبانيته إذ نحن شاهدون.

إن شاء الله تعالى بعد مغرب هذا اليوم تبدأ ليلة ٢١ وتوافق ليلة جمعة و ليلة وتر.

وقد نقل إبن رجب عن ابن هبيرة أنه قال
*إذا وافقت ليلة الجمعة مع ليلة وتر فهي أرجى من غيرها في أن تكون ليلة القدر .

ويقول إبن تيمية : إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله.

وذكر الشيخ بن باز رحمه اللّه عن بعض أهل العلم: إن كان في الأوتار ليلة الجمعة كانت آكد وأقرب أن تكون ليلة القدر.

منقول

عندي يقينٌ بأنّ العبد إذا وفقه الله في هذه الليالي: تتغير حياته إلى الأبد!

نصيحة للشباب:

بلزوم دعاء خاص في هذه الليالي المباركة قد تنعكس حياة الإنسان بالكلّية، ويفتح الله عليك من الأبواب ما كان مغلقًا، ويقدّر لك من الأقدار ما يبلغ بك أعلىٰ مراتب العبودية، فلا تقصّر!

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

وقال سبحانه: (أَمَّن هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجِدًا وَقائِمًا يَحذَرُ الآخِرَةَ وَيَرجو رَحمَةَ رَبِّهِ قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ)

وقال تعالى: (قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا)

وقال جل وعلا على لسان يوسف عليه السلام: (قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ)

وفي هذه الآيات تبيانٌ لمفهوم العلم في القرآن.. فأن يخر الإنسان للذقن ساجداً علم والخشية علم والقنوت آناء الليل علم وألا يصبو إليهن علم.. بل هذا ليس علماً فقط إنما هو العلم، هو من بعض أصله وأساسه ومركزه..

فاللهم ارزقنا علماً واسعاً وعملاً به.

بعد أن ذكر الله تعالى غناه وعظمته وبديع خلقه وفقر عباده وضعفهم في سورة فاطر أرانا سبحانه مصير الفريقين: من آمن بالله وصدق ومن لا زال في كفره وضلاله بعد كل هذه الأدلة والآيات...

فكان حال الفريق الأول: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (فاطر 34)
وقالوا الحمد لله.. فما دخلوا الجنة إلا بفضل الله وبرحمته وبنعمة منه سبحانه.

وكان حال الفريق الثاني: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (فاطر 36-37)
وبالمقابل ندم الكفار وصراخهم في نار جهنم.. فيكون الرد عليهم أن جاءكم.. جاءكم محمد صلى الله عليه وسلم.. وجائكم القرآن... وجائتكم هذه السورة مبينة لضعفكم وضعف من تدعون من دون الله.. فذوقوا فما للظالمين من نصير.

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.
#هدايات_من_سورة_فاطر

حقيقةً من أعظم المواضع المزلزلة للإنسان في القرآن أن يذكر الله شيئاً من عظم صفاته جل جلاله (كالخلق أو العلم أو القدرة أو الرزق) ثم يثبت لنفسه الألوهية بلفظ القرآن البديع..
وبالمثال يتضح المقال..
قال سبحانه:
﴿إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الحَبِّ وَالنَّوى يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَمُخرِجُ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنّى تُؤفَكونَ﴾ [الأنعام: ٩٥]

وقال تعالى: ﴿بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنّى يَكونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَم تَكُن لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ۝ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم لا إِلهَ إِلّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ فَاعبُدوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ وَكيلٌ۝لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وَهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ﴾ [الأنعام: ١٠١-١٠٣]

وقال سبحانه: ﴿قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ۝فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ﴾ [يونس: ٣١-٣٢]

وقال جل وعلا: ﴿يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ وَيولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَسَخَّرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجري لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم لَهُ المُلكُ وَالَّذينَ تَدعونَ مِن دونِهِ ما يَملِكونَ مِن قِطميرٍ﴾ [فاطر: ١٣]
وأمثال هذه الآيات كثيرة...
فإذا قرأ الإنسان هذه الآيات مستحضراً لسياقها ولعظمة الله سبحانه يرتعد قلبه خوفاً من ربه من جهة ويطمئن أن ربه هو أعظم من أي معبود آخر من جهة أخرى.
فلا إله الله رب العالمين.

الليلة استنفااار ..

نسأل الله في هذه الليلة المباركة أن يفرج عنك يا شيخ المنجد وعن إخوانك ويرحمنا برحمته سبحانه.

تقبل الله طاعاتكم يا كرام وفتح عليكم أبواب رحمته 🍃..

هذا تسجيل الأمسية الرمضانية الثانية بعنوان "الدعاء والليالي العشر"؛ ورأينا أن موضوع الأمسية وما طرح فيها يناسب هذه الليلة المباركة وما بعدها، فعسى أن يكون لنا فيها من الحث والتذكير بهذه العبادة العظيمة التي قال عنها رسول الله ﷺ: (الدعاء هو العبادة).

فبإمكانكم مشاهدة الأمسية من هنا ..
ونوصي أنفسنا وإياكم بعدم الانشغال إلّا بالنافع في هذه الليالي المباركة؛ فقد آذنت بالذهاب.

الحمد لله على النصر في السودان ❤️

الأعمال بخواتيمها..

سبحان الله... لولا العيد لما أذهب شيءٌ حزن الفراق بالشهر الجليل..
كل عام وأنتم بخير ❤️

أنت من تحدد موعد إنتهاء زاد رمضان الإيماني...
لقد مر رمضان بما فيه من الخير والبركة والتوفيق أما بعد... فعلينا أن نواظب على ما عودنا أنفسنا عليه من صيام وقيام وحفظ للسان... ها هو انتهى العيد وانتهت العطلة التي بعد العيد فلم يبقى لنا حجة بالابتعاد عما كنا نقوم به غي رمضان...

عرفت أهمية المتابعة بعد رمضان وجربت الارتقاء في المستوى الإيماني فيه وذقت لذة الوقوف بين يدي الله..

عرفت وجربت وذقت فالزم!