Telegram Web Link
نينوى فاتح القلوب
كثيرة هي ميزات القا//ئد و سماته إذا ما أردنا التحدث عنها و الغوص فيها...لكن أبرز ما كان فيه لامعًا كلمعة عينيه الملونتين جمالًا البارقتين طهرًا هي تلك القدرة التي كانت لديه على قيادة القلوب...
تلك الجذبة التي كانت تجعل القلوب تميل إليه فتتبعه و تطيعه...
بعض كلمات سرّه كانت البسمة...لم يكن يحتاج للكثير من جهد الإقناع أو الحزم أو الشدّة لفرض آمريته...يكفي أن يتبسّم نينوى في وجه عناصره...فتلقاهم يخوضون معه أصعب المعارك و أشدها،ينفذون أخطر المهام،لأنه كان فيهم كأحدهم متواضعا بعيدا عن أي تكلف أو رفعة زائفة...
كلمة سرّه الأحن كانت روحيته العاشقة...تلك العلاقة الصادقة مع الله و أهل البيت...و استحضار لهذه الروحية في أشد لحظات الميدان صعوبة و في أحلك ليالي القتال ظلمة...كأن يكون النداء على الجهاز اللاسلكي:"...حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور..."
كأن يقرأ بعضا من دعاء أو مناجاة بصوته الملائكي قبل المهمة فتجد القلوب و الأرواح متأججة عشقًا و بأسًا في الانطلاق نحو المهمة...كأن يتحدث بين الأفراد عن صاحب الزمان فتدمع عينه فتراهم خاشعين في محضره غير آبهين بكل أسباب الدنيا...فهذا القائد يمضي أمامنا قائلا سوف نسيطر على هذه التلة بالتوكل على الله و التوسل بصاحب الزمان و أنا سأكون أولكم...فتجد نينوى يمضي و القلوب تمضي خلفه...
هكذا كان نينوى يفتح القلوب نحو العشق...نحو النور...

بورتريه الشـ//هيد القا//ئد محمد رضا (نينوى)
كان والدي يقدّس الحب، كان يقول أن الله خلق الدنيا بفعل الحب، وأن الخلق كله إنما وقع لأنّ المحبّ أحبّ أن يُعرف؛ ومن هذا الحبّ بدأت الحكاية. بغضّ النظر عن سند الحديث القدسي المتداول، يبقى لدى والدي يقينٌ في قدسية الحب، لأن أحبّ المخلوقات إلى الله هو الإنسان، الإنسان الواعي العاقل ذو الإرادة الصلبة، الذي تتجسد به الإنسانية نفسها.
أما في البعد الأقرب والأخص، فالأب هو الحبّ الأول لابنته، هو المثال الأسمى، والقدوة، والمثل الأعلى.. ومع أبوة "إبراهيم عقيل"، ارتقى الحبّ إلى رتبة ميثاقٍ مقدّس، ورابطٍ روحيٍّ عميقٍ يتسلّل إلى أعماق وجداننا، نحن بناته، لنا في حبه عهد لا يزول، وحضور يحوّل أيامنا إلى كنوز. حبه ينفذ إلى صميم كينونتنا ليمنح وجودنا معنى الحياة نفسها.
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، نزحنا من بيتنا، وسلكنا طريقاً مختصراً كان قد حفظه الشّهيد لاجتناب الزحمات. وبينما نحن عالقون عند بعض المنعطفات، حان موعد أذان الظّهر.كان الشّهيد لا يؤخّر صلاةً مهما حدث، حتّى اذا لم يكن هناك مسجد أو ما شابه بقربه، كان بمجرّد قول "الله أكبر" يوقف السيّارة على طرف الطّريق و يفرش أي بساط و يصلّي. فبالطبع لم يكن الشّهيد ليؤخّر صلاته حينها، فنزل من السيّارة، و امّن مكاناً للصلاة، و ما ان بدأ تلك الصّلاة السماويّة، حتّى فُتح السّير، و بدأت جميع السيّارات بالتقدّم بسرعة. وبينما نحن ننتظر مرتّ بجنبنا سيارة بيضاء و أطل منها رجل ، فتوقّف و قال لنا:" لقد فُتحت طريقنا بفضل صلاته". فما أعظم ما ملكنا! فأيّ صلاةٍ هي تلك؟و أيّ انسانٍ هو حتى وفّقنا الله لأجل صلاته؟! ما أعظم أن يكون للانسان شفاعةٌ عند الله عزّ وجلّ. علم الشّهيد بما قاله ذلك الرجل، فما كان منه الّا أن ابتسم قليلاً قائلاً:" رأيتم يا أحبّائي ما أهميّة الصّلاة و لو في أصعب الظروف". نعم، ذاك الشّهيد، الذّي لطالما كانت الصلاة همّه الأساسيّ في الدّنيا. فما سرّ تلك الصّلاة؟ أخبرنا،علّمنا..
ملاحظة:القطعة الموجودة في الصورة هي التي فترشها الشّهيد ليصلي عليها تلك الصلاة.
في قضية صلاته.. كان هو الموضوع، والمحراب هو المحمول…
#الحاج_عبدالقادر
عم براقب ويأمّن حماية تشييع الشـ /هيد، وكان بجعبتو جهازين، شعر بإنو في شي غريب بالأجهزة ودرجة حرارتن ارتفعت كتير، انفجر أول جهاز، ما فكر كتير ليتخلّص من الجهاز التاني...
لا مش متل ما فكرتوا يا أصدقائي، ما رمى الجهاز ليحمي حالو!
بروح استشـ//هاديّة حضنو وشدّو عصدرو كرمال يحمي الناس...
أخدوا عالمستشفى بإيدين مقطعين مع شقفة قلب صغيرة عم تنبض، دفنوا اليدين بضريح، وعباس بعد أيام فارق الحياة ...
الاستشـ//هادي: عباس صالح.
لعن الله الظالمين.
لم يكن لك ضريحٌ بينَ الأحجارِ والأطيان
لكنّك زرعت فينا قبراً من الحنينِ والبيان
ترابُ موضعِ استشهادك صارَ لنا مِئذنةً للوفاء
ونَدْعُو منهُ للقلبِ شجاعةً وضياء
تبقى وصيّتك حيّةً بينَ الناسِ تهمسُ بلا انطفاء
نموتُ شوقًا لذكرٍ علّمنا معنى الثباتِ في البقاء

# مفقود الاثر
لقد كنت والله:
قويًّا في أمر الله، وضيعًا في نفسك، عظيمًا عند الله، كبيرًا في الأرض، جليلًا عند المؤمنين.

لم يكن لأحدٍ فيك مهمزٌ، ولا لقائلٍ فيك مغمزٌ، ولا لأحدٍ عندك هوادةٌ.
الضعيف الذليل عندك قويٌّ عزيزٌ حتّى تأخذ له بحقّه، والقويّ العزيز عندك ضعيفٌ ذليلٌ حتى تأخذ منه الحقّ، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواءٌ.

شأنك الحقّ والصدق والرفق، وقولك حكمٌ وحتمٌ، وأمرك حلمٌ وحزمٌ، ورأيك علمٌ وعزمٌ.

اعتدل بك الدين، وسهل بك العسير، وأطفئت بك النيران، وقوي بك الإسلام والمؤمنون، وسبقت سبقًا بعيدًا، وأتعبت من بعدك تعبًا شديدًا.

فعظمت رزيّتك في السماء، وهدّت مصيبتك الأنام، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون..
أمس كنت اتابع مقابلة مع رئيس جمعية كش|||فة المهدي وحديثه عن اهتمام السيـّـ د الخاص بالجمعية.

يروي الشيخ نزيه انه مجموعة من فرقة "الجوالة" (بين 14 و 16 سنة) قاموا بمبادرة الحضور بالمسجد 40 صباحًا.. وكان وقعها جميل

طوّرتها الجمعية لاحقا ل مشروع "الأربعون صباحا"
اقترحوا على السيـّ .د انه كل كشفي يشارك في هذا النشاط يحصل على إفادة بإسمه موقعّة من الأمين العام.
السيد رحّب فورًا…

بعد فترة وبعد الإقبال الكبير عالنشاط، صار عدد الإفادات كبير وتجاوز ال 1000 افادة، قاموا الإخوان كرمال يخففوا ضغط عن سماح ـته اقترحوا انه يطبعوا التوقيع وبصيروا يكتبوا اسم المشارك.

السـ يّـد رفض، وأصرّ يوقّع كل إفادة بخط يده، وأمضى ليلة كاملة عم يوقّع أكثر من ألف إفادة..
الذكرى السنوية الأولى لشيـخ المقاوميـن، العالِمُ، الزاهدُ، العبدُ الصالح،
الشهيـ.ـد القائـ.ـد فضيلة الشيخ نبيل يحيى قاووق "الشيخ نبيل"
• محل وتاريخ الولادة: عبّا (جنوب لبنان) 20-05-1964
• المسؤول التنظيمي لمنطقة الجنوب في حـ.ـزب اللـ.ـه منذ العام 1991 وحتى 2010.
• نائب مسؤول المجلس التنفيذي في حـ.ـزب اللـ.ـه حتى العام 2018.
• مسؤول وحدة الأمن الوقائي في المقـ.ـاومة الإسلاميّة حتى تاريخ شهادته المباركة.
• ارتقى شهيـ.ـدًا على طريق القـ.ـدس إثر عمليّة اغتيال إسرائـ.ـيلية غادرة بتاريخ 28/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
‏إسمهُ حَسَن ووجههُ حَسَن وذِكرُهُ حَسَن ..
صورة لسما_حة الssيد االشهي_د تعود للعام ١٩٧٣
``
*المؤمن حُزنه في قلبه*
*وبشره في وجهه..*


*القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل "الحاج عبد القادر"*

*#كل_حياتي_وصية*
2025/10/19 21:32:24
Back to Top
HTML Embed Code: