ملاك…
وما اسمك إلا نافذة للسماء
ومدىً للرماد حين يتحوّل إلى شرارة.
كنتَ لا تُرى
لكن صدى المدافع كان يعرفك
وصوت الصواريخ يعرف اسمك
ويوقّع في المدى باسم "نصر".
يا مسؤول الدقة
يا رفيق النار التي لا تخطئ
كل ضربة كنت تخطّها
كأنك تكتب على خاصرة العدو وصيّة فناءه.
رحلت…
لكن صوتك بقي في كل صدى
في كل رجفة تراب
في كل ارتعاش جدار
حين تمرّ قذيفتك وتعلن: "كنّا هنا، وما زلنا".
ملاك…
شهيد من نور
حمل المدفع كما يُحمل القلب
وصان الصاروخ كما تُصان الكرامة.
سلامٌ عليك، يا من زرعت للجنوب مجداً
وأزهرت في الغياب انتصاراً.

#ملاك_دبعال

ما أجمل أن نسمع عن بطولات رجال الله..
تلك الروايات التي لم تُعرض على الإعلام..
تلك الأحداث المختبئة بين السهرات المُغلقة..
وما خفي عنّا أكثر بكثير..
لله درّكم رجال الله

كان أحد الشبّان المتواجدين في إحدى القرى الجنوبية يأسر مجموعةً من الصهاينة...
وعندما لم يستطع العد9 تحريرهم، قام بقصفهم.. مستهدفًا بذلك الشـ//هيد وأفراد من جيشه

#إن_تنصروا_الله_ينصركم_ويثبّت_أقدامكم

...
قدّمنا الأرواح ليبقى السّـ ـلاح
|وإنّا لهُ لحَافظون|

الصّورة: الشّـ ـهيد علي حسن عاشور

"الشهادة ختم الشجاعة… ومن نالها لا يُفارق الذاكرة."

تَزُولُ الْجِبَالُ وَلَا تَزُلْ
عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ
أَعِرِ اللَّهَ جُمْجُمَتَكَ
تِدْ فِي الْأَرْضِ قَدَمَكَ
ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ
وَغُضَّ بَصَرَكَ
وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ..

- الإمام عَلي بِن أبي طالب عليه السلام

كان الشهيد احمد رضوان الله عليه كلما شعر بالضيق، وكلّما انهالت الهموم على قلبه، وشعر ولو للحظة ببعده عن صاحب الزمان،
يلجأ لهذه المناجاة، يجلسُ ساكناً بين يدي الامام الحجة يتوسّلُ به ويرجو الله تعالى تعجيل الفرج..

كان لصاحب العصر والزمان محورية في حياته، كان شديد القربِ منه، يذكره بكلّ سكناته وعمله..
حتى انه كان ينوي طعامه وشرابه ورياضته من اجل خدمة الامام المنتظر🦋

الشّ|هادة هِي مَقام وَتاج وَتوفيق✨
-من كَلام السّيد الهَاشميّ

هو الكتفُ الذي لم يتعبْ من حملِ البندقية
هو العرقُ المسفوحُ على دروبِ الجنوب
هو المعادلةُ التي لا تخطئ
لا يُقرأ فيها سوى النصر.
ليس مقاتلًا فحسب
بل سفيرُ الأخلاقِ في زمنِ الانحدار
ورائدُ الكرامةِ في زمنِ التهاوي.
هو قُدسُ السلاح
وآيةٌ من نورٍ
كُتبت بالكحلِ والدمّ
وارتوت من حبرِ الجراح.
هو حكايةٌ نرويها
لجيلٍ يتيم
ينتظر في العتمة
وفي القلبِ غيابُ السيّد...
وحنينُ حضورٍ لا يُملّ.

...
قدّمنا الأرواح ليبقى السّـ ـلاح
|وإنّا لهُ لحَافظون|

الصّورة: الشّـ ـهيد عبّاس حسين عبيد

بإخلاص شهدائنا، بإخلاص جرحانا، بإخلاص أسرانا، بإخلاص قادتنا... وصلت المسيرة للي وصلته. *القائد الجهادي الشهيد وسام حسن طويل الحاج جواد