مشهد قد لا يعجب بعض رواد المساجد كبار السن.

إمام أحد المساجد في تركيا يقيم أنشطة للأطفال داخل المسجد لاستقبال العيد،
الأنشطة تتضمن ألعاب، ومسابقات، وعربيات، ورسم، وترابيزات بلياردو وبنج (حرفيًا)

الفيديو لطيف وليس حالة منفردة، فبعض المساجد في تركيا تجد بداخلها ركن مخصص للأطفال محاط بسور صغير ويحتوي على بعض الألعاب التي تشغل الأطفال، ومن عادات الأطفال أن يلعبوا بالكرة في ساحات المساجد.

الحقيقة أنا عاوز أتجاوز الفيديو وأقول أن مساجد تركيا نموذج في إحياء مفهوم المساجد بمفهومها الكامل، فكثير من المساجد ليست مصلى فقط، وإنما يٌلحق بداخلها أو بجوارها غرف خاصة للطلاب بكراسي أو قعدات عربية لعقد الدروس.

كما يٌلحق بكثير من المساجد باحات واسعة ومساحات خضراء، بالإضافة إلى مكتبات عامة تحوي كتبًا مفتوحة للإعارة للجميع، و"قهوة" تقدم بعض المشروبات ويتسامر عليها المصلون .. بل وجدت بعض المساجد مُلحق بها ملعب صغير.

وطبعًا كثير من المساجد مفتوح 24 ساعة، وإذا أغلق فإن هناك مصلى مفتوح نظيف و"مرتب" لمن أراد الصلاة في أي وقت.

لكن من أميز ما تجده في بعض المساجد برأيي هو الوقف السكني الملحق بالمسجد، يعني مثلًا يكون مبنى من ثلاثة أو أربعة طوابق مثلًا عبارة عن سكن شبابي مجهز بكافة الخدمات من المطابخ لوسائل التدفئة لعرف النوم لقاعات الاجتماعات، وتكون غالب هذه الأوقاف مجانية أو بسعر رمزي وتقام فيها البرامج والمخيمات والمؤتمرات ونحو ذلك.

طبعًا كل هذا يجعل القارئ يتخيل أن المساجد ممتلئة ومكتظة بالزوار مع كل ما يوفره المسجد من تسهيلات وخدمات .. لكن الحقيقة أن هناك أزمة ضخمة في وجود الشباب في المساجد رغم كل هذه الإمكانيات الهائلة، يعني باختصار ممكن مسجد واحد تجد فيه كل هذه الإمكانيات مجتمعة ورغم ذلك فلا تجد فيه شابًا واحدًا يصلي فيه أو يستفيد من خدماته.. لكن هذا حديث آخر والله المستعان.

قلبي في المدينة .. وجد السكينة♥️

اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد صلاةً تطير بها قلوبنا وأرواحنا في ملكوت حبك والشوق إليك🫧

صدقني وقت عوض ربنا بيجي،
بيجي فوق توقعاتك بكتيير!.

وقت بيجي بتصير تتذكر يالله كيف كنت بفترة من الفترات عم دور على بصيص نور صغير وطلع نور ربنا هالقد ساطع!.

انت من جواتك كنت واثق انو هالأمل موجود بآخر النفق بس من العتمة ما كنت قادر تتخيل شكله أو ملامحه
كل الي كنت بتعرفو ومتأكد منه : انو خالق هالنور موجود، قادر، ومع المظلوم، واله حكمته، ومعرفتك هي هيي الي نجتك وحمتك وساعدتك!.

وهيك هو عوض ربنا الودود، بيجي دافي كتيير، لطيف كتيير، ببكيك من الفرح، بيجي على مقاسك تماما، يعني لو حلمت فيه بالضبط ما كنت حتصيبه بهالدقة سبحان الله !،
لدرجة تقول الحمد لله انو مريت بشدة وعتمة وظلم وصبرتني يارب كرمال أنال هالعوض الجميل.

فالحمد لله كما يليق بجلال وجه الله✨♥️

_ روضة شوا
#سكينة

ربما بدأت القصة بعالم البرزخ حين نظر الله لقلوب عباده واصطفى منها ما يمكنه أن يحمل النور !
وربما بدأت حين كنت في رحم امي وكانت تتلو القرآن وألهمها الله دعوة صادقة لمن في داخلها !
وربما وربما

ولكن لأن علمي قاصر سأبدأ بالبداية القريبة، بدأت القصة حينما كنت طفلة اي من قرابة خمسة عشر عاماً، كنت أملك هذا الحب والتقديس لهذا الكتاب المسمى بالقرآن، كان يسحرني بشكل ملفت وكنت اسأل أمي وأبي الكثير من الاسئلة حوله ومنه، وحين وقعت يدي على سلسلة زغلول النجار في إعجاز القرآن الكريم وانا في الصف الخامس كنت مذهولة تماما، وكنت في قرارة نفسي أقول حينما سأكبر سأصبح إن شاء الله عالمة بهذا الكتاب وسأدرسه وأقارن مواضع آياته والمتشابه منها وأكتب فيه المجلدات إن شاء الله، ليرى الناس عظمته وليحبوه كما أحببته .. ربما كان حلما كبيرا على طفلة صغيرة لكنه ليس على الله بعزيز ..

كبرت وتفرقت بيَ السبل، كنت من النوع الذي يحب بل يعشق الاكتشاف فسلكت الفلسفة وسلكت الأدب ، وتعمقت في علم النفس، ودرست الطب، وقرأت في التاريخ وجربت الواقع وقرأت مئات الكتب والروايات وتمزقت أشتات أشتات ولم يجمع شملي إلا القرآن وما وجدت السكينة وضالّتي إلا مع القرآن ووالله الذي لا إله إلا هو إنه لكتابٌ كريم!.

والحمد لله منذ يومين وضعت قدمي على بداية هذا الدرب المشرق ورزقني الله تمام حفظ القرآن كاملا ويسرلي تسميعه على مُجازة بسند الكردي، وأسأل الله أن يتم علي إجازتي ويجعل حياتي بأكملها رحلة مع القرآن وللقرآن ومعانيه وبركاته إلى أن أموت.

صدقا السعادة التي شعرت بها ذاك اليوم، حين قرأت صفحة من القرآن بعدها دعاء الختم، لم أشعر بها بحياتي كلها رغم عيشي للكثير من الإنجازات والنجاحات بفضل الله، لكن كانت هذه لذة تدعو الله أن تدوم وألا ينتهي أثرها أبداً وأن يكون حفل تكريمك الأعظم في الجنة.

رسالتي :
أدعوكم جميعا لعيش السعادة، لاستكشاف رحلاتكم الخاصة مع القرآن، إلم يمكن حفظا، فتلاوة وتدبرا، خصصوا دفاتر خاصة لكم تكتبون عليها ملاحظاتكم، الآيات التي أثرت بكم، اقرؤوا الكتب التي تعينكم على معايشة القرآن، شاهدوا مقاطع على اليوتيوب لتفسير وتدبر القرآن، اقرؤوا في اللغة العربية ومعاني المفردات وجذور الكلمات المستخدمة في القرآن، تعلموا التجويد، وجمّلوا أصواتكم ورتلوا كما كان يرتل النبي داوود، ألحوا على الله بالدعاء أن يجعل القرآن نور صدوركم، عايشوا القرآن بالأسحار وتحببوا إلى الله بكتابه وحببوا الناس فيه واخدموه وطبقوه، هذا كتاب أنزل ليعاش واقعاً فلا تكونوا ممن هجره فاشتكاهم الرسول لربه.

رزقنا ورزقكم الله سعادة الدنيا والآخرة وجعلنا من الممسكين بكتابه العزيز أبدا ما حيينا.

_ روضة شوا

#احلى_ذكرى_بحياتي

12/5/2025✨🩷

{ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ...}

فلا يقدر على ذلك إلا من بلغ إيمانه نصابا عالياً، فهل فهمت المعنى ؟
{ وإذ يرفع }
يا للكلمة !، إذ تحمل مراد البيت، فبيت الله لا يليق به كلمة «يبني» بل كلمة : { يرفع}
وبين المفردتين معنى المهمة!، مهمة رفع المساجد إلى مستوى الرسالة.
بيوت الله يبنيها الكثير ولا يرفعها إلا من اصطفاهم الله لوراثة الأنبياء.

{ وإذ يرفع إبراهيم }
لماذا إبراهيم ؟ لأنه لا يرفع البيت إلا يد الفداء، إلا من ضحى بصمت.
إلا الذين لم يمضوا إلى القعود بحجة الذرائع.
إلا الذين احتملوا ضريبة الاختبار.
إلا الذين لم تنقلب نياتهم نحو عبورٍ آثم.
والحق أنه لا يجوز مفازة الاختبار، إلا موفق وسواه هالك!.
لا يجوز المفازة، إلا من كان محل نظر الله.
لا يجوز المفازة إلا قدم تسعى لله.

كفاح أبو هنود •| كتاب على خطى إبراهيم💗.

يالله الجمال .. أول مرة بتخيل المشهد الحسي ببداية سورة الذاريات بهالطريقة .. سبحان من فتح على عبده فألهمه حسن الشرح وألهمنا حسن الفهم عنه🩷

حلقة من اربع دقائق بس فيها طمأنينة وسلام لحياة 💗

اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت لك الحمد يا ذا الجلال والإكرام .. اللهم عاملنا بالسلام واجعلنا من أهل السلام واجمعنا بأهل السلام💗

{ زُيّن للذين كفروا الحياةُ الدنيا، ويسخرون من الذين آمنوا
والذين اتقوا فوقَهُم يوم القيامة، واللهُ يرزق من يشاء بغير حساب }

_ من سورة البقرة
🖤

حتى تعلم طبيعة العالم الذي نعيش فيه، خذ هذا المثال مما حدث الليلة الماضية بخصوص "المساعدات" التي قيل أنها دخلت لغزة:
هذه "المساعدات" كانت منتظرة بعدما تم تسليم الأسير ذي الجنسية الأمريكية، ومع ذلك تأخرت كثيراً. وعندما "دخلت" ماذا حدث؟
- الذي تم دخوله هو كميات قليلة جدا جدا من الطحين، وحتى هذه تم إدخالها كطُعم!.
- قام مجموعة من اللصوص بإغلاق طريق الشاحنات الليلة الماضية ليقوموا بنهب أكياس الطحين، والذي يظهر من حوادث كثيرة أن هؤلاء اللصوص ينسقون مع الاحتلال.
- توجه مجموعة من الشباب مهمتهم تأمين المساعدات ومنع سرقتها إلى الموقع.
- قام الطيران الصهيوني، الذي يراقب العملية، باستهداف شباب التأمين وترك اللصوص.
- توجه الأهالي لإسعاف شباب تأمين الطحين ولأخذ الطحين، فتم استهداف الأهالي أيضًا بصاروخ آخر!
- مَنع الطيرانُ بقصفه المكان وصولَ الطواقم الطبية والإسعاف إلى المصابين.
- قام الطيران بضرب سيارات الإسعاف نفسها أيضاً.
ثماني غارات متتالية للقضاء على أكبر عدد من الجوعى الذين جاؤوا لهذه "المساعدات"!!
والهدف من هذا الاستخدام الحقير للـ"مساعدات" كطعم هو أيضا جعل الناس يتقاتلون ويُذلون، وإظهار أن أهل غزة ليست لديهم الأهلية الكافية لإدارة التعامل مع "المساعدات"، التي ما كانت إلا طعماً.
نحن نعيش في ظل نظام دولي فقد كل معنىً للإنسانية أو الأخلاق أو الرحمة، ولا يفهم إلا منطق القوة وافتراس الوحوش في الغابات. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اسم الله القدوس
https://youtube.com/watch?v=zn2shI-dP4k&feature=shared

يارب
نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات من أن نكون ممن وصفتهم فقلت
{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا،
الذين ضلّ سعيهُم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً}
💔🖤

جَرَت العادة عندي أثناء السفر أن ألاحظ بعناية ما يفعله النّاس حين تضرب المطبّات الهوائية جسم الطائرة لفترة متواصلة، فتتصاعد شدّتها وفُجائيتها ويعجز الرُكّاب عن التنبّؤ بالضربة القادمة، مكانها وشدّتها.

بطبيعة الحال، يفترق كلّ فرد بطريقة استجابته للشعور بالخطر، أحدهم يُمسك جيدًا بمقعده ويتشبّث محاولًا تثبيت نفسه، وقد تمسك الزوجة بيد زوجها إلى جانبها، وقد يصرخ الأب على طفله طالبًا منه البقاء ساكنًا.. مُحوّلًا خوفه إلى غضب، وآخرون يتمتمون بشفاههم بما يُشبه الدعاء أو الصلوات على اختلاف دينهم ومعتقداتهم. ومنهم مَن يُشتّت نفسه بالحديث إلى مَن يجلس إلى جانبه، وغيرهم ممّن تظهر عليهم علامات اللامبالاة، إمّا تظاهرًا أو صدقًا.

وأكثر ما يلفتني عمومًا، هو حالة الصمت الشديد والهدوء المُريب التي تُخيّم على الطائرة، حين يذهب المضيفون والمضيفات لتثبيت أنفسهم في مقاعدهم في منتصف الرحلة، وتُضيء إشارات الأحزمة، فيُدرِك الجميع أنّ الأمر جادّ هذه المرّة ويهرب كلّ إنسان إلى مُلتَجئه السلوكيّ. وتسود الطائرة صمتٌ شديد، يتخلّله تأوّهات وصرخات حين تضرب إحدى المطبّات بغتة.

وفي اللحظة التي تنتهي فيها موجة المطبّات، وتنطفئ إشارة ربط الأحزمة، يعود المضيفون لخدمة الركّاب، فجأة وبشكلٍ جماعيّ تعود الأصوات المرتفعة، وغالبًا ستسمع بعض الضحك المُتعالي، وبعضًا من محاولات الاستظراف وإلقاء النكات، وكأنّ الإنسان لا يُعجبه أن يُقرّ بخوفه وجدّيته في مواجهة الخطر فيُسارع لإلقاء النكات والمِزاح في إشارة إلى تبدّد الفزع وانتهاء الذعر. (التقط عالم الاجتماع غوفمان بذكاء هذه الظاهرة وأطلق عليها "إدارة الانطباع").

من المعروف بالتحليل النفسي أنّ السخرية والضحك إحدى طرق تنفيس التوتر الحادّ، وهي استجابة نفسية فطرية تذكّرنا بتلعيب الأطفال، إذ حين نُلقي طفلًا في الهواء، سيصعد وعيناه مليئة بالدهشة والخوف، وسنلتقطه فينتهي الخوف فجأة ويبدأ بالضحك تنفيسًا للتوتّر الذي أحدثه رعب الإلقاء بالهواء، وقد يطلب منكَ الطفل مزيدًا من الرمي والالتقاط بحثًا عن ثنائية الخوف والاطمئنان، والتناوب السريع بين الإثارة المُقلِقة والشعور بالأمان.

يُذكّرني هذا المشهد بالإنسان، بحياته اليومية، لكن على نطاق كثيف ومصغّر زمنيًا. الإنسان الذي إذا انتابه الذعر التجأ إلى ما يُطمأنه (ركن الاطمئنان)، وسرعان ما يكفر بمُلتجآته ويترك الركن وراءَه إذا ما اطمأنّ وشعر بالأمان وتبيّن له أنّ مخاوفه ليست سوى إنذارات كاذبة.

يذكّرنا هذا بآيات كثيرة تصف طبيعة الإنسان الآثمة حول التذكّر والنسيان، (إنّ الإنسانَ خُلِقَ هلوعا .. إذا مسّه الشرّ جزوعا) وكذا آيات الابتلاء في البحر والتصوير القرآني البديع لمناجاة الله حين يجيءُ الموجُ من كلّ مكان، والابتهال والتضرّع عند الحاجة والبغي في الأرض عقب النجاة.

يكفرُ الإنسان حين يشعر بالاطمئنان، وهذا يُشبهك كثيرًا، في عباداتك، وفي علاقاتك مع أصدقائك وزوجتك وأمّك وأبيك، تُسرفُ بإهمالهم حين تطمئن لدوام وجودهم، لصحّتهم وسلامة أحوالهم، وتأخذ قربهم منك على هيئة مضمونة لا تتبدّل، ثمّ تأتي صفعات الدهر لتُريكَ تبدّل الأحوال، وحين تشعر أنّك ستخسرُ مَن يُحبُّك أو أنّ سلامتهم يتهدّدها المرض أو الانفصال تعود للالتصاق بهم وتُفني نفسك ومالك لاستعادة الأمان المفقود.

وأعظم من هذا كلّه علاقتك مع ربّك وقد تنبّه العلماء لهذا الباب وسرّه في الوصول إلى مقامات القبول وقالوا:

العارفُ لا يزول اضطراره!

أيّ أنّ اضطرارك إلى الله عزّ وجلّ، ووقوفك على عتبة أبوابه، ترجو رحمته وتخشى عذابه، ولزومك للذكر والدّعاء، أمرٌ غير منوطٍ بحاجاتك الظرفية ولكن مرهون بافتقارك الذاتيّ.

والافتقار الذاتيّ يأتي لازمًا للهشاشة الوجودية التي تُحدثها معرفة الإنسان بنفسه، فمن عرف نفسه.. عرف ربّه، ومن عرف نفسه بالفقر عرف ربّه بالغنى، ومن عرف نفسه بالشحّ عرف ربّه بالكَرَم، ومن عرَف نفسه بالضعف عرف ربّه بالكفاية (فسيكفيكهم الله) ومَن عرف نفسه بالفناء عرفَ ربّه بالبقاء.

والافتقار والشعور بالفقر شرط أساسي لورود العطايا الإلهية، التقطها أهل الذوق بعناية (إنّما الصدقاتُ للفقراء)، وفي مدارج السالكين كلامٌ بديع عن باب الفقر والافتقار.

لا يبتلعكَ النسيان ولا يكن من طبعك التذبذب والتقلّب والطغيان، وتذكّر أنّ الثباتَ في الأمرِ ولزوم باب الفقر عادةُ الصادقين المُخلصين، وقد تورّمت بالعبادة قدما أبي القاسم الشريفيتين ﷺ، وهو الذي غُفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، لأنّه يصدق في الحبّ، يعرف مقامه ومقام ربّه، ويعرف أنّ الشكر والامتنان يُثبّته دوامُ الاتّصال وحُسنُ الوِصال.

تذكّر هذا جيدًا عند قضاء حوائجك وانفراج كُرَبِك وزوال همومِك، تذكّر أن تُبقي شعورك بالفقر والافتقار، حين توهمك الحياة غناكَ المُزيّف واكتفاءَكَ المُؤقّت. تذكّر أن تحافظ على اضطرارِك وأن تُداوِم على حُسنِ وصِالك ودوام اتّصالِك.