حالة صمت... وترقب قد تولد بركان...
محمد صالح حاتم.2023/6/8
أكثر من عام منذ أن أعلن عن بداء سريان الهدنة في اليمن في الثاني من أبريل 2022م- وعندها استبشر المواطن اليمني خيرا وقال: الآن سنرتاح من الحرب والعدوان والحصار ونعيش في أمن وسعادة وسلام...
ولكن مع مرور الأيام يتضح أن من هرول وطلب الهدنة وأعلنها لايريد لهذا الشعب أن يعيش وأن يكون له حريته، وينال حقوقه ولا يتدخل أحد في شؤونه...
لو تأملنا قليلا ماذا تحقق للشعب من الهدنة؟
نعم توقف قصف الطيران، والمعارك العسكرية في بعض الجبهات، وماذا بعد؟ السماح لسفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية بالوصول إلى ميناء الحديدة وإن لم تكن بالشكل المطلوب.
وكذلك تسيير رحلة أو اثنتين أسبوعيا من مطار صنعاء إلى الأردن.
هذا كلما تحقق للشعب اليمني من هذه الهدنة...
وبقية النقاط التي تم الإعلان عن تنفيذها مع كل تجديد للهدنة لم يتم الإيفاء بها ومنها صرفت مرتبات الموظفين ورفع الحصار نهائيا وفتح المطارات كلها وعود كذابة نسمع جعجعة ولنراء طحينا...
بينما الطرف الآخر وهو المعتدي تحالف العدوان وبالأخص السعودية والأمارات فقد ضمنت عدم استهداف منشأتها الحيوية النفطية والاقتصادية منها، من قبل الطيران المسير والصواريخ اليمنية، وأمريكا كذلك ضمنت استمرار تدفق النفط السعودي والخليجي إلى الأسواق وعدم حدوث أزمة عالمية في أسعار المشتقات النفطية.
وأمام تهرب ومماطلة تحالف العدوان عن تنفيذ بنود الهدنة، ومراوغته المستمرة، كما هي عادته فإن الشارع اليمني يتساءل إلى متى سيبقى الوضع أو حالة اللا سلم واللا حرب، وإلى متى سنبقى دون مرتبات رغم معرفتنا عند من هي مرتباتنا ومن الذي رافض تسليمها ويستخدمها ورقة ضغط لتحقيق مأرب أخرى؟.
الشعب اليمني يعيش هذه الأيام حالة من الصمت والترقب، يتمتم بكلمات لو نطق بها لتحدد مصير هذه الهدنة وما بعدها...!
ما يحدث في المحافظات الجنوبية من عبث وتدمير وتمزيق للنسيج الاجتماعي، وتنفيذ مخططات تقسيم وتفتيت اليمن شيئا لا يمكن السكوت عنه... ولن يرضى به الشعب اليمني ولا قيادته...
فما يحدث الآن وما يخطط له العدو ويسعى إلى تنفيذه وتحقيقه في ظل ما يسمى بالهدنة أخطر من الحرب والعدوان... ووقعه أفتك من الصواريخ وقصف الطيران...
ومنها الحرب الناعمة واستغلال الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب الحرب والعدوان والحصار وحرمانه من المرتبات ومن ثرواته النفطية والغازية... واستهدافه للثوابت والرموز الوطنية، ونشر الإشاعات والأخبار المفبركة والكاذبة...
وهذا ما يتطلب من الجميع الحذر والتصدي لمخططات الأعداء والوقف ضد مشاريعه التآمرية، والتحرك الجاد والمسؤول لحماية النصر العسكري، ومواصلة الصمود والثبات، وعلي العدو أن يعي ويدرك أن الوضع لن يستمر على ما هو عليه، وأن الصبر له حدود وأن يحذر من صمت وترقب الشعب اليمني فإن ثار فثورته بركان ولن تنطفئ حتى يعلن العدو الهزيمة والخسران...
وعلي الباغي تدور الدوائر...
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم.2023/6/8
أكثر من عام منذ أن أعلن عن بداء سريان الهدنة في اليمن في الثاني من أبريل 2022م- وعندها استبشر المواطن اليمني خيرا وقال: الآن سنرتاح من الحرب والعدوان والحصار ونعيش في أمن وسعادة وسلام...
ولكن مع مرور الأيام يتضح أن من هرول وطلب الهدنة وأعلنها لايريد لهذا الشعب أن يعيش وأن يكون له حريته، وينال حقوقه ولا يتدخل أحد في شؤونه...
لو تأملنا قليلا ماذا تحقق للشعب من الهدنة؟
نعم توقف قصف الطيران، والمعارك العسكرية في بعض الجبهات، وماذا بعد؟ السماح لسفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية بالوصول إلى ميناء الحديدة وإن لم تكن بالشكل المطلوب.
وكذلك تسيير رحلة أو اثنتين أسبوعيا من مطار صنعاء إلى الأردن.
هذا كلما تحقق للشعب اليمني من هذه الهدنة...
وبقية النقاط التي تم الإعلان عن تنفيذها مع كل تجديد للهدنة لم يتم الإيفاء بها ومنها صرفت مرتبات الموظفين ورفع الحصار نهائيا وفتح المطارات كلها وعود كذابة نسمع جعجعة ولنراء طحينا...
بينما الطرف الآخر وهو المعتدي تحالف العدوان وبالأخص السعودية والأمارات فقد ضمنت عدم استهداف منشأتها الحيوية النفطية والاقتصادية منها، من قبل الطيران المسير والصواريخ اليمنية، وأمريكا كذلك ضمنت استمرار تدفق النفط السعودي والخليجي إلى الأسواق وعدم حدوث أزمة عالمية في أسعار المشتقات النفطية.
وأمام تهرب ومماطلة تحالف العدوان عن تنفيذ بنود الهدنة، ومراوغته المستمرة، كما هي عادته فإن الشارع اليمني يتساءل إلى متى سيبقى الوضع أو حالة اللا سلم واللا حرب، وإلى متى سنبقى دون مرتبات رغم معرفتنا عند من هي مرتباتنا ومن الذي رافض تسليمها ويستخدمها ورقة ضغط لتحقيق مأرب أخرى؟.
الشعب اليمني يعيش هذه الأيام حالة من الصمت والترقب، يتمتم بكلمات لو نطق بها لتحدد مصير هذه الهدنة وما بعدها...!
ما يحدث في المحافظات الجنوبية من عبث وتدمير وتمزيق للنسيج الاجتماعي، وتنفيذ مخططات تقسيم وتفتيت اليمن شيئا لا يمكن السكوت عنه... ولن يرضى به الشعب اليمني ولا قيادته...
فما يحدث الآن وما يخطط له العدو ويسعى إلى تنفيذه وتحقيقه في ظل ما يسمى بالهدنة أخطر من الحرب والعدوان... ووقعه أفتك من الصواريخ وقصف الطيران...
ومنها الحرب الناعمة واستغلال الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب اليمني بسبب الحرب والعدوان والحصار وحرمانه من المرتبات ومن ثرواته النفطية والغازية... واستهدافه للثوابت والرموز الوطنية، ونشر الإشاعات والأخبار المفبركة والكاذبة...
وهذا ما يتطلب من الجميع الحذر والتصدي لمخططات الأعداء والوقف ضد مشاريعه التآمرية، والتحرك الجاد والمسؤول لحماية النصر العسكري، ومواصلة الصمود والثبات، وعلي العدو أن يعي ويدرك أن الوضع لن يستمر على ما هو عليه، وأن الصبر له حدود وأن يحذر من صمت وترقب الشعب اليمني فإن ثار فثورته بركان ولن تنطفئ حتى يعلن العدو الهزيمة والخسران...
وعلي الباغي تدور الدوائر...
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
Forwarded from مؤسسة بنيان التنموية
اليمن الزراعية العدد 18-3.pdf
2.4 MB
تصحيح مسار العمل التعاوني في اليمن
- محمد صالح حاتم 2023/6/17
الكل مجمع أن الجمعيات التعاونية الزراعية، وغير الزراعية، هي أحد الأركان الأساسية والرئيسية في تنمية القطاع الزراعي والاقتصادي، وأن لا تنمية اقتصادية دون مشاركة ومساهمة الجمعيات التعاونية فيها.
واليمن شهدت حركة تعاونية منذ عقود من الزمن سواء فيما كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية جنوباً، والجمهورية العربية اليمنية شمالاً، ويعتبر الشهيد إبراهيم الحمدي رائد الحركة التعاونية في اليمن، والذي نعيش هذه الأيام الذكرى 50 لثورة التصحيح التي قادها الشهيد إبراهيم الحمدي في 13 يونيو 1973م، والذي شهدت فترة حكمة نهضة تنموية زراعية واقتصادية كبيرة رغم قصرها والتي لا تتجاوز ثلاث سنوات، ولكنه استطاع أن يستثمر ما يمتلكه الشعب من إمكانيات ومقومات، ففي فترة حكمه تم تأسيس الاتحاد العام لهيئات التعاون الأهلي للتطوير، والذي أسس في 24 أغسطس 1973م..هذا الاتحاد استطاع أن يحدث نهضة تنموية في شتى المجالات التعليمية والزراعية والصحية والطرق والمياه وغيرها، ولكن هذه الحركة ما لبثت أن تم التآمر عليها، فأفرغت الحركة التعاونية من محتواها، وانحرفت عن مسارها، وأضاعت الطريق عن تحقيق أهدافها، وكان للسياسة دور كبير في ذلك، فكانت الجمعيات تنشأ لأهداف سياسية وتحقق مصالح شخصية وحزبية.
اليوم ونحن نشهد حراكاً زراعياً تنموياً مجتمعياً من قبل القيادة الثورية والسياسية، يتوجب علينا العمل على تصحيح مسار العمل التعاوني، والنأي به عن التوجهات السياسية، والأغراض الحزبية والمصالح الشخصية، وأن يكون الهدف هو إيجاد تنمية اقتصادية مستدامة، وأن تكون البداية من تصحيح المسار التعاوني وتصحيح أوضاع الجمعيات التعاونية الزراعية وغير الزراعية السابقة، وتفعيلها لتساهم في التنمية الزراعية والاقتصادية، وكذا التوسع في إنشاء وتأسيس جمعيات زراعية وسمكية وإسكانية واستهلاكية وخدمية، وتعديل القوانين والتشريعات إذا كانت معيقاً ومعرقلاً للعمل التعاوني، بما يخدم العمل التعاوني ويسهم في تطويره والنهوض به، و بما يواكب و طبيعة المرحلة ويخدم العمل التعاوني، وأن تتوحد الرؤى والخطط بين الجهات المعنية بالعمل التعاوني «الاتحاد التعاوني الزراعي، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وزارة الزراعة والري وزارة الثروة السمكية، وزارة الأشغال العامة والطرق، وزارة الصناعة والتجارة وبقية الجهات» وأن يكون هناك قروض بيضاء للجمعيات التعاونية للنهوض والتحرك، فالجمعيات في العالم بدأت تعاونية، وانتهت بشركات عالمية، وساهمت في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لدولها.
وهذا ما نطمح للوصول إليه، وهو إيجاد تعاونيات حقيقية يكون لها دور كبير في التنمية الاقتصادية للبلد، وأن يتم تأطير معظم الموطنين في هذه الجمعيات.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
- محمد صالح حاتم 2023/6/17
الكل مجمع أن الجمعيات التعاونية الزراعية، وغير الزراعية، هي أحد الأركان الأساسية والرئيسية في تنمية القطاع الزراعي والاقتصادي، وأن لا تنمية اقتصادية دون مشاركة ومساهمة الجمعيات التعاونية فيها.
واليمن شهدت حركة تعاونية منذ عقود من الزمن سواء فيما كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية جنوباً، والجمهورية العربية اليمنية شمالاً، ويعتبر الشهيد إبراهيم الحمدي رائد الحركة التعاونية في اليمن، والذي نعيش هذه الأيام الذكرى 50 لثورة التصحيح التي قادها الشهيد إبراهيم الحمدي في 13 يونيو 1973م، والذي شهدت فترة حكمة نهضة تنموية زراعية واقتصادية كبيرة رغم قصرها والتي لا تتجاوز ثلاث سنوات، ولكنه استطاع أن يستثمر ما يمتلكه الشعب من إمكانيات ومقومات، ففي فترة حكمه تم تأسيس الاتحاد العام لهيئات التعاون الأهلي للتطوير، والذي أسس في 24 أغسطس 1973م..هذا الاتحاد استطاع أن يحدث نهضة تنموية في شتى المجالات التعليمية والزراعية والصحية والطرق والمياه وغيرها، ولكن هذه الحركة ما لبثت أن تم التآمر عليها، فأفرغت الحركة التعاونية من محتواها، وانحرفت عن مسارها، وأضاعت الطريق عن تحقيق أهدافها، وكان للسياسة دور كبير في ذلك، فكانت الجمعيات تنشأ لأهداف سياسية وتحقق مصالح شخصية وحزبية.
اليوم ونحن نشهد حراكاً زراعياً تنموياً مجتمعياً من قبل القيادة الثورية والسياسية، يتوجب علينا العمل على تصحيح مسار العمل التعاوني، والنأي به عن التوجهات السياسية، والأغراض الحزبية والمصالح الشخصية، وأن يكون الهدف هو إيجاد تنمية اقتصادية مستدامة، وأن تكون البداية من تصحيح المسار التعاوني وتصحيح أوضاع الجمعيات التعاونية الزراعية وغير الزراعية السابقة، وتفعيلها لتساهم في التنمية الزراعية والاقتصادية، وكذا التوسع في إنشاء وتأسيس جمعيات زراعية وسمكية وإسكانية واستهلاكية وخدمية، وتعديل القوانين والتشريعات إذا كانت معيقاً ومعرقلاً للعمل التعاوني، بما يخدم العمل التعاوني ويسهم في تطويره والنهوض به، و بما يواكب و طبيعة المرحلة ويخدم العمل التعاوني، وأن تتوحد الرؤى والخطط بين الجهات المعنية بالعمل التعاوني «الاتحاد التعاوني الزراعي، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وزارة الزراعة والري وزارة الثروة السمكية، وزارة الأشغال العامة والطرق، وزارة الصناعة والتجارة وبقية الجهات» وأن يكون هناك قروض بيضاء للجمعيات التعاونية للنهوض والتحرك، فالجمعيات في العالم بدأت تعاونية، وانتهت بشركات عالمية، وساهمت في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لدولها.
وهذا ما نطمح للوصول إليه، وهو إيجاد تعاونيات حقيقية يكون لها دور كبير في التنمية الاقتصادية للبلد، وأن يتم تأطير معظم الموطنين في هذه الجمعيات.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
القاضي العنسي.. في طي النسيان !!
2023/6/21
محمد صالح حاتم
تمتلك اليمن موروثا زراعيا كبيرا، يمتد لآلاف السنوات، هذا الموروث هو ناتج للخبرة التي توارثها الآباء والأجداد منذ قرون.
عندما نتكلم عن الموروث الزراعي اليمني ، فإن هذا يقترن باسم القاضي يحيى بن يحيى العنسي عالم الفلك والخبير بالموروث الزراعي اليمني الذي افنى حياته في جمع وتدوين الموروث الزراعي اليمني من معظم محافظات ومدن وعزل وقرى الجمهورية اليمنية، دون أقوال الحكيم اليماني علي ولد زايد، والحميد بن منصور، وغيرهم من الحكماء والعلماء بالزراعة ومواقيتها.
هذا الرجل ألف العديد من المؤلفات، طيلة خمسين عاما، لكنه للأسف الشديد لم يتم الاهتمام به وبمؤلفاته، فلم تكلف نفسها وزارة الزراعة والري خلال العقود الماضية بطباعة مؤلفاته الزراعية ..
ولم تهتم به شخصيا، ولم تدرس مؤلفاته رغم أهميتها، والكل يعتمد عليها من دكاترة الجامعات والباحثين والدارسين والمؤلفين في إعداد الأبحاث والدراسات والكتب المرتبطة بالمعالم والمواقيت الزراعية.. وإعداد التقاويم الهجرية السنوية، وتحديد مواعيد بداية الأعوام والأشهر الهجرية والميلادية.
ما جمعه ودونه القاضي العنسي وألفه يثبت مدى حكمة الإنسان اليمني الذي لم يكتف بزراعة الأرض وحصاد ما اثمرت، بل عمل على تطوير وابتكار انظمة زراعية جديدة، ساعدته على التوسع في الزراعة وزيادة الإنتاج..
ليس هذا وحسب، بل عمل على تحديد مواعيد ومواقيت زراعية لكل محصول وكل صنف زراعي، فحدد متى يزرع، ونوع ما يزرع، ومواعيد العمليات الزراعية لكل محصول، واستفاد من النجوم والقمر، فقسم السنة إلى مواسم ومواقيت ومعالم زراعية، فكانت الاشهر الحميرية القديمة تسمى بالمواسم الزراعية ومنها «ذو القياض، و... » هذه الاسماء زراعية خير شاهد على هوية اليمن الزراعية وارتباطه بها، واهميتها لدى الانسان اليمني قديما.
الموروث الزراعي اليمني يعد دستورا ونظاما زراعيا محكما ومنظما ، حدد كل شيء وفصل كل ما يتعلق بالزراعة ومواعيد سقوط الامطار، وكذلك توزيع وتقسيم مياه الغيول والانهار كانت محددة بالمنازل الشمسية والقمرية.
واليمنيون هم أول من ابتكر انظمة الري، وهم من بنى وشيد السدود والحواجز والخزانات والسواقي والبرك المائية..
هذه الحضارة وهذا التاريخ العريق الذي نفتخر ونعتز به، يحتاج منا اليوم أن نستعيده وأن نحافظ عليه ونحميه..
ومنه الموروث الزراعي الذي وجد على شكل حكم واشعار واقوال حكيمة والذي جمعه القاضي يحيى بن يحيى العنسي -حفظه الله- واطال بعمره ونفع بعلمه الذي جمع معظم الموروث الزراعي من مختلف المحافظات والمناطق اليمنية ودونها في مؤلفات منها: «كتاب المواقيت الزراعية في اقوال علي بن زايد والحميد بن منصور وآخرين، كتاب التراث الزراعي ومعارفه في اليمن، لوحة الدليل العلمي للتعرف على نجوم المعالم الزراعية في اليمن، التقويم الزراعي الحميري في اليمن، كتاب التراث الزراعي ومعارفه في اليمن اربعة اجزاء، كتاب معرفة علم المواقيت، كتاب التقويم الهجري ومايوافقه ميلادي لمدة 2000 سنة، بحث في التدواي بالأعشاب، تقاويم بأشكال متنوعة ومختلفة وأفكار وأساليب متنوعة من حيث الفكرة»..
هذه المؤلفات الكثيرة والمهمة للاسف الشديد لم تلق الاهتمام بطباعتها وتوزيعها ليستفاد منها، وما طبع منها سابقا كان على حساب جهات خارجية لا نريد ذكرها.
اليوم وفي ظل التوجه الجاد من قبل القيادة الثورية والسياسية للاهتمام بالقطاع الزراعي، فقد تم التوجية من قبل رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا بطباعة كتاب الموروث الزراعي ومعارفه في اليمن اربعة اجزاء والدائرة الفلكية ، بتمويل قطاع التسويق والإنتاج الزراعي بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والذي اوشكت على اكتمال الطباعة بمتابعة من الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي.
ما يهمنا هنا هو : هل حان الوقت أن يلاقي القاضي يحيى بن يحيى العنسي الاهتمام والتقدير والرعاية من قبل وزارة الزراعة والري قبل أن يموت، وعندها نكتفي ببيان نعي نذكر فيه مناقبه وفضله ومؤلفاته، ونسرد سيرته في وسائل الاعلام .. ؟!
وهل حان الوقت أن يتم طباعة باقي مؤلفاته الزراعية، وأن يدرس الموروث الزراعي اليمني لطلاب المدارس والكليات الزراعية.. ؟!.
فالاهتمام بالقاضي يحيى العنسي يعد دليلا على الاهتمام بالموروث الزراعي، وبرهان حقيقي على الحفاظ على الموروث الزراعي وحمايته.
رسالة نتمنى أن تصل إلى المختصين والمهتمين بالقطاع الزراعي والموروث الزراعي اليمني.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2023/6/21
محمد صالح حاتم
تمتلك اليمن موروثا زراعيا كبيرا، يمتد لآلاف السنوات، هذا الموروث هو ناتج للخبرة التي توارثها الآباء والأجداد منذ قرون.
عندما نتكلم عن الموروث الزراعي اليمني ، فإن هذا يقترن باسم القاضي يحيى بن يحيى العنسي عالم الفلك والخبير بالموروث الزراعي اليمني الذي افنى حياته في جمع وتدوين الموروث الزراعي اليمني من معظم محافظات ومدن وعزل وقرى الجمهورية اليمنية، دون أقوال الحكيم اليماني علي ولد زايد، والحميد بن منصور، وغيرهم من الحكماء والعلماء بالزراعة ومواقيتها.
هذا الرجل ألف العديد من المؤلفات، طيلة خمسين عاما، لكنه للأسف الشديد لم يتم الاهتمام به وبمؤلفاته، فلم تكلف نفسها وزارة الزراعة والري خلال العقود الماضية بطباعة مؤلفاته الزراعية ..
ولم تهتم به شخصيا، ولم تدرس مؤلفاته رغم أهميتها، والكل يعتمد عليها من دكاترة الجامعات والباحثين والدارسين والمؤلفين في إعداد الأبحاث والدراسات والكتب المرتبطة بالمعالم والمواقيت الزراعية.. وإعداد التقاويم الهجرية السنوية، وتحديد مواعيد بداية الأعوام والأشهر الهجرية والميلادية.
ما جمعه ودونه القاضي العنسي وألفه يثبت مدى حكمة الإنسان اليمني الذي لم يكتف بزراعة الأرض وحصاد ما اثمرت، بل عمل على تطوير وابتكار انظمة زراعية جديدة، ساعدته على التوسع في الزراعة وزيادة الإنتاج..
ليس هذا وحسب، بل عمل على تحديد مواعيد ومواقيت زراعية لكل محصول وكل صنف زراعي، فحدد متى يزرع، ونوع ما يزرع، ومواعيد العمليات الزراعية لكل محصول، واستفاد من النجوم والقمر، فقسم السنة إلى مواسم ومواقيت ومعالم زراعية، فكانت الاشهر الحميرية القديمة تسمى بالمواسم الزراعية ومنها «ذو القياض، و... » هذه الاسماء زراعية خير شاهد على هوية اليمن الزراعية وارتباطه بها، واهميتها لدى الانسان اليمني قديما.
الموروث الزراعي اليمني يعد دستورا ونظاما زراعيا محكما ومنظما ، حدد كل شيء وفصل كل ما يتعلق بالزراعة ومواعيد سقوط الامطار، وكذلك توزيع وتقسيم مياه الغيول والانهار كانت محددة بالمنازل الشمسية والقمرية.
واليمنيون هم أول من ابتكر انظمة الري، وهم من بنى وشيد السدود والحواجز والخزانات والسواقي والبرك المائية..
هذه الحضارة وهذا التاريخ العريق الذي نفتخر ونعتز به، يحتاج منا اليوم أن نستعيده وأن نحافظ عليه ونحميه..
ومنه الموروث الزراعي الذي وجد على شكل حكم واشعار واقوال حكيمة والذي جمعه القاضي يحيى بن يحيى العنسي -حفظه الله- واطال بعمره ونفع بعلمه الذي جمع معظم الموروث الزراعي من مختلف المحافظات والمناطق اليمنية ودونها في مؤلفات منها: «كتاب المواقيت الزراعية في اقوال علي بن زايد والحميد بن منصور وآخرين، كتاب التراث الزراعي ومعارفه في اليمن، لوحة الدليل العلمي للتعرف على نجوم المعالم الزراعية في اليمن، التقويم الزراعي الحميري في اليمن، كتاب التراث الزراعي ومعارفه في اليمن اربعة اجزاء، كتاب معرفة علم المواقيت، كتاب التقويم الهجري ومايوافقه ميلادي لمدة 2000 سنة، بحث في التدواي بالأعشاب، تقاويم بأشكال متنوعة ومختلفة وأفكار وأساليب متنوعة من حيث الفكرة»..
هذه المؤلفات الكثيرة والمهمة للاسف الشديد لم تلق الاهتمام بطباعتها وتوزيعها ليستفاد منها، وما طبع منها سابقا كان على حساب جهات خارجية لا نريد ذكرها.
اليوم وفي ظل التوجه الجاد من قبل القيادة الثورية والسياسية للاهتمام بالقطاع الزراعي، فقد تم التوجية من قبل رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا بطباعة كتاب الموروث الزراعي ومعارفه في اليمن اربعة اجزاء والدائرة الفلكية ، بتمويل قطاع التسويق والإنتاج الزراعي بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والذي اوشكت على اكتمال الطباعة بمتابعة من الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي.
ما يهمنا هنا هو : هل حان الوقت أن يلاقي القاضي يحيى بن يحيى العنسي الاهتمام والتقدير والرعاية من قبل وزارة الزراعة والري قبل أن يموت، وعندها نكتفي ببيان نعي نذكر فيه مناقبه وفضله ومؤلفاته، ونسرد سيرته في وسائل الاعلام .. ؟!
وهل حان الوقت أن يتم طباعة باقي مؤلفاته الزراعية، وأن يدرس الموروث الزراعي اليمني لطلاب المدارس والكليات الزراعية.. ؟!.
فالاهتمام بالقاضي يحيى العنسي يعد دليلا على الاهتمام بالموروث الزراعي، وبرهان حقيقي على الحفاظ على الموروث الزراعي وحمايته.
رسالة نتمنى أن تصل إلى المختصين والمهتمين بالقطاع الزراعي والموروث الزراعي اليمني.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
سلام العيد !!
2023/6/27
محمد صالح حاتم
ها هو عيد الأضحى يهل علينا من جديد، مرت الأيام سريعا بحلوها ومرها، رغم كثرة الأيام المرة التي عشناها وما زلنا نعيشها..
وضع مأساوي يعيشه أبناء الشعب اليمني بسبب الحرب والعدوان والحصار وما خلفته من كارثة اقتصادية كبرى.
حرمان من المرتبات، فقدان للأعمال، كساد كبير في الاقتصاد، تضخم في الأسعار، ضعف في القوة الشرائية.
معظم الأسر لا تستطيع توفير القوت الضروري لأبنائها..
فعندما يأتي العيد فهذا يعني زيادة في الطلبات والاحتياجات من كسوة، وجعالة، وأضحية العيد كسنة من سنن ديننا الإسلامي.
وأمام هذا الوضع الاقتصادي الصعب، فإن شعبنا اليمني سيعيد ويفرح، ولن يستسلم لكل الصعوبات والمنغصات التي تنغص حياتهم..
فبالتراحم والتعاون والتكاتف وتفقد الفقراء والمساكين والايتام واسر الشهداء والمرابطين سنرسم الفرحة والبسمة على وجوه اطفالنا..
فالعيد -كما نعلم - هو مناسبة عظيمة للتسامح والتصالح والتصافح وتبادل التهنئات والتبريكات، والزيارات للأهل والأقارب والاصدقاء، وطي صفحة الاحقاد والضغائن، وتصفية النفوس من الاوساخ ونسيان الماضي والبدء بصفحة جديدة عنوانها الحب والوئام والمودة والسلام والاخاء والتراحم، والبذل والعطاء.
العيد فرصة للتوحد والاخاء ونبذ الفرقة والشتات، ونسيان الخلافات السياسية والحزبية، وتأسيس مرحلة جديدة عنوانها اليمن الواحد ، الذي يتسع للجميع.
فما أجمل أن تتلاقى القلوب وتتصافح الايادي بين الجميع!
وما اجمل أن تتبادل الزيارات بين جميع الأهل والاحباب من صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت، وتعز ولحج، وابين وذمار .. وكل محافظات ومدن وعزل وقرى اليمن السعيد...!.
فكما كان اباؤنا والأجداد يحتفلون بعيد الاضحى ويخرجون للمصلى ووجوه تعلوها البسمة والفرحة والسرور، والأخ يحتضن أخيه وجاره وصديقه بحرارة وشوق، يجب أن نكون وأن نبقى ويظل ابناؤنا كذلك..
وكما كانوا يجتمعون ، فرحون ويرقصون ويزوملون ويتبادلون القصائد والزوامل والأهازيج الشعرية فرحا بالعيد يجب أن نكون.
وكما كانوا يمارسون الطقوس الدينية في العيد من ذبح للاضاحي وتوزيع جزء منها على الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين، وزيارة الارحام.. يجب أن نظل كذلك..
ولا ننسى أن لعيد الأضحى فرحة تختلف عن المناسبات الدينية الأخرى نظرا لارتباطها بفريضة الحج وان اصبح الحج من المستحيلات ، نظرا لتسييسه وتحكم نظام آل سعود به، وارتفاع تكاليفه كونه اصبح أحد الموارد المهمة للخزانة السعودية..
ففي عيد الاضحى تقام «المدرهة» وهي احد الموروث الشعبي اليمني الذي ارتبط بالحج، وهذه المدرهة لها اهازيج ومواويل معروفة محزنة ومستبشرة.. كلماتها تقال من بعد مغادرة الحجاج أرض اليمن حتى عودتهم، وهذه الاهازيج فيها من الدعاء والرجاء بعودة الحجاج سالمين غانمين.
فعلينا استغلال مناسبة عيد الاضحى لنزرع بذور الاخاء وشتلات المحبة، ونسقيها بدموع الوفاء لنحصد ثمار السلام والأمن والأمان..
ونستظل تحت شجرة اليمن السعيد، ويلعب اطفالنا في حديقته ويأكلون من خيرات أرضه.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2023/6/27
محمد صالح حاتم
ها هو عيد الأضحى يهل علينا من جديد، مرت الأيام سريعا بحلوها ومرها، رغم كثرة الأيام المرة التي عشناها وما زلنا نعيشها..
وضع مأساوي يعيشه أبناء الشعب اليمني بسبب الحرب والعدوان والحصار وما خلفته من كارثة اقتصادية كبرى.
حرمان من المرتبات، فقدان للأعمال، كساد كبير في الاقتصاد، تضخم في الأسعار، ضعف في القوة الشرائية.
معظم الأسر لا تستطيع توفير القوت الضروري لأبنائها..
فعندما يأتي العيد فهذا يعني زيادة في الطلبات والاحتياجات من كسوة، وجعالة، وأضحية العيد كسنة من سنن ديننا الإسلامي.
وأمام هذا الوضع الاقتصادي الصعب، فإن شعبنا اليمني سيعيد ويفرح، ولن يستسلم لكل الصعوبات والمنغصات التي تنغص حياتهم..
فبالتراحم والتعاون والتكاتف وتفقد الفقراء والمساكين والايتام واسر الشهداء والمرابطين سنرسم الفرحة والبسمة على وجوه اطفالنا..
فالعيد -كما نعلم - هو مناسبة عظيمة للتسامح والتصالح والتصافح وتبادل التهنئات والتبريكات، والزيارات للأهل والأقارب والاصدقاء، وطي صفحة الاحقاد والضغائن، وتصفية النفوس من الاوساخ ونسيان الماضي والبدء بصفحة جديدة عنوانها الحب والوئام والمودة والسلام والاخاء والتراحم، والبذل والعطاء.
العيد فرصة للتوحد والاخاء ونبذ الفرقة والشتات، ونسيان الخلافات السياسية والحزبية، وتأسيس مرحلة جديدة عنوانها اليمن الواحد ، الذي يتسع للجميع.
فما أجمل أن تتلاقى القلوب وتتصافح الايادي بين الجميع!
وما اجمل أن تتبادل الزيارات بين جميع الأهل والاحباب من صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت، وتعز ولحج، وابين وذمار .. وكل محافظات ومدن وعزل وقرى اليمن السعيد...!.
فكما كان اباؤنا والأجداد يحتفلون بعيد الاضحى ويخرجون للمصلى ووجوه تعلوها البسمة والفرحة والسرور، والأخ يحتضن أخيه وجاره وصديقه بحرارة وشوق، يجب أن نكون وأن نبقى ويظل ابناؤنا كذلك..
وكما كانوا يجتمعون ، فرحون ويرقصون ويزوملون ويتبادلون القصائد والزوامل والأهازيج الشعرية فرحا بالعيد يجب أن نكون.
وكما كانوا يمارسون الطقوس الدينية في العيد من ذبح للاضاحي وتوزيع جزء منها على الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين، وزيارة الارحام.. يجب أن نظل كذلك..
ولا ننسى أن لعيد الأضحى فرحة تختلف عن المناسبات الدينية الأخرى نظرا لارتباطها بفريضة الحج وان اصبح الحج من المستحيلات ، نظرا لتسييسه وتحكم نظام آل سعود به، وارتفاع تكاليفه كونه اصبح أحد الموارد المهمة للخزانة السعودية..
ففي عيد الاضحى تقام «المدرهة» وهي احد الموروث الشعبي اليمني الذي ارتبط بالحج، وهذه المدرهة لها اهازيج ومواويل معروفة محزنة ومستبشرة.. كلماتها تقال من بعد مغادرة الحجاج أرض اليمن حتى عودتهم، وهذه الاهازيج فيها من الدعاء والرجاء بعودة الحجاج سالمين غانمين.
فعلينا استغلال مناسبة عيد الاضحى لنزرع بذور الاخاء وشتلات المحبة، ونسقيها بدموع الوفاء لنحصد ثمار السلام والأمن والأمان..
ونستظل تحت شجرة اليمن السعيد، ويلعب اطفالنا في حديقته ويأكلون من خيرات أرضه.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الأعزاء أينما كنتم …
بمناسبة عيد الأضحى المبارك
اهنأكم بهذا المناسبة الدينية العظيمة أعاده الله علينا وعليكم وعلى بلادنا بالخير والأمن والأمان والاستقرار وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والخير والبركة ..
وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية وسعادة دائمة..
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
أحبتي الأعزاء أينما كنتم …
بمناسبة عيد الأضحى المبارك
اهنأكم بهذا المناسبة الدينية العظيمة أعاده الله علينا وعليكم وعلى بلادنا بالخير والأمن والأمان والاستقرار وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والخير والبركة ..
وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية وسعادة دائمة..
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
الهدنة أخطر من الحرب والعدوان...
محمد صالح حاتم.2023/7/3
فشل تحالف العدوان في تحقيق اهدافه طيلة السنوات الثمان عن الطريق الحرب العسكرية، بالعكس لقد تمرغت انوفهم في رمال وسهول وجبال اليمن، وانهزموا شر هزيمة.
عندها بداء تحالف العدوان يبحث عن مخرج ولكن ليس عن طريق اعلانه توقف العدوان ورفع الحصار، لأن هذا يعتبر اعلان هزيمته، بل لجاء إلى اعلان هدنة لمدة شهرين، وبعدها طلب تجديدها وبشروط جديدة، وهكذا وهو يماطل ويتنصل عن كل التزاماته، ويتهرب عن تحقيق شروط الهدنة ومنها صرف مرتبات الموظفين ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتي تعتبر حقا مشروعا لأبناء الشعب اليمني وليست مكرمة منه...
مرت الأيام والاشهر والعدو يراوغ ويتهرب وبات الوضع في اليمن في حالة اللا حرب واللا سلم، فلا هي حرب وتقوم القوات المسلحة اليمنية بواجبها الدفاع عن الاراضي اليمنية واستهداف دول تحالف العدوان السعودية والأمارات كونها المعتدية، ولا هو سلم، ويتمتع الشعب اليمني بكل حقوقة ويستغل ثرواته، وله السيادة الكامله على اراضيه وموانئه ومطاراته ويحق لأبنائه أن يسافروا إلى أي بلد مثلهم كبقية مواطني العالم.
هذه الحالة التي طال أمدها، وبقى الوضع على ماهو عليه، تعد اخطر من الحرب العسكرية ويراهن عليها العدو كثيرا، وهو المستفيد منها بالدرجة الأولى وهذا ماذكرناه وكررناه في عدة مقالات وعدة لقاءات اذاعية وتلفزيونية.
فالعدو من خلالها يسعى لأستنزاف الاقتصاد اليمني، ويعول على سوء الاوضاع الاقتصادية، والتي سينتج عنها حاله من السخط الشعبي، والخروج للشارع مطالبين بأصلاحات اقتصادية، وتسليم المرتبات، بعتبار أن ماتعيشه اليمن ليست حالة حرب ولا يوجد مبرر للتدهور الاقتصادي وغلا المعيشة.
بل أن العدو وعبر خلاياه واذرعته في اوساط ابناء الشعب اليمني وفي داخل مؤسسات الدولة والتي يحركها لنشر الإشاعات الكاذبة، والفبركات الاعلامية، في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة يسعى لتأجيج الشارع وتحميل حكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الاعلى مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع الاقتصادية من تدهور، وهو يستغل بعض الاخطاء والسلبيات التي توجد في بعض مؤسسات الدولة، وعدم تحريك ملف مكافحة الفساد والفاسدين.
فحالة الهدنة التي طال أمدها وحالة الصمت التي سادت في الأونة الأخيرة ولم نعد نسمع عن تحركات او مفاوضات او مشاورات هنا او هناك يجب أن تنتهي، وهذا ما يتطلب القيام به من قبل صنعاء وهي المعنية بأن تضع حدا لهذه الحالة، وهي من بيدها تغيير الوضع، وتفويت الفرصة على تحالف العدوان، وأن لايظل ينعم بالهدنة والأمن والأمان، وإن حقوق الشعب اليمني يجب انتزاعها من تحالف العدوان انتزاعا وأن يكون للقوة الصاروخية والطيران المسير اليمني كلمة http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم.2023/7/3
فشل تحالف العدوان في تحقيق اهدافه طيلة السنوات الثمان عن الطريق الحرب العسكرية، بالعكس لقد تمرغت انوفهم في رمال وسهول وجبال اليمن، وانهزموا شر هزيمة.
عندها بداء تحالف العدوان يبحث عن مخرج ولكن ليس عن طريق اعلانه توقف العدوان ورفع الحصار، لأن هذا يعتبر اعلان هزيمته، بل لجاء إلى اعلان هدنة لمدة شهرين، وبعدها طلب تجديدها وبشروط جديدة، وهكذا وهو يماطل ويتنصل عن كل التزاماته، ويتهرب عن تحقيق شروط الهدنة ومنها صرف مرتبات الموظفين ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتي تعتبر حقا مشروعا لأبناء الشعب اليمني وليست مكرمة منه...
مرت الأيام والاشهر والعدو يراوغ ويتهرب وبات الوضع في اليمن في حالة اللا حرب واللا سلم، فلا هي حرب وتقوم القوات المسلحة اليمنية بواجبها الدفاع عن الاراضي اليمنية واستهداف دول تحالف العدوان السعودية والأمارات كونها المعتدية، ولا هو سلم، ويتمتع الشعب اليمني بكل حقوقة ويستغل ثرواته، وله السيادة الكامله على اراضيه وموانئه ومطاراته ويحق لأبنائه أن يسافروا إلى أي بلد مثلهم كبقية مواطني العالم.
هذه الحالة التي طال أمدها، وبقى الوضع على ماهو عليه، تعد اخطر من الحرب العسكرية ويراهن عليها العدو كثيرا، وهو المستفيد منها بالدرجة الأولى وهذا ماذكرناه وكررناه في عدة مقالات وعدة لقاءات اذاعية وتلفزيونية.
فالعدو من خلالها يسعى لأستنزاف الاقتصاد اليمني، ويعول على سوء الاوضاع الاقتصادية، والتي سينتج عنها حاله من السخط الشعبي، والخروج للشارع مطالبين بأصلاحات اقتصادية، وتسليم المرتبات، بعتبار أن ماتعيشه اليمن ليست حالة حرب ولا يوجد مبرر للتدهور الاقتصادي وغلا المعيشة.
بل أن العدو وعبر خلاياه واذرعته في اوساط ابناء الشعب اليمني وفي داخل مؤسسات الدولة والتي يحركها لنشر الإشاعات الكاذبة، والفبركات الاعلامية، في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة يسعى لتأجيج الشارع وتحميل حكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الاعلى مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع الاقتصادية من تدهور، وهو يستغل بعض الاخطاء والسلبيات التي توجد في بعض مؤسسات الدولة، وعدم تحريك ملف مكافحة الفساد والفاسدين.
فحالة الهدنة التي طال أمدها وحالة الصمت التي سادت في الأونة الأخيرة ولم نعد نسمع عن تحركات او مفاوضات او مشاورات هنا او هناك يجب أن تنتهي، وهذا ما يتطلب القيام به من قبل صنعاء وهي المعنية بأن تضع حدا لهذه الحالة، وهي من بيدها تغيير الوضع، وتفويت الفرصة على تحالف العدوان، وأن لايظل ينعم بالهدنة والأمن والأمان، وإن حقوق الشعب اليمني يجب انتزاعها من تحالف العدوان انتزاعا وأن يكون للقوة الصاروخية والطيران المسير اليمني كلمة http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
المهرجانات الوطنية للفواكه
محمد صالح حاتم.2023/7/9
تعد زراعة الفواكه من أهم الزراعات في العالم، وتكتسب أهميتها من مردودها لاقتصادي، وفوائدها الغذائية، بالإضافة إلى دخولها في العديد من الصناعات الغذائية وتشغيل الأيادي العاملة.
وفي معظم دول العالم يتم الاحتفال سنوياً بالأيام الوطنية لأنواع من الفواكه، وبعض المهرجانات تستمر شهراً كاملاً، فهناك مثلاً في أمريكا يتم الاحتفال بشهر التفاح الوطني والذي يستمر طوال شهر أكتوبر، وفي شهر يوليو يحتفل الأوربيون والأمريكان بشهر البطيخ، وفي 17 إبريل يحتفل باليوم العالمي للموز، وفي 4 مايو اليوم العالمي لعصير البرتقال، وغيرها من الأيام الوطنية، وهناك عدة دول تنظم مهرجانات سنوية لأنواع من الفواكه، وهذا دليل على الاهتمام بزراعة الفواكه.
هذه المهرجانات والأيام الوطنية تعد تظاهرة سنوية يتم فيها عرض المنتجات الزراعية بأصنافها وأنواعها وأسماء مناطق زراعتها، والترويج والتسويق لها، وعرض الفرص الاستثمارية، وتقديم الاستشارات الإرشادية والفنية للمزارعين، وعرض الاختراعات والميكنة الزراعية الخاصة لكل فاكهة، والصناعات التحويلية، وإقامة ندوات وورش عمل على هامش المهرجانات، ومناقشة المشاكل والعوائق التي تواجه المزارعين، ومنها الأمراض والآفات التي تصيب محاصيل الفواكه، وتقديم الأنشطة والبرامج للجمعيات الزراعية المتخصصة.
ونحن في اليمن كنا قد بدأنا بمهرجان الرمان والذي توقف في المهرجان الخامس في العام 2014م.
وما يتوجب علينا للنهوض بزراعة الفواكه والاهتمام بها ودعمها وحمايتها من المنتجات الزراعية المستوردة، الاهتمام بعمليات ما قبل وما بعد الحصاد ومنها عمليات القطف والتنظيف والفرز والتغليف والتخزين ،تفعيل الإرشاد الزراعي، اختيار اصناف مقاومة للأمراض والآفات الزراعية، تنظيم عمليات التسويق، إنشاء اسواق مركزية جديدة، التوجه نحو انشاء معامل ومصانع تحويلية لاستيعاب الفائض من محاصيل الفاكهة، وإنشاء مراكز تصدير منظمة، التوسع في إنشاء الجمعيات الزراعية، والأهم تنظيم مهرجانات سنوية للفواكه التي تشتهر اليمن بزراعتها على الأقل ومنها «التفاح، والعنب، والرمان، والتمر والمانجو، واللوز والبرتقال»..
ولتكون البداية بإعادة تنظيم المهرجان الخامس للرمان في محافظة صعدة..
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم.2023/7/9
تعد زراعة الفواكه من أهم الزراعات في العالم، وتكتسب أهميتها من مردودها لاقتصادي، وفوائدها الغذائية، بالإضافة إلى دخولها في العديد من الصناعات الغذائية وتشغيل الأيادي العاملة.
وفي معظم دول العالم يتم الاحتفال سنوياً بالأيام الوطنية لأنواع من الفواكه، وبعض المهرجانات تستمر شهراً كاملاً، فهناك مثلاً في أمريكا يتم الاحتفال بشهر التفاح الوطني والذي يستمر طوال شهر أكتوبر، وفي شهر يوليو يحتفل الأوربيون والأمريكان بشهر البطيخ، وفي 17 إبريل يحتفل باليوم العالمي للموز، وفي 4 مايو اليوم العالمي لعصير البرتقال، وغيرها من الأيام الوطنية، وهناك عدة دول تنظم مهرجانات سنوية لأنواع من الفواكه، وهذا دليل على الاهتمام بزراعة الفواكه.
هذه المهرجانات والأيام الوطنية تعد تظاهرة سنوية يتم فيها عرض المنتجات الزراعية بأصنافها وأنواعها وأسماء مناطق زراعتها، والترويج والتسويق لها، وعرض الفرص الاستثمارية، وتقديم الاستشارات الإرشادية والفنية للمزارعين، وعرض الاختراعات والميكنة الزراعية الخاصة لكل فاكهة، والصناعات التحويلية، وإقامة ندوات وورش عمل على هامش المهرجانات، ومناقشة المشاكل والعوائق التي تواجه المزارعين، ومنها الأمراض والآفات التي تصيب محاصيل الفواكه، وتقديم الأنشطة والبرامج للجمعيات الزراعية المتخصصة.
ونحن في اليمن كنا قد بدأنا بمهرجان الرمان والذي توقف في المهرجان الخامس في العام 2014م.
وما يتوجب علينا للنهوض بزراعة الفواكه والاهتمام بها ودعمها وحمايتها من المنتجات الزراعية المستوردة، الاهتمام بعمليات ما قبل وما بعد الحصاد ومنها عمليات القطف والتنظيف والفرز والتغليف والتخزين ،تفعيل الإرشاد الزراعي، اختيار اصناف مقاومة للأمراض والآفات الزراعية، تنظيم عمليات التسويق، إنشاء اسواق مركزية جديدة، التوجه نحو انشاء معامل ومصانع تحويلية لاستيعاب الفائض من محاصيل الفاكهة، وإنشاء مراكز تصدير منظمة، التوسع في إنشاء الجمعيات الزراعية، والأهم تنظيم مهرجانات سنوية للفواكه التي تشتهر اليمن بزراعتها على الأقل ومنها «التفاح، والعنب، والرمان، والتمر والمانجو، واللوز والبرتقال»..
ولتكون البداية بإعادة تنظيم المهرجان الخامس للرمان في محافظة صعدة..
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
إصلاح مؤسسات الدولة !!
محمد صالح حاتم 2023/7/12
لا تقوم دولة بواجبها، ولا تنهض ، ولا تستقيم، ولا تقدم خدمات لأبناء المجتمع، إلا عبر مؤسسات حكومية حقيقية قائمة على نظام وقانون.
مرت الأعوام والسنون سريعا ، منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م- عندما كان يحلم أبناء الشعب بدولة حقيقية يحكمها نظام وقانون، وتنظمها لوائح وأنظمة، تحدد مهام كل مؤسسة وكل مسؤول ومعايير التعيينات فيها..!!.
لكن .. للأسف الشديد لم يتحقق هذا الحلم لأبناء الشعب اليمني، وبقي أسيرا لمشاريع وهمية ومؤسسات يحكمها إقطاعيون، وكأنها ملكية خاصة بهم.
اليوم.. جاءت الفرصة الحقيقية لبناء دولة نظام وقانون، دولة مؤسسات، وإذا ضاعت هذه الفرصة فلن نتمكن من بناء دولة مؤسسات حقيقية.. بعد أن استطاع شعبنا اليمني أن يتخلص من الوصاية الخارجية، ويستقل بقراره السياسي، بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل صموده وثباته أمام تحالف العدوان العسكري، وإفشال مشاريعه ومخططاته التي كان يسعى لتحقيقها عن طريق الحرب العسكرية.
فقد حان الوقت لتأسيس دولة يمنية حقيقية ، بعيدا عن الإملاءات الخارجية، والتي كان قد بدأها الشهيد الصماد بمشروعه : « يد تحمي.. ويد تبني ».
وما يتوجب علينا هو الانتقال إلى مرحلة البناء المؤسسي، الذي يكون وفق قوانين ومعايير مدروسة.. وأن يتم وضع الخطط والاستراتيجيات التي تحقق لنا البناء والتحديث والتطوير والنهوض والرقي.
المرحلة الحالية يجب أن تكون مرحلة إصلاح مؤسسات الدولة، وتصحيح الخلل الذي يوجد فيها، والذي أسسته الأنظمة والحكومات السابقة.. وهي تركة ثقيلة ليست بالسهلة، ولكن تصحيحها ليس بالصعب و لا المستحيل.
أخطاء الماضي وما كنا ننتقده ونصيح بسببه، يجب ألا تكرر، وأن نثبت للعالم والشعب اليمني، أننا نملك رؤية وطنية لبناء دولة مؤسسات يحكمها النظام والقانون..
محاربة الفساد والفاسدين والعابثين بالمال العام، يجب المسارعة فيها، وتقديم الفاسدين للمحاكمة، وأن لا تظل ملفاتهم حبيسة الأدراج..
التعيينات في المناصب العليا تكون وفق المعايير الوطنية والنزاهة والكفاءة والخبرة، بعيدا عن المحسوبية، والمناطقية والحزبية، والولاءات..
لا نكرر ما كان يعمله السابقون الذين لعناهم وثرنا عليهم، وقدمنا التضحيات في سبيل الخلاص منهم، وتغييرهم.
التعديلات القانونية والتشريعات والهيكلة وغيرها ، لا بد من أن تتحرك، حتى لا تظل عائقا أمام الإصلاحات والبناء المؤسسي، أو مبررا للمستفيدين من بقاء مؤسسات الدولة كما كانت عليه سابقا.
يجب أن يلمس المواطن الجدية في إصلاح مؤسسات الدولة، وتطبيق القانون على الكبير والصغير .. الرئيس والمرؤوس الكل سواسية أمام القانون.
وأملنا ، بعد الله، في القيادة الثورية أنها ستمضي في بناء مؤسسات الدولة ، وتعمل على انتشالها من الوضع المزري الذي هي فيه.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم 2023/7/12
لا تقوم دولة بواجبها، ولا تنهض ، ولا تستقيم، ولا تقدم خدمات لأبناء المجتمع، إلا عبر مؤسسات حكومية حقيقية قائمة على نظام وقانون.
مرت الأعوام والسنون سريعا ، منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م- عندما كان يحلم أبناء الشعب بدولة حقيقية يحكمها نظام وقانون، وتنظمها لوائح وأنظمة، تحدد مهام كل مؤسسة وكل مسؤول ومعايير التعيينات فيها..!!.
لكن .. للأسف الشديد لم يتحقق هذا الحلم لأبناء الشعب اليمني، وبقي أسيرا لمشاريع وهمية ومؤسسات يحكمها إقطاعيون، وكأنها ملكية خاصة بهم.
اليوم.. جاءت الفرصة الحقيقية لبناء دولة نظام وقانون، دولة مؤسسات، وإذا ضاعت هذه الفرصة فلن نتمكن من بناء دولة مؤسسات حقيقية.. بعد أن استطاع شعبنا اليمني أن يتخلص من الوصاية الخارجية، ويستقل بقراره السياسي، بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل صموده وثباته أمام تحالف العدوان العسكري، وإفشال مشاريعه ومخططاته التي كان يسعى لتحقيقها عن طريق الحرب العسكرية.
فقد حان الوقت لتأسيس دولة يمنية حقيقية ، بعيدا عن الإملاءات الخارجية، والتي كان قد بدأها الشهيد الصماد بمشروعه : « يد تحمي.. ويد تبني ».
وما يتوجب علينا هو الانتقال إلى مرحلة البناء المؤسسي، الذي يكون وفق قوانين ومعايير مدروسة.. وأن يتم وضع الخطط والاستراتيجيات التي تحقق لنا البناء والتحديث والتطوير والنهوض والرقي.
المرحلة الحالية يجب أن تكون مرحلة إصلاح مؤسسات الدولة، وتصحيح الخلل الذي يوجد فيها، والذي أسسته الأنظمة والحكومات السابقة.. وهي تركة ثقيلة ليست بالسهلة، ولكن تصحيحها ليس بالصعب و لا المستحيل.
أخطاء الماضي وما كنا ننتقده ونصيح بسببه، يجب ألا تكرر، وأن نثبت للعالم والشعب اليمني، أننا نملك رؤية وطنية لبناء دولة مؤسسات يحكمها النظام والقانون..
محاربة الفساد والفاسدين والعابثين بالمال العام، يجب المسارعة فيها، وتقديم الفاسدين للمحاكمة، وأن لا تظل ملفاتهم حبيسة الأدراج..
التعيينات في المناصب العليا تكون وفق المعايير الوطنية والنزاهة والكفاءة والخبرة، بعيدا عن المحسوبية، والمناطقية والحزبية، والولاءات..
لا نكرر ما كان يعمله السابقون الذين لعناهم وثرنا عليهم، وقدمنا التضحيات في سبيل الخلاص منهم، وتغييرهم.
التعديلات القانونية والتشريعات والهيكلة وغيرها ، لا بد من أن تتحرك، حتى لا تظل عائقا أمام الإصلاحات والبناء المؤسسي، أو مبررا للمستفيدين من بقاء مؤسسات الدولة كما كانت عليه سابقا.
يجب أن يلمس المواطن الجدية في إصلاح مؤسسات الدولة، وتطبيق القانون على الكبير والصغير .. الرئيس والمرؤوس الكل سواسية أمام القانون.
وأملنا ، بعد الله، في القيادة الثورية أنها ستمضي في بناء مؤسسات الدولة ، وتعمل على انتشالها من الوضع المزري الذي هي فيه.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
على أبواب عام دراسي جديد !!
محمد صالح حاتم2023/7/17
يقال إن الكتاب يعرف من عنوانه، وهذا ينطبق على العام الدراسي الجديد، وعن استعداد وزارة التربية والتعليم لهذا العام.
فمن إعلان وزارة التربية والتعليم بداية العام الدراسي الجديد، وإطلاقها حملة "العودة إلى المدرسة" ، دون الإعلان عن حلول لبعض مشاكل العملية التعليمية ومنها مرتبات المدرسين وتوفير الكتاب المدرسي.. يجعلنا لا نستبشر خيرا ولا ننتظر جديدا خلال هذا العام الدراسي..
التعليم هو الأساس، والاهتمام به بداية الطريق الصحيح لبناء مجتمع قوي متسلح بالعلم والمعرفة، والشعوب والدول لم ترتق ولم تنهض وتزدهر إلا بالتعليم.
والعملية التعليمية ترتكز على أركان أساسية ، بدونها لا تنهض، ومنها المعلم والكتاب، وهما الركنان اللذان نفتقدهما في العملية التعليمية -حاليا - في اليمن.
يقال إن المعلمين هم قادة الشعوب وهم ضمير الأمة ، هؤلاء القادة محرومون من أبسط حقوقهم وهو الراتب، كيف نريدهم يقودون الأمة ويبنون جيلا متعلما، وكيف ننتظر منهم أن يعطوا وهم لا يجدون لقمة العيش؟!!..
مع بداية العام الدراسي تبدأ الهموم والتساؤلات لدى الآباء والأبناء:
كيف سيكون هذا العام؟!!..
هل يختلف عن بقية الأعوام؟!!.. وهل سنجد الكتاب المدرسي؟!!. والمعلم هل سينتظم في مدرسته ويستلم راتبه أو سيظل ينتظر المشاركة المجتمعية التي يدفعها الطلاب والتي لا تسمن ولا تغني من جوع؟!!.
ليس المهم انتهاء العام الدراسي، بل الأهم ما هي مخرجاته ، وما الذي استفاده الطالب خلاله، وماذا كسب من علوم ومهارة ومعارف..
علينا أن نواجه الحقيقة التي تقول :إن التعليم في اليمن في تدن مستمر وواقعه مأساوي ومئات الآلاف من الطلاب ممن هم في سن التعليم خارج المدارس، ومعظم المدرسين في حراج العمال يبحثون عن عمل ليقتاتوا منها هم وأسرهم، والبعض منهم غادر خارج البلاد للبحث عن عمل في دول الجوار..
فالتعليم يجب أن يكون له الأولوية لدى الحكومة وأن يتم إيجاد موارد لدفع مرتبات المدرسين وتوفير الكتاب المدرسي، وعلى الحكومة تحمل كامل مسؤولياتها ، وأن تقوم بواجبها لنجاح العملية التعليمية..
يجب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الجميع - دولة ومجتمع وقطاع خاص- ويتطلب أن يتم دعم صندوق المعلم وإيجاد موارد دائمة له، وتصرف لما أنشىء من أجله.
لا ننتظر مستقبلا، ولا نحلم بدولة قوية، مزدهرة مكتفية، ما لم نهتم بالتعليم.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم2023/7/17
يقال إن الكتاب يعرف من عنوانه، وهذا ينطبق على العام الدراسي الجديد، وعن استعداد وزارة التربية والتعليم لهذا العام.
فمن إعلان وزارة التربية والتعليم بداية العام الدراسي الجديد، وإطلاقها حملة "العودة إلى المدرسة" ، دون الإعلان عن حلول لبعض مشاكل العملية التعليمية ومنها مرتبات المدرسين وتوفير الكتاب المدرسي.. يجعلنا لا نستبشر خيرا ولا ننتظر جديدا خلال هذا العام الدراسي..
التعليم هو الأساس، والاهتمام به بداية الطريق الصحيح لبناء مجتمع قوي متسلح بالعلم والمعرفة، والشعوب والدول لم ترتق ولم تنهض وتزدهر إلا بالتعليم.
والعملية التعليمية ترتكز على أركان أساسية ، بدونها لا تنهض، ومنها المعلم والكتاب، وهما الركنان اللذان نفتقدهما في العملية التعليمية -حاليا - في اليمن.
يقال إن المعلمين هم قادة الشعوب وهم ضمير الأمة ، هؤلاء القادة محرومون من أبسط حقوقهم وهو الراتب، كيف نريدهم يقودون الأمة ويبنون جيلا متعلما، وكيف ننتظر منهم أن يعطوا وهم لا يجدون لقمة العيش؟!!..
مع بداية العام الدراسي تبدأ الهموم والتساؤلات لدى الآباء والأبناء:
كيف سيكون هذا العام؟!!..
هل يختلف عن بقية الأعوام؟!!.. وهل سنجد الكتاب المدرسي؟!!. والمعلم هل سينتظم في مدرسته ويستلم راتبه أو سيظل ينتظر المشاركة المجتمعية التي يدفعها الطلاب والتي لا تسمن ولا تغني من جوع؟!!.
ليس المهم انتهاء العام الدراسي، بل الأهم ما هي مخرجاته ، وما الذي استفاده الطالب خلاله، وماذا كسب من علوم ومهارة ومعارف..
علينا أن نواجه الحقيقة التي تقول :إن التعليم في اليمن في تدن مستمر وواقعه مأساوي ومئات الآلاف من الطلاب ممن هم في سن التعليم خارج المدارس، ومعظم المدرسين في حراج العمال يبحثون عن عمل ليقتاتوا منها هم وأسرهم، والبعض منهم غادر خارج البلاد للبحث عن عمل في دول الجوار..
فالتعليم يجب أن يكون له الأولوية لدى الحكومة وأن يتم إيجاد موارد لدفع مرتبات المدرسين وتوفير الكتاب المدرسي، وعلى الحكومة تحمل كامل مسؤولياتها ، وأن تقوم بواجبها لنجاح العملية التعليمية..
يجب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الجميع - دولة ومجتمع وقطاع خاص- ويتطلب أن يتم دعم صندوق المعلم وإيجاد موارد دائمة له، وتصرف لما أنشىء من أجله.
لا ننتظر مستقبلا، ولا نحلم بدولة قوية، مزدهرة مكتفية، ما لم نهتم بالتعليم.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
مجانية التعليم وتزايد المدارس الأهلية.
2023/7/23
محمد صالح حاتم.
تزايدت في الأونة الأخيرة المدارس الأهلية وانتشرت في كل شارع وحي وحارة،تعددت وتنوعت اسمائها وهدفها الوحيد هو الربح ليس أكثر..
ففي أمانة العاصمة وحدها ما يزيد عن 700 مدرسة،هذا العدد الكبير يجعلنا نتسأل عن مجانية التعليم الذي كفلة الدستور والقوانين لكل مواطن ومواطنة يمنية، وأن الدولة مسؤولة مسؤولية كاملة عن توفير التعليم مجانا ً.
هذه المدارس تتقاضى مليارات سنويا من المواطن الذي يفضل تعليم ابنائه ويخصمها من ثمن لقمة العيش..!
إن المستفيد من وضع التعليم المزري والمتردي في المدارس الحكومية هم اصحاب المدارس الأهلية، والتي وللأسف الشديد اصبح التعليم فيها عبارة عن حفلات وبازرات ورحلات، أما التحصيل العلمي.. لايختلف عن المدارس الحكومية....
رغم صدور قرار وزارة التربية والتعليم بعدم رفع الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية إلا أن معظم هذه المدارس لم تلتزم، وتفرض الرسوم كما تشاء.
وللأسف الشديد لا تملك الوزارة سلطة على هذه المدارس ولا تستطيع اغلاقها، وفق تصريحات نائب وزير التربية والسبب كما يقول هو القانون...
ابناءنا مستقبلهم في مهب الرياح... تعليم حكومي فاشل وغائب، وتعليم أهلي لا رقيب عليه.. ولا سلطة تحكمه..
هذه المدارس الأهلية رغم أنها تجني الملايين إلا أنها تحرم المعلمين من حقوقهم وتعطيهم الفتات، لايسمن ولا يغني من جوع، ومن يطالب برافع الراتب يتم الاستغاء عنه ، لايوجد قانون يحدد اجور المعلم في المدارس الأهلية، وشروط القبول.. ويكفل حقوق المعلمين .. التقاعد، او نهاية الخدمه.. وغيرها.
فإلى متى سنظل نعيش في العشوائية، متى سنكون أمة منظمه، يحكمها النظام والقانون، وتوجد الوائح والشرائع التي تنظم وتسير أمور حياتنا.. متى سينال المواطن حقوقة التي اوجب الله له، وكفلها القانون والدستور؟
إذا لم نولي التعليم الأهتمام وأن يكون له الأولوية في سلّم الحكومة فلا مستقبل ينتظرنا ولا خير في حكومة لا تهتم بالتعليم.
لابد أن توجد رقابة على مخرجات التعليم الأهلي، وأن يكون هناك شروط لفتح مدارس أهلية جديدة،والشروط الواجب توفرها المبنى وغيرها، وشروط توظيف الكادر الذي سيتولى عملية التدريس.
فأبنائنا هم المستقبل الذي ننشده، والعلم هو الطريق الذي سيوصلهم لمستقبل واعد مشرق لبناء دولة قوية مكتفية ذاتيا ًذات سيادة واستقلال...http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2023/7/23
محمد صالح حاتم.
تزايدت في الأونة الأخيرة المدارس الأهلية وانتشرت في كل شارع وحي وحارة،تعددت وتنوعت اسمائها وهدفها الوحيد هو الربح ليس أكثر..
ففي أمانة العاصمة وحدها ما يزيد عن 700 مدرسة،هذا العدد الكبير يجعلنا نتسأل عن مجانية التعليم الذي كفلة الدستور والقوانين لكل مواطن ومواطنة يمنية، وأن الدولة مسؤولة مسؤولية كاملة عن توفير التعليم مجانا ً.
هذه المدارس تتقاضى مليارات سنويا من المواطن الذي يفضل تعليم ابنائه ويخصمها من ثمن لقمة العيش..!
إن المستفيد من وضع التعليم المزري والمتردي في المدارس الحكومية هم اصحاب المدارس الأهلية، والتي وللأسف الشديد اصبح التعليم فيها عبارة عن حفلات وبازرات ورحلات، أما التحصيل العلمي.. لايختلف عن المدارس الحكومية....
رغم صدور قرار وزارة التربية والتعليم بعدم رفع الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية إلا أن معظم هذه المدارس لم تلتزم، وتفرض الرسوم كما تشاء.
وللأسف الشديد لا تملك الوزارة سلطة على هذه المدارس ولا تستطيع اغلاقها، وفق تصريحات نائب وزير التربية والسبب كما يقول هو القانون...
ابناءنا مستقبلهم في مهب الرياح... تعليم حكومي فاشل وغائب، وتعليم أهلي لا رقيب عليه.. ولا سلطة تحكمه..
هذه المدارس الأهلية رغم أنها تجني الملايين إلا أنها تحرم المعلمين من حقوقهم وتعطيهم الفتات، لايسمن ولا يغني من جوع، ومن يطالب برافع الراتب يتم الاستغاء عنه ، لايوجد قانون يحدد اجور المعلم في المدارس الأهلية، وشروط القبول.. ويكفل حقوق المعلمين .. التقاعد، او نهاية الخدمه.. وغيرها.
فإلى متى سنظل نعيش في العشوائية، متى سنكون أمة منظمه، يحكمها النظام والقانون، وتوجد الوائح والشرائع التي تنظم وتسير أمور حياتنا.. متى سينال المواطن حقوقة التي اوجب الله له، وكفلها القانون والدستور؟
إذا لم نولي التعليم الأهتمام وأن يكون له الأولوية في سلّم الحكومة فلا مستقبل ينتظرنا ولا خير في حكومة لا تهتم بالتعليم.
لابد أن توجد رقابة على مخرجات التعليم الأهلي، وأن يكون هناك شروط لفتح مدارس أهلية جديدة،والشروط الواجب توفرها المبنى وغيرها، وشروط توظيف الكادر الذي سيتولى عملية التدريس.
فأبنائنا هم المستقبل الذي ننشده، والعلم هو الطريق الذي سيوصلهم لمستقبل واعد مشرق لبناء دولة قوية مكتفية ذاتيا ًذات سيادة واستقلال...http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
اليمن الزراعية العدد 23.pdf
5.9 MB
✅ 🗞 صحيفة اليمن الزراعية _ العدد (23)
⏳ اليوم: السبت
📁 الملف: PDF
📆 11 محرم 1444هـ
29 يوليو 2023م
📢 #صحيفة_اليمن_الزراعية
- https://www.tg-me.com/Yemen_Books/322
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
⏳ اليوم: السبت
📁 الملف: PDF
📆 11 محرم 1444هـ
29 يوليو 2023م
📢 #صحيفة_اليمن_الزراعية
- https://www.tg-me.com/Yemen_Books/322
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
اليمن موطن العسل.
محمد صالح حاتم.2023/8/1
دلت النقوش الأثرية أن تجارة العسل كانت تحتل المرتبة الرابعة في مملكة حضرموت خلال القرن العاشر قبل الميلاد وهذا يدل دلالة قاطعة على أصله وجودة العسل اليمني، ويثبت مدى أهميته اقتصاديا كأحد الموارد الاقتصادية المهمة التي يجب الاعتماد عليها والعناية بهذا القطاع الحيوي.
وإن شهرة العسل اليمني عالميا لم تأت من فراغ، بل هي نتاج طبيعي نظرا لجودته العالية، والتي تفوق كل أنواع العسال في العالم، وهذه الجودة جاءت من التنوع النباتي الذي تتمتع به البيئة اليمنية والذي تتغذى عليها النحلة لتنتج عسلا طبيعيا ذا جودة عالية.
فالله سبحانه وتعالى خص اليمن بشجرة السدر بقولة «وشيء من سدر قليل» هذه الشجرة المباركة من زهورها ينتج أجود أنواع العسل وهو عسل السدر ذائع الصيت محليا وعالميا.
فاليمن هي موطن العسل، واشتهرت بإنتاجه وتصديره عالميا، وإن
المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني الذي انطلق في الأول من أغسطس وحتى الرابع منه الذي حمل شعارا «اليمن موطن العسل» يعد تظاهرة تسويقية وترويجه مهمة جدا سيكون لها أثر إيجابي كبير للحفاظ على شهرة وتاريخ العسل اليمني، وتعريف العالم والمجتمع اليمني بأنواع وأصناف العسل اليمني، وسيخلق ثقافة مجتمعية بأهمية هذا القطاع ودوره في دعم الاقتصاد الوطني.
حيث يشتغل فيه أكثر من 100 ألف نحال، يعيلون مئات الآلاف من الأفراد ، بالإضافة من يعمل في السلسلة من مسوقين وتجار ومصدرين ومستوردي ومصنعي المدخلات وغيرها، بل تعد مهنة النحالة إحدى فرص العمل المتاحة للشباب، والتي تعد من المشاريع التجارية الناجحة.
قطاع تربية النحل وإنتاج العسل قطاع مهمها جدا، يتطلب اليوم العناية به أكثر ، من حيث إيجاد كيان يحتويه، وتنظيم عمليات تربية النحل وإنتاج العسل، وفتح أسواق مركزية لبيع وشراء العسل وتنظيم عملية التسويق والرقابة على ما يباع في الأسواق، وإيجاد علامات تجارية، والبيع في عبوات محددة ومخصصة تتناسب مع طبيعة العسل، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تصدير للعسل اليمني إلى الخارج، كما يتوجب حماية المراعي ومنع الاحتطاب الجائر والتوسع في زراعة الأشجار وخاصة شجرة السدر والطنب والضهيا والصورب وغيرها من الأشجار، وإنشاء محميات نحليه لإنتاج العسل الدوائي على غرار محمية برع، وكذلك الاهتمام بتعليم وتدريس تربية النحل وإنتاج العسل للطلاب وخاصة في الكليات والمعاهد الزراعية، وخلق وعي مجتمعي بأهمية هذا القطاع، وأن يكون هناك استثمارات في قطاع العسل فهو يمتلك فرصا استثمارية واعدة ليس في تربية النحل وإنتاج العسل فقط، بل في صناعة الشمع والبروبولس، وغذاء الملكات، والصناعات الدوائية وغيرها.
فالحفاظ على سمعة وشهرة العسل اليمني تتطلب التحرك الجاد والمدروس، والدفاع عنه واجب على كل يمني غيور على سمعة وطنة .
فكما عرفت اليمن منذ القدم بالبلدة الطيبة، وبلد الطيب والعسل والبخور واللبان والبن، يجب أن تبقى وتظل ومنها اليمن موطن العسل.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم.2023/8/1
دلت النقوش الأثرية أن تجارة العسل كانت تحتل المرتبة الرابعة في مملكة حضرموت خلال القرن العاشر قبل الميلاد وهذا يدل دلالة قاطعة على أصله وجودة العسل اليمني، ويثبت مدى أهميته اقتصاديا كأحد الموارد الاقتصادية المهمة التي يجب الاعتماد عليها والعناية بهذا القطاع الحيوي.
وإن شهرة العسل اليمني عالميا لم تأت من فراغ، بل هي نتاج طبيعي نظرا لجودته العالية، والتي تفوق كل أنواع العسال في العالم، وهذه الجودة جاءت من التنوع النباتي الذي تتمتع به البيئة اليمنية والذي تتغذى عليها النحلة لتنتج عسلا طبيعيا ذا جودة عالية.
فالله سبحانه وتعالى خص اليمن بشجرة السدر بقولة «وشيء من سدر قليل» هذه الشجرة المباركة من زهورها ينتج أجود أنواع العسل وهو عسل السدر ذائع الصيت محليا وعالميا.
فاليمن هي موطن العسل، واشتهرت بإنتاجه وتصديره عالميا، وإن
المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني الذي انطلق في الأول من أغسطس وحتى الرابع منه الذي حمل شعارا «اليمن موطن العسل» يعد تظاهرة تسويقية وترويجه مهمة جدا سيكون لها أثر إيجابي كبير للحفاظ على شهرة وتاريخ العسل اليمني، وتعريف العالم والمجتمع اليمني بأنواع وأصناف العسل اليمني، وسيخلق ثقافة مجتمعية بأهمية هذا القطاع ودوره في دعم الاقتصاد الوطني.
حيث يشتغل فيه أكثر من 100 ألف نحال، يعيلون مئات الآلاف من الأفراد ، بالإضافة من يعمل في السلسلة من مسوقين وتجار ومصدرين ومستوردي ومصنعي المدخلات وغيرها، بل تعد مهنة النحالة إحدى فرص العمل المتاحة للشباب، والتي تعد من المشاريع التجارية الناجحة.
قطاع تربية النحل وإنتاج العسل قطاع مهمها جدا، يتطلب اليوم العناية به أكثر ، من حيث إيجاد كيان يحتويه، وتنظيم عمليات تربية النحل وإنتاج العسل، وفتح أسواق مركزية لبيع وشراء العسل وتنظيم عملية التسويق والرقابة على ما يباع في الأسواق، وإيجاد علامات تجارية، والبيع في عبوات محددة ومخصصة تتناسب مع طبيعة العسل، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تصدير للعسل اليمني إلى الخارج، كما يتوجب حماية المراعي ومنع الاحتطاب الجائر والتوسع في زراعة الأشجار وخاصة شجرة السدر والطنب والضهيا والصورب وغيرها من الأشجار، وإنشاء محميات نحليه لإنتاج العسل الدوائي على غرار محمية برع، وكذلك الاهتمام بتعليم وتدريس تربية النحل وإنتاج العسل للطلاب وخاصة في الكليات والمعاهد الزراعية، وخلق وعي مجتمعي بأهمية هذا القطاع، وأن يكون هناك استثمارات في قطاع العسل فهو يمتلك فرصا استثمارية واعدة ليس في تربية النحل وإنتاج العسل فقط، بل في صناعة الشمع والبروبولس، وغذاء الملكات، والصناعات الدوائية وغيرها.
فالحفاظ على سمعة وشهرة العسل اليمني تتطلب التحرك الجاد والمدروس، والدفاع عنه واجب على كل يمني غيور على سمعة وطنة .
فكما عرفت اليمن منذ القدم بالبلدة الطيبة، وبلد الطيب والعسل والبخور واللبان والبن، يجب أن تبقى وتظل ومنها اليمن موطن العسل.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
حضر القنوات اليمنية في اليوتيوب .. وأدعياء حرية التعبير.
2023/8/8
محمد صالح حاتم.
ما أقدمت عليه شركة يوتيوب
أو فيس بوك مؤخرا من حذف لقنوات يمنية في يوتيوب تابعة للمؤسسات الإعلامية اليمنية والإعلام الحربي والمراكز الإعلامية اليمنية وقنوات تابعة لنشطاء إعلاميين وثقافيين وسياسيين تندرج ضمن الحرب الإعلامية ضد اليمن، ومخالفة ومنافية للقوانين الدولية التي كلفت حرية التعبير.
وهذا الأسلوب من أساليب القمع والعنصرية المتخذ مؤخرا من قبل يوتيوب أو فيس بوك ليس جديدا بل هو امتداد للحرب الإعلامية المستخدمة ضد الشعب اليمني التي استخدمها تحالف العدوان منذ بداية حربة وعدوانه على الشعب اليمني في 26 مارس 2015م، والذي عمد من أول يوم إلى حجب القنوات الفضائية اليمنية الرسمية وقناة المسيرة الفضائية عن الأقمار الفضائية ومنع بثها واستنسخ قنوات بديلة عنها تبث من داخل الرياض، وكذلك حذف قنواتها في اليوتيوب أو فيس بوك وبقية منصات التواصل الاجتماعي.
وإن الهدف من كل هذا هو حجب الحقيقة وإسكات صوتها، وتظليل الرأي العام العالمي، ومنع إيصال مظلومية الشعب اليمني، وحذف المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.
فقنوات فيس بوك ويوتيوب وغيرها تعمد دائما إلى حذف إي محتوى يمني يوثق جرائم العدوان بحق اليمنيين، أو محتوى يناهض الصهيونية والماسونية، ويجرم المثلية، وأي محتوى يعمل على خلق ثقافة ضد هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق يتم حذفها وإغلاق المواقع والصفحات التي تقوم بنشرها.
وهذه تعد حربا إعلامية تضليلية، وتستهدف تزييف الحقائق وقلبها، وتصعيد خطير من قبل تحالف العدوان، الذي استطاع أن يشتري شركات التواصل الاجتماعي بالريال والدولار.
والحجج التي تتحجج بها إدارة تلك القنوات هو أن منشوراتكم مخالفة لمعاييرنا...!
ولو سألناهم ما هي معاييركم أو تابعنا ما ينشر في قنواتهم وقنوات مشاهيرهم والتي يروحون لها وتنتشر بسرعة ويصل متابعوها إلى عشرات الملايين ويجنون من ورائها ملايين الدولارات لوجدناها تروج للمثلية، والجنس والإباحية، والماسونية، والصهيونية، وما يعرف بالتطبيع، والديانة الإبراهيمية «ديانة الكيان الصهيوني... ودويلة عيال زايد ودول التطبيع اللا عربية ولا إسلامية» ويعتبرونها حرية التعبير..
وأمام هذه الممارسات التعسفية ضد الشعب اليمني وقنواته الإعلامية، والرامية إلى تكميم الأفواه وإسكات صوت الحق، وحذف مظلومية الشعب وطمس جرائمه، نتساءل عن حرية التعبير مثلما يقولون فيما يتعلق بالمثلية والإباحية...؟
فلماذا تحللون لكم وتحرمونه على غيركم... يا أدعياء الحرية... وأفاكي الديمقراطية، ورعاة حرية التعبير.
فعلينا عدم السكوت والرضوخ لممارساتهم وحربهم ضدنا، بل علينا مواصلة النشر ونقل الحقيقية، وإيصال مظلومية الشعب اليمني، وإظهار جرائمهم وأن لا نيأس حتى وإن أغلقوا قنواتنا، وحذف محتوياتها، ونطالب كل أحرار العالم من النشطاء الإعلاميين، والثقافيين، والحقوقيين والمشاهير الوقوف معنا وإيصال جرائم العدوان بحق أبناء الشعب، كما نطالب وزارة الإعلام والاتصالات حجب كل قنوات ومواقع وصفحات دول تحالف العدوان ومنع بثها، وكذلك البحث عن وسائل أخرى غير تلك التي يتحكم بها اللوبي الصهيوني، لتكون منصات للتواصل الاجتماعي...
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2023/8/8
محمد صالح حاتم.
ما أقدمت عليه شركة يوتيوب
أو فيس بوك مؤخرا من حذف لقنوات يمنية في يوتيوب تابعة للمؤسسات الإعلامية اليمنية والإعلام الحربي والمراكز الإعلامية اليمنية وقنوات تابعة لنشطاء إعلاميين وثقافيين وسياسيين تندرج ضمن الحرب الإعلامية ضد اليمن، ومخالفة ومنافية للقوانين الدولية التي كلفت حرية التعبير.
وهذا الأسلوب من أساليب القمع والعنصرية المتخذ مؤخرا من قبل يوتيوب أو فيس بوك ليس جديدا بل هو امتداد للحرب الإعلامية المستخدمة ضد الشعب اليمني التي استخدمها تحالف العدوان منذ بداية حربة وعدوانه على الشعب اليمني في 26 مارس 2015م، والذي عمد من أول يوم إلى حجب القنوات الفضائية اليمنية الرسمية وقناة المسيرة الفضائية عن الأقمار الفضائية ومنع بثها واستنسخ قنوات بديلة عنها تبث من داخل الرياض، وكذلك حذف قنواتها في اليوتيوب أو فيس بوك وبقية منصات التواصل الاجتماعي.
وإن الهدف من كل هذا هو حجب الحقيقة وإسكات صوتها، وتظليل الرأي العام العالمي، ومنع إيصال مظلومية الشعب اليمني، وحذف المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.
فقنوات فيس بوك ويوتيوب وغيرها تعمد دائما إلى حذف إي محتوى يمني يوثق جرائم العدوان بحق اليمنيين، أو محتوى يناهض الصهيونية والماسونية، ويجرم المثلية، وأي محتوى يعمل على خلق ثقافة ضد هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق يتم حذفها وإغلاق المواقع والصفحات التي تقوم بنشرها.
وهذه تعد حربا إعلامية تضليلية، وتستهدف تزييف الحقائق وقلبها، وتصعيد خطير من قبل تحالف العدوان، الذي استطاع أن يشتري شركات التواصل الاجتماعي بالريال والدولار.
والحجج التي تتحجج بها إدارة تلك القنوات هو أن منشوراتكم مخالفة لمعاييرنا...!
ولو سألناهم ما هي معاييركم أو تابعنا ما ينشر في قنواتهم وقنوات مشاهيرهم والتي يروحون لها وتنتشر بسرعة ويصل متابعوها إلى عشرات الملايين ويجنون من ورائها ملايين الدولارات لوجدناها تروج للمثلية، والجنس والإباحية، والماسونية، والصهيونية، وما يعرف بالتطبيع، والديانة الإبراهيمية «ديانة الكيان الصهيوني... ودويلة عيال زايد ودول التطبيع اللا عربية ولا إسلامية» ويعتبرونها حرية التعبير..
وأمام هذه الممارسات التعسفية ضد الشعب اليمني وقنواته الإعلامية، والرامية إلى تكميم الأفواه وإسكات صوت الحق، وحذف مظلومية الشعب وطمس جرائمه، نتساءل عن حرية التعبير مثلما يقولون فيما يتعلق بالمثلية والإباحية...؟
فلماذا تحللون لكم وتحرمونه على غيركم... يا أدعياء الحرية... وأفاكي الديمقراطية، ورعاة حرية التعبير.
فعلينا عدم السكوت والرضوخ لممارساتهم وحربهم ضدنا، بل علينا مواصلة النشر ونقل الحقيقية، وإيصال مظلومية الشعب اليمني، وإظهار جرائمهم وأن لا نيأس حتى وإن أغلقوا قنواتنا، وحذف محتوياتها، ونطالب كل أحرار العالم من النشطاء الإعلاميين، والثقافيين، والحقوقيين والمشاهير الوقوف معنا وإيصال جرائم العدوان بحق أبناء الشعب، كما نطالب وزارة الإعلام والاتصالات حجب كل قنوات ومواقع وصفحات دول تحالف العدوان ومنع بثها، وكذلك البحث عن وسائل أخرى غير تلك التي يتحكم بها اللوبي الصهيوني، لتكون منصات للتواصل الاجتماعي...
http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
عقدة المرتبات بين رهانات العدو... وتحذيرات صنعاء
محمد صالح حاتم.2023/8/15
المرتبات حق من حقوق الموظف، كفلتها جميع الدساتير والقوانين والمعاهد والمواثيق الدولية والعالمية، لا تدخل في الخلافات السياسية أو النزاعات والحروب العسكرية.
فالموظف يعمل من أجل وطن، ويقدم الخدمة لأبناء وطنه، يعمل في مؤسسات عامة ملك للجميع، ويستلم راتبة من ثروات بلدة، فالا يعنيه من الحاكم ولا يهمه من سيكون الرئيس، لأنهم مازالون وهو باق في عمله، ولكن كل هذه المسلمات والحقائق والضوابط، تم تجاوزها، وتجاهلها مع الموظف اليمني، الذي حرم مرتباته منذ ثمانية أعوام، وظل مرتبه طيلة هذه الأعوام، ورقة ضغط يستغلها تحالف العدوان ومرتزقته، وورقة ابتزاز واستغلال أمريكي تمارسها، وتعمل جاهدة على تعطيل أي تقدم في مسار إي حوار أو مفاوضات قد تفضي إلى سلام في اليمن.
ولا زالت حتى اليوم تستغل ورقة المرتبات وتسعى لتحقيق أهداف عجزت عن تحقيقها عسكريا، وهو رهان خاسر.
وقد تكون معولة من ذلك على عامل الوقت الذي سيسبب تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن وخاصة المناطق الحرة الخارجة عن سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، وانهيار مؤسسات الدولة، وازدياد السخط الشعبي ضد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، وتحميلهم مسؤولية ذلك وخاصة في ظل بقي الوضع على ما هو عليه حالة اللاسلم واللاحرب...
موقف صنعاء واضح وصريح منذ البداية أن لا سلام قبل خروج القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية، وتسليم مرتبات الموظفين من عائدات الثروات اليمنية، ورفع الحصار الشامل عن المواني والمطارات اليمنية، وهو ما ترفضه أمريكا، وتصر على ربط الملف الإنساني المتمثل في المرتبات ورفع الحصار مع الملف السياسي والعسكري.
وأمام كل ذلك وجه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في خطابة الأخير تحذيرات لأمريكا والسعودية أن الوضع الحالي لن يطول أمده، ولا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الحرمان من ثرواتنا، ومحذرا السعودية أنها لن تعيش في أمن ورفاهية، وتحريك الاستثمارات في نيون وغيرها، وشعبنا محاصر ويعاني البؤس والحرمان.
هذه التحذيرات كما يعرفها العدو ليست أقوالا للاستهلاك الإعلامي لكنها ستكون أفعال وواقع عملي وهم يعرفون ذلك جيدا.
فهل سيعي العدو مايعنية قائد الثورة، وهل سيدرك عواقب تماديه وإصراره في حرمان الشعب اليمني وحصاره وتجويعه. فالشعب اليمني لن يفرط في تضحيات شهدائه طيلة السنوات التسع، ولن يرضى دون حياة العزة والكرامة والشرف والسيادة بديلا.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
محمد صالح حاتم.2023/8/15
المرتبات حق من حقوق الموظف، كفلتها جميع الدساتير والقوانين والمعاهد والمواثيق الدولية والعالمية، لا تدخل في الخلافات السياسية أو النزاعات والحروب العسكرية.
فالموظف يعمل من أجل وطن، ويقدم الخدمة لأبناء وطنه، يعمل في مؤسسات عامة ملك للجميع، ويستلم راتبة من ثروات بلدة، فالا يعنيه من الحاكم ولا يهمه من سيكون الرئيس، لأنهم مازالون وهو باق في عمله، ولكن كل هذه المسلمات والحقائق والضوابط، تم تجاوزها، وتجاهلها مع الموظف اليمني، الذي حرم مرتباته منذ ثمانية أعوام، وظل مرتبه طيلة هذه الأعوام، ورقة ضغط يستغلها تحالف العدوان ومرتزقته، وورقة ابتزاز واستغلال أمريكي تمارسها، وتعمل جاهدة على تعطيل أي تقدم في مسار إي حوار أو مفاوضات قد تفضي إلى سلام في اليمن.
ولا زالت حتى اليوم تستغل ورقة المرتبات وتسعى لتحقيق أهداف عجزت عن تحقيقها عسكريا، وهو رهان خاسر.
وقد تكون معولة من ذلك على عامل الوقت الذي سيسبب تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن وخاصة المناطق الحرة الخارجة عن سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، وانهيار مؤسسات الدولة، وازدياد السخط الشعبي ضد المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، وتحميلهم مسؤولية ذلك وخاصة في ظل بقي الوضع على ما هو عليه حالة اللاسلم واللاحرب...
موقف صنعاء واضح وصريح منذ البداية أن لا سلام قبل خروج القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية، وتسليم مرتبات الموظفين من عائدات الثروات اليمنية، ورفع الحصار الشامل عن المواني والمطارات اليمنية، وهو ما ترفضه أمريكا، وتصر على ربط الملف الإنساني المتمثل في المرتبات ورفع الحصار مع الملف السياسي والعسكري.
وأمام كل ذلك وجه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في خطابة الأخير تحذيرات لأمريكا والسعودية أن الوضع الحالي لن يطول أمده، ولا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الحرمان من ثرواتنا، ومحذرا السعودية أنها لن تعيش في أمن ورفاهية، وتحريك الاستثمارات في نيون وغيرها، وشعبنا محاصر ويعاني البؤس والحرمان.
هذه التحذيرات كما يعرفها العدو ليست أقوالا للاستهلاك الإعلامي لكنها ستكون أفعال وواقع عملي وهم يعرفون ذلك جيدا.
فهل سيعي العدو مايعنية قائد الثورة، وهل سيدرك عواقب تماديه وإصراره في حرمان الشعب اليمني وحصاره وتجويعه. فالشعب اليمني لن يفرط في تضحيات شهدائه طيلة السنوات التسع، ولن يرضى دون حياة العزة والكرامة والشرف والسيادة بديلا.http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
الأسواق الزراعية بين الواقع والطموح
2023/8/20
محمد صالح حاتم
في بلد مثل اليمن يعد القطاع الزراعي العمود الفقري للأقتصاد، ويعتمد عليها أكثر من 75% من سكانها، ويشتغل فيها أكثر من 54% من الإيدي العاملة، وتتنوع منتجاتها الزراعية، بل أن هذه المنتجات تغطي أحتياج البلد ويصدر جزاء منها إلى الخارج وخاصة الخضار والفواكه.
أمام كل ما ذكرناه كان يتوجب أن يكون لهذه المنتجات أماكن مخصصة لتجميعها وعرضها وبيعها وتصديرها، هذه الأماكن أو ما تعرف بالأسواق لابد أن تكون ملبية ومناسبة وذات مواصفات ومعايير فنية دقيقة، ولكن للأسف الشديد، فخلال العقود الماضية اهملت الأسواق وما أنشاء منها بطرق عشوائية، لا تلبي الغرض، وهذا تسبب في غياب التسويق الزراعي، وفشله بشكل كبير.
حاليا ًومع الأهتمام الكبير الذي تولية القيادة بالقطاع الزراعي بشكل عام، فإننا نأمل أن يكون هناك رؤية واضحة أو استراتيجية وطنية مدروسة حديثة للتسويق والأسواق الزراعية تتوائم مع التطور الحاصل في النظام التسويقي، ومنها إنشاء الأسواق الزراعية ذات ابعاد ومواصفات ومعايير فنية حديثة من حيث:
اماكن تواجد الأسواق بالقرب من مناطق الإنتاج الزراعي، وهي الأسواق التجميعية، التي تستقبل المنتجات الزراعية وتعمل على نقلها وتوزيعها على الاسواق المركزية في المدن الرئيسية والثانوية، هذه الأسوق تتوفر فيها بنية تحتية متكاملة من حيث الهناجر ومعامل التنظيف والفرز والتدريج والتغليف، ووسائل النقل المخصصة لكل منتجات مع ما يتناسب مع قوامه.
كذلك الأسواق الزراعية المركزية والتي تكون مناسبة من حيث المساحة والبنية التحتية كذلك والموقع بعيدا عن الشوارع والطرقات بحيث لا تسبب الازدحام المروري، وان تلبي الاشتراطات الفنية والصحية والبيئة، وأن توجد شاشات عرض أرشادية، تحدد الاسعار والكميات، و طرق العرض وغيرها.
فالتوسع في إنشاء الأسواق من الأمور المهمة والتي يجب على القطاع الخاص التوجه نحو الاستثمار في إنشاء الأسواق الزراعية وأن تكون هناك رقابة وتفتيش من قبل الجهات المعنية في وزارة الزراعة والري ومكاتبها، وأن يتم الاشراف عليها، وأن توجد لوائح تنظم عمل هذه الأسواق وتحدد الرسوم التي يتقاضها ملاكها، وأن لا يظل المزارع عرضة للابتزاز والاستغلال من قبل إدارة الأسواق والسماسرة والدلالين.
فالاهتمام بالأسواق الزراعية وتنظيمها وتحديثها والتوسع فيها يعد من الأولويات التي يتوجب المضي فيها، وبالشراكة مع القطاع الخاص، والجمعيات والشركات المساهمة، وأن تحقق الفائدة للمزارع والمنتجات الزراعية والمستهلك والتاجر http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2023/8/20
محمد صالح حاتم
في بلد مثل اليمن يعد القطاع الزراعي العمود الفقري للأقتصاد، ويعتمد عليها أكثر من 75% من سكانها، ويشتغل فيها أكثر من 54% من الإيدي العاملة، وتتنوع منتجاتها الزراعية، بل أن هذه المنتجات تغطي أحتياج البلد ويصدر جزاء منها إلى الخارج وخاصة الخضار والفواكه.
أمام كل ما ذكرناه كان يتوجب أن يكون لهذه المنتجات أماكن مخصصة لتجميعها وعرضها وبيعها وتصديرها، هذه الأماكن أو ما تعرف بالأسواق لابد أن تكون ملبية ومناسبة وذات مواصفات ومعايير فنية دقيقة، ولكن للأسف الشديد، فخلال العقود الماضية اهملت الأسواق وما أنشاء منها بطرق عشوائية، لا تلبي الغرض، وهذا تسبب في غياب التسويق الزراعي، وفشله بشكل كبير.
حاليا ًومع الأهتمام الكبير الذي تولية القيادة بالقطاع الزراعي بشكل عام، فإننا نأمل أن يكون هناك رؤية واضحة أو استراتيجية وطنية مدروسة حديثة للتسويق والأسواق الزراعية تتوائم مع التطور الحاصل في النظام التسويقي، ومنها إنشاء الأسواق الزراعية ذات ابعاد ومواصفات ومعايير فنية حديثة من حيث:
اماكن تواجد الأسواق بالقرب من مناطق الإنتاج الزراعي، وهي الأسواق التجميعية، التي تستقبل المنتجات الزراعية وتعمل على نقلها وتوزيعها على الاسواق المركزية في المدن الرئيسية والثانوية، هذه الأسوق تتوفر فيها بنية تحتية متكاملة من حيث الهناجر ومعامل التنظيف والفرز والتدريج والتغليف، ووسائل النقل المخصصة لكل منتجات مع ما يتناسب مع قوامه.
كذلك الأسواق الزراعية المركزية والتي تكون مناسبة من حيث المساحة والبنية التحتية كذلك والموقع بعيدا عن الشوارع والطرقات بحيث لا تسبب الازدحام المروري، وان تلبي الاشتراطات الفنية والصحية والبيئة، وأن توجد شاشات عرض أرشادية، تحدد الاسعار والكميات، و طرق العرض وغيرها.
فالتوسع في إنشاء الأسواق من الأمور المهمة والتي يجب على القطاع الخاص التوجه نحو الاستثمار في إنشاء الأسواق الزراعية وأن تكون هناك رقابة وتفتيش من قبل الجهات المعنية في وزارة الزراعة والري ومكاتبها، وأن يتم الاشراف عليها، وأن توجد لوائح تنظم عمل هذه الأسواق وتحدد الرسوم التي يتقاضها ملاكها، وأن لا يظل المزارع عرضة للابتزاز والاستغلال من قبل إدارة الأسواق والسماسرة والدلالين.
فالاهتمام بالأسواق الزراعية وتنظيمها وتحديثها والتوسع فيها يعد من الأولويات التي يتوجب المضي فيها، وبالشراكة مع القطاع الخاص، والجمعيات والشركات المساهمة، وأن تحقق الفائدة للمزارع والمنتجات الزراعية والمستهلك والتاجر http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مساحة حوار مع محمد صالح حاتم مدير تحرير صحيفة اليمن الزراعية
هل ستشهد المحافظات الجنوبية ثورة شعبية تحررية؟
2023/8/29
محمد صالح حاتم.
أصبح الوضع في المحافظات الجنوبية المحتلة مأساويا لا يطاق ، وغير قابل للتحمل أكثر.
وما تشهده مدينة عدن من حرك شعبي رافض ومسيرات شعبية واحتجاج وضع طبيعي نظرا لما آلت إليه الأوضاع من سوء وترد في الخدمات..
فأبناء المحافظات الجنوبية طيلة سنوات العدوان وهم يتعرضون للذل والمهانة والتعذيب والحرمان من أبسط مقومات الحياة، ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي بل وانعدامها، وارتفاع سعر الدولار والذي وصل إلى 1500ريال، ومعه ارتفعت أسعار المواد الغذائية والتي لم يعد يستطيع المواطن أن يوفر قيمة لقمة الخبز.
وانعدام للخدمات العامة الضرورية كهرباء وماء والخدمات الصحية، وأصبح حلم المواطن أن يجد قالب ثلج أو شربة ماء باردة.
ناهيك عن انعدام الأمن، وانتشار القاعدة وارتفاع أعداد الاختطافات، والقتل، والتفجيرات بعبوات ناسفة.
كل هذا يحدث في ظل نهب وسرقة لثروات البلاد من غاز ونفط، وتوقيف لمواني عدن وحضرموت والمهرة والتي تحولت إلى قواعد عسكرية للأمارات والسعودية وأمريكا وبريطانيا...
المحافظات الجنوبية تستباح وينتهك فيها الأعراض، وأصبح فيها كل نشئي سعره مرتفعا عدا دم الإنسان اليمني والذي يسفك يوميا، من قبل قوات تحالف العدوان ومرتزقته مليشات الانتقالي، وقوات النخب والأحزمة الأمنية، ومليشيات القاعدة.
كان تحالف العدوان قد وعد بتحويل عدن إلى دبي الثانية وحضرموت إلى سنغافورة أخرى والمهرة إلى شنغاهاي، وشبوة إلى جدة، وأبين إلى شرم الشيخ.
وها هي اليوم تجني ثمار تلك الوعود والذي تحولت معها عدن إلى كابول، وأبين إلى قندهار، وسقطرى إلى غوانتنامو، وشبوة أصبحت ولاية لأمراء داعش.
بينما من يدعون أنهم الحكومة الشرعية ومجلس قيادة الحكام الثمانية يصيفون ويمرحون ويسرحون ويرقصون ويشربون ويتنقلون بين الرياض والقاهرة وإسطنبول ودبي لا يبالون بما يتعرض له أبناء شعبهم.
قتل ودمار جوع وحرمان سجن وتعذيب واغتصاب مآس حقيقية أوضاع مأساوية، يتوجب التحرك الشعبي والثوري ضد قوات الاحتلال السعوصهيواماريكي ومرتزقته، وطردهم وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وإن تكون هذه المظاهرات والاحتجاجات شرارة ثورة شعبية تحريرية لطرد المحتل الأجنبي ومعه كل مرتزق وخائن وعمل..
وإن تجد هذه الثورة دعما ومساندة من كافة أبناء الشعب والقوات المسلحة اليمنية وحكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى، فتحرير المحافظات الجنوبية المحتلة واجب على كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه...http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
2023/8/29
محمد صالح حاتم.
أصبح الوضع في المحافظات الجنوبية المحتلة مأساويا لا يطاق ، وغير قابل للتحمل أكثر.
وما تشهده مدينة عدن من حرك شعبي رافض ومسيرات شعبية واحتجاج وضع طبيعي نظرا لما آلت إليه الأوضاع من سوء وترد في الخدمات..
فأبناء المحافظات الجنوبية طيلة سنوات العدوان وهم يتعرضون للذل والمهانة والتعذيب والحرمان من أبسط مقومات الحياة، ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي بل وانعدامها، وارتفاع سعر الدولار والذي وصل إلى 1500ريال، ومعه ارتفعت أسعار المواد الغذائية والتي لم يعد يستطيع المواطن أن يوفر قيمة لقمة الخبز.
وانعدام للخدمات العامة الضرورية كهرباء وماء والخدمات الصحية، وأصبح حلم المواطن أن يجد قالب ثلج أو شربة ماء باردة.
ناهيك عن انعدام الأمن، وانتشار القاعدة وارتفاع أعداد الاختطافات، والقتل، والتفجيرات بعبوات ناسفة.
كل هذا يحدث في ظل نهب وسرقة لثروات البلاد من غاز ونفط، وتوقيف لمواني عدن وحضرموت والمهرة والتي تحولت إلى قواعد عسكرية للأمارات والسعودية وأمريكا وبريطانيا...
المحافظات الجنوبية تستباح وينتهك فيها الأعراض، وأصبح فيها كل نشئي سعره مرتفعا عدا دم الإنسان اليمني والذي يسفك يوميا، من قبل قوات تحالف العدوان ومرتزقته مليشات الانتقالي، وقوات النخب والأحزمة الأمنية، ومليشيات القاعدة.
كان تحالف العدوان قد وعد بتحويل عدن إلى دبي الثانية وحضرموت إلى سنغافورة أخرى والمهرة إلى شنغاهاي، وشبوة إلى جدة، وأبين إلى شرم الشيخ.
وها هي اليوم تجني ثمار تلك الوعود والذي تحولت معها عدن إلى كابول، وأبين إلى قندهار، وسقطرى إلى غوانتنامو، وشبوة أصبحت ولاية لأمراء داعش.
بينما من يدعون أنهم الحكومة الشرعية ومجلس قيادة الحكام الثمانية يصيفون ويمرحون ويسرحون ويرقصون ويشربون ويتنقلون بين الرياض والقاهرة وإسطنبول ودبي لا يبالون بما يتعرض له أبناء شعبهم.
قتل ودمار جوع وحرمان سجن وتعذيب واغتصاب مآس حقيقية أوضاع مأساوية، يتوجب التحرك الشعبي والثوري ضد قوات الاحتلال السعوصهيواماريكي ومرتزقته، وطردهم وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وإن تكون هذه المظاهرات والاحتجاجات شرارة ثورة شعبية تحريرية لطرد المحتل الأجنبي ومعه كل مرتزق وخائن وعمل..
وإن تجد هذه الثورة دعما ومساندة من كافة أبناء الشعب والقوات المسلحة اليمنية وحكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى، فتحرير المحافظات الجنوبية المحتلة واجب على كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه...http://www.tg-me.com/katabatmohamedhatem
Telegram
كتابات# محمد صالح حاتم
قناة تختص بنشر كتابات ومقالات الكاتب محمدصالح حاتم