هل تحدث الامام الصادق (ع) عن الكائنات الفضائية ؟! في رواية مفصلة أنقل لكم منها هذا الجزء من كتاب (كشف الغمة في معرفة الأئمة الجزء الثاني)

فقال الربيع : أخبرك بالعجب أن الأعراب خرجوا يجتنون الكماة،فأصابوا في البدو خلقا ملقى فأتوني به فأدخلته على المنصور لاعجبه منه فوضعته بين يديه ،فلما رآه قال:

نحه وادع لي جعفر بن محمد فدعوته

فقال:يا أبا عبد الله أخبرني عن الهواء ما فيه ؟
فقال:في الهواء موج مكفوف .
قال فيه سكان ؟

قال :نعم

قال : وما سكانه ؟

قال : خلق أبدانهم خلق الحيتان

رؤوسهم رؤوس الطير،ولهم أعراف كأعراف الديكةونغانغ كنغانغ الديكة

وأجنحة كأجنحة الطير في ألوان

أشد بياضا من الفضة المجلوة .

فقال المنصور:هلم الطست ،قال :فجئت بها وبها ذلك الخلق

فإذا هو كما وصف جعفر بن محمد لما نظر إليه جعفر قال:

هذا هو الخلق الذي يسكن الموج المكفوف ، فأذن له المنصور بالانصراف فلما خرج قال:
وليك يا ربيع هذا الشجا المعترض في حلقي من أعلم الناس .
هل تبادر إلى أذهانكم صور الكائنات الفضائية عند قراءتكم لهذه الرواية ؟
لم أذكرها للتسلية أو للتكهن
مثل هذه الروايات تستحق أن نقف عندها وأن نفكر ونبحث في علوم آل محمد
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا يتشابه الغروب مع الشروق؟
ألأن البدايات تشبه النهايات..كما يبدأ القلم بنقطة صامتة مجرورة لتكوين كلمة وينهيها بنقطة صامتة أخرى مضمومة على نفسها ..
أيكون الشفق هذا هو العلم الرسمي لدولة السماء؟ هل هو ابن العتمة ؟ هل هو جرح في خدها أم ابتسامة خجلى ..
خديجة علي
كتاب حكاية وجع
كان قلبه يكّر ويفّر بين القتلى عنـد تخطـيهم ، الآن
فقط سمح له بالكَر والفَر !يضيق عمـره ويوسـع كربـه ،
يهب عليه عجاج هلامي لحادثة الكرب والبلاء فيعلق
كـل ماحـدث فيـه أكثرفـأكثر، يسـير والقـوم يسـيرون
خلفه ولا يدري أحد منهم كـم كانـت السـماء تتشـقق
وتنفطر من فوقه والأرض تميد وتهتزمن تحته، وحـده
كـان يـرى الكواكـب التـي سـقطت يـوم سـقوط أبيـه
لازالــت ملقــاة هنــا علــى وجههــا باكيــة، وجحافــل
الملائكة المقيمة الشـعث الغبـر قانيـة الأجنحـة تهـرول
نحوه لعناقه وتعزيته بعد انتظرته بفارغ الصـبر ، كـل مـا
يراه يدعوه للموت ..لكنـه لا يمـوت بـل يـذوب علـى
مهل!
يلتفت نحو من يتبعوه ليعرفهم بـالقتلى فـإذا البكـاء
والعويل يعلو ويرتفع، يمشي متقوض الأركان، أركانه
المتفرقــة ســيلملمها الآن، ســينتزع مــن الصــعيد نفســه وسيواريها ثم يقف على لحـدها ، بـرد قـارص يباغتـه !،
يعصف في ضـلوعه ، المكـان عبـق بطيـب يرشـح مـن
جبين التراب ووجنات الريح، هذا الشذى شَذاه! يميـزه
ويعرف طيب حبيبه ولو كان فـي الجهـة الأخـرى مـن
العالم، يمتشق روحه الناحلة، تزور بجسـده نحـو جهـة
دون غيرها، تثقل قداماه، مباضع الأسى توهن حركتـه ،
أي اكتــراب فــادح وفَجعــة مبرحــة! أي جلــد عــزوم
وتسليم صُلب يا بن الحسين! يا غوائل الدهر رفقا بهـذا
العليل! يندفع الـدم متجـذرا خيوطـا رفيعـة حمـراء فـي
بياض عينه، تتسمر قدماه، يسحب شهيقا مشتعلا، يـرى
زمـر الملائكـة حـافين مـن حـول عـرش فـؤاده ، حفـاة
يومؤون إليه ويندبون جزعا، يطلق الريح لخطاه، يسبقه
قلبه نحـو أَربـاض وطنـه ، مبتغـاه وغايتـه ، سـفينة نوحـه
ونَوحه، تتساقط روحـه مـع دمعـه الهتـون ، يجثـو علـى
ركبتيه، ينزف كله لما تراه عيناه، نعم لقد رآه!


# كتاب حكاية وجع
كتاب حكاية وجع
زين العابدين ع
الأربعين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أوتدرين ما حدث لنا حينما أرادونا أن نتحول إلى أشياء مصمتة
صرنا كهفا متواري خلف مياه شلال عالي وبعيد
لا يظهر مابداخله ..نحن فقط نتلألأ 💙
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وحده الكاتب من يستطيع أن يحفر في اللغة نتوءا يقرؤها فاقدي رؤية الدهشة والشعور...وحده من يمتلك تلك المخالب المشاكسة التي بها يخربش جدران القلوب ..
يصنع أنفاقا لهم ليمر كل هذا الضحك والبكاء والبرق في العيون ..
هكذا خلقت أصابعه مكتضة ..مصابيح لوحشة شراسة كتمان الآخرين...

خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفصول الأربعة
ذاكرة الأرض

الأقواس حول الكلمات
معاطف حول مشاعرنا المكتوبة

الثلوج المتساقطة
غيوم جمدتها الملائكة تفتتها حينما تكثر تنهيدات البشر ..

التلويحة الأخيرة
قلب معلق في لحظة

التسليم
القرص المهدئ لعبث الدنيا

الفرح
أرغفة خبز في خيمة متهالكة على حدود دولتين

الشتاء
صندوق مخملي نخفي فيه جميع حكايانا المنسية ..
خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وإنني لأعلم أن مرور البعض في الحياة هو أشبه بإطفاء عقب سيجارة في القلب !
وإن كان باستطاعتي يا صديقتي أن أنفض الرماد الذي خلفوه في الصدر فكيف بمقدوري أن أزيل نُدب الكيّ فيه؟!

خديجة علي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خديجة الصغيرة:
"لن أخبرك كيف تغيرت الكثير من الأمور بعد ما كبرتي..لكنني سعيدة لأن صناديق الموسيقى التي أضعناكِ بسببها يوما ما في السوق لازالت تعزف في داخلك..ولا زلتِ تحدقين بالنجوم وتغمسين عينيك في قطن الغيوم وتبحثين عن السماء حيثما تكونين كإبرة بوصلة تتجه دوما نحو الشمال ...حتى ابتسامتكِ هي هي ..،
وماهذه الشخابيط الغير مفهومة التي تملئين بها دفاتر الرسم سوى ما ستبوحين به على لسان الآخرين لاحقا..
أمر آخر ..
الشخابيط ستسير على أرجل وستقابلينها يوما ما فلا تخافي منها وافعلي معها كما تفعلينه الآن.. لونيها باللون الأبيض أو اقلبي الصفحة أو مزقيها ..
الحياة ستكون أصعب من جدول الضرب فكوني الواحد الذي لا يتغير مهما ضُرب بأي رقم .."
خديجة علي
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 29 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 18 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
2024/05/05 10:05:32
Back to Top
HTML Embed Code: