Telegram Web Link
علاقة روحية فيها طعم الأولياء، فيها الولاية لا تهدأ في الشرايين، وفي الدماء.
إن أردتّ أن تعرف مكانة شخصية، إعرف مدى قربها من سماحة الس يد.
"وأنا اخترتك"
آية تصلح دائماً للربط بين قلب وقلب...بين نهج ودرب...
كَمْ كنتَ موفّقاً يا عُمْر السّيد أحمد!

تنفتحُ جوارير العمر هنا، ويهبّ فوق المسك نور،
ولا تحتاج لأن تمدّ يدك لتلتقط صورة أو حديثاً يخبرك ما جرى..
هي الحكايات جديلة طويلة.
فيها السرّ والتفسير، عن مكوث شخص واحد لمدة تزيد عن ثلاثين عاماً في نفس المسؤولية.
هو سرّ النور في الزيتونة...
عطر تشم فيه دار علي ع.
شال يسْحبك سريعاً إلى كربلاء
وجه يأخذك من لمحة واحدة إلى
نخلة ميثم التمار.
ليست كل الأنوار تُرى،
ولكن الأنوار مع السيد أحمد لها وجه وصوت، تُرى وتتكلّم.

هذا هو الkائد الذي حَمل همّكم. وكما سهر العمر من أجل الجبهة والمجاhدين، سهر على أيّامكم.
تقول مدوّنات هنا،
هذا هو kائد مشروع المصطفى... مسحة الخير، لكل ضيق وشدّة.
قا|ئد الأفكار المتوهّجة. مخازن النور...والسجّاد...والمرتضى...
كانت من صلب همّه واهتمامه.

لله يا صدقة السرّ كم تُخفين...
أرى في الظلّ فناء في نكران الأنا.
كان كلّ شيء في يده، طوع نظره، لكنّه اختفى بقرص من ماليّة ح ...زب الله، يرتّب حياته كلها من معاشٍ شهريّ يتقاضاه كما كل مج|هد.

بابه مفتوح على مرّ الأيام مطلّ على أصوات من معه من الإخوة...سواء في مركز الوحدة أو هناك في البعيد على الجبه ة.
أرى في الظلّ هدايا لها مفعول أجمل من البسمة.
أرى جنب يدك رَسْمة، من حيثما قلّبتها تجدها تخبر عن الخِدمة.
بلى ...القائد الخادم أنت
وإنّ أرقى خدمة قدمتها في حياتك، أنّك حينما كَنتَ، كُنتَ أنت!

كنتَ أنت، حين قام الجhاد...وحين قامت الح رب. كتبت في الساعات الأخيرة، توصي فيها من يبقى، وتخبرهم أنك تارك المكان الذي كنت فيه، لتحفظ سلامة الجميع.

سيد أحمد... للزّيارة وقت محدّد،
سنترك الآن
لكي نعود في موعد يتجدّد...
فإنّ الذي يَنزِل إلى قلبه النّور، إذا ابتعد تسكنه الوحشة...
أيها الق|ئد الاستثنائيّ
شكراً على الاستضافة.

ندى بنجك
في صبية كان إلي زمان مش شايفتا..كانت بحدود ال ١٤ سنة وبعدا مش محجبة وهي ماشالله عنها قمر.. بتفاجأ فيها آخر مرة إنها لابسة عباية كتف وعإيدها ولد.. كتير فرحني المشهد وكتير استغربت.. لأنو الجو العام بالبيت عندن بعيد إلى حد ما عن التدين..
المهم..
اليوم في صبية بتعرفا وضحتلي القصة وهي انو البنت صارت تقرا عن الش. هيد ذو الفقار.. ومتل ما كتار منا بيعرفوا.. انو الش هيد ذو الفقار ذُبح على أيدي التكفيريين وهو عطشان..
المهم.. قصة الش. هيد كانت الحافز للبنت.. تشجعت ولبست الحجاب.. زعبا بيها من البيت أسبوع.. بهالوقت تدخلوا أقاربها.. لآخر شي طلع بيها بقرار انو ممنوع هي تتحجب وامها بعدا بلا حجاب.. وللمسايرة وكف البلا.. تحجبت والدتها..
وصارت البنت تشتغل وتصرف عحالا بعيدًا عن أموال بيها (اللي كان يديّن بالفايدة). ومرقت السنين وتزوجت.. والحلو بالموضوع انو اختها كمان تحجبت ولبست عباية..

طوق النجاة تجسد بشـ//هيد
وكم من غريق يحتاج النجاة.. تأملوا صور الشـ//هداء تعمقوا في تفاصيل حياتهم ووصاياهم..
و طبعًا هم أحياءٌ بيننا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
'

*مدرسة الشهادة والبذل والعطاء "*

*الشهيد الكشفي محمد عبّاس (حيدرة)*

*#كشافة_المهدي*
*#أجيال_السيد*

.
'

*" من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ونطق بها لسانه"*

*-مما خطت يد السعيد القائد الحاج وسام الطويل*
*(الحاج جواد) 🌹*
*#أحياء*


.
حزبهم قويٌّ يعتمد القرآن
لا شيء يضاهي حزن أمٍ تبكي فقد ابنها الوحيد.. من هذا المكان، من قرية خربة سلم جنوب لبنان تجلس والدة السعيد مهدي ياسين وتروي بعضًا من بطولات ابنها قبل العروج المبارك.

تاريخ العروج: ١٥ - ١٠ - ٢٠٢٤

#لبنان #الجنوب
عوائلُ الشُّـ//هداءِ أخذوا منّا كلّ أحزان الدّنيا..وحدهم عرفوا معنى الفراق ..
من مذكّرات الشهيد السعيد علي قاسم أسعد التي وجدت مكان استشهاده 🖤
في ساعةٍ واحدةٍ.. مرّا إلى الله.. في مثل هذه الساعة
( الشهيدين هشام خنافر.. والسيد داوود شكر.. )

هيَ الساعةُ التي انفتحَ فيها الأفقُ على ضوءٍ من دمٍ وولاء..
الساعةُ التي عرفَتْ فيها الأرضُ معنى أن يتواطأاطأَ الشهيدان على الرحيل.. إلى حيثُ لا يُفتَحُ إلا بابُ الصدق..

هشام.. كان في الصورةِ دائما..
كان طيفا يمشي على الحدود بين الفعل والدعاء،، بين صلابةِ الميدانِ وحنوّ الأبوة..
وفي اللحظةِ التي أدار فيها وجهَهُ إلى السماء، كانت عيناه تقولان: اللهمّ تقبّل منّا هذا القليل من حبّك..

أمّا السيد دعاء.. فاسمه كان بشارةَ الشهادة قبل أن يكتبه الحبر..
عاملٌ في صمتِ الميدان.. يتركُ وراءهُ عبقَ السادة في الممرّات،، ويُضيء السجودِ على الحجارة،، وكأنّهُ يهمسُ لرفيقه: “هشام.. الطريقُ من هنا إلى الله أقصرُ ممّا نظنّ.. فلنمضِ معًا..”

في هذه الساعةِ من العامِ الماضي، تواقتَت الأرواحُ..
كأنّ القدرَ قال لهما معًا: قد نضجَ الوداعُ، فارتقيا..
فسكنَ المكانُ على نبضٍ واحد.. صوتُ تكبيرةٍ لصلاة الشهادة في عيناثا..
توحّدتِ الجهاتُ في دمعةٍ واحدةٍ، وصار الليلُ ضوءَ مزارينِ متجاورين في ذاكرة القدر..

مرَّ عامٌ.. ولم تبرُدِ التربةُ على اسميكما..
ولم تخفُتِ الندبةُ في صدورِنا..

هشام..
يا مَن علّمتنا أن الأسرَ لا يُطفئُ العزم..
سيد دعاء..
يا مَن علّمتنا أن الدعاءَ قد يُستجابُ بطلقةِ نورٍ في صدرِ الظلام..

سلامٌ عليكما..
سلامٌ على الساعةِ التي لم تعد تُنسى..
قبل صلاة الظهر.. 💔
حين انتهت المعركة وساد الصمت فوق الأرض المحروقة، وجد الجنود جثمانه بين الركام. لم تكن ملاحظته الأخيرة وصية عن نفسه، بل عن قطة صغيرة.
ثلاثة أشهر كاملة، كانت طائرات الاستطلاع تلتقط مشاهد غير مألوفة من الجبهة: جندي يجلس وسط الأنقاض، يشارك قطة ضالة طعامه القليل. لم يفترقا يومًا؛ بين هدير القذائف وسكون الليل كانا كظلّين متلازمين — هو يحتضنها في معطفه لتتدفأ، وهي تضغط جسدها على صدره كأنها تعرف أن قلبه آخر ملجأ لها في هذا العالم القاسي.
ثم جاء الهجوم الأخير، العنيف، الذي أنهى كل شيء. عندما وصل المسعفون، وجدوه في المكان نفسه الذي توقفت عنده اللقطات، ومعه ورقة داخل معطفه تقول:
«أعرف أنهم يقتربون. سأقاتل من أجل صديقي، سأحميه حتى النهاية. وإن أصابني شيء، أرجو أن تتركوا معطفي هنا في حفرتي، فالشتاء قادم، وسيبحث عن دفء.

وبعد نقل جثمانه، وفّى أصدقاؤه بوعده وتركوا المعطف في مكانه كما كتب.
القط، وكأنها فهمت كل شيء، اتخذ المعطف ملجأه الأخير، تلتف بداخله لتحتمي بالدفء، وتبقى هناك كأنها تحفظ ذكرى الرجل الذي أحاطها بالحنان وسط الحرب.
بقيت هذه الصورة الصامتة — قطة واحدة، ومعطف يحوي ذكريات وفاء لم يمت، دليل صغير على صداقة استثنائية لم يعرفها العالم إلا من خلال صمت الركام.
2025/10/20 01:04:44
Back to Top
HTML Embed Code: