‏سُئِل الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى -:
كيف يكون سوء الظن بالله؟!

فقال :
"الوسوسة، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة،
وترقب زوال النعمة.. = كلها من سوء الظن
بالرحمن الرحيم".
.

📖: حلية الأولياء لأبي نعيم - (٩ / ١٢٣).

‏(استغفار النبيﷺ اليومي)
-قالﷺ:
"توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه ١٠٠ مرة"
-قال ابن عمر:
"كنا نعد للنبيﷺ في المجلس الواحد ١٠٠مرة:
رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم"
-قالت عائشة:
صلى ﷺ الضحى،ثم قال: "اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم"حتى قالها ١٠٠مرة

‏(كل واحد مِنَّا سيُكلِّمه رَبُّه)
قالﷺ:
"ما منكم أحد إلا سيُكلِّمه رَبُّه، ليس بينه وبينه ترجمان
فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار.
فاتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة".
‎#متفق_عليه
أكثر من (الكلمة الطيبة) مع الناس، واحتسبها وقاية من النار.

‏قال أبو ذر الغفاري - رحمه الله - :

" يا أيها الناس إني لكم ناصح،
إني عليكم شفيق،
صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور،
صوموا في الدنيا لحر يوم النشور،
تصدقوا مخافة يوم عسير ".

• حلية الأولياء (١٦٥/١)

‏لا تنشغل عن قراءة القرآن من المصحف

قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى:

"ستجد صوارف وشواغل متوهمة عند الرغبة في قراءة القرآن جاهد وأمسك المصحف واقرأ بعزيمة ثم انظر ماذا يحدث بداخلك بعد قراءة دقائق معدودة فالذي يـداوم على تلاوة القرآن يذل له لسانه، ويَسهُل عليه قراءته فإذا هجَـره ثقلت عليه القراءة، وشقت عليه "

[فتح الباري ج(٩) ص(٧٩)]

‏◾️#قال_شيخ_الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

والناس في آخر الليل يكون
في قلوبهم من التوجّه
والتقــرّب و الـرِّقــــــة
ما لايوجد في غير ذلك الوقت
وهذا مناسب لنزوله جل جلاله
إلى سماء الدنيا و قوله :

هل من داعٍ ؟
هل من سائل ؟
هل من تائب ؟.

#مجموع_الفتاوى 📘

۝يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَه۝

قال ابن تيمية رحمهُ الله ​"القلب" إنما خُلقَ لأجل حُب الله، لا تُشتت قلبك في البحث عن حُب وأمان وكمال عند غير الله، لن تَجِد،

اللهم إنّا نسألك حبك وحب من يحبك، وحب عملٍ يقربنا إلى حبك ..

‏( كيف يكون الاستدراج ؟ )
قال الإمام سفيان الثوري في قوله تعالى:
﴿سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُون﴾
قال: "كلما أَخطؤوا خطيئةً أنعمنا عليهم نعمة، وأَنسيناهم الاستغفار".
الغفلة عن الاستغفار استدراج، ولزوم الاستغفار إيمان وأمان، وسعة رزق، وبركة.
قال ‎#ابن_تيمية: "الله سبحانه لا يعذب مستغفرا، لأن الاستغفار يمحو الذنب الذي هو سبب العذاب، فيندفع العذاب".
(من صيغ الاستغفار):
-‎#سيد_الاستغفار.
-أستغفر الله، وأتوب إليه. (100) مرة.
-رَبِّ اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم. (100) مرة.
-أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه.

‏(وليُعظم أحدكم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه)
هذه الليلة من أوتار ‎#السبع_الأواخر ويرجى أن تكون ‎#ليلة_القدر
املؤوا ليلتكم هذه:
١-صلاة
٢-وتلاوة
٣-وذكراً
٤-واستغفاراً
٥-ودعاء دعاء دعاء كثيراً
قالﷺ : "إن في الليل لساعة، لايوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة".
وقال ﷺ : "وليُعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".

‌‎#قال شيخ الإسلام بن تيمية الحنبلي رحمه الله :

سِرّ الجمعِ بين ( لا إله إلا الله )
و( الاستغفار ) في قوله تعالى:
﴿ فاعلم أنه لا إِله إلا اللهُ واستغفر لذنبك و للمومنين والمؤمنات ﴾
أن التوحيد يُذهب أصل الشرك
والاستغفار يمحو فروعه
فأبلغُ الـثّناء قـول : *لا إلهَ إلا الله*
وأبلغُ الـدّعاء قـول: *أستغفرُ الله*

فأمَرَهُ بالتّوحيدِ و الاستغفارِ لنفسِهِ
ولإخوانهِ من المؤمنين والمؤمنات.

📚مجموع الفتاوى 11/697)

‏(أَكثَرُ دعاء النبي ﷺ)
قال قتادة: سألت أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أي دعوة كان يدعو بها النبي ﷺ أكثر؟
قال أنس: أكثر دعوة يدعو بها ﷺ:
"اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
‎#متفق_عليه
لو اقتصرت على هذا الدعاء في بعض الأوقات، كأوقات الإجابة لكفى وشفى وأغنى.
أَكثِرْ منه، والهج به، اقتداء بنبينا ﷺ، واستحضر في قلبك كل مطلوب شريفٍ حسنٍ في الدنيا والآخرة.
قال ‎#ابن_كثير:
(الحسنة في الدنيا):
تشمل كل مطلوب دنيوي مِن عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة (وزوج للمرأة)، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل ..
(الحسنة في الآخرة):
أعلى ذلك دخول الجنة، وتوابعه..من أمور الأخرة الصالحة، وأما النجاة من النار، فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم، والآثام وترك الشبهات والحرام.

(وسع كرسيه السموات والأرض)

يدل على كمال عظمته وسعةسلطانه
إذا كان هذه حال الكرسي أنه يسع السماوات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما

والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى
بل هنا ماهو أعظم منه وهو العرش
وما لا يعلمه إلا هو وفي عظمة هذه المخلوقات فكيف بعظمة خالقها ومبدعها ؟!!

ابن السعدي

‏(حال المؤمن مع البلاء في الدنيا)
في ‎#الصحيحين : «مَثَلُ المؤمنِ كمثل الخامة من الزرع تُفِيئُها الرياح، تَصْرعُها مرة وتَعدِلها أخرى حتى يأتي أجله.
ومَثَلُ المنافق كمثل الأَرْزة المُجْذِية التي لا يُصيبها شيء حتى يكون انْجعافُها مرةً واحدة».
وفي رواية:"ومثل الكافر كمثل الأرزة، صماء معتدلة، حتى يَقْصِمها الله إذا شاء".
وفي ‎#المسند:"مثل المؤمن مثل السنبلة، تستقيم مرة وتخر مرة، ومثل الكافر مثل الأرزة، لا تزال مستقيمة حتى تخر، ولا تشعر".
في هذا الحديث: تهذيب المسلمين، فيأنس المؤمن بالمتاعب والمصائب، ويتلقَّاها بالرضا والصبر والاحتساب، راجيًا أن تكون خيرًا له عند ربه .
ولا يتمنى خالصًا من قلبه النعمَ، ولا يحسد أهلها، ولا يسكن إلى السلامة والنعم ولا يركن إليها، بل يتلقَّاها بخوف وحذر وخشية أن تكون إنما هُيِّئت له لاختلال إيمانه،
فترغب نفسه إلى تصريفها في سبيل الله، فلا يُخْلِد إلى الراحة ولا يبخل، ولا يُعجَب بما أوتِيَه ولا يستكبر ولا يغترّ.
‎#المعلمي "مجموع آثاره" ١١/ ٣١٠

العشر من ذي الحجة واغتنامها
الشيخ عبد الرزاق عبدالمحسن البدر