Telegram Web Link
لقد كنت والله:
قويًّا في أمر الله، وضيعًا في نفسك، عظيمًا عند الله، كبيرًا في الأرض، جليلًا عند المؤمنين.

لم يكن لأحدٍ فيك مهمزٌ، ولا لقائلٍ فيك مغمزٌ، ولا لأحدٍ عندك هوادةٌ.
الضعيف الذليل عندك قويٌّ عزيزٌ حتّى تأخذ له بحقّه، والقويّ العزيز عندك ضعيفٌ ذليلٌ حتى تأخذ منه الحقّ، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواءٌ.

شأنك الحقّ والصدق والرفق، وقولك حكمٌ وحتمٌ، وأمرك حلمٌ وحزمٌ، ورأيك علمٌ وعزمٌ.

اعتدل بك الدين، وسهل بك العسير، وأطفئت بك النيران، وقوي بك الإسلام والمؤمنون، وسبقت سبقًا بعيدًا، وأتعبت من بعدك تعبًا شديدًا.

فعظمت رزيّتك في السماء، وهدّت مصيبتك الأنام، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون..
أمس كنت اتابع مقابلة مع رئيس جمعية كش|||فة المهدي وحديثه عن اهتمام السيـّـ د الخاص بالجمعية.

يروي الشيخ نزيه انه مجموعة من فرقة "الجوالة" (بين 14 و 16 سنة) قاموا بمبادرة الحضور بالمسجد 40 صباحًا.. وكان وقعها جميل

طوّرتها الجمعية لاحقا ل مشروع "الأربعون صباحا"
اقترحوا على السيـّ .د انه كل كشفي يشارك في هذا النشاط يحصل على إفادة بإسمه موقعّة من الأمين العام.
السيد رحّب فورًا…

بعد فترة وبعد الإقبال الكبير عالنشاط، صار عدد الإفادات كبير وتجاوز ال 1000 افادة، قاموا الإخوان كرمال يخففوا ضغط عن سماح ـته اقترحوا انه يطبعوا التوقيع وبصيروا يكتبوا اسم المشارك.

السـ يّـد رفض، وأصرّ يوقّع كل إفادة بخط يده، وأمضى ليلة كاملة عم يوقّع أكثر من ألف إفادة..
الذكرى السنوية الأولى لشيـخ المقاوميـن، العالِمُ، الزاهدُ، العبدُ الصالح،
الشهيـ.ـد القائـ.ـد فضيلة الشيخ نبيل يحيى قاووق "الشيخ نبيل"
• محل وتاريخ الولادة: عبّا (جنوب لبنان) 20-05-1964
• المسؤول التنظيمي لمنطقة الجنوب في حـ.ـزب اللـ.ـه منذ العام 1991 وحتى 2010.
• نائب مسؤول المجلس التنفيذي في حـ.ـزب اللـ.ـه حتى العام 2018.
• مسؤول وحدة الأمن الوقائي في المقـ.ـاومة الإسلاميّة حتى تاريخ شهادته المباركة.
• ارتقى شهيـ.ـدًا على طريق القـ.ـدس إثر عمليّة اغتيال إسرائـ.ـيلية غادرة بتاريخ 28/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
‏إسمهُ حَسَن ووجههُ حَسَن وذِكرُهُ حَسَن ..
صورة لسما_حة الssيد االشهي_د تعود للعام ١٩٧٣
``
*المؤمن حُزنه في قلبه*
*وبشره في وجهه..*


*القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل "الحاج عبد القادر"*

*#كل_حياتي_وصية*
في كل شهيد هناك حكاية عشق وله ميزة تميزه عن غيره كأنهم ملائكة لكن نحن لا نشعر بقيمتهم إلا بعد فقدانهم... كربلا القائد الشجاع المتواضع جدا، كربلا الإنسان الذي لا تمل منه، كربلا المحبوب، كربلا الشجاع، كان همه المقاومة وحين صار العدو قريب قال بحزم لو بدنا نستشهد كلنا ممنوع العدو يفوت على المجدل كربلا الحنون السخي الكريم لهذا النهج و الخط المقدس، رحلت جسدا وبقيت روحك الطاهرة تنير الطريق لنا يا أعز العابرين💔
بعض الكلام حول الوالد الشهيد (١):

لم يكن محمّد قد بلغ الخامسة عشرة من عمره حين نفّذ أحمد عمليّته الاستشهاديّة في قلب صورٍ عام 1982. حمل سرّ أخيه وأخفاه حتّى عن أبيه وأمّه، وحمل وصيّته، وحمل روحه الثوريّة، وحمل اسمه الجـ..ـاديّ "حيدر" ليكون أوّل اسمٍ له في هذه المسيرة، ومضى.

ابن الخامسة عشرة لا يقال إنّه "انضمّ" إلى صفوف المـ.ـاومة، بل هو قد أسّس حياته في داخل هذه الصفوف، ولم يخرج منها. طوال عمره، لم يكن للحاج "حياةٌ خاصّةٌ" بالمعنى الذي يعيشه الناس. كانت حياته كلّها "للعمل". وقته وتفكيره وجهده وتخطيطه وعلاقاته كانت كلّها مبنيّة على أساس هذا المحور الذي اتّخذه لحياته. على سبيل المثال، لا أذكر "أصدقاءً" لأبي في مختلف مراحل عمره، إلّا أولئك الذين ربطته بهم علاقة عملٍ وزمالةٍ وتعاونٍ في المجالات التي عمل بها.

من الجنوب إلى إيران في الثمانينات، ثمّ إلى الجنوب في التسعينات، ثمّ بيروت قبيل التحرير، ثمّ إلى كلّ بقعةٍ من بقاع المحور. ومع كلّ مرحلةٍ مسؤوليّةٌ ومهمّةٌ جديدةٌ.
ومن حيدر إلى الشيخ صلاح، ثمّ الحاج ماجد، ثمّ الحاج هاني ثمّ الحاج فادي، وغيرها من الأسماء.. كان الرجل نفسه دائمًا حيث تدعو إليه الحاجة، في العسكر والأمن والملفّات اللوجستيّة والسياسة والاقتصاد والعلاقات الدوليّة وغيرها.
مع الحاج عمـ..د مشى شطرًا من الطريق، ومع الحاج قا..م شطرًا أكبر، ومع السيّد كلّ الطريق حتّى المقصد الأخير.

لم يكن يقبل بالتعامل مع العمل الجـ..ـاديّ على أنّه وظيفةٌ في مؤسّسةٍ. لم يكن يؤمن "بساعات العمل وعطلة نهاية الأسبوع"، بل المدار عنده على أداء المهمّات المطلوبة، المهمّات التي لا تنتهي لأنّ التحدّيات لا تنتهي، ولأنّ شغله كان -كما يعبّر- "إنفاذ ما يطلبه سماحة السيّد"، ومن كان معتمدًا عند السيّد كان يتعب.

بكى على الحاج عمـ..د كما لم يبك على أحدٍ قبله، وأكمل طريقه. ومع رحيل الحاج قا..م زادت المسؤوليّة أضعافًا، فحملها ومشى. أمّا السيّد، فقد قال لمن كان إلى جانبه عند وصول الخبر: "إنّه وقت الحرب لا وقت العزاء". زار حبيبه بعد ثلاثة أيّامٍ من شهادته، ودّع جثمانه صامتًا، ورجع إلى حيث ينبغي أن يكون، ثمّ التحق به بعد يومٍ واحدٍ..

رحم الله من أهدى الشهيد القائد الحاج محمد جعفر قصير (الحاج ماجد) ثواب الصلاة على محمد وآل محمد.
في المكان الذي ارتقى فيه أخي شهيداً، لم يبقَ من بين الأوراق المتناثرة إلا صفحات ثلاث، تحمل رسائل من السماء:
صفحة من كتاب الله تهمس:
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
وأخرى تُشهد على نقاء إيمانه:
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ.
وبجانبها ورقة من كلمات الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الدعاء عند ذكر الموت، يذكّر فيها أن الرحيل حقٌّ على كل إنسان، وأن النجاة لمن أعدّ الزاد ليوم المعاد.
ليست صدفة أن تبقى هذه الصفحات وحدها، بل هي شهادة ثالثة، بأن دم الشهيد اقترن بالقرآن، وتوّجته وصايا الأئمة، ليبقى أثره حيًّا بيننا، ودروسه ممتدة ما دامت السماوات والأرض.

الشهيد عباس ناجي حجازي
مفقود الاثر
*صلاة العروج..*

خلال حديثٍ مع أحدهم ذكر لي هذه القصة من أحداث الحرب..

في يوم شديد كغيره من أيام الحرب.. السماء تمطر حمماً من براكين الحقد الخيبري.. والأرض تصرخ ألماً من رجم القنابل..
وبين استغاثة الأرض وإمداد السماء.. كان شبابٌ على موعد للقاءٍ يطفئ شيئاً من لهيب الشوق..
جواد حسين ينتظر الوصال تحت شرفة.. حوله ركام الحسينية.. وصرخاته يتردد صداهها على أنصاف الجدران.. كنبضات حبٍّ يتبعها الاعمى ليهتدي الطريق..

وكان اللقاء..
هشام.. عبد الحي..جواد حسين.. محمد عبد علي.. والسيد دعاء..
يُبادر جواد حسين القول: "اليوم الغدا سوا، صرلنا أسبوع ناطرين هالجَمعة.."

يعكف جواد والسيد دعاء  على جمع حاجيات المائدة وتحضيرها.. بينما يعكف الباقون على تحضير خطط الحرب وتعديلاتها بناءً على مستجدات المعركة..
يمر الوقت والهاتف لا يتوقف عن الرنين،، حسيني يسأل مطمئناً.. والقائد الحاج أبو علي يتيم يسأل أين فلان وفلان..

اتصل أحد الاخوة وقال شو عاملين جلسة بهيك وضع؟!! فأجابه جواد غاضباً "ممنوع هذا الكلام على الهاتف! ألا تعرف أن العدو يسمعنا.."
ما هي الا دقائق حتى ملأت الطائرات بشتى أنواعها سماء المنطقة.. عمَّ المكان سكونٌ غريب رغم الأصوات المحيطة وضجيج الآلات الحربية..

يُقاطعُ السيد دعاء ذاك السكون بصوته في الأذان معلناً حلول صلاة الظهر..
فحضر كل واحدٍ ماسحاً على رأسه وقدميه.. بماء الجهاد والشهادة..
هنا دارت رحى معركة من نوعٍ آخر.. معركة إمام الجماعة..

"تقدم يا هشام، لا تقدم انت.. اذا تقدم أنت يا جواد، لا هذا عبد الحي بوجهه النوراني.. لكن الأولى ان يتقدم السيد دعاء.. واستقر الأمر الى أحدهم..

الله أكبر.. بتكبيرة الإحرام صعدت الأرواح نحو الملكوت في سفرٍ مؤقت.. تحضيراً للسفر المؤبد..
في ركوعها تقديم الأعناق على مذبح الولاية..
في سجودها تذللٌ لجبار السماوات وتكبيرٌ على طاغوت العصر..
في تشهُّدِها تجديد العهد والاسلام..
في تسليمها تسليمٌ بما يُرضي الله..
وفي الصدور أمنية شوق "إن كان لا بد من الشهادة فما أحلاها في سجود هذه الصلاة أو ركوعها"..
وختامها ذكرُ الزهراء عليها السلام على عدد الأضلاع والمظلومية..
يا له من أنسٍ أرخت الملائكة ظلالها له.. والكون لا يتسع لنبضات القلوب..
جلسوا على مائدة كأنها من السماء.. يتجمع حولها حواريو الجهاد.. لكن ليس فيهم من يخون، ليُصلب المسيح ثانيةً..!!
بل هم على قلبٍ واحد، ونفسٍ واحدة.. تحت سماء حاول العدو ان يحجب نور شمسها بطائراته..
لكن هيهات هيهات..

وُزِّعَت المهام.. وانتظر المجتمعون لحظة سكون قبل الغروب بساعة.. تبادلوا القلوب وانتشروا بين طيَّات المنازل، كلٌ يفدي الكلَّ بنفسه.. مرَّ جواد على حسين متولي مخبراً اياه بالمستجدات، ومرَّ سيد دعاء على مجتبى.. ومرَّ هشام على اسماعيل نصرالله وتوّاب حيث كانت آخر الصور..

بعد أيام.. اجتمعوا على مائدةِ الحسين (ع) عند مليكٍ مقتدر..

كانوا لله عباداً عقدوا القلوب على الولاية، والزنود على الجهاد.. ثبتوا حين تزلزل الكون من هول ما جرى.. فقدوا سيدهم واتصال قيادتهم وعديدا من الصحب.. وعدة.. وما بدلوا تبديلا.. وما اتخذوا الليالي جملا.. بل ناشئةً هي أقومُ قيلا..
2025/10/20 02:19:36
Back to Top
HTML Embed Code: