من أهم الرحلات في حياتي.
رحلة المسؤولية كانت فعلاً مليئة بالإيمان والأخوة والمسؤولية...
وبين طياتها يجد الإنسان حلاوة الصحبة وعظم المسؤولية التي يحملها وطول طريق الإصلاح.

ألا إن أحمال الإصلاح إن لم نحملها نحن بأخذ الكتاب بقوة وباتباع هدي الأنبياء بشمولية وبتحمل مشاق الطريق بصبر فالاستبدال -والعياذ بالله- مصيرنا..

https://youtu.be/ql4SNsB5o5c?feature=shared
"فلمّا آسفونا انتقمنا منهم"

‏اللهم انتقم من المحتلين المفسدين انتقاماً تذلهم به وتشتت شملهم وتنكّس رايتهم..
‏اللهم وطهّر بيت المقدس منهم يا قوي يا عزيز ..
‏يا قدوس
حين تُصبح الطاعات هي المعيار الحقيقي لإنجاز يومك، وتغتمّ لفواتها كما يغتمّ الناس لفوات مصالحهم، حينها فقط تبدأ خطواتك الحقيقية نحو السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة. فوالله ما خابَ من جعل الآخرة همّه، ولا خسرَ من قدَّم مرضاة الله على كل شيء.
من أهم ما يجب على المصلحين خصوصاً وعلى المسلمين عموماً فعله كثرة ذكر الآخرة، والجنة والنار، والحشر والحساب والبعث وغيرهم من أحوال وأحداث يوم القيامة، فلقد كان لذكر الآخرة حظ كبير في القرآن.
قال أحد السلف:" إذا أردت أن يكلمك الله فعليك بقراءة القرآن وإذا أردت أن تكلم الله فعليك بالدعاء وإذا أردت أن تكلم الله ويكلمك فعليك بالصلاة".

قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ [الزمر: ٥٣]
لطالما كان مطلوب الله من الإنسان السعي والسعي والسعي أما كثرة التفكير والتمني بالمنح التي تأتي مع محن السعي فهو إشغال للنفس بما لا فائدة فيه.

وقد أثبتت سنن الله المتكررة أن الساعي لله سبحانه، تقدم له المنح على طبق من ذهب.
Forwarded from أفق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قد أفلح من زكاها...

كثيرون يبحثون عن صلاح أحوالهم وعبادتهم وزيادة إيمانهم وإبعاد شهواتهم عن أنفسهم، -فبإذن الله- هاهنا السبيل..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
العلم بين الواقع والوحي

ما هو العلم في القرآن؟
ومن هم أصحاب العلم في القرآن الكريم؟

دونكم بعض صفات أهل العلم في القرآن الكريم:


1. التزكية وصلاح القلب والتعبد علم:


- ﴿قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا﴾ [الإسراء: ١٠٧]

- ﴿قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ﴾ [يوسف: ٣٣]

- ﴿أَمَّن هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجِدًا وَقائِمًا يَحذَرُ الآخِرَةَ وَيَرجو رَحمَةَ رَبِّهِ قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ وَالَّذينَ لا يَعلَمونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلبابِ﴾ [الزمر: ٩]

- ﴿وَمِنَ النّاسِ وَالدَّوابِّ وَالأَنعامِ مُختَلِفٌ أَلوانُهُ كَذلِكَ إِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ غَفورٌ﴾ [فاطر: ٢٨]


2. التسليم علم، والسؤال عما لا يجب للإنسان الدخول في تفاصيله جهل:


- ﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾ [آل عمران: ٧]

- وكذلك: ﴿يَسأَلونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرساها قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ رَبّي لا يُجَلّيها لِوَقتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَت فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ لا تَأتيكُم إِلّا بَغتَةً يَسأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنها قُل إِنَّما عِلمُها عِندَ اللَّهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [الأعراف: ١٨٧]


3. أصحاب العلم يذكرون الناس ويبرزون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر:


- ﴿يا أَبَتِ إِنّي قَد جاءَني مِنَ العِلمِ ما لَم يَأتِكَ فَاتَّبِعني أَهدِكَ صِراطًا سَوِيًّا﴾ [مريم: ٤٣]

- ﴿وَقالَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ وَيلَكُم ثَوابُ اللَّهِ خَيرٌ لِمَن آمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا وَلا يُلَقّاها إِلَّا الصّابِرونَ﴾ [القصص: ٨٠]


4. أهل العلم أصحاب بصيرة وحكمة وفهم.


- ﴿وَقالَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ وَالإيمانَ لَقَد لَبِثتُم في كِتابِ اللَّهِ إِلى يَومِ البَعثِ فَهذا يَومُ البَعثِ وَلكِنَّكُم كُنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [الروم: ٥٦]

- ﴿وَمِنهُم مَن يَستَمِعُ إِلَيكَ حَتّى إِذا خَرَجوا مِن عِندِكَ قالوا لِلَّذينَ أوتُوا العِلمَ ماذا قالَ آنِفًا أُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلوبِهِم وَاتَّبَعوا أَهواءَهُم﴾ [محمد: ١٦]

- ﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾ [آل عمران: ٧]


5. أهل العلم هم أكثر الناس قبولاً للهدى وللحق وللنصح.


- ﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَيُؤمِنوا بِهِ فَتُخبِتَ لَهُ قُلوبُهُم وَإِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذينَ آمَنوا إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الحج: ٥٤]

-﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا هَل أَدُلُّكُم عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِن عَذابٍ أَليمٍ۝تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَتُجاهِدونَ في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [الصف: ١٠-١١]



هذا المقال فيه جزءٌ مختصرٌ جداً من ذكر العلم في القرآن، والحقيقة أن كل آية من الآيات المذكورة بحر من المعاني المتعلقة بالعلم، فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملاً يا رب العالمين.
ساعة الإجابة ..

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ"

‏قال ابن القيم:
"يوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر⁧ رمضان⁩ في الشهور، وساعة الإجابة فيه، كليلة القدر في رمضان"

من أشكل عليه معرفة ثغره الإصلاحي أو عرفه لكنه مكبل عن السير فيه ليحرص على الدعاء -مع حضور القلب- في هذه الساعة يرشد ويوفق ويعان -بإذن الله-.
أليس الله بعزيز ذي انتقام ؟!
نداء من الله لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم.

أن تقول نفس يحسرتى..
ألا إن إخواننا في بلاد المسلمين يموتون من الجوع... "فاتقوا النار ولو بشق تمرة"

خاطرة متعلقة بالصدقة
لعن الله الهندوس، وسدد المسلمين..
اللهم إنا نسألك النصر للمسلمين، في فلسطين واليمن وباكستان... اللهم وفي جميع بلاد المسلمين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
خاطرة متعلقة بالقرآن الكريم..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ليكن من شعارات جيل التجديد: نحورنا دون سنة النبي ﷺ وهديه ومنهاجه.
قاتل أخي في فلسطين أو من له يد في هذا القتل سيبقى هذا تعريفه الأول..
فرق شاسع بين أن يفرح الإنسان بالخبر وما يترتب عليه وبين شكر أولئك القتلة على هذا الخبر.

والحقيقة أن الرجاء الحقيقي الذي يجب أن نرجوه اليوم هو رفع العقوبات الإلهية عنا، فهي التي إن لم ترفع هلكنا جميعاً..
Forwarded from أنَس.
"فقدان اتصالك بالقرآن (زادك) في منتصف الطريق: خطر!"

- الشيخ أحمد عبد المنعم.
2025/06/29 10:38:22
Back to Top
HTML Embed Code: